logo

الأسرة والمرأة المسلمة


وفرقوا بينهم في المضاجع

وفرقوا بينهم في المضاجع

الأربعاء ، 8 شعبان ، 1441 الموافق 01 أبريل 2020

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع »(1). إن من محاسن الإسلام الجليلة حرصه على العفة والطهارة، وغرس ذلك في الناشئة من أتباعه، ومن ذلك أمره بالتفرقة بين الأولاد في المضاجع، فالتفرقة في المضاجع...

المرأة وطلب العلم

المرأة وطلب العلم

الثلاثاء ، 29 رجب ، 1441 الموافق 24 مارس 2020

لا يخفى على كل ذي لب أهمية العلم الشرعي في حياة المسلم والمسلمة، فهو المطية الموصلة لغاية عظيمة خلق لأجلها الخلق، ألا وهي تحقيق عبودية الله جل وعلا في هذه الحياة الدنيا، ولقد تضافرت نصوص الكتاب والسنة على تأكيد فرضية العلم، فقال تعالى: { فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ } [محمد:19] الآية . فبدأ بالعلم قبل القول والعمل، ليبيّن...

التسامح بين الزوجين

التسامح بين الزوجين

الأربعاء ، 23 رجب ، 1441 الموافق 18 مارس 2020

إن العلاقة الزوجية مبنية على المودة والسكينة والرحمة بين الزوجين، فلا يجوز لأحدهما أن يؤذي الآخر، أو أن يجرح شعوره، أو أن يكسر خاطره، أو أن يؤذي أهله، قال تعالى: { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } [الروم:21] . ولا يمكن اعتبار الزواج زواجًا ناجحًا...

عاطفة الأبوة

عاطفة الأبوة

الثلاثاء ، 15 رجب ، 1441 الموافق 10 مارس 2020

الأبوة بمعناها الحقيقي ليست مجرد انتماء يدون في شهادات الميلاد أو القيد العائلي؛ وإنما هي أمانة ومسئولية كبيرة، يوجزها الحديث الشريف: « كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته ...»(1). وليس في علاقات الناس رابطة أقوى وأرسخ من رابطة الأبوة والبنوة؛ ومع بداهة التسليم بقوة هذه الرابطة ورسوخها وانفرادها بالسمو والحنو، بين جميع العلاقات الإنسانية، فهي محتاجة أبدًا إلى التذكير بحقوقها...

تعليم الزوجة

تعليم الزوجة

الأربعاء ، 9 رجب ، 1441 الموافق 04 مارس 2020

العلم حياة القلوب من الجهل، ومصباح الأبصار من الظلمة بالعلم تبلغ منازل الأخيار، والدرجات العلى في الدنيا والآخرة، والتفكر فيه يعدل الصيام، ومدارسته القيام، وبه توصل الأرحام، ويعرف الحلال والحرام، العلم إمام والعمل تابعه، يلهمه السعداء، ويحرمه الأشقياء. والعلاقة الزوجية الناجحة من أهم أسباب سعادة الزوجين واستقرارهما، ومصدر خير لهما وللمجتمع من حولهما، ولذا فإنها تستحق منا أن نوليها من...

تربية الفتاة في الإسلام

تربية الفتاة في الإسلام

الثلاثاء ، 1 رجب ، 1441 الموافق 25 فبراير 2020

للبنت في رحاب الإسلام قيمة ومكانة، فهي رمز الحياء، وعنوان العفة، وصانعة الأبطال، ومربية الأجيال، لقد أنزلها الدين الإسلامي منزلة الحب والاحترام، وجعل لها بحكم فطرتها وطبيعتها رعاية خاصة، إعدادًا للدور الكبير الذي ينتظرها في الحياة لتكون زوجة صالحة، وأم المستقبل، وخير النساء من تعي دورها التربوي والأسري، فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «...

بيت الدعوة

بيت الدعوة

الثلاثاء ، 24 جمادى الآخر ، 1441 الموافق 18 فبراير 2020

عن سليمان بن عمرو بن الأحوص قال: «حدثني أبي أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحمد الله وأثنى عليه، وذكر ووعظ، فذكر في الحديث قصة فقال: (ألا واستوصوا بالنساء خيرًا، فإنما هن عوان عندكم، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك، إلا أن يأتين بفاحشة مبينة، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع، واضربوهن ضربًا غير مبرح، فإن...

حرمان المرأة من الميراث

حرمان المرأة من الميراث

الثلاثاء ، 17 جمادى الآخر ، 1441 الموافق 11 فبراير 2020

بقيت المرأة محرومةً من الميراث في كلّ الأزمان السابقة للإسلام، حتى جاء الإسلام ليقلب مقاييس الحياة، ويكسر الطوق المألوف، ففكّ عن المرأة الحصار، وأقرّ لها بالميراث من والديها وأقاربها، فأصبح الإرث بذلك نظامًا شرعيًا مشتركًا بين المرأة والرجل، الكبار والصغار، الضعفاء والأقوياء، ولأجل حفظ حقّ المرأة في الميراث والتأكيد على أصالته؛ ذكر الله تعالى حقّ الرجل في الميراث منفردًا، وحقّ...

القيم الأسرية المفقودة

القيم الأسرية المفقودة

الثلاثاء ، 10 جمادى الآخر ، 1441 الموافق 04 فبراير 2020

إذا كان لنا أن نبني مجتمعًا مسلمًا على قيم الإسلام الصحيحة فلا بد من تغيير ما يسود قيم الأسرة من ضعف وهوان، في بنائها وفي تربية أبنائها، وهذا هو أساس التغيير الصحيح نحو القيم الإسلامية. إن عين الطفل وسمعه يجب ألا يقعا إلا على سلوك صحيح مترجم عن واقع صحيح وقيم سليمة؛ ولذا فإن المطلوب من الوالدين أن يكونا فعلًا...

الزوجة المثالية

الزوجة المثالية

الأربعاء ، 4 جمادى الآخر ، 1441 الموافق 29 يناير 2020

يقول تعالى: { فَالصَّالِحاتُ قانِتاتٌ حافِظاتٌ لِلْغَيْبِ } [النساء: 34]. يقول السعدي: أي: مطيعات لله تعالى، { حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ } أي: مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها وماله، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن، لا من أنفسهن، فإن النفس أمارة بالسوء، ولكن من توكل على الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه (1). ويصف الرسول صلى الله...