logo

الأسرة والمرأة المسلمة


كيف تغرس في ابنك عقيدة الإسلام؟

كيف تغرس في ابنك عقيدة الإسلام؟

السبت ، 23 صفر ، 1437 الموافق 05 ديسمبر 2015

عندما ننظر إلى هذا المصمم الذي يصمم الملابس، أو يصمم الأشكال الهندسية، أو يقوم بتعديل وتركيب الصور الفوتوغرافية، ونرى كيف يقوم بهذه الأفعال، وينتج بعدها ما كان يريده في عقله ومخيلته، حين ننظر إلى هذا الأمر نتمنى أن لو كان بمقدورنا أن نكون مصممين للسلوك البشري، بمعنى أننا نتمنى لو كانت لدينا القدرة على تعديل سلوك أبنائنا بنفس السرعة التي...

بين العواقب والعقاب

بين العواقب والعقاب

الخميس ، 21 صفر ، 1437 الموافق 03 ديسمبر 2015

إن كثيرًا من الآباء والأمهات يحاولون بكل جهد أن يكونوا على قدر من الحلم والأناة في تعاملهم مع أبنائهم، إلا أنهم، ومهما بلغوا من الحلم والصبر وسعة الصدر والتحمل لأخطاء الأبناء، فإنهم يصلون في كثير من الأحيان إلى طريق مسدود يلجئهم إلى ضرب الأبناء؛ لأجل حملهم على السلوك الطيب. وفي الحقيقة فإن الضرب ينافي تلك العلاقة بين الآباء والأمهات وبين...

عصبية الآباء

عصبية الآباء

الخميس ، 21 صفر ، 1437 الموافق 03 ديسمبر 2015

قصة وعبرة: كســر الغلام زجاج نافذة البنا مـــن غـــير قــصد شــأنه شأن البشر فــأتـاه والـــده وفي يــــده عــصــا غضبـــان كاللـــيث الجســـور إذا زأر مسك الغلامَ يــدق أعــظم كـفه لــم يــبــق شيــئًا في عــصــاه ولــم يذر والطفل يرقص كالذبيح ودمعه يجري كجري السيل أو دفق المطر نام الغلام وفي الصباح أتت له الأم الـــرءوم فــأيــقـــظـــته عـــلى حـذر وإذا بكـــــفيـــه كــــغــــصن أخــــضـــــر...

الأناقة الحضارية

الأناقة الحضارية

الأربعاء ، 20 صفر ، 1437 الموافق 02 ديسمبر 2015

إن الطبيعة الإنسانية تكره أن تكون النفس البشرية فارغة من داخلها؛ وبالتالي فحين يترك الوالدان قلب الابن فارغًا خاويًا فإن غيرهما سيقوم بملء هذا الفراغ، وسوف يتلقى الابن هذا المحتوى الدخيل عليه بشوق وشغف، فالابن أشبه بالكأس، فإذا ملأها الوالدان بما يريدان فإنهما بذلك يكونان قد قطعا الطريق على ما لا يريدان. ولا يعني هذا كثرة الوعظ للأبناء، فكثرة المواعظ...

أبناؤنا والغضب

أبناؤنا والغضب

الثلاثاء ، 19 صفر ، 1437 الموافق 01 ديسمبر 2015

من أكثر الصفات المشتركة بين جيل الأبناء الحاضر صفة الغضب، أو بالأحرى سرعة الغضب وثورة النفس وهيجانها من أقل المؤثرات، ولعل هذا من أكثر السمات التي تفرق بين هذا الجيل والأجيال السابقة له، فأطفال هذا الجيل ينتابهم الغضب أسرع وأشد من أطفال الجيل السابق، فأطفال هذا الجيل الحاضر يستيقظون من النوم غاضبين، ربما من معاملة الآباء والأمهات لهم أثناء إيقاظهم...

كذب المنجمون ولو صدقوا

كذب المنجمون ولو صدقوا

الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015

كان التنجيم والمنجمون في الجاهلية هم من يسيرون حياة الناس ويتحكمون فيها؛ وذلك بما يلقونه في روع الناس من علمهم الغيب، وهذا كذب وافتراء، ومع ذلك، فإن الناس في الجاهلية كانت كل حياتهم معلقة بالكهان والمنجمين والسحرة، فإذا أراد أحدهم سفرًا، أو أراد تجارة سأل الكاهن أو المنجم أو الساحر: هل هذه التجارة رابحة؟، أو هل هذا السفر فيه خير؟،...

البلاغة الصامتة

البلاغة الصامتة

الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015

حينما تجلس في غرفتك تراجع كتابًا، أو تكتب مذكرات، وحولك أوراق كثيرة، وإذا بالنافذة قد­­­­­­­ فتحت فجأة، ودخل هواء قوي، فانتثر الورق وطار هنا وهناك، فإنك تقوم مسرعًا تريد أن تلملم أوراقك، وتجري هنا وهناك حتى تلحق الورق قبل أن يطير من النافذة، وهذا يأخذ منك دقائق معدودة حتى تُرجِع الأمر كما كان، في حين أنك لو أغلقت النافذة فور...

القصة وتغيير السلوك

القصة وتغيير السلوك

الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015

لا شك أن الأبناء يقعون في كثير من الأخطاء والسلوكيات التي لا ينبغي لهم الوقوع فيها، وهذا يستتبع عليهم عواقب كثيرة؛ لذا، فينبغي على الآباء والأمهات أن يتداركوا تلك السلوكيات الخاطئة بسرعة وبحكمة، ومن جملة الأمور التي يمكن بها تدارك خطأ الأبناء بالحكمة، وبطريقة سريعة كذلك، القصة. إن الأبناء قد يُجهدوا فكريًا إذا صدرت إليهم الأوامر تلو الأخرى بعدم ارتكاب...

حافظ على إنسانيته

حافظ على إنسانيته

الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015

يعتمد كثير من الآباء والأمهات طريقة التشهير العلني بالأبناء عند ارتكاب الأبناء خطأ ما، وذلك من خلال الصياح بهم، والصراخ فيهم، وكذلك الضرب، والأكثر ألمًا أن يكون كل هذا أو بعضه أمام الآخرين. والمؤلم أن تلك الطريقة تشبه تمامًا سكب البنزين على النار الصغيرة فيزيدها اشتعالًا وهيجانًا، بينما إذا أردنا لنار التصرفات الخاطئة أن تخمد تمامًا، فعلينا أن نتخلى عن...

دعه يكتشف الحياة

دعه يكتشف الحياة

الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015

من فرط حب الآباء والأمهات للأبناء أنهم يتمنون لو أنهم قاموا بأداء كل متطلبات الأبناء، وجلبوا كل ما يلزمهم وما يسعدهم، ولكن فرط الحب هذا يجعل من الأبناء حطامًا عديم الجدوى. فالآباء والأمهات يظنون أن السعادة الحقيقية للأبناء هي في تلبية رغباتهم، وإسعادهم دائمًا، ودونما أدنى تعب أو إرهاق من الأبناء في تحصيل تلك المتطلبات، أو تحصيل أسباب السعادة تلك،...