الأسرة والمرأة المسلمة

كذب المنجمون ولو صدقوا
الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015كان التنجيم والمنجمون في الجاهلية هم من يسيرون حياة الناس ويتحكمون فيها؛ وذلك بما يلقونه في روع الناس من علمهم الغيب، وهذا كذب وافتراء، ومع ذلك، فإن الناس في الجاهلية كانت كل حياتهم معلقة بالكهان والمنجمين والسحرة، فإذا أراد أحدهم سفرًا، أو أراد تجارة سأل الكاهن أو المنجم أو الساحر: هل هذه التجارة رابحة؟، أو هل هذا السفر فيه خير؟،...

البلاغة الصامتة
الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015حينما تجلس في غرفتك تراجع كتابًا، أو تكتب مذكرات، وحولك أوراق كثيرة، وإذا بالنافذة قد­­­­­­­ فتحت فجأة، ودخل هواء قوي، فانتثر الورق وطار هنا وهناك، فإنك تقوم مسرعًا تريد أن تلملم أوراقك، وتجري هنا وهناك حتى تلحق الورق قبل أن يطير من النافذة، وهذا يأخذ منك دقائق معدودة حتى تُرجِع الأمر كما كان، في حين أنك لو أغلقت النافذة فور...

القصة وتغيير السلوك
الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015لا شك أن الأبناء يقعون في كثير من الأخطاء والسلوكيات التي لا ينبغي لهم الوقوع فيها، وهذا يستتبع عليهم عواقب كثيرة؛ لذا، فينبغي على الآباء والأمهات أن يتداركوا تلك السلوكيات الخاطئة بسرعة وبحكمة، ومن جملة الأمور التي يمكن بها تدارك خطأ الأبناء بالحكمة، وبطريقة سريعة كذلك، القصة. إن الأبناء قد يُجهدوا فكريًا إذا صدرت إليهم الأوامر تلو الأخرى بعدم ارتكاب...

حافظ على إنسانيته
الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015يعتمد كثير من الآباء والأمهات طريقة التشهير العلني بالأبناء عند ارتكاب الأبناء خطأ ما، وذلك من خلال الصياح بهم، والصراخ فيهم، وكذلك الضرب، والأكثر ألمًا أن يكون كل هذا أو بعضه أمام الآخرين. والمؤلم أن تلك الطريقة تشبه تمامًا سكب البنزين على النار الصغيرة فيزيدها اشتعالًا وهيجانًا، بينما إذا أردنا لنار التصرفات الخاطئة أن تخمد تمامًا، فعلينا أن نتخلى عن...

دعه يكتشف الحياة
الاثنين ، 18 صفر ، 1437 الموافق 30 نوفمبر 2015من فرط حب الآباء والأمهات للأبناء أنهم يتمنون لو أنهم قاموا بأداء كل متطلبات الأبناء، وجلبوا كل ما يلزمهم وما يسعدهم، ولكن فرط الحب هذا يجعل من الأبناء حطامًا عديم الجدوى. فالآباء والأمهات يظنون أن السعادة الحقيقية للأبناء هي في تلبية رغباتهم، وإسعادهم دائمًا، ودونما أدنى تعب أو إرهاق من الأبناء في تحصيل تلك المتطلبات، أو تحصيل أسباب السعادة تلك،...

دور الآباء في نقل الخبرات للأبناء
الأحد ، 17 صفر ، 1437 الموافق 29 نوفمبر 2015إن الإنسان يعيش في هذه الحياة الدنيا كالطفل الذي يتعلم كل يوم جديد، وذلك من خلال المواقف والأحداث التي تمر بالإنسان، حتى يصبح لدى الإنسان رصيد من التجارب والخبرات، التي تساعده على فهم الحياة، وتجاوز المواقف الصعبة التي يمر بها في الحياة. هذه المواقف والتجارب والخبرات يجب ألا تقف عند الآباء والأمهات؛ بل لا بد من نقلها إلى الأبناء. فالابن...

ساعدها في تجاوز تلك المحنة
السبت ، 16 صفر ، 1437 الموافق 28 نوفمبر 2015تمر كل النساء ممن منّ الله عليهن بنعمة الإنجاب بظروف صعبة وحياة أصعب، وكذلك تمر بعض النساء اللاتي يبتليهن الله عز وجل بتعبٍ شديد، أو مرض عنيد، بظروف صعبة كذلك، وحياة تحتاج إلى جهد جهيد ومساعدة ولا شك. في مثل هذه الظروف تحتاج المرأة إلى مساعدة زوجها، وليست مساعدة طارئة ليوم أو يومين، لا، إن هذه المساعدة ممتدة حتى يزول...

الاهتمام السلبي بالأبناء
الجمعة ، 15 صفر ، 1437 الموافق 27 نوفمبر 2015إن الأبناء كائنات لم تختبر الحياة مثل الآباء والأمهات، ففرق الخبرة بينهم كبير؛ لذلك فتصرفات كثير من الأبناء تعد في نظر كثير من الآباء والأمهات غباءً وحمقًا؛ مما يجعل الآباء والأمهات ينتقدون تلك التصرفات والسلوكيات الخاطئة للأبناء، وهو ما يسبب للأبناء ألمًا نفسيًا، يحيل بعض لحظاتهم الحياتية إلى جحيم وشقاء وحياة تعيسة. إن الآباء والأمهات لا يستيقظون في الصباح مخططين...

حياء المرأة... أين؟!
الجمعة ، 15 صفر ، 1437 الموافق 27 نوفمبر 2015عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تحشرون حفاة عراة غرلًا» قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله، الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟ فقال: «الأمر أشد من أن يهمهم ذاك» (1). إن هذا الحديث استوقفني كثيرًا وكثيرًا جدًا، فكلما قرأته أستشعر كيف فكرت أمنا عائشة رضي الله عنها وأرضاها في هذا الموقف، الذي يحكي...

ضوابط في تكليف الأبناء
الخميس ، 14 صفر ، 1437 الموافق 26 نوفمبر 2015إن النفس البشرية ضعيفة وعجولة بطبيعتها وفطرتها التي فطرها الله عز وجل عليها، قال تعالى: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا} [الإسراء:11]، وقال تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء:28]، وبالتالي فهي لا تحسن إتقان العمل من أول محاولة؛ بل لا بد من المحاولة مرارًا وتكرارًا حتى تصل إلى مرحلة الإتقان، ولذلك فلا بأس في هذه المحاولات المتكررة من وقوع الإنسان في خطأ ما؛ لأن...