تنمية بشرية
الإشراف الفعال
السبت ، 23 شعبان ، 1435 الموافق 21 يونيو 2014تحديد دور المشرف: من السهل أن تكون مشرفًا، ولكن ليس من السهل أن تكون مشرفًا ناجحًا؛ لذا، هنا ثلاثة عوامل لابد أن تتوفر فيك لتكون مشرفًا ناجحًا: 1. أنت الآن مشرف تقود الآخرين، بينما كنت في الماضي مجرد عضو في الفريق، وهذا يعني أنك مُراقب ممن حولك في أقوالك وتصرفاتك وقراءتك؛ لذا، فهم ينتظرون منك قرارات جيدة وسريعة. 2. كونك مشرفًا فأنت تعمل كوسيط بين رئيسك ومرءوسيك، وهذا يعني أنك يجب أن ترضي إدارتك، وفي نفس الوقت تحافظ على الروح المعنوية لمرءوسيك. 3. يجب أن تعمل على نقل أهداف شركتك إلى مرءوسيك، وهذا يعني أنك مسئول عن إيجاد عمل ملائم...
التخطيط الإستراتيجي
السبت ، 23 شعبان ، 1435 الموافق 21 يونيو 2014(سوف نظل على ما نحن عليه وفي المكان الذي نقف فيه، إذا كان هذا هو ما تخيلناه قبلًا)، دونالد كيرتس. ما هي الإستراتيجية؟: كلمة إستراتيجية مستمدة من العمليات العسكرية، وتعني في هذا الإطار تكوين التشكيلات، وتوزيع الموارد الحربية بصورة معينة، وتحريك الوحدات العسكرية؛ لمواجهة تحركات العدو، أو للخروج من مأزق، أو حصار، أو للانقضاض على العدو ومباغتته، أو لتحسين المواقع، أو لانتهاز فرص ضعف العدو. ولا يختلف الأمر كثيرًا إذا انتقلنا إلى مشروعات الأعمال، فالعدو في المجال العسكري هو المنافس في بيئة الأعمال، وكذا الحال إذا تكلمنا عن التشكيلات، الموارد، المواقع، الحصار، وغيرها. إذًا الإستراتيجية هي: أسلوب التحرك لتحقيق الميزة...
إدارة الوقت لماذا؟
الجمعة ، 22 شعبان ، 1435 الموافق 20 يونيو 2014إن الإدارة الصحيحة للوقت تضيف إلى حياتك ساعات طوال إذا أحسنت استغلال الأوقات الضائعة، فإضافة 15 دقيقة كل يوم تعنى إضافة 13 يوم عمل كل عام، إضافة 30 دقيقة كل يوم تعنى أنك تضيف 26 يوم عمل كل عام، إن هذا يعادل شهرًا جديدًا كل عام. تذكر أن: - الواجبات دائمًا أكثر من الأوقات. - أنت لا تملك أكثر من 24 ساعة يوميًا، أو 168 ساعة أسبوعيًا. تحليل: لقد قمنا بعملية تحليل الوقت عن طريق كتابة نشاطنا الذي نقوم به كل يوم، ونكتب ملاحظاتنا عن كل نشاط كم من الوقت المستغرق فيه؟ هل تعداه؟ ثم نختبر كل نشاط بالاختبارات الآتية:...
تخطيط وتقييم المشاريع
الثلاثاء ، 19 شعبان ، 1435 الموافق 17 يونيو 2014تعريف المصطلحات: 1. المشروع: هو مجموعة من الأنشطة، الغاية منها تحقيق أهداف معينة ومحددة لخدمة فئات أو مجموعات محددة. 2. تخطيط المشروع: هي عملية تحديد المراحل والإجراءات الخاصة بالمشروع ورصد الإمكانات البشرية والإدارية والمالية. 3. تقييم المشروع: هي عملية قياس لمؤشرات محددة حول ما تم التخطيط له في المشروع ونتائج المشروع. لماذا المشاريع؟ 1. المشاريع آلية عمل رئيسية في المنظمات غير الحكومية. 2. المشاريع وسائل ملموسة في تنمية الأفراد والمجتمعات المحلية. 3. المشاريع وسيلة للتشبيك والتعاون بين المنظمات غير الحكومية. 4. المشاريع أسلوب لتنويع وتنمية الموارد المالية. أفكار عامة حول تخطيط وتقييم المشاريع: 1. التخطيط والتقييم مراحل مهمة في المشروع،...
تغلب على ضعف الثقة بالنفس
الأحد ، 17 شعبان ، 1435 الموافق 15 يونيو 2014(لا شيء كالإنجاز يحقق الذات، ويورث صاحبه التميز) [الدكتور عبد الكريم بكار] هل تعرف من هو يزيد بن المهلب؟ إنه أمير من أمراء المسلمين في دولة بني أمية، تغير الدهر عليه فأودع السجن، ولكنه استطاع الفرار منه، وبينما هو وفتاه يسيران في وسط القفار والصحارى، فإذا بهما يقابلان راعٍ ومعه بعض الشياه، فقال يزيد لفتاه: استسقنا من هذا اللبن. فذهب الفتى إلى الراعي، واشترى منه بعض اللبن، فأمر الأمير فتاه أن يعطي الراعي ألف درهم، فقال الفتى للأمير: ولكنه لا يعرفك أيها الأمير، فقال له الأمير: ولكني أعرف قدر نفسي، فهيا عزيزي القارئ لكي تعرف حق نفسك؛ فتُنزِلها منزلها، وتعطيها...
إدارة المشروعات في المؤسسات الخيرية
الأحد ، 17 شعبان ، 1435 الموافق 15 يونيو 2014المشروعات الخيرية تعد بمثابة عماد للمؤسسات الخيرية، فهي التي تحدث للمؤسسة تواجدًا داخل المجتمع، وبقدر فعالية المشروع الخيري وإشباعه لحاجات المجتمع الفعلية تكون أهمية المؤسسة، وديمومة المؤسسة الخيرية مرهون باستمرار برامجها ومشروعاتها الهادفة والناجحة. وإدارة المشروعات الخيرية تحتاج إلى قواعد وأسس علمية على دربها تسير المؤسسة الخيرية، فالتخطيط المدروس والإدارة الفعالة للمشروعات الخيرية يساعد في تحقيق أهداف المؤسسة في أقصر مدة وبأقل جهد وأوفر نفقة وأثمر عائد، إذا ما قورن بالتحريك العفوي غير المدروس للمشروعات، والذي قد يحرم المؤسسة الخيرية من التحقيق الأمثل لأهداف المشروعات المتقاطعة مع أهدافها. وبدورنا سنحاول من خلال هذه المقالة إلقاء الضوء على بعض النقاط المنهجية...
فن الإنصات والاستماع 2/2
الخميس ، 14 شعبان ، 1435 الموافق 12 يونيو 2014استمعوا إلى أبنائكم: يذكر » ستيفن كوفي « أن أبًا جاءه يشكو سوء العلاقة بينه وبين ابنه المراهق قائلًا: لا أستطيع أن أفهم هذا الولد، إنه لا يسمعني، فقال له: هل يمكن أن تعيد علي ما قلته، فأعاد عليه ما قاله، فرد عليه الكاتب: أنا لا أفهم ما تقول، إذا أردت أن تفهمه لابد أن تستمع إليه أنت، لا أن يستمع إليك هو. من أقوى الوسائل التي تقوي بها علاقتك بابنك أو ابنتك هو الاستماع إليهم، إلى أحلامهم، إلى مشاعرهم، أثناء حديثهم أظهر مشاعر التقدير لكل ما يقولونه، تحرك إلى الأمام في كرسيك، ضع يدك على كتفه، أحتضنه أثناء حديثه،...
التوازن في شخصية المسلم
الجمعة ، 8 شعبان ، 1435 الموافق 06 يونيو 2014نستطيع أن نقول دون حرج: إن الميل إلى التطرف أصل في حياة الناس، بل يكاد يكون شيئًا مغروسًا في التراث الجيني للبشرية، والشخص الذي يرغب في أن يحيا حياة متوازنة أشبه بالذي يسير فوق حبل مشدود، إن عليه أن يحرص على ألا يسقط ذات اليمين أو ذات الشمال. وهكذا الإنسان المسلم مهدد دائمًا بأن يجنح نحو إفراط أو تفريط، أو أن يعتني بأشياء على حساب أشياء أخرى. التوازن شيء جميل لأنه يرمز إلى الكمال، ومن الملاحظ أن الشيء ينتزع الإعجاب إذا اجتمع فيه ما تفرق في غيره، وهو إلى جانب هذا أحد مؤشرات الالتزام المهمة، فتكاليف الإسلام كثيرة والشخص المتوازن...
التوازن بين العلم وغيره
الخميس ، 7 شعبان ، 1435 الموافق 05 يونيو 2014« ويندر من الخلق من يلهمه الكمال وطلب الأفضل، والجمع بين العلوم والأعمال ومعاملات القلوب، وتتفاوت أرباب هذا الحال » (1) . الإمام ابن الجوزي رحمه الله. إن المسلم اليوم مطالب بإرجاع أمته إلى سابق مجدها وقديم عزِّها، وسبيله إلى ذلك هو إصلاح نفسه، ثم دعوة غيره. وإصلاح النفس هدف يرجوه كل مسلم، ولكن دونه عقبات عظيمة، لا سيما في هذا العصر، وأعظم هذه العقبات هي ما كان من داخل الشخص نفسه؛ إذ إن هناك عقبات حسية ومعنوية، ولكن أعظم العقبات قاطبة هو ما يصادم الشخص داخل نفسه، فالنفس أمارة بالسوء، وفيها كِبْر وحسد وحقد وغلّ وبغضاء ورياء وشقاق ونفاق،...
الحوار الناجح ضرورة، وليس ترفًا تربويًا.
الثلاثاء ، 5 شعبان ، 1435 الموافق 03 يونيو 2014إذا كانت أفكار الأولاد تختلف عن أفكار آبائهم، فكيف يلتقون معًا حتى تتم التربية حسب أصولها الصحيحة التي لابد فيها من مساحة كبيرة للحوار؟. ثم من سيتحمل مسئولية إنشاء الحوار الهادئ البنّاء، الأولاد أم الآباء؟. خصوصًا إذا وضعنا في الاعتبار الصعوبة التي يجدها الطفل، غالبًا، في استيعاب وهضم أفكار الكبار، تمامًا كما يجد صعوبة في حمل مقدار الوزن الذي يستطيع والده أن يحمله. ثم إن الأولاد غير مؤهلين لكي ينهلوا من أفكار آبائهم؛ لأن قدرات الآباء غير متكافئة مع قدرات الأولاد، فالأب مثلًا يستطيع أن يحمل حمولة ابنه جسميًا وفكريًا، بينما الابن لا يستطيع أن يحمل حمولة أبيه، كالطالب بالصفوف...