logo

الأسرة والمرأة المسلمة


الأسرة المسلمة وما يراد لها

الأسرة المسلمة وما يراد لها

الأربعاء ، 13 صفر ، 1437 الموافق 25 نوفمبر 2015

إن الإسلام دين عالمي، ورسالة شاملة لكل الأجيال في كل الأقطار، فهو لم يأت لنوع جنس معين من الناس، عربًا كانوا أم عجمًا أو فُرْسًا، وإنما لكل الناس أجمعين، ولم يأت لأجل حقبة تاريخية محددة، ولا في حدود جغرافية معينة، وإنما هو رسالة عالمية أبدية، دائمة بدوام الليل والنهار، ودوام السماوات والأرض، إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، قال...

أرجوك لا تقتله

أرجوك لا تقتله

الثلاثاء ، 12 صفر ، 1437 الموافق 24 نوفمبر 2015

يُحكى أن مجموعة من الضفادع قررت أن تُجري سباق قفز لمسافات في الغابة، وابتدأ السباق، وفجأة ودون مقدمات سقطت ضفدعتان في بئر عميق، وهنا تجمعت الحشود حول البئر، وحين رأوا مدى عمقه وشدة ظلامه، أخذوا في التفكير قليلًا في كيفية إخراج الضفدعتين، وحينما رأوا استحالة إخراج الضفدعتين أدركوا، في قرارة أنفسهم، أنهما لا محالة ستموتان. ولكن الضفدعتين لم يتسلل اليأس...

بين تقويم الفعل وتقويم الفاعل

بين تقويم الفعل وتقويم الفاعل

الأحد ، 10 صفر ، 1437 الموافق 22 نوفمبر 2015

لا شك أن الخطأ وارد في حق كل إنسان، وخاصة الأبناء؛ وذلك نتيجة لقصر فهمهم، وقلة خبرتهم بالحياة، وعدم وعيهم الكامل بالصحيح وغير الصحيح، وكذلك قلة تفقههم في الدين لصغر سنهم؛ لذا، يجب على الآباء والأمهات أن يتعاملوا مع هذه الأخطاء بتلك الخلفية السابقة عن الأبناء، فإذا ما أخطأ الابن فلا شك أن تقويم الفعل أنه فعل خاطئ، لكن ذلك...

كيف توجه ابنك

كيف توجه ابنك

السبت ، 9 صفر ، 1437 الموافق 21 نوفمبر 2015

لا شك أن الآباء أو الأمهات قد يصلون مع أبنائهم، في بعض المواقف الحياتية اليومية، إلى درجة لا يملكون فيها أنفسهم أبدًا، فيكون التصرف الناتج من الوالد أو الوالدة غير صحيح؛ بل يعتبر تصرفًا سيئًا للغاية مقارنةً بتصرف الابن أو الابنة، فالوالد قد يرى من ابنه فعلًا يضيع مصلحة نفسه، ويفوت على نفسه فرصة النجاح والتفوق، وعندها يستشيط الوالد غضبًا،...

بين الأم وابنتها

بين الأم وابنتها

الجمعة ، 8 صفر ، 1437 الموافق 20 نوفمبر 2015

إن الفتاة في مرحلة الدراسة الإعدادية والثانوية تمر بأصعب مراحل حياتها، وأشدها جهدًا، وأكثرها تغيرًا؛ خلقيًا وخُلُقيًا، ذلك أنه في هذه المرحلة تحدث تلك التغيرات النفسية والجسدية، وتلك التغيرات التي تحدث في مرحلة المراهقة تجعل من الفتاة شخصية متمردة لا تنصاع للأوامر، وهذه هي سمات تلك المرحلة، التمرد والعصيان؛ لذلك ينبغي على الأم أن تكون لابنتها كالصاحبة والصديقة، حتى تفضفض...

فن قراءة المشاعر

فن قراءة المشاعر

الخميس ، 7 صفر ، 1437 الموافق 19 نوفمبر 2015

إن مراعاة الآباء والأمهات لمشاعر الأبناء تقربهم جدًا منهم، وعدم مراعاة تلك المشاعر تبعد الأبناء كثيرًا عن الآباء والأمهات، وبالتالي يبحثون عمَّن يبثون إليه مشاعرهم، وقد يكون صديق سوء، أو قد يكون صديقًا من خلال الهاتف أو صديقة، أو شخصًا في العالم الافتراضي، أو قد يكون حتى قناة تلفزيونية ما، أو موقعًا على الشبكة العنكبوتية. قد تكون كل هذه الوسائل...

المثالية بين الأزواج

المثالية بين الأزواج

الثلاثاء ، 5 صفر ، 1437 الموافق 17 نوفمبر 2015

يعيش كثير من شباب وفتيات المسلمين على أمل أن يقترن بزوج يحيا معه حياة سعيدة، يملؤها الحب والحنان، والسكن والمودة، والألفة والرحمة، وكل المعاني الجميلة التي تخطر ببال الشاب والفتاة. ويظل الفتى والفتاة يحلمان بكل القصص السعيدة للحياة الزوجية، التي تُحكى في الروايات والحكايات الأدبية، حتى إذا ما كتب الله لهما الاقتران برفيق الدرب، وأخذا في محاولة العيش في حياة...

تحاور مع ابنك

تحاور مع ابنك

الاثنين ، 4 صفر ، 1437 الموافق 16 نوفمبر 2015

إن الآباء والأمهات بحاجة ماسة إلى مد جسور الثقة بينهم وبين أبنائهم، حتى يستطيع الآباء والأمهات التأثير في الأبناء، فالإنسان، كبيرًا كان أو صغيرًا، يتأثر بمن يحبه ويُعجب به، وهذا التأثير يزداد ويقوى كلما ازدادت الصلة والثقة المتبادلة بين الآباء والأمهات وبين الأبناء. كذلك فإن هذه الثقة والصلة هي وسيلة من أنجع الوسائل لتصحيح خطأ الأبناء، وتقويم اعوجاجهم، وتصحيح سلوكهم....

لا تجرح مشاعرها

لا تجرح مشاعرها

الأحد ، 3 صفر ، 1437 الموافق 15 نوفمبر 2015

كثيرًا ما يتحدث الرجال في مجالسهم عن الزواج بالزوجة الثانية، ويتباهى ويتفاخر من تزوج باثنتين من النساء، ويعتبر ذلك هو المعيار الحقيقي للرجولة، ولو انتهى الأمر عند ذلك لكان أمرًا هينًا، ولكن الزوج، الذي تزوج. واحدة، ما إن يعود إلى منزله إلا ويأخذ في سرد مجريات يومه مع زوجته، ثم يذكر ما كان من صاحبه الذي تزوج باثنتين، ثم يلقي...

أمسك عليك هذا

أمسك عليك هذا

السبت ، 2 صفر ، 1437 الموافق 14 نوفمبر 2015

إن مراحل عمر الطفل الأولى تمثل للطفل جزئيات فكرته عن نفسه وقدراته وإمكاناته وطموحه كذلك، ثم مع مرور الوقت تتأصل تلك الفكرة في داخل الطفل حتى تصبح جزءًا منه؛ فيكون من الصعب جدًا محاولة تغيير هذه الصورة الذهنية التي تأصلت داخل الطفل عن نفسه. وهذه الصورة الذهنية إنما تتأصل في نفس الطفل من خلال كلام الوالدين، وما يصفان به طفلهما...