logo

الحديث عن ماضي الأزواج


بتاريخ : الثلاثاء ، 18 رمضان ، 1443 الموافق 19 أبريل 2022
بقلم : تيار الاصلاح

كل منا له ماضٍ وتاريخ وذكريات, أشياء مرت عليه وأحداث عاشها, قد تكون ذكريات جميلة, وقد تكون غير ذلك, ولكن من الأحداث ما يكون ذكره يسبب قلقًا واضطرابًا وازعاجًا للإنسان, ويتمنى ألا يذكره أو يتذكره, فالبحث فيه ومحاولة معرفته نوع من الفضول والعبث الذي لا فائدة ترجى منه, إلا إذا كانت تلك الأحداث فيها من العبر والمواعظ ما يفيد المرء ويتعلم منها, أما غير ذلك فهو لهو وعبث قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه. 

وللأسف كثير من الزوجات يبحثن عن المتاعب؛ إذ يفتشن في ماضي أزواجهن ونزواتهم السابقة، فتحاول الزوجة استدراج زوجها حينما تسأله عن أوصاف من كان ينوي الزواج بها قبلها؛ مؤكدة له أنَّها لن تغضب، ولن يؤثر ذلك على علاقتهما الزوجية, ويتحول كل من الزوجين إلى «جاسوس» على أسرار وماضي الآخر، مما يحيل حياتهما إلى جحيم نتيجة افتقاد الثقة بينهما واستبدالها بالشك والريبة، التي تنهي العلاقة الزوجية, وتؤدي إلى تبادل الاتهام بالخيانة، مع أن الله حرَّم التجسس على أي إنسان، فما بالنا بالزوجين اللذين يفترض أنهما ستر على بعضهما، فقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ} [الحجرات: 12].

بل يجب فتح صفحات جديدة بيضاء كلها ثقة ومودة ورحمة، وأن يغفرا لبعض الأخطاء التي وقعت بعد الزواج وليس قبله فقط، كما يفعل الشكاكون والشكاكات، الذين يخالفون قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث، ولا تجسسوا، ولا تحسسوا، ولا تباغضوا، وكونوا إخوانًا» (1)، وبالتالي لا يحق لأحد الزوجين سؤال الآخر عن ماضيه أو محاسبته عليه أو طلب الصدق منه في الحديث عنه، وخاصةً إذا كانت قد تمت التوبة منه والندم عليه، فإذا ما سأل أحدهما الآخر عن ماضيه، فليحاول احتواء الموقف بشكل لطيف دون كذب.

قال الخطابي: هو تحقيق الظن وتصديقه دون ما يهجس في النفس, فإن ذلك لا يملك, ومراد الخطابي أن المحرم من الظن ما يستمر صاحبه عليه ويستقر في قلبه, دون ما يعرض في القلب ولا يستقر, فإن هذا لا يكلف به كما سبق في حديث تجاوز الله تعالى عما تحدثت به الأمة, ما لم تتكلم أو تعمد وسبق تأويله على الخواطر التي لا تستقر, ونقل القاضي عن سفيان أنه قال: الظن الذي يأثم به هو ما ظنه وتكلم به, فإن لم يتكلم لم يأثم (2).

ويجب أن يتحلى الجميع بالصفح والسماح، فكما أن لها أخطاء في الماضي فإن للزوج أخطاء، وقد عفا الله عن هذه الأخطاء بالتوبة الصادقة، ولهذا يحرم النبش فيها والبحث عنها حفاظًا على الأسرة من وساوس ومؤامرات شياطين الإنس والجن، ولهذا قال الله تعالى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللهِ وَاللهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ} [آل عمران: 195].

ومن ابتلي بشيء من المعاصي ثم تاب، تاب الله عليه، وبدل سيئاته حسنات، مهما كان ذنبه، ومهما عظم جرمه، كما قال سبحانه: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)} [الفرقان: 68– 70].

ومن إحسان الله تعالى على عبده أن يستره، ولا يكشف أمره، ولهذا كان من القبيح أن يفضح الإنسان نفسه وقد ستره الله، بل أن ينبغي أن يستتر بستر الله تعالى، والنصوص الشرعية مؤكدة لذلك، حاثة عليه في غير ما موضع, فمن ذلك :

قوله صلى الله عليه وسلم: «اجتنبوا هذه القاذورة التي نهى الله عنها, فمن ألم فليستتر بستر الله وليتب إلى الله فإنه من يبدلنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل» (3).

قال ابن عبد البر: وفي هذا الحديث من الفقه أن ستر المسلم على نفسه ما وقع فيه من الكبائر الموجبة للحدود والتوبة منها والندم عليها والإقلاع عنها أولى به من الإقرار بذلك على نفسه (4).

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يستر الله على عبد في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة» (5).

قال القاضي: يحتمل هذا وجهين؛ أحدهما أن يستر معاصيه وعيوبه من إذاعتها في أهل الموقف, والثاني ترك محاسبته عليها وترك ذكرها, قال: والأول أظهر (6).

وهذا من البشارة للتائب الذي ستره الله تعالى في الدنيا، أن الله سيستره في الآخرة، وقد حلف النبي صلى الله عليه وسلم على هذا المعنى تأكيدًا له، فقد روى أحمد عن عائشة, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ثلاث أحلف عليهن؛ لا يجعل الله عز وجل من له سهم في الإسلام كمن لا سهم له, فأسهم الإسلام ثلاثة الصلاة والصوم والزكاة، ولا يتولى الله عز وجل عبدًا في الدنيا فيوليه غيره يوم القيامة, ولا يحب رجل قومًا إلا جعله الله عز وجل معهم, والرابعة لو حلفت عليها رجوت أن لا آثم, لا يستر الله عز وجل عبدًا في الدنيا إلا ستره يوم القيامة» (7).

وقال صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين, وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا ثم يصبح وقد ستره الله عليه, فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا, وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عَنه» (8).

وفي الحديث: ستر الله على المؤمن، وأجيب بأن ستر الله مستلزم لستر المؤمن على نفسه، فمن قصد إظهار المعصية والمجاهرة فقد أغضب الله تعالى فلم يستره، ومن قصد التستر بها حياء، من ربه ومن الناس من الله عليه بستره إياه (9).

وبهذا يُعلم أن المرأة لا تخبر خاطبها أو زوجها بشيء من معاصيها، ولو سألها فإنها لا تخبره، وتستعمل المعاريض والتورية، وهي الكلام الذي يفهم منه السامع معنى خلاف ما يريد المتكلم، كأن تقول: لم يكن لي علاقة بأحد، وتقصد لم يكن لي علاقة بأحد قبل يوم أو يومين، ونحو هذا .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في التعليق على قصة ماعز رضي الله عنه :

ويؤخذ من قضيته: أنه يستحب لمن وقع في مثل قضيته أن يتوب إلى الله تعالى ويستر نفسه, ولا يذكر ذلك لأحد كما أشار به أبو بكر وعمر على ماعز, وأن مَن اطلع على ذلك يستر عليه بما ذكرنا، ولا يفضحه، ولا يرفعه إلى الإمام, كما قال صلى الله عليه وسلم في هذه القصة: «لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك»، وبهذا جزم الشافعي رضي الله عنه، فقال: أُحبُّ لمَن أصاب ذنباً فستره الله عليه أن يستره على نفسه ويتوب واحتج بقصة ماعز مع أبي بكر وعمر .

وفيه: أنه يستحب لمن وقع في معصية وندم أن يبادر إلى التوبة منها، ولا يخبر بها أحدًا ويستتر بستر الله، وإن اتفق أنه أخبر أحدًا: فيستحب أن يأمره بالتوبة وستر ذلك عن الناس كما جرى لماعز مع أبي بكر ثم عمر (10).

وينبغي للزوج أن يختار صاحبة الدين والخلق، فإذا وُفق لذلك فلا يفتِّش في ماضيها، ولا يسألها عن معاصيها، فإن ذلك مخالف لما يحبه الله تعالى من الستر، مع ما فيه من إثارة الشك، وتكدير الخاطر، وتشويش البال، والإنسان في غنى عن ذلك كله، فحسبه أن يرى زوجته مستقيمة على طاعة الله، ملتزمة بأمره.

وهكذا الزوجة؛ لا تسأل زوجها عن أموره الماضية، هل أحب غيرها، أو تعلق بسواها، أو زل في معصية، فإن هذا لا خير فيه، ويفتح بابًا من الشر قد لا يمكن تلافيه، وهو مخالف لمراد الشارع كما سبق .

فمن الأفضل طي صفحات الماضي، لتبدأ الحياة الزوجية منذ يوم عقد القران، لأن كلًا منهما يكون شريكًا في الحياة, وتكون الزوجة في عصمة زوجها، أما قبل ذلك فينبغي البعد عنه وعدم التفكير فيه؛ لأنه لن يأتي بخير والجدل حوله سيزيد المشكلات الزوجية.

ولا شك أن نفسية الزوجين يغلب عليها الغيرة، التي قد تكون محمودة إذا كانت معتدلة، أما إذا دخلنا في دوامة البحث عن الماضي فإن هذه الغيرة ستتحول إلى غيرة مذمومة، ستقضي على الاستقرار الأسري، إن لم يصل الأمر إلى الطلاق والفضائح للأسرة والأولاد، ونحن في مجتمع لا يرحم.

والماضي أمر يخص صاحبه فقط، والزوجة التي ترغب في أن تشارك زوجها ماضيها الذي يحمل بعض العثرات أو التجارب السيئة من باب المصارحة والمكاشفة، من شأنه أن يعصف بالعلاقة الزوجية، خاصة إذا كان محور الحديث عن علاقة سابقة، أو خطيب فسخت خطبتها منه.

فإذا ألح الزوج في سؤال زوجته، أو بلغه كلام أراد التحقق منه، ولم تجد وسيلة لستر نفسها إلا أن تحلف له، فيجوز لها أن تحلف وأن تُورّي في حلفها كما سبق، فتقول: والله ما كان شيء من ذلك، أو لم أفعل ذلك، وتقصد: لم أفعله بالأمس مثلًا .

وقد فصّل أهل العلم في مسألة الحلف وما يجوز فيه من التأويل والتورية، وما لا يجوز، وحاصل كلامهم أن الإنسان ليس له أن يوري في حلفه عند القاضي، إلا إذا كان مظلومًا, أما عند غير القاضي، فله التورية إن كان مظلومًا –لا ظالما-، أو يخاف أن يترتب على صدقه مضرة له أو لغيره، أو كان هناك مصلحة في توريته .

وقال شيخ الإسلام رحمه الله فيمن اغتاب إنسانًا ثم تاب وأحسن :

وعلى الصحيح من الروايتين لا يجب له الاعتراف لو سأله، فيعرّض ولو مع استحلافه؛ لأنه مظلوم، لصحة توبته، وفي تجويز التصريح بالكذب المباح ههنا نظر, ومع عدم توبةٍ وإحسانٍ تعريضُه كذب، ويمينه غموس، واختيار أصحابنا: لا يُعلمه؛ بل يدعو له في مقابلة مظلمته (11).

جاءت الرخصة في الكذب في ثلاثة مواضع، كما في الحديث عن أسماء بنت يزيد قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يحل الكذب إلا في ثلاث: يحدث الرجل امرأته ليرضيها، والكذب في الحرب، والكذب ليصلح بين الناس» (12) .

وهو محمول عند جماعة من أهل العلم على الكذب الصريح، لا التورية، وقد ألحقوا به ما دعت إليه الضرورة أو المصلحة الراجحة، فيجوز الكذب فيه, وإن احتاج إلى الحلف، حلف ولا شيء عليه، والأولى أن يستعمل المعاريض.

وقال السفاريني: فهذا ما ورد فيه النص، ويقاس عليه ما في معناه، ككذبه لستر مال غيره عن ظالم, وإنكاره المعصية للستر عليه، أو على غيره ما لم يجاهر الغير بها, بل يلزمه الستر على نفسه وإلا كان مجاهرًا, اللهم إلا أن يريد إقامة الحد على نفسه كقصة ماعز, ومع ذلك فالستر أولى ويتوب بينه وبين الله تعالى .

ثم قال السفاريني: والحاصل أن المعتمد في المذهب أن الكذب يجوز حيث كان لمصلحة راجحة كما قدمناه عن الإمام ابن الجوزي, وإن كان لا يتوصل إلى مقصود واجب إلا به وجب, وحيث جاز فالأولى استعمال المعاريض (13).

ويرى الدكتور محمود مزروعة رأيً آخر, هو أن الأفضل أن يصارح كل منهما الآخر بما حدث، وأنها كانت غلطة وتمت التوبة منها والندم عليها قبل الزواج، ولم يعد لها أي تأثير عليهما، وأنصحهما بتجنب الكذب الذي قد يتكشف فيما بعد، فتكون النتيجة أسوأ في الدنيا والآخرة، ولهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا» (14), والصدق هنا أمر إلهي حيث قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119].

لكن في الحقيقة الحديث عن الماضي لا يؤدي فقط إلى لوم مستمر، بل إلى هجوم ودفاع مستمرين، ولا يحل المشكلات التي نعيشها، وإنما يزيد من تعقيدات الحاضر، ومن الأفضل ألا نجعل للماضي امتدادًا في الحاضر أو المستقبل فيما يخص العلاقات الزوجية، فقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن نبش الماضي من أبرز أسباب تدمير الحياة الزوجية، فبعض الأزواج قد يكون لهم علاقات قبل الزواج.. والخوض فيها -مهما كانت الأسباب- قد يكون وسيلة فاعلة في القضاء على الحياة الأسرية، ومهما كانت بساطة هذه العلاقات فإنَّها قد تسبب كوارث إذا استحضرت إلى الحاضر.

ويرى علماء النفس أن أي اعتراف من الرجل بعلاقاته الماضية أو بشعوره تجاه بعض النساء، أشبه بفتيلة مشتعلة يضعها في حياته العائلية من الممكن أن تشعلها نارًا في أية لحظة؛ فالمرأة لا تنسى.

يقول الروائي الروسي ليون تولستوي, بعد أن وقع في هذه المشكلة: كانت تلك الذكريات أشبه بفتيلة وضعتها بنفسي في ثنايا حياتنا الزوجية، فقد اشتعلت غيرة زوجتي دون مبرر، وبدرجة أحالت حياتنا الحلوة الصافية إلى جحيم متأجج.

فحري بالزوجة ألا تنبش في ماضي زوجها خصوصًا فيما يتعلق بالنواحي العاطفية؛ لأن الجهل بتلك الأمور أفضل من العلم بها.

وعليها أن تحاول معرفة ما يرغب فيه زوجها أو ما يجذبه في المرأة، وعندما تسأله عن ذلك فلتسأل عن الأفعال والصفات، لا عن فاعليها أو حامليها.

فعودي نفسك أن تعيشي حاضرك؛ حتى لا تندمي في المستقبل (15).

--------

(1) أخرجه البخاري (5143).

(2) شرح النووي على مسلم (16/ 119).

(3) أخرجه الحاكم (7615).

(4) الاستذكار (7/ 466).

(5) أخرجه مسلم (2590).

(6) الكوكب الوهاج شرح صحيح مسلم (24/ 373).

(7) أخرجه أحمد (25121).

(8) أخرجه البخاري (6069), ومسلم (2990).

(9) عمدة القاري شرح صحيح البخاري (22/ 138).

(10) فتح الباري (12/ 124).

(11) الاختيارات الفقهية (5/ 507).

(12) أخرجه الترمذي (1939).

(13) غذاء الألباب (1/ 141).

(14) أخرجه مسلم (2607).

(15) لا تفتشين في ماضي زوجك/ ملتقى الشفاء الإسلامي.