الأسرة والمرأة المسلمة

على أعتاب الدراسة
الأحد ، 14 ربيع الآخر ، 1437 الموافق 24 يناير 2016ها هي الدراسة على الأبواب، ويستعد الآباء والأمهات لتهيئة الأبناء للدارسة، وذلك من خلال جلب لوازم الدراسة ومتعلقاتها، وكذلك التأهيل النفسي للأبناء، فكثير من الأبناء ترتبط الدراسة في أذهانهم بالتقيد والتعب والمشقة، وكذلك الخوف من عدم أداء الواجبات، فهم يماطلون في أداء الواجبات، ويتهربون من أدائها، وذلك، في أحيان كثيرة، بسبب عدم معرفتهم أدائها والإجابة عليها. وإذا كانوا على علم...

الهدية والعلاقة الزوجية
السبت ، 13 ربيع الآخر ، 1437 الموافق 23 يناير 2016بلغت من العمر ما يقارب الخمسين، وتجلس وسط أبنائها تشكو لهم من حال أبيهم معها، تخبرهم أنها طوال هذه العلاقة الزوجية لم يجلب لها زوجها أي هدية، ولم يسمعها كلمة حب وحنان، وهي تشعر بشعور سيء جدًا تجاه هذا الأمر، فتميل إليها ابنتها مازحة لها، وتخبرها أنها قد كبرت على مثل هذه الأمور، فتخبرها أمها أنها تشعر حقيقة بحاجة ماسة...

متعة التواصل مع الأبناء
الأربعاء ، 10 ربيع الآخر ، 1437 الموافق 20 يناير 2016إن التواصل مع الأبناء من أهم الأمور التي تُشعِر الأبناء بقيمة الآباء والأمهات، ودورهم الفعال في حياتهم، فالأبناء إذا شعروا أنهم في أي وقت يحتاجون فيه إلى آبائهم يجدونهم، فهذا الشعور وحده كفيل بثقة الابن بنفسه، وزيادة راحته النفسية، وكذلك شعوره بصدق ما يطلبه منه والده من أوامر، وما ينهاه عنه من نواه. لذا، وجب على الآباء والأمهات أن يكونوا...

حجاب رمضان
الأحد ، 7 ربيع الآخر ، 1437 الموافق 17 يناير 2016عندما يأتي الشهر الفضيل، شهر رمضان، نلحظ تغييرًا واضحًا في هيئة الفتيات وملبسهن، فهذا البنطال الضيق لم يعد موجودًا بكثرة، كما كان قبل رمضان، وهذه الألوان التي كانت تملأ وجه الفتاة غابت عن وجهها وعاد إلى طبيعته، وتم استبدال هذا اللباس الفاضح بالحجاب والعباءة، ورغم عدم توافر شروط اللباس الشرعي في هذا اللباس الرمضاني الخاص بهؤلاء الفتيات؛ حيث إنه في...

الفيس بوك وانتكاس الفطرة
الجمعة ، 5 ربيع الآخر ، 1437 الموافق 15 يناير 2016منذ أيام أعلنت المحكمة العليا في أمريكا جواز زواج الشواذ، واعتبرته زواجًا رسميًا يجب على كل الولايات هناك والهيئات الحكومية أن تعترف به، فالذكر يتزوج الذكر، والأنثى تتزوج الأنثى، وبعدها فورًا خرج الرئيس الأمريكي في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يعلن ترحيبه بهذا الحكم، واعتبر ذلك انتصارًا للحب! وللشواذ هؤلاء عَلَم خاص بهم يميزهم عن غيرهم، يجمع هذا...

مساحة حرة
الأربعاء ، 3 ربيع الآخر ، 1437 الموافق 13 يناير 2016الحياة بصفة عامة لأمة الإسلام اليوم، والوضعية العامة لأمة الإسلام بين دول العالم، وكذلك تعامل الأمم معها، لا شك يغرس في نفوس الأبناء ويبني بداخلهم النفسية السلبية؛ ذلك لأن الابن لا يسمع من الآباء، منذ أصبح يدرك ويعي، إلا الشكوى واللوم من سوء الأحوال المعيشية والحياتية وقلة الموارد المادية، والتأفف من هيمنة الأعداء على موارد الأمة ومقدساتها، وتحكمهم في حياتها...

العملة الزوجية
الأربعاء ، 3 ربيع الآخر ، 1437 الموافق 13 يناير 2016كما أن لكل مجموعة من الناس في قطر معين عملة خاصة بهم، يبتاعون بها، ويستقرضون بها، فكذلك للزواج عملة خاصة به، تسهل على الأزواج التعامل فيما بينهم، وتجعلهم دائمًا يربحون، للزواج عملة لا تكسد أبدًا، عملة دائمًا سهمها مرتفع، أبدًا لا يهبط ولا يخسر، وكما أن لكل عملة وجهان، فلعملة الزواج وجهان، الوجه الأول هو الحب، والوجه الثاني نستطيع أن...

عصبية الآباء
الاثنين ، 1 ربيع الآخر ، 1437 الموافق 11 يناير 2016قصة وعبرة: كســر الغلام زجاج نافذة البنا مـــن غـــير قــصد شــأنه شأن البشر فــأتـاه والـــده وفي يــــده عــصــا غضبـــان كاللـــيث الجســـور إذا زأر مسك الغلامَ يــدق أعــظم كـفه لــم يــبــق شيــئًا في عــصــاه ولــم يذر والطفل يرقص كالذبيح ودمعه يجري كجري السيل أو دفق المطر نام الغلام وفي الصباح أتت له الأم الـــرءوم فــأيــقـــظـــته عـــلى حـذر وإذا بكـــــفيـــه كــــغــــصن أخــــضـــــر...

الاهتمام الإيجابي بالأبناء
السبت ، 29 ربيع الأول ، 1437 الموافق 09 يناير 2016إن الأبناء كائنات عاطفية، تجذبهم الكلمة الطيبة الحانية، وتنفرهم الإهانة والتوبيخ والتقريع، فربما كلمة تقال يكون لها أعظم الأثر على الأبناء، والاهتمام بالأبناء وتشجيعهم وتحفيزهم من أقوى المكافآت التي ينالوها، وذلك إذا كان هذا الاهتمام إيجابيًا. والاهتمام الإيجابي هو ذلك الاهتمام بالسلوك الحسن والطيب للابن، فحينما ترى الابن يقوم بعمل ما؛ كترتيب غرفته، أو الانتهاء من مذاكرته، أو الحصول على...

أشعره بأهميته
الجمعة ، 28 ربيع الأول ، 1437 الموافق 08 يناير 2016يقال: إن كل شخص يولد وعلى جبهته علامة تقول: «أناشدك أن تشعرني بأهميتي». كانت تلك هي سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فقد اعتاد وهو يخاطب شخصًا ما أن يلتفت بجسمه كله تجاهه، وكان يُشعر الأطفال بأهميتهم وبمسئوليتهم، مثلهم في ذلك مثل البالغين(1). إن تقدير الأبناء، واحترام ما يقومون به من جهد، من الأساليب المهمة للوصول إلى قلب الأبناء، وامتلاك...