logo

الأسرة والمرأة المسلمة


مفاهيم ذكورية خاطئة عن الزواج

مفاهيم ذكورية خاطئة عن الزواج

الأربعاء ، 20 ربيع الآخر ، 1438 الموافق 18 يناير 2017

إن الشاب المقبل على الزواج تكون لديه قوة وطاقة جبارة في إنهاء وإتمام عش الزوجية، فهو يسعى إلى إتمام ما يحب ولأجل من يحب، وهذا وحده دليل قوي ودامغ على أن الأمور التي يكون الدافع فيها الحب تكون دائمًا في خانة النجاح، ودائمًا ما يكون إتمام هذه الأمور واردًا وثابتًا. وبعد إتمام عش الزوجية وتمام الزواج، ومرور ما يسمى بشهر...

أثر التربية في الصغر

أثر التربية في الصغر

الخميس ، 14 ربيع الآخر ، 1438 الموافق 12 يناير 2017

يمر الإنسان، ذكرًا كان أو أنثى، بمرحلة مهمة دائمًا من مراحل حياته، فهو يتذكرها دائمًا، وفي غالب الأحيان تنبنى عليها حياته التالية، وهي مرحلة تتميز بالتعب والشقاء والإرهاق، وتسمى المراهقة وكأن هذا الاسم يدل على كم كبير من التعب والإرهاق يمر به الإنسان، وكذلك يمر به الوالد والوالدة؛ وذلك لما يبذلانه من جهد جهيد مع هذا المراهق حتى يساعدانه على...

المرأة بين الإسلام وما سواه

المرأة بين الإسلام وما سواه

الجمعة ، 8 ربيع الآخر ، 1438 الموافق 06 يناير 2017

إن للمرأة في الإسلام مكانة جليلة، ومنزلة عالية رفيعة، فقد رفع الإسلام مكانتها بعد أن كانت مهانة ذليلة في كل الأمم قبل الإسلام، والتي كانت لا تحكم بشرع الله عز وجل، فجاء الإسلام فجعلها في منزلة واحدة مع الرجل من حيث قبول الأعمال، قال تعالى: {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ...

أنصتي له، واغفري زلـله

أنصتي له، واغفري زلـله

الأربعاء ، 29 ربيع الأول ، 1438 الموافق 28 ديسمبر 2016

ربما تسعى الزوجة بكل قوتها في تهيئة البيت لزوجها، ومحاولة توفير كل سبل الراحة له عندما يعود من عمله، ومع ذلك فإن النتيجة تكون خروج الزوج من البيت وعدم حبه المكوث فيه؛ ذلك لأن المرأة لم تعرف كيفية الحفاظ على ما قامت به من تهيئة البيت لراحة زوجها، فالهدف هو راحة زوجها، وهي قد لبت هذه الراحة من حيث ترتيب...

بيتكِ جنته

بيتكِ جنته

الأربعاء ، 22 ربيع الأول ، 1438 الموافق 21 ديسمبر 2016

مع شروق شمس كل يوم جديد يخرج الرجل من بيته يسعى في طلب الرزق، يعمل ويكد في هذه الحياة الدنيا من أجل توفير حياة سعيدة لأسرته، وبعد عناء يوم شاق يكون الرجل متلهفًا للرجوع إلى بيته، حيث الراحة في جنة بيته من صعوبات الحياة. العجيب في الأمر أن بعض الرجال ليس عندهم هذا التلهف لرجوعهم إلى البيت؛ بل إن هؤلاء...

احْنُ عليها تملكها

احْنُ عليها تملكها

الأربعاء ، 8 ربيع الأول ، 1438 الموافق 07 ديسمبر 2016

من المعروف أن للرجل طبيعة تختلف عن طبيعة المرأة، فالرجل من طبيعته الجدية والصرامة، والمرأة من طبيعتها الرقة والسهولة والليونة؛ وبالتالي فإنها تحتاج في التعامل معها إلى الحنان واللين واللطف والرقة، لذلك كانت وصاية النبي صلى الله عليه وسلم للرجال بالنساء: «واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنهن خلقن من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته...

كوني له أنثى

كوني له أنثى

الأربعاء ، 16 صفر ، 1438 الموافق 16 نوفمبر 2016

إن النساء اليوم على أصناف ثلاثة: الصنف الأول: من تتقن أعمال المنزل والطبخ وترتيب البيت، ومن تتفنن في الاهتمام بمظهرها ورعاية نفسها، وغير ذلك من الأمور المهمة للمرأة، وهذا الصنف كالإبل المائة، لا تكاد تجد فيها راحلة، رغم أن الواجب على المرأة المسلمة أن تكون هكذا. الصنف الثاني: من تتقن أعمال الطبخ وفنونه والاهتمام بالمنزل، ولكنها مقصرة في اهتمامها بنفسها...

كيف تحتوين زوجك؟

كيف تحتوين زوجك؟

الجمعة ، 5 رمضان ، 1437 الموافق 10 يونيو 2016

إن المرأة الذكية هي التي تستطيع أن تحتوي زوجها، وتجعله يلبي رغباتها وطلباتها دون تذمر أو ضجر؛ بل تجعل هذا الزوج يفرح بحديثه معها ولقائه بها؛ وما ذلك إلا لأنها قدمت ما يلبي حاجات زوجها، وما يفرحه ويشعره بقوامته ورجولته. إنني كلما أقف أمام موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة خديجة رضي الله عنها، حينما نزل عليه الوحي...

لا تقصص رؤياك على إخوتك

لا تقصص رؤياك على إخوتك

الجمعة ، 5 رمضان ، 1437 الموافق 10 يونيو 2016

يشتكي كثير من الآباء والأمهات من المعاملة السيئة بين أبناءهم بعضهم البعض، فيجدون الأكبر منهم يحمل الحقد والضغينة للأصغر، وذلك دون أدنى سبب وقع بينهما؛ لأنه غالبًا ما يكون سببًا خارجًا عن الأبناء لا دخل لهم فيه، والذي يكون ناتجًا عن معاملة الأبوين أو أحدهما للابن الأصغر، غالبًا، معاملة أفضل من الابن الأكبر؛ مما يجعل في نفسه حقدًا وغلًا تجاه...

الإبن والقراءة

الإبن والقراءة

الأربعاء ، 3 رمضان ، 1437 الموافق 08 يونيو 2016

هب أنك تنظر إلى ذبابة لا ترى لوح الزجاج الذي أمامها، وتظن أن الطريق مفتوح، ثم ترتطم بلوح الزجاج وكانت تظن أن لا وجود له، فتردها صلابة لوح الزجاج، ثم تحاول الكرة مرة أخرى. مثل هذه الذبابة مثل الإنسان الذي يظن أنه على علم ومعرفة بحقيقة ما، وهو لا يعلم إلا جزءًا من هذه الحقيقة، وهو ما نستطيع أن نصفه...