logo

تنمية بشرية


تَعَلَّم التَعلُّم

تَعَلَّم التَعلُّم

السبت ، 9 شوّال ، 1436 الموافق 25 يوليو 2015

إن طريقك إلى تعلُّم أكثر فعالية يتم من خلال معرفة: - نفسك. - طاقتك على التعلّم. - الطرق أو الإجراءات العملية التي سبق وأن استعملتها بنجاح. - الاهتمام والمعرفة الأولية بالموضوع الذي ترغب في تعلّمه. قد يكون من السهل عليك أن تتعلم الفيزياء ولكن من المستحيل أن تتعلم لعبة كرة المضرب، أو بالعكس، وعلى أي حال فإن التعلُّم عبارة عن عملية تتم عبر إنجاز خطوات محددة. ها هي أربع خطوات للتعلّم. ابدأ بطباعة هذا النموذج والإجابة عن الأسئلة الواردة فيه، ثم ضع خطتك الدراسية استنادًا إلى إجاباتك، بمساعدة الإرشادات الدراسية الأخرى. نموذج الأسئلة: كيف كانت تجربتك حول مسألة كيف تتعلّم؟...

كيف تتحدث بثقة أمام الناس؟

كيف تتحدث بثقة أمام الناس؟

الاثنين ، 4 شوّال ، 1436 الموافق 20 يوليو 2015

تفشل خططنا إذا لم يكن لها هدف؛ فحين لا يدري البحَّار أي مَرْفأ يريد فلن تكون هناك ريح مواتية. سينكا حين تُقدِّم صديقًا لشخص يراه لأول مرة فإنك تحاول أن تقيم علاقة في الثواني الأولي، في الغالب، من خلال البحث عن اهتمام مشترك يربط بين الغريبين. ولإقامة علاقة مع مستمعك حاول أن تستغل الثواني الأولى؛ ابتسم، ابتسم، ابتسم. وانتظر على الأقل حتى يردَّ واحد منهم فقط الابتسامة قبل أن تنطق كلمتك الأولى. اجذب مستمعك: إنّ أي متحدث كُفْء يستخدم أربع كلمات أساسية لكي يلفت انتباه مستمعه, سواء كان هذا المستمع فردًا واحدًا أو مائة فرد، هذه الكلمات هي: مرحبًا, أنت,...

فن تسويق الأفكار

فن تسويق الأفكار

الجمعة ، 1 شوّال ، 1436 الموافق 17 يوليو 2015

عزيزي القاريء.. كثير منا يحمل أفكاراً جيدة، لكنه يفشل في توصيلها للآخرين وذلك بسبب أسلوبه في إقناع الآخرين بفكرته، ولكي نقنع الآخرين فعلينا أن نتبع أحسن الأساليب وأفضلها لإقناعهم، لأنّ تسويق الفكرة أكثر صعوبة من تسويق مُنتج ملموس؛ فالبشر يختلفون في دوافعهم لتبنّي الأفكار، فنجد منهم صنفا عاطفيا يحتاج إلى خطاب رقيق مملوء بالعاطفة الجياشة كي يقتنع ويتأثر، البعض الآخر يحتاج إلى خطاب عقلاني مُقنع، صنف ثالث يميل إلى الاقتناع بما يقتنع به الجمهور أو ما يُعرف بثقافة القطيع، صنف رابع يميل إلى الاقتناع فقط بالشيء الذي يحقق له مصلحة ما وتحتاج كي تقنعه إلى أن تضرب على وتر المنفعة...

ماذا تعرف عن دراسة الجدوى؟

ماذا تعرف عن دراسة الجدوى؟

الأربعاء ، 28 رمضان ، 1436 الموافق 15 يوليو 2015

هل تريد أن تبدأ مشروعك ولكن لا تعرف من أين تبدأ؟ هل لديك الكثير من الأفكار التي تريد تنفيذها؟ هل سمعت من قبل عن دراسة الجدوى؟ هل قمت بعمل دراسة جدوى من قبل؟ هل تريد أن تعرف كيفية عمل دراسة الجدوى؟ هل لديك الكثير من التساؤلات حول دراسة الجدوى؟ فهيا بنا لنخوض في عالم دراسة الجدوى لنتعرف على أسراره في سلسلة من المقالات، تبدأ بمقدمة عن دراسة الجدوى، لهذا سوف نتعرف في هذا المقال على النقاط التالية: 1- مفهوم دراسة الجدوى. 2- أهمية دراسة الجدوى. 3- الهدف من دراسة الجدوى. 4- أنواع المشروعات. أولًا: مفهوم دراسة الجدوى: رغم تعدد المفاهيم...

بوصلة الوقت

بوصلة الوقت

الجمعة ، 23 رمضان ، 1436 الموافق 10 يوليو 2015

كلنا يستخدم الساعة في إدارة وقته؟ ولكن هل جرَّبت أن تستخدم البوصلة؟! إن الساعة تعين في أوقات الطوارئ، وتُستخدم لقياس وقت النشاط؛ أما البوصلة فبها نحدد الاتجاه، وعندما تحدد اتجاهك في الحياة سوف يعني ذلك أنك وضعت سلَّم نجاحك على الجدار الصحيح منذ البداية. - هل تستخدم البوصلة أكثر أم الساعة؟ لا تتعجل في الإجابة قبل أن تشاركنا في هذا الاستبيان البسيط. 1- لديَّ رؤية واضحة لأعمالي المستقبلية واتجاهي في الحياة: دائمًا - أحيانًا - نادرًا - أبدًا 2- أبدأ مشروعاتي وأنا أدرك تمامًا النتائج المبتغاة منها: دائمًا - أحيانًا - نادرًا - أبدًا 3- أجهِّز لكل أعمالي مبكرًا وأستعدّ...

حافظ على قدراتك الذهنية

حافظ على قدراتك الذهنية

الخميس ، 22 رمضان ، 1436 الموافق 09 يوليو 2015

هل يحدث معك أن تتوجه إلى المطبخ أو إلى إحدى غرف منزلك، ثم تتوقف عند وصولك لتتساءل: ماذا جئت تفعل أو عما كنت تبحث؟ أن تنسى شيئًا فكرت فيه قبل دقائق؛ بل قبل لحظات، وأن تبحث عن شيء وهو أمامك، ليس بالأمر المستغرب أو النادر، فآلاف الناس يعانون هذه الفراغات أو الفجوات في قدرتهم على التذكر والتركيز، غير أن أكثر ما يخيف بشأن هذه الظاهرة هو بروزها قبل وقت طويل من دخولنا فترة الشيخوخة الفعلية. والواقع أن قوة الدماغ، التي نبنيها على امتداد حياتنا، تصل إلى أقصى حدودها مع بلوغنا سن 39 أو 40 سنة، ثم تبدأ بعد ذلك بعض...

خطوة بخطوة لتنظيم الوقت

خطوة بخطوة لتنظيم الوقت

الثلاثاء ، 15 شعبان ، 1436 الموافق 02 يونيو 2015

كثيرًا ما نجد أنفسنا عاجزين عن إيجاد وقت لزيارة صديق، أو حتى الاتصال به هاتفيًا، ونعتذر بأننا مشغولون، وكثيرًا ما نجد أنفسنا نتخبّط في عمل واحد بدأناه قبل أسبوع ولم ننهه بعد؛ لأننا ببساطة نبدؤه ثم نتركه، ونبدأ عملًا آخر ثم نتركه، ونعود إلى الأول. أحيانًا نضيع الكثير من الوقت في إتمام مهام قد لا تكون مستعجلة ولا مهمة، لكننا نقوم بها لأننا نحبها أو لأنها سهلة، ونترك المهام المهمة التي تؤثر في إنتاجيتنا، وتكون النتيجة إرهاقًا عصبيًا، وتوترًا وتسرُّعًا في إنجاز أعمال نتركها دائمًا إلى آخر لحظة. راقب نفسك : قبل أن نبدأ في تدبير وقتنا نحتاج أولًا إلى...

الألفة.. الطريق إلى الثقة (2)

الألفة.. الطريق إلى الثقة (2)

الاثنين ، 14 شعبان ، 1436 الموافق 01 يونيو 2015

تعني الألفة (في القاموس): علاقة عاطفية متناغمة أو ارتباط. ليس من الضروري أن المستفيد الذى يشبهك هو الذى سيألفك، الألفة هي المقدرة على تقليل الفوارق المدركة في اللاوعي بينك وبين شخص آخر إلى أقل ما يمكن، والناس يحبون الذين يشبهونهم، مفتاح الألفة هو (المجاراة) والتي تعني مقابلة المستفيد الآخر في كل ما يفعل, أي تعكس ما يعرف أو يعتقد بصحته، ومضاهاة جزء من خبرته الحالية. أشياء هامة تساعدك على كسب الألفة: - وضع الجسم. - الإشارات والحركات الصادرة عن المستفيد إراديًا ولا إراديًا. - نبرة الصوت (الطريقة في الحديث). - حجم الصوت (رقة الصوت أو غلظته). - درجة الصوت (مدى...

الذكاء الوجداني.. تعريفه، وأهميته، وأبعاده

الذكاء الوجداني.. تعريفه، وأهميته، وأبعاده

الجمعة ، 12 رجب ، 1436 الموافق 01 مايو 2015

يعتبر مفهوم الذكاء الانفعالي أو الوجداني مفهومًا حديثًا على التراث السيكولوجي، وما زال يكتنفه بعض الغموض؛ حيث إنه في منطقة تفاعل بين النظام المعرفي والنظام الانفعالي. والتعريفات التي تعرف الذكاء الانفعالي انقسمت إلى قسمين: الأول: أكثر تحفظًا، ويعرف الذكاء الوجداني بأنه القدرة على فهم الانفعالات الذاتية، والتحكم فيها، وتنظيمها وفق فهم انفعالات الآخرين، والتعامل في المواقف الحياتية وفق ذلك، فيعرفه Mayer & Salovey ، 1990 بأنه القدرة على فهم الانفعالات الذاتية للآخرين، وتنظيمها للرقي بكل من الانفعال والتفكير، ويشير سالوفي Salovey بأن الذكاء الانفعالي يميز الأفراد الذين يحاولون التحكم في مشاعرهم، ومراقبة مشاعر الآخرين، وتنظيم انفعالاتهم وفهمها، ويمكنهم ذلك من...

عشرة اقتراحات للتعامل مع التوتر (2)

عشرة اقتراحات للتعامل مع التوتر (2)

الجمعة ، 5 رجب ، 1436 الموافق 24 أبريل 2015

هل أنت متوتر وعصبي؛ إليك عشرة اقتراحات للتعامل مع التوتر الذي تمر به: 1- تكلم عما تشعر به: عندما يزعجك أي شيء تكلم عنه، لا تكبته في داخلك، تباحث فيما يقلقك مع شخص تثق به؛ مثل: زوجك، أو زوجتك، أبيك، أمك، أحد أصدقائك، طبيب العائلة، أحد معلميك في المدرسة، أو حتى عميدك، فالتعبير عما تشعر به يساعدك في التخفيف من توترك والنظر إليه بطريقة أفضل، وفي الكثير من الأحيان تستطيع أن تكتشف كيف تتعامل معه. 2- اهرب لفترة من الوقت: في بعض الأحيان حين تتعرض لمشكلة ما حاول الهرب منها، فهذا سيساعدك، انغمس في كتاب شيق أو فيلم مثير أو...