logo

مسئولية الزوجة


بتاريخ : الثلاثاء ، 4 صفر ، 1439 الموافق 24 أكتوبر 2017
بقلم : تيار الاصلاح
مسئولية الزوجة

حرص الإسلام كل الحرص على بناء الأسرة وإنشائها على أسس إسلامية؛ حتى تسعد في دنياها وأخراها، وذلك إنما يكون عن طريق الأب والأم في الدرجة الأولى؛ أب يربّي ولده حسب الخطة التي جاءت من السماء، يربيه تربية روحية بجانب التربية البدنية، وعن طريق أم مثقفة ديّنة تعرف الخير والشر، وتعرف الآداب التي جاء بها الإسلام؛ حتى يمكن لها أن تزرع في قلب ولدها حب الخير والفضيلة، وتربيه تربية حسنة حتى يمكن أن يكون عضوًا كاملًا، يقوم بخدمة المجتمع الذي يعيش فيه، يقول الرسولصلى الله عليه وسلم: «والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها»(1).

وعلى الزوجة واجبات نحو زوجها حفاظًا على بقاء الأسرة، وأهمها ما يأتي:

1- الطاعة بالمعروف:

طاعة المرأة لزوجها أول حقوق الزوج، وألزم ما تقوم به نحوه، وذلك في حدود المعروف، وهو ما أقره الشرع وأذن به، لقوله صلى الله عليه وسلم: «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق»(2)، وقوله: «لا طاعة لأحد في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف»(3).

فهي تطيع زوجها في غير ما نهى الله عنه؛ لأن القوامة في الأسرة للزوج؛لقدرة الرجل أكثر من المرأة على ممارسة شئون الحياة، وإيجاب النفقة عليه، في قوله تعالى: {الرِّجالُ قَوّامُونَ عَلَى النِّساءِ بِما فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِما أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوالِهِمْ} [النساء:43].

وأكدت السنة النبوية على حق الطاعة بصفته أحد واجبات المرأة، فقال عليه الصلاة والسلام: «إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، دخلت الجنة»(4).

وفي هذه الطاعة تحقيق للمصلحة، وحفاظ على بنيان الأسرة، وصون لحياة الأولاد من الضياع والتشرد، وتمكين لهم من التربية الناجحة.

والطاعة، في الرؤية المستقبلية، دليل واضح على رجحان عقل المرأة، ونظرتها إلى الحياة نظرة واقعية، وقد استقر العرف بين المسلمين على هذا دون مضايقة.

روى البزار أن امرأة جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: «يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله على الرجال، فإن أصيبوا أثيبوا، وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يـرزقـون، ونحن، معشـر النساء، نقوم عليهم فما لنا من ذلك الأجر؟»، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج واعترافًا بحقه يعدل ذلك، وقليل منكن من يفعله»(5).

2- صون مال الرجل وعرضه:

المرأة ملزمة بصون عرضها وعرض زوجها، فلا تخونه، ولا تفرط في حقوقه، والمرأة في بيت زوجها مطالبة بصيانة مال الزوج عن الضياع والتعريض للأخذ غصبًا أو سرقة، وهي أمينة في صرف المال وتدبير شئون المعيشة، لما لها من مصلحة في ذلك.

وفي السنة النبوية ما يدل على هذا؛ حيث جعلها الله راعية، كما في حديث تحميل المسئولية لكل من يشترك في الانتفاع بالمال الخاص بالأسرة: «والمرأة راعية في بيت زوجها، وهي مسئولة عن رعيتها»(6)، فهي مسئولة في شئون المنزل إعدادًا، ومهارة، وتموينًا، وتدبيرًا، وحفظًا ورعاية، وهذا واجب بدهي وطبعي.

ومن حقوق صون المال ألا تتبرع أو تتصدق بشيء من مال زوجها إلا بإذنه، لحديث: «لا تنفق المرأة من بيت زوجها إلا بإذنه»، قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا الطعام؟ قال: «ذلك أفضل أموالنا»(7).

3- الحفاظ على أمانة العرض:

على المرأة ألا تخون زوجها في غيابه وعرضه، فتصون نفسها عن اقتراف الحرام، أو التفريط في شيء من سترها ولباسها، لقوله عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع: «إن لكم من نسائكم حقًا، ولنسائكم عليكم حقًا، فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذنّ في بيوتكم لمن تكرهون، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن»(8).

4- خدمة البيت:

على الزوجة، ديانةً لا قضاءً، أن تدبر شئون البيت؛ من طهي طعام، وإعداد شراب، وتنظيف، وترتيب، وغسل ونحو ذلك، فإن كانت ممن تُخدم فعلى الزوج تقديم خادمة لها.

ويدل على مطالبة المرأة بالخدمة المنزلية أن النبي صلى الله عليه وسلم قسم الأمر بين علي وفاطمة حين اشتكيا إليه الخدمة، فحكم على فاطمة بالخدمة الباطنية؛ أي خدمة البيت، وحكم على علي بالخدمة الظاهرة(9)؛ أي خارج المنزل.

5- التزين للرجل:

للرجل مطالبة زوجته بأن تتزين له بما يهواه ويحبه، تحقيقًا للانسجام والوئام، ولإعفافه، لقول جابر بن عبد الله رضي الله عنه: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة...، فلما قدمنا ذهبنا لندخل، فقال: «أمْهِلوا حتى تدخلوا ليلًا، لكي تمتشط الشَّعِثة، وتستحدّ المُغِيبة»(10)؛ أي تدهن شعرها وتمشطه، وتصلح شأنها.

والرجل أيضًا مطالب بالتزين والتأنق لزوجته؛ لأنها تحب منه ما يحب منها، قال ابن عباس: «إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي»، إن الله جميل يحب الجمال(11).

تتفقد موضع نظر زوجها، فلا يصح منها أن تقع عينه إلا على ما يحسُن إبداؤه من الجسم والملابس، فلا يرى من بدنها إلا قدر الحاجة، وحسب ما يتطلَّبُه المقام؛ فإن رؤية العورة في غير مناسبة أمر مستهجن قبيح؛ ولهذا نهى رسول الله صلى‌الله‌عليهوسلم عن مفاجأة النساء؛ حتى لا تقع أعين أزواجهن على ما يكرهون منهن، وعليها أن تتزين له، حسب طاقتها وقدرته المالية، بما يُستحسن من الملابس والمساحيق الملونة، بحيث لا يراها، ولا سيما في الفراش، إلا في أكمل حال، فإن المرأة إذا تركت الزينة ثقُلت على زوجها.

وأما موقع أنفه فهو أوسع الأبواب إلى قلوب الرجال، وأشد ما يُثيرهم عاطفيًا، وفي هذا يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «إنما قلوب الرجال عند أنوفهم»(12)، فالرائحة الزكية تأخذ بمجامع القلوب، وتعمل عملها كأبلغ ما يكون في نفوس الرجال؛ ولذا نُهيت المرأة عن الخروج متطيبة في مجامع الرجال الأجانب؛ لما يمكن أن تُحدثه من الفتنة.

وقد كان للمرأة في الزمن الأول من اهتمام بالغ بالطيب، فقد كان مجالًا للتنافس بينهن، حتى لربما عمَّت به إحداهن بيتها، وكانت نصائح العرب القدماء للفتيات كثيرًا ما تؤكد على الطيب والنظافة والكحل، ونحوها من أمور الزينة؛ لهذا قال ابن عباس رضي الله عنهما في وصفهن: «هن ألطف بنانًا، وأطيب ريحًا»(13)، فوصفهن بأكمل ما فيهن من لطف الملمس، وطيب الرائحة، وفي الأثر: «خير نسائكم العَطِرةُ المَطِرة»، يعني التي تتنظف بالماء وتكثر من ذلك، مما يدل على ضرورة مراعاة الزوجة لهذا الجانب من نفسها.

وكما أن للرائحة الزكية دورها الإيجابي في نفوس الأزواج، فإن سلوكًا عفويًا يصدر عن الزوجة، مما يتعلق بفضلاتها الطبيعية، يمكن أن يُوقع،بصورة تلقائية، بغضها في نفس الزوج؛ فيكسل عنها، ويعجز مستقبلًا عن إتيانها؛ كالرائحة التي تنبعث عن فمها، أو من ملابسها، أومن مغابنها المستترة، والتي تكون عادة موقع نتن من البدن، فكل ذلك مستقبح من الإنسان عمومًا، وهو من المرأة مع زوجها أقبح وأشنع؛ لضرورة الالتصاق بينهما، وطول الصحبة.

وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم التشدد في أمر السواك لطهارة الفم، وقطع الرائحة القبيحة، وأما طهارة البدن فقد ورد عنه أنه كان إذا زوَّج بناته أمر ألا يقربهن أزواجهن حتى يغتسلن، فلا يجتمعن بأزواجهن إلا على أكمل حال، حتى بلغ الأمر عنده عليه السلام بضرورة الطهارة والنقاء إلى أن يأمر النساء بتطهير وتطييب موقع خروج الدماء الطبيعية، ويشرح كيفية ذلك، ويبيِّنه بنفسه، مما يدل بوضوح على أهمية هذا الجانب، وضرورته للزوجين من الجهة النفسية والبدنية.

وبناءً على هذه التوجيهات فإن الزوجة تراعي ذلك من نفسها، وتجتهد في الأخذ بسنن الفطرة، فلا تقع عين الزوج على ما يكره منها، في صورة أو ملبس، ولا يسمع منها إلا ما يدفعه إلى مزيد من الحب والميل إليها، ولا يشُمُّ منها، خاصة في الخلوة، إلا ما يثير رغبته فيها، تقول السيدة حفصة رضي الله عنها: «إنما الطيب للفراش»(14)، فتُجنِّبه رائحة الحيض وخروقه المنتنة، فإنها شديدة على الزوج، وتُبعد عن موقع عينيه فضلاتها الطبيعية المستقبحة، فتجتهد بألَّا يشم ولا يرى على بدنها أو في بيت الخلاء من آثار ذلك شيئًا، وأن يكون هذا نهجها دون ملل، وطريقتها دون انقطاع أبدًا، ولتكن، في كل ذلك،نصيحة السيدة عائشة رضي الله عنها نصب عينيها حين قالت لإحداهن: «إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك فتصنعينها أحسن مما هي فافعلي»(15).

6- القرار في المنزل وترك النشوز:

إن مصلحة المرأة الحقيقية واستقرار زوجيتها تقتضي البقاء في المنزل، فلا تخرج منه إلا بإذن زوجها، المأمورة بطاعته شرعًا كما تقدم، وأن يكون خروجها من البيت، كشراء حاجياتهاأو لممارسة وظيفة شريفة، ليس فيه اختلاط بالرجال الأجانب، أو لعلاج، أو لخطر يداهمها، أو لزيارة أبويها وأهلها الأرحام، ونحو ذلك، وإلا كانت عاصية ناشزة، يحق للزوج تقويمها وإصلاحها بالحسنى.

وما نشاهده اليوم في بعض أو أكثر البلاد من خروج المرأة، من دون تقيد بالشرطين السابقين، وبخاصة الفتيات الشابات، من التردد على المقاهي أو المتنزهات، وما يصحب ذلك من افتتان بها، بنظر أو كلام أو تحرش، لهو أقوى برهان على ضرورة المكث في المنزل، ونرى آثار ذلك واضحة عيانًا؛ مما يحمل الزوج على تهديدها بالطلاق ونحوه إن خرجت لغير عذر.

وذلك تأسٍّ بأمر الله تعالى لأمهات المؤمنين، زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله سبحانه: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الأُولَى} [الأحزاب:33] الآية، وهذا وإن كان خطابًا لهؤلاء النسوة، فهو إرشاد وندب لبقية النساء المؤمنات ليفعلن مثل ذلك.

وحوائج البيت ومتطلباته وإعداده وتربية الأولاد ونحو ذلك، من إعداد المطاعم والمشارب، تقتضي التقيد بالقرار في المنزل، ولو كان ذلك على سبيل الندب والاستحباب، منعًا للفتنة بألوانها المختلفة، وصونًا للمرأة، وأطهر لها ولقلبها، وتأسيًا بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب:53].

ويؤكد ذلك ما نراه من انتشار الفساد، وأن الفتنة ظاهرة واضحة في أكثر المجتمعات، فيكون ما يريده الإسلام من قرار المرأة المسلمة في بيتها هو الصحيح، وإلا وقعت في شراك الفتنة، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن المرأة عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان، وأقرب ما تكون من رحمة ربها وهي في قعر بيتها»(16).

ومن أدلة ذلك أيضًاعن أنس بن مالك قال: جئن النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلن: يا رسول الله، ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله، أفما لنا عمل ندرك به عمل المجاهدين في سبيل الله؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله»(17).

7- التزام المرأة بالسكنى في بيت الزوج في أثناء العدة:

إذا طُلِّقت المرأة أو تُوفي عنها زوجها حقَّ لها شرعًا السكنى في بيت الزوجية حتى تنتهي عِدتها، وفي ذلك صون لكرامتها، وحفاظ عليها، ورعاية لحق الزوج، وبُعْد عن المساس بعرضها وسمعتها إذا خرجت بغير ضرورة أو حاجة أو عذر، ولأنها في هذه الفترة الحرجة تحتاج لرعاية وصون، وتمكين من التفكر في مصيرها بعد انقضاء العدة.

وهذا مقرر في كتاب الله تعالى في قوله في شأن المطلَّقة: {يَا أَيُّها النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [الطلاق:1](18).

ومن باب أولى غير المطلقة، وهي المتوفى عنها زوجها، كالمطلقة؛ عليها العدةوأن تسكن في بيت الزوجية، لحديث فُريعة بنت مالك قالت: قلت: يا رسول الله، إني في دار وَحْشة، أفأنتقل إلى دار أهلي فأعتدّ عندهم؟ فقال: «امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك، حتى يبلغ الكتاب أجله»، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرًا(19).

الزوجة المثالية:

إن أجمل حياة يحياها الإنسان في منزل تديره زوجة مخلصة وفية، ذات دين وحياء وأدب، زوجة تلاقي زوجها بوجه طلق ومحيا بشوش يزيل عنه التعب، وتهدي إليه من مكارم أخلاقها وعذوبة ألفاظها لطفًا وحلاوة يأخذان منه بمجامع قلبه.

تنظر إليه بألحاظ العطف والفطنة والذكاء، فتعيره نشاطًا جديدًا، وتسهل أمامه طريق الخير لاجتياز مصاعب الحياة ومتاعب الزمن.

زوجة صالحة مثالية، تشاطر زوجها همومه وأتعابه، وقد ارتسم على جبينها التعقل والحلم والرصانة، وتزينت بالدين والفضل والعفاف وكريم الخلق؛ هي أجمل ما يلقاه الإنسان في حياته.

وعن أنس بن مالك عن النبي صلى‌الله‌عليهوسلم قال:«ألا أخبركم برجالكم في الجنة؟»، قالوا: «بلى يا رسول الله»،قال: «النبي في الجنة, والصديق في الجنة, والشهيد في الجنة, والمولود في الجنة, والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله عز وجل في الجنة»، قال: «ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟»، قالوا: «بلى يا رسول الله»، قال: «كل ولود ودود، إذا غضبت أو أسيء إليها أو غضب[أي: زوجها]قالت: هذه يدي في يدك لا أكتحل بغمض حتى ترضى»(20).

***

____________

(1) أخرجه البخاري في صحيحه (893).

(2) أخرجه أحمد في مسنده (1095).

(3) أخرجه الحاكم في المستدرك (4622).

(4) أخرجه ابن حبان في صحيحه (4163).

(5) أخرجه البزار في مسنده (5209).

(6) أخرجه البخاري في صحيحه (2409).

(7) أخرجه الترمذي في سننه (2120).

(8) أخرجه الترمذي في سننه (1163).

(9)زاد المعاد (4/32).

(10) أخرجه البخاري (5079).

(11)تفسيرالقرطبي (3/ 123).

(12) أدب النساء (1/240).

(13) عون المعبود (1/104).

(14) مصنف ابن أبي شيبة (26340).

(15) الطبقات الكبرى (8/56).

(16) أخرجه ابن خزيمة (1685).

(17) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (8368).

(18) الأسرة المسلمة، أ. د وهبة الزحيلي، ص17.

(19) أخرجه أحمد (27087).

(20) المعجم الصغير، للطبراني (118).