الأسرة والمرأة المسلمة
أن يكون مبدعًا، أو يكون أنت
الجمعة ، 24 جمادى الأول ، 1437 الموافق 04 مارس 2016لا شك أن الآباء والأمهات يبتغون لأبنائهم كل خير، ويسعون لأجل أن يتفوق الأبناء، ويتميزوا، ويصبحوا من الناجحين، وممن يشار إليهم بالبنان، فالآباء والأمهات يحبون لأبنائهم كل هذه الأمور؛ لكن الحب شيء والإرادة شيء آخر، فليس كل محب للخير لابنه يستطيع إيصال الخير له، أو يستطيع إيصال ابنه للتفوق والنجاح والتميز، كما أن الإرادة تحتاج إلى معرفة كاشفة، ودراية كاملة،...
ارفق به
الأربعاء ، 22 جمادى الأول ، 1437 الموافق 02 مارس 2016دائمًا ما يريد الآباء والأمهات لأبنائهم أن يكونوا في أفضل حال وفي أعلى المراتب، ويرون أن الوصول لهذه الدرجة لا يكون إلا بتكليفهم من الأمور والأعمال الكثير، والتي تكون في كثير من الأحيان فوق طاقتهم وقدراتهم؛ مما يكون له الأثر العكسي تمامًا لما يريده الآباء والأمهات. إن من أهم أبجديات التعامل مع النفس البشرية مراعاة نقاط ضعفها، فالنفس البشرية لها...
مواجهة الغضب
الثلاثاء ، 21 جمادى الأول ، 1437 الموافق 01 مارس 2016يمثل الجانب العاطفي والجانب العقلي العنصرين الأكثر أهمية في شخصية الإنسان، وحين يكون الإنسان في حالة طبيعية سوية فإنه يستخدم الجانب العقلي في إدراك القضايا، والتكيف مع الظروف الطارئة، والتخطيط الشامل لكل جوانب الحياة. أما الجانب العاطفي فإنه يكون منبع التواصل الأسري والاجتماعي، كما يكون مصدرًا للطاقة التي نحتاجها في الاندفاع نحو الأعمال المختلفة. لكن الإنسان لدينا متحيز إلى جانب...
تعلم قبل أن تربي
الاثنين ، 20 جمادى الأول ، 1437 الموافق 29 فبراير 2016قال تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]. كلنا يعلم قيمة العلم وأهميته في حياة الإنسان، وأن الإنسان لكي يكون متقنًا في مجال من المجالات أو فن من الفنون لا بد له أن يتعلم وأن يستفيد من خبرات الآخرين وتجاربهم، أما الذين يسيرون أمورهم هكذا بفوضوية فإنهم يخبطون خبط عشواء، ولا يجنون في...
كيف نتحدث مع أبنائنا في هذا الأمر؟
الجمعة ، 17 جمادى الأول ، 1437 الموافق 26 فبراير 2016أولًا: لماذا نتحدث؟: يشتكي كثير من الآباء والأمهات، والأبناء كذلك، من عدم قدرتهم على الحديث في الأمور الجنسية مع أبنائهم، أو مع آبائهم وأمهاتهم، ولعل السبب الصريح في ذلك هو الآباء والأمهات، فلماذا لا يتحدث الآباء والأمهات مع أبنائهم في مثل تلك الأمور، وهي من الأمور المهمة جدًا في حياة الابن، والتي لا شك سيمر بها، فهي أمر واقع لا...
تواصل الزوجان، وترجمة الكلام
الخميس ، 16 جمادى الأول ، 1437 الموافق 25 فبراير 2016الحياة الزوجية تتكون من الرجل والمرأة، ولكي تستمر الحياة فلا بد من التواصل بين الرجل والمرأة؛ حتى يحدث التفاهم والتناغم بينهما، لكن الواقع أن كثيرًا من العلاقات الزوجية يحدث فيها سوء فهم بين الأزواج؛ ذلك لأن كلًا من الرجل والمرأة له ترجمة خاصة لنفس العبارات والكلمات، وبالتالي يصبح من الأهمية بمكان أن يعرف كل شريك ترجمة معاني الكلمات والعبارات لدى...
قل له "لماذا لا" ولا تقل له "لا" فقط
الأربعاء ، 15 جمادى الأول ، 1437 الموافق 24 فبراير 2016لقد كان للنبي صلى الله عليه وسلم في تصرفه مع أصحابه وزوجاته وأبنائه وأبنائهم، وأيضًا مع غير المسلمين، أمر عجيب، فهو صلى الله عليه وسلم كانت له سمة عامة في تعامله مع كل هذه الأصناف، ألا هي سمة الرفق؛ لذلك كنت تجد كل من ارتكب خطأً أو أتى عيبًا أو حرامًا، كان يذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، رغم...
التربية الجنسية.. آداب وتوجيهات
الثلاثاء ، 14 جمادى الأول ، 1437 الموافق 23 فبراير 2016كثير من الآباء والأمهات لا يعير اهتمامًا لمسألة التربية الجنسية للأبناء، وربما تكون الصورة في أذهان بعضهم أن التربية الجنسية هي مجرد معلومات أو ثقافة تلقى للابن هكذا أو يُحشى بها ذهنه، وهو، بلا شك، معنى قاصر للمفهوم الصحيح للتربية الجنسية، فإن التربية الجنسية أعم وأشمل من ذلك بكثير، وهذا المقال محاولة لإلقاء الضوء على بعض التوجيهات والآداب التي يمكن...
لا تقتل طفلك بكلماتك
الأحد ، 12 جمادى الأول ، 1437 الموافق 21 فبراير 2016اللفظة العذبة الرقيقة لها أثر سامق في جذب الأفئدة، وتقوية العلاقة، وإزالة حواجز الرهبة والخوف، وزيادة أواصر المحبة، وانتقاء أطيب الكلمات والعبارات هو سلوك إيماني يمتثله الصالحون في أقوالهم، كما قال الله تعالى: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ} [الحج:24]، فجعل الكلام الطيب نوعًا من الهداية التي يسعى إليها العبد الصالح؛ بل وحث إلى الخطاب الحسن مع الناس كما قال تعالى:...
العقاب للتعليم، لا للانتقام
الجمعة ، 10 جمادى الأول ، 1437 الموافق 19 فبراير 2016يقول ابن خلدون في مقدمته الماتعة: «من كان مرباه بالعسف والقهر من المتعلمين سطا به القهر، وَضَيَّق على النفس في انبساطها، وذهب بنشاطها، ودعا إلى الكسل، وحمل على الكذب والخبث، وهو التظاهر بغير ما في ضميره؛ خوفًا من انبساط الأيدي بالقهر عليه، وعلمه المكر والخديعة لذلك، وصارت له هذه عادة وخلقًا، وفسدت معاني الإنسانية التي له من حيث الاجتماع، وهي...