التربية الجنسية.. آداب وتوجيهات
كثير من الآباء والأمهات لا يعير اهتمامًا لمسألة التربية الجنسية للأبناء، وربما تكون الصورة في أذهان بعضهم أن التربية الجنسية هي مجرد معلومات أو ثقافة تلقى للابن هكذا أو يُحشى بها ذهنه، وهو، بلا شك، معنى قاصر للمفهوم الصحيح للتربية الجنسية، فإن التربية الجنسية أعم وأشمل من ذلك بكثير، وهذا المقال محاولة لإلقاء الضوء على بعض التوجيهات والآداب التي يمكن أن تعين الأبوين في توجيه الأبناء في مجال التربية الجنسية، والمحاولة للوصول بهم إلى بر الأمان.
التربية الإيمانية وتقوية الوازع الديني:
فحتم على الوالدين ربط الولد منذ تعقله بأصول الإيمان، وتعويده منذ تفهمه أركان الإسلام، وتعليمه من حين تمييزه مبادئ الشريعة الغراء، وغرس مراقبة الله عز وجل في النفس منذ الصغر؛ كما ربى النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن عباس بقوله: «احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك...»(1).
وهذا الضابط يعتبر الأساس لما بعده، وبدون الاهتمام به لن تنفع أي ضوابط أخرى؛ بل قد يحاول الأبناء، فتيات أو فتيان، أن يتحايلوا على أي ضوابط يضعها الوالدان، وسينظرون إليها على أنها قيود أو بقايا تخلف ورجعية.
تطهير المنزل من وسائل الإثارة:
على الوالدين أن يجنبا الأبناء كل ما يؤدي إلى الإثارة، من خلال عمل رقابة جيدة على المواد المرئية والمسموعة والمقروءة في المنزل، وأخذ الاحتياطات اللازمة؛ مثل تنقية شبكة الإنترنت، وتشفير القنوات الفضائية؛ حتى لا يصبح المنزل مصدرًا لإثارة الأبناء وتأجيج غرائزهم(2).
أدب الاستئذان:
من الأسباب التي يتخذها الأب لحماية الأولاد داخل البيت تعليمهم آداب الاستئذان، التي تحميهم من احتمال وقوع أعينهم على ما يثيرهم جنسيًا، كما تحميهم من أن تُشغَل عقولهم بقضايا متعلقة بالجنس لا يجدون لها تفسيرًا؛ لضعف عقولهم وقلة خبرتهم بهذه الشئون.
ونظرًا لأهمية هذا الأدب الإسلامي فقد ورد ذكر الاستئذان وآدابه في القرآن الكريم، حيث حدد الله عز وجل أوقات الاستئذان، والأوقات التي لا يُشرع فيها استئذان، فقال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [النور:58]، وهذا الأدب يخص الخدم المملوكين، والأطفال دون سن التكليف؛ أي: قبل البلوغ؛ فهم مأمورون بالاستئذان قبل الدخول على أهل البيت، من الأم، أو الأب، أو الأخوات، أو غيرهم.
وهذا الاستئذان يكون في الأوقات المتوقع انكشاف العورات فيها، والتخفف من الملابس، وهي: حين الاستيقاظ من النوم، وحين إرادة النوم، وحين القائلة، وفي غير هذه الأوقات يحل للطفل المميز الدخول على أهل البيت دون استئذان، ولكن يستحب له إلقاء السلام؛ فمن بركات هذا السلام مزيد من الحيطة، وإشعار لأهل البيت بالقدوم.
اختيار الأصدقاء:
ربما يحدث الاعتداء الجنسي على الولد من قِبَل طفل أكبر منه سنًا، فإن بعض الأطفال ينضجون جنسيًا في مرحلة مبكرة، كما أنه بالإمكان قيام علاقات جنسية بين الأولاد قبل البلوغ، لهذا فإن اختيار الأب لأصدقاء الولد ممن هم في سنه أو أصغر سنًا يعد اختيارًا حسنًا مأمونًا، فلا يتركه يصاحب الكبار من الصبيان إلا أن يضمن ويتأكد من استقامتهم وحسن تربيتهم.
ويتنبه الأب للتقليل من خلوة الولد قبل سن البلوغ بغيره من الصبيان، ويعمل على أن يكون عددهم ثلاثة أو يزيدون، وذلك للتقليل من احتمال غواية الشيطان لهم، فالشيطان أقرب للاثنين منه إلى الثلاثة.
التفريق بين الأولاد عند النوم:
ولا بد من التفريق بين الأولاد عند النوم، خاصة بينهم وبين البنات، لقوله عليه الصلاة والسلام: «مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعًا، واضربوهم عليها إذا بلغوا عشرًا، وفرقوا بينهم في المضاجع»(3)، فإن كثيرًا من الانحرافات الجنسية المبكرة يعود سببها إلى إهمال التفريق بين الأولاد في المضجع، ونومهم مع الأبوين في غرفة واحدة.
ويكون ذلك التفريق بتخصيص غرفة للأولاد وأخرى للبنات وثالثة للأبوين، مع استقلال كل طفل بغطاء يخصه، فلا ينبغي المشاركة في الغطاء، ولا بأس في المشاركة في الفراش، وإن كان الأفضل الاستقلال في كل ذلك.
التزام السنة في طريقة النوم:
ويلاحظ الأب توجيه ابنه عند النوم بأن يلتزم السنة؛ بأن ينام على شقه الأيمن، ولا ينام على بطنه؛ فإن هذه النومة تسبب تهيجًا جنسيًا بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش، إلى جانب أنها نومة ممقوتة مخالفة للسنة المطهرة، ففي سنن ابن ماجه، وصححه الألباني، أن «هذه نومة يكرهها الله، أو يبغضها الله»(4).
التفريق والفصل بين الأولاد والبنات:
ولا بد للأب أن يعرف ويدرك أن بعض الأولاد والبنات يظهر لديه رغبة جنسية قبل سن العاشرة، تمكنهم من الاتصال الجنسي، وتظهر هذه الرغبة أحيانًا في ممارسة العادة السرية، والعبث بالأعضاء التناسلية ابتغاء الاستمتاع، فقد دلت بعض البحوث المتخصصة على ذلك، وأشار بعض المختصين إلى هذه القضية الهامة؛ لهذا فإنه لا بد من التفريق بينهم، وأخذ الأسباب والاحتياطات اللازمة لذلك، وعدم التذرع بأنهم من الأرحام الذين يجب صلتهم، فقد أشار بعض العلماء إلى أن الأرحام الذين يجب صلتهم هم الأرحام المحرمة، بحيث لو كان أحدهم ذكرًا والآخر أنثى حرمت مناكحتهما على التأبيد، فلا يدخل في ذلك أولاد الأعمام أو أولاد الأخوال.
ولو افترض وجوب صلتهم فإنها لا تكون بالاختلاط والمصافحة والخلوة؛ بل تكون بالحشمة، والتستر، والكلام المهذب من وراء حجاب.
ويمكن للأب توقيت سن الفصل بين الأولاد والقريبات من البنات بسن الثامنة، أو التاسعة؛ وذلك لأن في هذا السن يظهر لدى الأولاد الميل إلى أبناء جنسهم من الذكور، فيميلون إلى اللعب مع أقرانهم من الأولاد، والنفرة من اللعب مع البنات، فهذه الفرصة الطبيعية في التكوين النفسي للأطفال تُعد أفضل وقت لتعويد الأولاد الاستقلال عن البنات الأجنبيات في اللعب والاختلاط، ثم يتدرج الأب بعد ذلك شيئًا فشيئًا حتى يكون الفصل تامًا ونهائيًا عند قرب البلوغ وظهور علاماته.
الحذر من الاختلاط بالنساء:
فالاختلاط بالنساء من غير المحارم إذا لم يضر الولد بأن يثيره جنسيًا، ويجعله يطلع على قضايا من أحوال النساء لا ينبغي أن يعرفها في ذلك السن، فإن حدوث العكس ممكن؛ إذ يصاب بالتخنث والرعونة، من جراء كثرة مصاحبتهن، وربما ساقه ذلك إلى التشبه بهن في الملابس والكلام والمشي، فيدخل تحت لعنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتشبهه بهن، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال: «لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال»(5).
عدم التساهل في لبس المحارم من النساء:
أما ما يخص المحارم من النساء؛ كالأخوات، والعمات، والخالات، وغيرهن من المحرمات على التأبيد فإنهن مأمورات بالاحتشام أيضًا، فلا يظهرن أمام الولد بالملابس الضيقة المغرية، أو الشفافة المظهرة للبشرة، أو بالملابس الداخلية؛ بل يُؤمرن بالحشمة وعدم التكشف، خاصة عند الحركة من القيام أو الجلوس، ولا بأس أن يؤمرن بارتداء السراويل الطويلة تحت الملابس؛ لضمان عدم ظهور عوراتهن أمام الأولاد.
تعليم الابن الأسماء الصحيحة:
إن الاستنجاء، وآداب الغسل، والطهارة، والوضوء للصلاة، تعد مدخلًا جيدًا للتربية الجنسية في مرحلة الطفولة، فيتعلم الولد أسماء الأعضاء التناسلية من خلال الممارسة العملية عند تدريبه على الاستنجاء بنفسه، فتسمى له هذه الأعضاء بأسمائها الصحيحة المؤدبة دون الأسماء العامية المنتحلة القبيحة، فيقال له عند التدريب: «اغسل ذكرك أو قضيبك هكذا، واغسل خصيتيك هكذا، ونظف دبرك وإليتيك هكذا»، فحينما ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «توضأ واغسل ذكرك، ثم نم»(6).
وبهذه الطريقة يتعلم الولد كيف ينظف نفسه، إلى جانب أنه يتعلم أسماء هذه الأعضاء من المصدر الصحيح الموثوق، دون أن تُعطى هذه الأعضاء وأسماؤها هالة من السرية، فلا تُثار رغبة الولد نحو مزيد من المعلومات حول هذا الموضوع.
تحذير الابن من عمل قوم لوط:
فيمكن للأب تعريف أولاده بهذه الفاحشة، وتحذيرهم منها عن طريق عرض قصة سيدنا لوط عليه السلام مع قومه، فيبين ويشرح القصة كما جاء بها القرآن الكريم، ثم يعلق عليها مشيرًا إلى أن هذه الفاحشة موجودة في كل مجتمع، حتى المجتمعات المسلمة، ويوضح أنه لا بد من الحذر، والمحافظة على النفس والعرض من هؤلاء المنحرفين، ومن أساليبهم المختلفة التي يجتذبون بها الأولاد.
عدم المصافحة:
كما أن مصافحة الأجنبيات محرمة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام عندما همت امرأة تبايعه بمصافحته: «إني لا أصافح النساء»(7)، فامتناعه عن مصافحة النساء في الوقت الذي يقتضيها، وهو وقت المبايعة، دل ذلك على أنها غير جائزة، وإذا كان غض البصر واجبًا خوف الوقوع في الفتنة، فإن مس البدن للبدن أدعى لإثارة الشهوة وتوقدها من مجرد النظر بالعين، وقد ورد عنه عليه الصلاة والسلام قوله: «لأن يُطعن في رأس أحدكم بِمِخْيَط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له»(8)، وقد نقل بعض العلماء إجماع المذاهب الأربعة على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية.
عدم اصطحاب الأبناء إلى الأسواق بقدر الإمكان:
كما يلاحظ الأب حفظ ولده بعدم أخذه إلى الأسواق، خاصة التي يكثر فيها النساء، حيث التبرج والسفور وإبداء الزينة، والغزل المعلن بين المراهقين، فإن هذه الأماكن لا ينبغي دخولها إلا لحاجة أو ضرورة، فقد أشار ابن تيمية رحمه الله إلى أنه لا يجوز ارتياد الأماكن التي يشاهد فيها المنكر ولا يمكن إنكاره إلا لضرورة شرعية، فما يحتاجه الأب لأولاده من المشتريات يمكن أن يتولى بنفسه تأمينها دون اصطحاب الأولاد؛ حفاظًا عليهم من رؤية المنكرات، وبذلك يكون الأب قد اتخذ الأسباب الشرعية للمحافظة على أولاده، وحمايتهم من بعض الانحرافات الجنسية.
الحكمة مع الطفل الصغير إذا لعب في أعضائه التناسلية:
إن عادة التزام الولد لعضوه التناسلي ووضع يده عليه من وقت لآخر تحدث بعد بلوغ الولد سنتين ونصف تقريبًا، وكثيرًا ما يُشاهَد الولد في هذه السن واضعًا إحدى يديه على عضوه التناسلي دون انتباه منه، فإذا نبه انتبه ورفع يده، ويعود سبب ذلك في بعض الحالات إلى وجود حكة، أو التهاب في ذلك الموضع من جراء التنظيف الشديد من قبل الأم، أو ربما كان سبب الالتهاب هو إهمال تنظيف الولد من الفضلات الخارجة من السبيلين.
ومن أسباب اهتمام الولد بفرجه إعطاؤه فرصة للعب بأعضائه عن طريق تركه عاريًا لفترة طويلة، فإنه ينشغل بالنظر إليها، والعبث بها، والمفروض تعويده التستر منذ حداثته، وتنفيره من التعري.
وإذا شوهد الولد واضعًا يده على فرجه صُرِف اهتمامه إلى غير ذلك؛ كأن يعطى لعبة، أو قطعة من البسكويت، أو احتضانه وتقبيله، والمقصود هو صرفه عن هذه العادة بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج، ولا ينبغي زجره وتعنيفه، فإن ذلك يثير فيه مزيدًا من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة، ومعرفة سبب منع اللعب بها، ولا بأس أن يسأل الولد عما إذا كانت هناك حكة أو ألم في تلك المنطقة يدفعه للعبث بنفسه(9).
ضوابط الحديث في المسائل الجنسية:
إن كيفية شرح الوالدين للمواضيع الجنسية لأبنائهم مشروطة بطبيعة المرحلة النمائية والعمرية للأبناء، وجنسهم، وطبيعة الثقافة والعلاقات السائدة داخل الأسرة، ويجب أن يكون هذا الشرح والتدخل مراعيًا لما يلي:
- استعمال لغة علمية بسيطة ومفهومة حسب المرحلة العمرية للأبناء.
- استعمال لغة الإيحاء إن كانت اللغة الصريحة المباشرة تشكل بعض الحرج، أو اعتماد مواقف وسلوكيات معينة هدفها التوجيه التربوي غير المباشر للحياة الجنسية لأبنائهم.
- توظيف الأمثلة والقصص والحكايات ذات الحمولة التربوية الجنسية المباشرة أو غير المباشرة، أما في وسط عائلي محافظ، فيمكن شرح الأمور الجنسية الخاصة للطفلة من طرف الأم، وللطفل من طرف الأب، أو الاستعانة بأفراد العائلة أو الأصدقاء أو المدرسين أو الأخصائيين...
- تزويد الأبناء بمصادر المعرفة العلمية والسليمة التي تهم الحياة والأمور الجنسية، أو توجيههم إليها.
- تشجيع الأبناء على البوح بأسئلتهم ومشاكلهم التي تهم حياتهم الجنسية والعلاقة مع الجنس الآخر، وجعلهم يفهمون أن الأمور الجنسية طبيعية وعادية، وأن معرفتها أمر ضروري من أجل حياة جنسية سليمة نفسيًا، وشرعية قيميًا وأخلاقيًا، وأن الجنس يتجاوز معنى الممارسة السائد في مجتمعاتنا؛ حيث إن الجنس هو أخلاق وقيم، والتزام اجتماعي تجاه الجنس الآخر، ومعرفة الجنس في أبعاده المختلفة مفيد من أجل بناء شخصية سوية ومتوازنة، وتأسيس حياة زوجية سليمة وناجحة.
وتتطلب التربية الجنسية الصدق مع الأبناء، خاصة وهم صغار السن، وأن تكون أجوبة الآباء على أسئلة أطفالهم صادقة لا تتضمن كذبًا أو غيره، وإذا كانت الأسئلة محرجة جدًا يمكن للوالدين أن يكيفا جوابهما وفق السؤال بطريقة ذكية؛ كأن يحيلا الجواب على أمثلة تقريبية؛ مثل حيوان أو غيره، أما النهر والضرب والقمع فليس طريقة تربية صائبة؛ بل سيجعل تلك الأسئلة دائمة الحضور في ذهن الطفل، يبحث عن إجابتها حتى لو مرت السنون الكثيرة(10).
_______________
(1) رواه الترمذي (2516).
(2) ماذا تعني التربية الجنسية للفتاة، سحر شعير، موقع: مفكرة الإسلام، نقلًا عن كتاب: الأسلوب الأمثل في تربية البنات، يوسف رشاد، ص121.
(3) رواه أحمد (6689).
(4) رواه ابن ماجه (3723).
(5) رواه البخاري (5885).
(6) رواه البخاري (290)، ومسلم (306).
(7) رواه أحمد (27006).
(8) رواه الطبراني في المعجم الكبير (486).
(9) التربية الجنسية للطفل، د. عدنان باحارث، بتصرف.
(10) التربية الجنسية للأبناء.. التوجيه والضمان، حسن الأشرف، موقع المسلم.