تنمية بشرية
10 نصائح تجعلك أكثر حبًا للعمل
الثلاثاء ، 21 محرّم ، 1437 الموافق 03 نوفمبر 2015هناك العديد من الأسباب التي تشعرك بعدم الرضا عن الوظيفة التي تشغلها، تتلخص في تضارب مصالحك بواجبات المنصب أو في حجم الجهد الذي تتطلبه الوظيفة أو في الافتقار إلى التدريب اللازم والأمن الوظيفي. بالإضافة إلى سوء العلاقة مع أحد زملاء العمل أو أحد المشرفين أو عدم كفاية الأجور. “نادرا ما يأخذ الأشخاص وقتا كافيا لتحديد الأمور التي تسعدهم أو الجوانب التي تبرز فيها مواهبهم، فلم يسبق لهم أن عرفوا الحجم الحقيقي لقدرتهم على الإنجاز والإبداع، وكيفية توظيف هذه القدرات لإحداث تغيير في حياتهم وموائمة عملهم مع أهدافهم. وبناء على ذلك، فإنه غالبا ما ينظر إلى الوظيفة على أنها عمل روتيني...
وازن حياتك لتتناسب مع رغباتك واحتياجاتك
الجمعة ، 17 محرّم ، 1437 الموافق 30 أكتوبر 2015تخيل للحظة أنك كرست قدرًا كبيرًا من وقتك الثمين وجهدك وبعض المال على مدار الشهرين الماضيين للعناية بحديقة ما، ولقد حرصت بشدة على ضمان توازنها من الناحية البيئية؛ فهي تمتلئ، لا تفيض، بتشكيلة عريضة من النباتات الجميلة المثيرة، ويشعر المرء فيها بالاسترخاء، ولم تعد تشعرك بالذنب لحظة أن تقع عيناك عليها، ويملؤك الشعور بالراحة النفسية لعلمك أنها ستبقى على حالتها هذه في المستقبل (لقد تخيرت بدقة أسلوبًا في مقدورك الحفاظ عليه). وبينما ما زلت تذكر الغابة (أو الأرض الخربة) التي كانت عليه الحديقة في يوم من الأيام، ألن تكون أكثر من مستعد لبذل جهد أكبر لملاحظتها والعناية بها في هذه...
أنـواع القراءة
الجمعة ، 3 محرّم ، 1437 الموافق 16 أكتوبر 2015نواجه في حياتنا داخل العمل وخارجه، أحياناً، حاجة ملحة وشديدة للقراءة بسرعة، ونكون في عجلة من أمرنا، ونود أن ننهي قراءة تقرير كبير بسرعة، أو قراءة عدة خطابات في وقت وجيز، أو قراءة تقرير كبير بسرعة، أو قراءة عدة خطابات في وقت وجيز، أو قراءة عدة ملفات للحصول على البيانات المناسبة لإعداد تقرير أو مذكرة، ويسعى هذا الفصل إلى بناء مهارة القارئ في إنجاز أكبر قدر ممكن من القراءة وذلك في أقل وقت ممكن، وبأعلى كفاءة مطلوبة. يمكن أن نقول أن الغرض من القراءة قد يكون ما يلي: 1- القراءة من أجل الحصول على معلومات (أو التحقق من شيء ما)....
كيف أجعل من ابني قائدًا؟
الخميس ، 18 ذو الحجة ، 1436 الموافق 01 أكتوبر 2015تحريك الناس نحو الهدف ، هكذا عرف الدكتور طارق سويدان معنى القيادة، كما وضح مميزات الطفل القائد قائلًا: الرؤية المرشدة، الثقة، الفضول، الجرأة، الاستقامة، التربية، زرع العقيدة، زرع القيم، زرع فن بناء العلاقات، الأدب، فن اتخاذ القرار، القيادة، القدوات، فن الاستماع، التدريبات الجسدية والعقلية والعاطفية والروحية، الشجاعة في العلاقات، الاعتراف بالخطأ، نصح من حوله، المرح، سعة أفق التفكير . فإعداد القائد الرباني ليس مسألة عفوية تترك للأقدار دونما تخطيط وأخذ بالأسباب، أو أنها مسألة نبوغ شخصي لفرد يقتحم الصفوف وحده حتى يصل لسدة الحكم والقيادة، بل هي عملية شاقة وطويلة تبدأ منذ نعومة الأظافر لتنمية الملكات واكتشاف المهارات وصقل القدرات...
عملياً..كيف تغيّر نفسك للأفضل ؟؟
الخميس ، 11 ذو الحجة ، 1436 الموافق 24 سبتمبر 2015عزيزي القاريء..أهلاً بك مع الخطوات العملية لتغيير النفس إلى الأفضل..! إنّ التطبيق العملي لمفهوم تغيير النفس،والعمل بقول الله تعالى:إنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ، يحتاج إلى مجهود منظم ورؤية واضحة، وقد يحاول الكثير منا تغيير بعض طبائعه إلى الأفضل، أو تغيير بعض عاداته إلى الأحسن، ولكن تواجهه العديد من العقبات والمشكلات التي تجعله يقف مكتوف الأيدي عن تحقيق أهدافه وآماله وأحلامه، مما يؤدي إلى أن يبدأ مشوار الحط من قدرته، وتحطيم ثقته بنفسه، والنتيجة تكون في النهاية، عدم المواصلة في تغيير النفس، أي: الفشل. وبدايةً دعنا نقرر أنّ كل التغييرات العظيمة التي حدثت في العالم لم...
لا بد لك من خطة
الخميس ، 26 ذو القعدة ، 1436 الموافق 10 سبتمبر 2015خلق الله تعالى الخلق لغاية عظيمة، ألا وهي غاية العبادة، قال الله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [سورة الذاريات:56]. هذه الغاية العظيمة (العبودية) أمرنا الله تعالى بتحقيقها في جانبين: الجانب الأول: في الذات. الجانب الثاني: مع الآخرين، قال ربعي بن عامر رضي الله عنه: «إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد». وفي سبيل تحقيق هاتين الركيزتين من غاية الوجود سخر الله تعالى الكون بما فيه من آيات لييسّر للخلق كل ما يعينهم على تحقيق ذلك. وفي سبيل الاستفادة من هذه المسخرات أمر الله تعالى عباده بالضرب في الأرض، فقال تعالى: {هُوَ الَّذِي...
خطوات ثابتة نحو الثقة بالنفس
الخميس ، 19 ذو القعدة ، 1436 الموافق 03 سبتمبر 2015عزيزي القارئ، ماذا نعني بكلمة الثقة؟ ثقة المرء بنفسه تعني: أن يعرف المرء قدر نفسه، ويطمئن إلى قدراتها، ويدرك بوضوح أهدافها. وهي في اللغة تعني: الثقة مشتقة من الفعل الثلاثي وثق، وهي كلمة تدل على العقل والإحكام، وتعني كذلك الضبط والقوة والتمكن. أعزائي، الثقة بالنفس هي إحساس الشخص بقيمة نفسه بين من حوله، فتترجم هذه الثقة كل حركة من حركاته وسكناته، ويتصرف الإنسان بشكل طبيعي دون قلق أو رهبة، وبعكس ذلك يؤدي انعدام الثقة إلى جعل الشخص يتصرف وكأنه مراقب ممن حوله؛ فتصبح تحركاته وتصرفاته؛ بل وآراءه، في بعض الأحيان، تتسم بالقلق وعدم الثبات، ويصبح القلق حليفه الأول في كل...
شخصيتك وأثرها في حل المشاكل
الثلاثاء ، 17 ذو القعدة ، 1436 الموافق 01 سبتمبر 2015من رحم المحنة تكون المنحة، لكن الأمر يتطلب (صبر وبصر)، صبر على البحث والتفكير في الخروج من المشكلة، وبصر نافذ يلمح الحل وسط ظلمات الألم وأشواك المآسي، وهذا ما يميز الأفذاذ عن غيرهم، فاستيعاب الصدمة وتلمس الحل هو الفارق الحقيقي بين النجاح والفشل، فالمشاكل لن تنتهي، وستستمر إذا وجدت منا فكرًا مغلقًا وبصرًا لا ينظر إلا تحت الأقدام. من الفروق الهامة بين الشخصية الناضجة والشخصية السطحية أن الشخصية السطحية تتسم بقدر من (القصور الذاتي)، بمعنى أنها تظل في حركتها متأخرة عن متطلبات الواقع، فأثناء عملها ترتكب أخطاءً وتواجه مشكلات، ولكن حركتها في معالجة تلك الأخطاء والمشكلات تظل بطيئة وتأتي متأخرة،...
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد
الأحد ، 15 ذو القعدة ، 1436 الموافق 30 أغسطس 2015في عصرنا الحالي ظهر العديد من الأمراض والفيروسات الخبيثة؛ مثل: الكوليرا والسل، التي تصيب جسم الإنسان، وربما تودي بحياة الشخص المريض إذا لم يعالج منها علاجًا كاملًا أو يحتاط لها بسبل الوقاية اللازمة. ولكن هناك عدة أنواع من الأمراض والفيروسات الخبيثة التي قد تلحق ضررًا بالغًا بمجمل الكيفية والأساليب التي يدير بها كل إنسان وقته، وتعتبر المماطلة أو التسويف واختلاق الأعذار من أكثر هذه الأمراض خطورة؛ بل وتعد العدو الأول لإدارة وتنظيم الوقت، الحقيقة أن لا أحد يحب المماطلة واختلاق الأعذار، فهو وباء على حياتهم، فما هو التسويف؟ ولماذا نماطل؟ وكيف نتوقف عن اختلاق الأعذار؟ ما هي المماطلة؟ كلمة تصف...
نجاحك ظل لإدراكك وعزيمتك
السبت ، 14 ذو القعدة ، 1436 الموافق 29 أغسطس 2015هنا حقيقة هامة مغروسة في طبيعية كل إنسان، وهي أنه يرجو السعادة لنفسه؛ يحب أن يكون ناجحًا عمليًا، ناجحًا اجتماعيًا وماديًّا، يحب أن يكون صاحب أسرة تعيش حياة هادئة، تظللها مشاعر المودة والرحمة. فهل حقق كل واحد منَّا ما يرجو لنفسه من هذا كله؟ ليسأل كل واحد نفسه: هل أنت سعيد؟ هل أنت ميسور ماديًا، وفوق هذا كله: هل أنت متزن روحانيًا؟ فليس كل ناجح في عمله متزنًا روحيًا، وقد قامت إحدى الجامعات الأمريكية بإحصاء كانت نتيجته أن أقل من 3% من سكان العالم ناجحون متزنون، نعم؛ فقد يكون الإنسان ناجحًا لكنه غير متزن؛ روحه بائسة, مزاجه مضطرب، والقليل من...