logo

تهيئة الطفل للذهاب إلى المدرسة


بتاريخ : الأحد ، 9 ربيع الآخر ، 1443 الموافق 14 نوفمبر 2021
بقلم : تيار الاصلاح
تهيئة الطفل للذهاب إلى المدرسة

مع عودة المدارس، ومع بدء الدوام الرسمي تعود حياة الانتظام للأطفال والطلاب، ولكن قد يواجه بعض الأهالي صعوبة كبيرة عند كل عودة للمدرسة، من حيث تهيئة الطفل على النظام بعد الإجازة، بما فيها الاستيقاظ مبكرًا، وتقليل وقت اللعب، والاستعداد إلى تعلم دروس جديدة، وهو ما يعود إلى ثقافة الوالدين وقدرتهما على تهيئة الطفل نفسيًا قبل الذهاب للمدرسة، فما هي الطرق التي يجب اتباعها؟

إن الأطفال خلال فترة الإجازة الصيفية يتعودون على نمط حياة مختلف تمامًا عن المدرسة؛ من حيث عادات النوم وتناول الأطعمة، أو حتى الزيارات للأهل والأقارب، والخروج إلى المتنزهات.

هناك مفهوم يكتسبه بعض الأطفال والطلاب أنه مع بداية الدراسة تنتهي كل هذه الألعاب والزيارات، ويتجه صوب الدراسة والتركيز في الحصص الدراسية، وتحضير الواجبات وغيرها من المهام المدرسية.

هذه المرحلة انتقالية في حياة الطلاب تتطلب دورًا كبيرًا في تهيئة الطفل للعام الدراسي الجديد، وذلك يرتبط بمدى الوعي والفهم والنضج عند الوالدين تحديدًا.

فمهما كان إقبال الطفل على المدرسة أول العام إيجابيًا ومفرحًا، إلا أن أكثر الأهالي يتعرضون لصدمات بسبب نفور أبنائهم من الدراسة والمدرسة بعد فترات قصيرة جدًا، بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع منذ بدء الدوام الدراسي، ولا يكون السبب دائمًا ملموسًا ويمكن تحديده بدقة، فقد يكون السبب هو الملل وحسب، أو عدم القدرة على التأقلم مع أجواء المدرسة، أو حتى عدم تقبل فكرة التغيير المفاجئ بعد إجازة طويلة.

حري بالأهل في هذه الحالات أن يكونوا على دراية كاملة بطبيعة الطفل منذ البداية؛ لتقسيم المرغبّات المذكورة سابقًا واستخدامها بطريقة تجعل الطفل مستمتعًا دائمًا ومحافظًا على الدوام المدرسي، متقبلًا للعلم والتعليم، مستعدًا للمتغيرات الطارئة، والتي تستدعي تدخّل الأهل أحيانًا بشكل عاجل، وطلب الاستشارات في الحالات الخاصة من أهل الاختصاص.

إن بعض الأهالي يتجهون نحو تهيئة الطفل من خلال الأشياء المادية المحببة لدى الطفل؛ كشراء ملابس المدرسة والأدوات المكتبية له فقط، ذلك لا بد وأن يكون مصحوبًا بالجانب المعنوي والنفسي أكثر من المادي، وهو يمثل أهمية كبيرة بالنسبة للطفل، وذلك بالحديث معه عن إيجابيات المدرسية، ومحاولة التشويق من خلال ربطها بالمستقبل، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل يريد أن يصبح طبيبًا فعلى الوالدين أن يقولا له ستصبح أفضل طبيب إن التزمت في دروسك، وهذا يقاس على باقي الأشياء التي يحبها الطفل.

ونلفت الانتباه إلى أهمية إعطاء الطفل صورة حسنة عن الهيئة التدريسية، فبعض الأطفال قد ينفرون من المدرسين ويخافون منهم، وهنا يكمن دور الأهل في إعطاء صورة حسنة عن المدرسين، وكذلك محاولة المديح في الأنشطة المدرسية وخاصة التي يحبها الأطفال، ويمكن ربط الدراسة بصديق معين يحبه الطفل وسيشاركه الدراسة في نفس المكان.

كذلك يمكن ربط الطفل بالأنشطة المدرسية؛ كالرسم أو الرياضة والإذاعة المدرسية، وهذا ما يزيد من تشويق الطفل للمدرسة، كذلك يمكن ربط المستلزمات المدرسية بأشياء يحبها الطفل، وهنا لا بد أن نعطي الطفل الحرية في اختيار الأشياء المتعلقة فيه.

مع أهمية البدء بتغيير مواعيد نوم الأطفال قبل الدراسة بفترة كافية، حتى يسهل عليه التعود على النوم في الوقت الصحيح، مع محاولة التخفيف من الألعاب والخروج من المنزل يوميًا.

والطفل بطبيعته يكون متعلقًا بوالدته بدرجة كبيرة، وهنا لا بد من تقليل فترة الاحتكاك ما بين الطفل ووالدته كي يعتاد على الابتعاد عنها.

ويمكن للأم أن تذهب مع الطفل خاصة في الصف الأول للمدرسة وتجلس معه في الفصل كي يرتاح نفسيًا، ويمكن أن تضع له خيارات؛ كالأصدقاء المقربين منه، ويمكن إعطاؤه الحوافز والألعاب كي تشجعه أكثر.

إن هناك دورًا كبيرًا يُلقى على عاتق المدرسين وخاصة للطلبة في المراحل الدراسية الأولى، فهؤلاء المدرسون يستطيعون كسر حاجز الخوف لدى الطفل، ويشجعونهم على حب المدرسة، وزيادة الرغبة في الدراسة والمشاركة، وهو دور ملقى على عاتق جميع المدرسين وليس مدرسًا واحدًا فقط (1).

وفيما يلي نقدم لك بعض الطرق المفيدة لإعداد طفلك لليوم الأول من المدرسة:

1- قومي بالتمهيد لطفلك قبل بدء الدراسة بالمرحلة الجديدة التي هو مقبل عليها، وتحدثي معه عن المدرسة بشكل عام ومبسط، مثل: لماذا أنشأت وماذا تقدم لروادها، أخبريه عن ذكرياتك في المدرسة والأيام الحلوة التي مررت بها وأنك تمنين العودة إليها، اجعليه يشعر أن هذه الفترة من عمره جميلة، وأنها إن ذهبت لن تعود أبدًا، وأنه سيتمنى عندما يكبر ويصبح في مثل سنك أن يعود إلى المدرسة.

2- أخبري طفلك عن نظام المدرسة التي سينتسب إليها؛ في أي وقت عليه الاستيقاظ، ومتى تفتح المدرسة أبوابها، وما هو جدوله، أو كيف سيقضي وقته فيها، وفي أي وقت يمكنه العودة إلى البيت.

3- اسألي طفلك عن المشاعر والأحاسيس التي تنتابه حيال الذهاب إلى المدرسة، إذ غالبًا ما تكون هذه المشاعر ممزوجة بين الإثارة والخوف، ناقشيه فيما يشعر، ولا تسخري من مشاعره أو تستخفيها؛ بل أخبريه أنها مشاعر طبيعية، وأن كل الأطفال متوترون تقريبًا، لكن هذه المشاعر سرعان ما تزول باندماجه واندماجهم بالمدرسة.

4- تحاوري معه حول الجوانب الإيجابيّة لذهابه إلى المدرسة؛ بأنها ستشغل وقته بما هو مفيد، وستبعث في نفسه المرح والتجديد، ويمكنه أن يتعرف من خلالها على أصدقاء جدد يلعب معهم ويستمتع بالتحدث إليهم، كما يمكنه الانضمام إلى الأنشطة المتعددة التي تقيمها المدرسة.

5- اصحبيه معك إلى السوق، ودعيه يختار من المكتبة الأقلام والألوان والدفاتر الجذابة، والحقيبة المدرسية التي يريد، وأخبريه أن هذه الأشياء مستلزمات المدرسة، وأنه سيستمتع باستخدامها هناك.

6- اصطحبي طفلك إلى المدرسة لرؤية فصله الجديد ومقابلة مدرّسته والتعرف عليها، إذ من الضروري إيجاد روابط بين بيئة المنزل والمدرسة.

7- اتركي بطاقة جميلة لطفلك في صندوق طعامه، فذلك سيشعره بأنّك تفكّرين به، وأن شيئًا منك معه في المدرسة، وأنه لم ينفصل عنك نهائيًا.

8- طمئني طفلك أنه إذا ما تعرض لأي مشكلة في المدرسة، فإن هناك من هو كفيل بحلها، المدرس أو المدرسة سيكونان بمثابة الأب والأم، وسيوفران له الأمان والراحة والسعادة التي من خلالها يمكن للطفل أن ينمو ويتعلم، وأخبريه أنك مستعدة للذهاب إلى المدرسة في أي وقت يحتاجك فيه، وأنك ستساهمين في حل المشاكل التي سيتعرض لها.

9- حاولي أن تجدي له صديقًا أو قريبًا يشاركه الذهاب إلى المدرسة ذاتها، واجمعيهما ببعض في البيت قبل مدة من بدء الدراسة، فإن هذا سيشجعه على الذهاب إلى المدرسة.

10- من الممتع للطفل أن يجد من يرافقه الطريق أثناء ذهابه إلى المدرسة أو عودته منها (2).

11- من المهم جدًا التحدث بإيجابية عن المدرسة أمام الطفل، فعلى الوالدين مراعاة التحدث دائمًا عن المدرسة مع الطفل قبل بدء العام الدراسي بوقت كاف، وإنها مكان جميل يتعلم فيه قواعد جديدة، ومع الوقت سيستطيع أن يكون مثل والده، فيتمكن من القراءة والكتابة، وخاصة قراءة قصص الأطفال المصورة والشيقة، التي دومًا ما أحبها، كما إنه سينمى مهاراته بها كالرسم والموسيقى، هذا فضلًا عن إنه سيتمكن من اللعب مع أصدقائه الجدد في الوقت المحدد.

كما ينصحكِ أخصائيو التربية وعلم النفس بضرورة تحدث إخوته الكبار أو الأصدقاء معه عن المدرسة وأهميتها، فربما يتهيأ الطفل نفسيًا أكثر لتقبل المدرسة إذا حكى عنها إخوته الكبار، والذين سبق وأن اجتازوا هذه المرحلة من حياتهم بنجاح، كما عليكِ بمشاركة طفلك في الحديث وليس الاستماع فقط، أي اجعليه يتخيل يومه الدراسي وكيف سيسير، مع النقاش معكِ حول الأسباب التي تقلقه من الذهاب إلى المدرسة.

12- على الوالدين أن يتحدثا مع الطفل عن أهمية قواعد المدرسة والنظام، كما يجب ترغيب الطفل في ارتداء الزي المدرسي الذي سيلازمه طوال أشهر المدرسة، والذي يساعد على الانضباط والتحصيل العلمي.

ويمكن مشاركة الطفل في شراء واختيار شنطة المدرسة على أن تكون مناسبة للقواعد، كما إنه من الهام مشاركة الطفل في شراء أدوات المدرسة كالأقلام والكتب.

13- استفيدي من أسئلة طفلكِ المتعددة حول كل ما يتعلق بالحياة العامة، كسؤال الطفل عن كيف بدأت الحياة؟ أو لماذا أصدقائي لا يكونوا من عائلتي؟ أو لماذا لون السماء زرقاء؟ وغيرها، فيمكنكِ الاستفادة من تلك الأسئلة لترغيب الطفل في دخول المدرسة، فعليكِ وقتها الرد على أسئلته بصورة بسيطة ومفهومة، مع وعده بأن يعلم المزيد من الإجابات عندما يذهب إلى المدرسة، ليحرص طفلك على الذهاب إلى المدرسة ليتعلم المزيد.

14- لتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة نوعي له يوميًا في وجبة الإفطار المنزلية و(الساندويتشات) المدرسية، على أن تكون وجبة كاملة العناصر الغذائية الهامة.

قدمي له طعامًا صحيًا ولذيذًا في نفس الوقت، واحرصي دائمًا على مراقبته عند تناول الطعام في المنزل، وتحفيزه على تجربة الطعام الجديد الصحي، ولا تنسي اعداد (الساندويتشات) بشكل جذاب ووضعها في أكياس نظيفة، مع مراعاة وضع بعض ثمار الحلوى أو الفاكهة المفيدة لتحفيز الطفل على تناول (الساندويتشات) بالكامل، ولا تنسي تخصيص الماء اللازم له أثناء اليوم الدراسي في قنينة مريحة، يستطيع فتحها وإغلاقها بكل سهولة، كما ننصحكِ بمتابعة طعام الطفل مع المعلم أو المعلمة الخاصة به، لتعرفي السبب سريعًا إذا لم يتناول الطفل يومًا ما طعامه.

لا تنسي التحدث مع الطفل على أهمية تناول وجبة الإفطار و(الساندويتشات)، لتساعده على التركيز الكامل في المدرسة، وليستطيع اللعب مع أصدقائه بكامل نشاطه.

15- يجب على الوالدين الكشف الطبي باستمرار على صحة الطفل البدنية والجسدية، مع مراعاة إعطائه الأمصال والتطعيمات الطبية في وقتها تجنبًا للعدوى من الأمراض المحيطة به، ولا تنسي الكشف على حالة القلب والصدر لاكتشاف أي حساسية قد يعاني منها الطفل مبكرًا، ومراعاة التأكد من صحة العين والرؤية والسمع ليستطيع تحصيل دروسه اليومية بشكل طبيعي.

ويجب على الوالدين التأكيد على الطفل بحمل الشنطة المدرسية على ظهره، وأن يجلس مستقيم الظهر على المقعد المدرسي، حتى لا يصاب بتشوه عظام العمود الفقري.

16- يعاني طفلك في أيام المدرسة الأولى بعدم الشعور بالأمان، بسبب وجود أشخاص غريبة وجديدة عليه يقابلهم لأول مرة، كما إنه يكون مطالبًا بإتباع أوامر المعلمين، والقواعد التي لم تفرض عليه من قبل في فترة الطفولة المبكرة، لهذا فعليكِ أن تقومي مسبقًا بتهيئة الطفل على قواعد هذا المجتمع الجديد.

فيرى أخصائيو التربية إنه من المفيد أن يصطحب الوالدان الطفل إلى المدرسة قبل ميعاد بدء العام الدراسي، ليتعرف على الجو العام للمدرسة بصحبة والديه اللذان يكونان درع الأمان والاطمئنان له.

كما يحذرك الأخصائيون بتجنب تهديد الطفل بالمدرسة كعقاب على خطأ قد ارتكبه، أو كعقاب للتخلص من شقاوته، لأن المدرسة ستصبح حينها أداة للعقاب وليس للدراسة في نظره، وسيكره الطفل الذهاب إلى المدرسة مع الوقت.

17- يجب على الطفل من البداية التعود على النوم مبكرًا، لتستطيع جميع أعضاء الجسم بالقيام بوظائفها الكاملة والسليمة خلال مرحلة النوم، ومع اقتراب بداية العام الدراسي الأول لطفلك يجب الحرص على مراقبة مواعيد نومه، فلا تنسى تحديد وقتًا معين لينام فيه طفلكِ، ليتعود مع الوقت عليه.

كما يمكنكِ تقديم هدية صغيرة له في الصباح عندما يخلد إلى النوم مبكرًا، ويمكنك إيقاظ طفلك ربع ساعة مبكرًا عن ميعاده، على أن يخلد إلى النوم في هذه الليلة ربع ساعة عن موعد نومه، إلى أن يتعود مع الوقت على الاستيقاظ في ميعاد اليوم المدرسي (3).

18- إن انفصال الطفل عن البيت بقصد الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة -لأول مرة- شبيه من الناحية النفسية بفطامه من الثدي، لذا يجب أن تتم في غير إرهاق وفي غير قسوة، ويتفاوت الأطفال في استجابتهم؛ طفل يتقبل الأمر في غير عنف أو تألم، وآخر يحزن ويثور، وثالث يفشل فنراه شاردًا حزينًا.

19- يجب إخبار الطفل بأن المدرسة التزام كامل وبداية الاعتماد على النفس والنضج النفسي والاجتماعي؛ سوف يتعامل مع أصدقاء من أعمار متقاربة بالحب والإخلاص والوفاء، إعداد الطفل يتطلب عوامل ترغيب مختلفة مثل: الهدايا المكتبية، إعداد مكان للاستذكار وتنظيم مواعيد الاستيقاظ والنوم والأكل.

20- بعض الأطفال يواجهون يومهم الدراسي الأول بشيء من الفزع والرعب بالرغم من إعداد الوالدين، هنا يجب التحلي بالهدوء والتعقل من جهة الأب أو الأم، ويفضل في هذه الحالة بقاء أحد الوالدين مع الطفل لفترة زمنية بالمدرسة على أن تقل هذه الفترة تدريجيًا.

يجب أن يشعر الطفل بالالتحام التام بين الوالدين والمدرسين؛ حتى تهدأ نفسه وتستقر حالته، ومن الخطر أخذ الطفل بالقوة ومنعه من رؤية والديه على باب المدرسة أو ضربه، وإدخاله المدرسة أو الفصل بالعنف؛ لأن هذا يترك في نفسه آثارًا سيئة قد تؤثر على حياته المدرسية مستقبلًا.

21- قد يلجأ الطفل إلى بعض الأعذار ويشكو من بعض الأوجاع الجسمية في الأيام الأولى للدراسة حتى يجد المبرر لعدم ذهابه للمدرسة، وهذا يحتاج إلى الثبات في المعاملة مع الوالدين، ومواجهة هذا الأمر بحزم تام وجدية كافية، بحيث يستمر الطفل في ذهابه إلى المدرسة بالرغم من كل هذه الشكاوى.

22- أحيانًا تظهر بعض الأعراض النفسية على سلوك الطفل في هذه الفترة مثل التبول اللاإرادي أو القلق في النوم، مع ظهور نوبات الفزع والأحلام المزعجة، أو الامتناع عن الطعام أو القيء، هنا يحتاج الأمر إلى علاج تخصصي.

23- تقبل الطفل لليوم الدراسي الأول يكون أسرع وأقل صعوبة إذا كان قد تعود على اللعب مع الأطفال الآخرين وشاركهم لعبهم، وإذا تأكد من وجود واحد من الوالدين على باب المدرسة عند انتهاء اليوم الدراسي لمقابلته، واستمر الحال خلال الأسابيع الأولى أو الشهور الأولى.

24- يحدث أن يتوقف الطفل عن الذهاب إلى المدرسة أو الحضانة بعد انتظامه لأيام وحبه للمكان، هنا على الأبوين عدم تجاهل خوف الطفل وعدم رغبته في الذهاب للمدرسة أو الحضانة؛ حتى لا يزداد خوفه واضطرابه وإحساسه بالغثيان والتقيؤ.

من الأفضل في هذه الحالة ألا ترسل الأم الطفل للمدرسة ليوم أو يومين تعمل خلالها على التقصي عن الأسباب التي أدت إلى خوفه ورفضه الذهاب للمدرسة.

25- يجب أن تتأكد الأم أو الأب من وجود واحد منهما على باب المدرسة عند انتهاء اليوم الدراسي الأول لمقابلة الطفل، ولا يجوز ترك هذه المهمة لأي شخص آخر وخاصة خلال الأيام الأولى (4).

 ------------

(1) هيئي طفلك نفسيًا قبل الذهاب للمدرسة/ فلسطين أون لاين.

(2) 10 طرق تهيئين طفلك بها للذهاب إلى المدرسة/ لها أون لاين.

(3) هيئي طفلك لسنة أولى مدرسة بدنيًا وصحيًا ونفسيًا/ مجلة حياتك.

(4) كيف أهيئ طفلي نفسيًا ليومه الدراسي الأول؟ سيدتي.