logo

أبي، دعني أحكي لك


بتاريخ : الثلاثاء ، 23 ذو القعدة ، 1438 الموافق 15 أغسطس 2017
بقلم : تيار الاصلاح
أبي، دعني أحكي لك

عجيب ذلك الموقف الذي يجمع فيه الابن من مصروفه الخاص ما يشتري به ساعة من وقت أبيه المكتظ بالمواعيد!!!

كثيرًا ما ينشغل الانسان في زحمة العمل؛ بل والدعوة أحيانًا، فينسى أولاده، فلا يجلس معهم، ناهيك عن اللعب واللهو المباح، وأما جلوسه فهو على الهاتف لا يشعر بمن حوله، أو يتناول طعامه لينهض من جديد إلى العمل أو إلى درس علم أو إلى سريره.

كثير من الأبناء فقدوا آباءهم وأمهاتهم وهم على قيد الحياة؛ فرباهم التلفاز والشارع والإنترنت وصديق السوء...

إن الأولاد نعمة مِن الله مَنَّ بها علينا، فهم زينة الحياة الدنيا، وتربيتهم مهمة عظيمة يجب على الآباء والأمهات أن يحسبوا لها حسابًا، ويعدوا العدة للقيام بحقها، خصوصًا في هذا الزمان الذي تلاطمت فيه أمواج الفتن، واشتدت غربة الدين، وكثرت فيه دواعي الفساد، حتى صار الأب مع أولاده كراعي الغنم في أرض السباع الضارية، إن غفل عنها ساعة أكلتها الذئاب، وهكذا الآباء والأمهات إن غفلوا عن أبنائهم ساعة تاهوا في طريق الفساد.

فعن أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله سائل كل راع عما استرعاه؛ أحفظ ذلك أم ضيع، حتى يسأل الرجلَ عن أهل بيته»(1).

وفي رواية أخرى: «كلكم راع ومسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل في أهله راع وهو مسئول عن رعيته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهى مسئولة عن رعيتها»(2).

الطفولة هي حجر الأساس في بناء أي أمة، وكلما نالت الطفولة نصيبها من العناية والرعاية والحماية والتوجيه كلما سهل على المراهق أن يمر بمرحلته الصعبة بطريقة أيسر وأأمن، وكلما زاد الإهمال والتدليل الزائد للأطفال كلما صعبت مرحلة المراهقة، وأصابها الكثير من الهِزَّات.

والتربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال وبين تعاملنا معهم، يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم، هذا النزول لمستوى الأطفال ميزة الأجداد والجدات عند تعاملهم مع أحفادهم، ينزلون لمستوى الطفل، ويتحدثون معه عما يسعده، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك؛ إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف والعلاقة الخاصة منا نحن، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به، ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل.

إن حاجات الطفل لا تقتصر على الماديات، من طعام وكسوة؛ بل تتعدى ذلك إلى الحاجة إلى تعلم الحياة، والحوار مع الطفل هو أساس مهم لتعليم الطفل طريقة العيش ضمن مجتمعه، فالحوار هو نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين، يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة، فلا يستأثر به أحدهما عن الآخر، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة.

أهمية التواصل مع الأبناء:

1- يخلق التفاعل بين الطفل وأبويه؛ مما يساعدهما إلى دخول عالم الطفل الخاص، ومعرفة  احتياجاته، ويسهل التعامل معه.

2- يجعل من الأسرة كالشجرة الصالحة، التي تثمر ثمارًا صالحة طيبة، وهي السلوى لهذه الحياة.

3- يتعلم كل فرد في الأسرة أهمية احترام الرأي الآخر؛ فيسهل تعامله مع الآخرين.

فوائد الاستماع إلى الطفل:

1- تنمية شخصية الطفل.

2- تنمية قدراته اللغوية، وتمرينه على استعمال الكلمات والتعابير الجديدة.

3- التدريب على الإصغاء والاستماع الجيد.

4- تساعده على التكييف النفسي والذاتي والاجتماعي.

5- تصحيح الأفكار الخاطئة التي تجول في ذهن الطفل.

6- تعليم الطفل ما يحتاجه، وصقل خبراته ومعلوماته العامة.

7- يكتسب منهج التفكير المنطقي، ويساعده على ترتيب أفكاره، والتعبير عن آرائه؛ كما يدربه على سرعة البديهة.

8- يدربه على الإصغاء الجيد للآخرين، وفهم مرادهم، ويتعلم مهارات الاتصال والحوار بطريقة عملية تدريبية.

9- يقوي ذاكرته، ويثري تجربته، ويحرك تفكيره وعقله(3).

10- يريحه نفسيًا من الحصر النفسي الذي يعاني منه بسبب صمته احترامًا لوالديه؛ والذي قد يؤدي إلى الوسواس القهري أو الانفصام.

11- يكسر حاجز الخوف والخجل، والقدرة على بناء العلاقات الاجتماعية؛ ومن المعلوم أن كثيرًا من أولادنا يعانون من الرهاب الاجتماعي، الذي يعرقل بناء مستقبلهم(4).

12- يساعد الحوار في دعم بناء النموّ النفسي للطفل، ويخفّف من مشاعره المكبوتة، ويساعده في حل الصراع النفسي الداخلي بكل ما يراه في المجتمع الخارجي، وذلك من خلال تفريغ الطاقة والمشاعر السلبية من خلال الحوار والكلام مع الوالدين، وتوجيهه توجيهًا صحيحًا لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يمرّ بها.

13- يساعد في دعم العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء، وبين الأب والأم ذات أنفسهم؛ مما يزيد من الاحترام المتبادل بين أفراد الأسرة، وزيادة المودة والمحبة والتعاون فيما بينهم.

14- إن نجح الآباء في بناء أسس تواصل وحوار صحيحة وسليمة؛ فإن ذلك مردّه في النهاية إلى إنشاء علاقة صداقة حميمة بين الآباء والأبناء، وكسر حواجز الخوف وعدم الثقة فيما بينهم، ويساعد الأبناء على التعبير عمّا يجول بخواطرهم، والتعبير عن مشاعرهم بحريّة؛ ليسهل، بالتالي، على الآباء توجيهها في الطريق الصحيح.

15- الحوار الأسري بين الآباء والأبناء يؤدي إلى التآلف والتعاطف، وبناء علاقة وُدِّيَّة؛ حيث يشعر كلٌّ من الطرفين بقرب الطرف الآخر منه، واهتمامه بمشكلاته، ويؤدي إلى التكاشف، وقد يطوِّر الحوارُ العلاقة بين الآباء والأبناء إلى علاقة صداقة، فتتلاشى الحواجز المعهودة، والتي وضعت منذ أقدم الأزمنة، والتي كانت تمنع الأولاد من الإفصاح عمَّا يجول في خاطرهم، فيتعلم الطفل أن يصارح أباه أو أمه بكل ما قد خطر بباله، ومن المعروف أن الحوار السائد بين الآباء والأبناء حوار يتعلق بأمور الدراسة؛ وهذا ما يجعل الحوار أمرًا مملًا؛ إذ لا بد من حوار الأبناء فيما يتعلق بأحاسيسهم ومشاعرهم وإرادتهم وأفكارهم(5).‏

اجلس مع ابنك؛ بل يجب على كل أب وعلى كل أم أن يخصصا وقتًا للجلوس مع أولادهم، عندك مواعيد، عندك لقاءات، عندك محاضرة، في مهمة، أن تجلس مع أولادك هي أكبر مهمة؛ لأنهم جزء منك، لأن شقاءهم يشقيك، ولأن سلامتهم تسعدك، فالوقت الذي تجلس فيه مع أولادك هو وقت ثمين، وقت موظف لمستقبلك ومستقبلهم.

اجلس معه في غرفته، أو في غرفتك، أو في غرفة خاصة، لعله يريد أن يقول لك شيئًا لن يقوله أمام أمه أو إخوته، هيئ مكانًا على انفراد بينك وبينه، النصيحة من الأب على انفراد مقبولة، أما أمام إخوته أو أصدقائه تثور كرامته، حاول أن يكون هذا اللقاء بينك وبينه، والوقت مفتوح، وإذا كان المكان خارج البيت فهو أفضل، في مكان جميل، في جلسة مريحة، أنت لا تعلم كم هي الثمرة حينما تجلس مع ابنك.

بعض الآباء يجد في أسلوب الحوار الصارم، المبني على القسوة، الطريقة المثلى التي تحيطهم بهالة من الهيبة والتقدير، اللذين يرغبون بالظهور بهما أمام أبنائهم؛ وهذا في الواقع يُحدث خللًا في علاقة الآباء بالأبناء، فهم يدفعون بالحوار إلى أن يكون من طرف واحد، الأب يتكلم بينما ينصت الجميع، وهذا ما يؤدي إلى فقدان العلاقة الطيبة التي يجب أن تكون مبنية على الصداقة، ونجد بعض الآباء ينعزلون في حياتهم حينما يكون الأبناء صغارًا، ولا يقيمون وزنًا للحوار معهم.

إن أدب الحوار، والتخاطب المثمر، وانتقاء الكلمات والوقت المناسبين؛ كلها أساليب مهمة لتحقيق حوار مثمر وناجح بين الآباء والأبناء، كما على الآباء إتقان فنون الحوار مع الأبناء كل حسب عمره وطريقة تفكيره، ومدى تقبّله للحوار، فمن غير المعقول أن نحاور الطفل الذي لم يتجاوز عشر سنوات كما نحاور المراهق في الخامسة عشرة، وإذا كان الصغير بحاجة إلى حوار مليء بالحب والعطف، فالمراهق بحاجة إلى حوار مبني على تكريم العقل والذات وإعزاز الشخصية(6).

واعلموا أن الحوار المشحون بالتوتر في معظم الأحيان يكون أشدّ على الأبناء من الضرب، خاصة في مرحلة المراهقة؛ لذا لا بد من معرفة قواعد الحوار.

قواعد الحوار:

القاعدة الأولى: فهْم خصائص النمو لدى الأبناء، وحاجاتهم، والإلمام بطبائعهم، فمن الأبناء السهل والحنون، والمنفتح، والمتكتم، والمنغلق على نفسه، والمشاكس، وصاحب النكتة، وشديد الطباع، والمتمرد، والمعاند، والمغرور بنفسه، والغيور، اختلاف طبائعهم وقدراتهم والتفاوت في الإدراك يحتم على الآباء التنويع في طريقة الحوار، وعدم تعميم الأسلوب أو النمط الواحد.

القاعدة الثانية: الجمع بين الإنصات والحوار، عرض لنا القرآن الكريم نماذج حاور فيها القوي القهار ذو الجلال والجبروت والعظمة بعضًا من مخلوقاته، منهم المطيع المؤتمر بأمره كالملائكة الكرام: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة:30]، ومنهم العاصي المتكبر إبليس: {قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَأٍ مَّسْنُونٍ (33)} [الحجر:32-33].

الأبوان وإن كانا طرفًا في الحوار فالأصل فيهما أنهما مربيان، والمطلوب منهما أن يكونا قدوة حسنة للأبناء؛ بل يجتهدان ليكون الحوار ذاته درسًا تلقينيًا للأبناء في فن التعامل مع الغير، عكس ما يلقنون في بعض المواد الدراسية.

القاعدة الثالثة: نقد الفكرة الخاطئة وليس انتقاد صاحبها، وينبغي عدم الانتقاص منه أو تسفيهه أو الاستهزاء به، وما شابه هذه النواقص عند بعض الآباء، كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرًا ما يستعمل «ما بال أقوام» دون أن يسمي.

ونهانا القرآن الكريم أن نتنابز بالألقاب أو أن يسخر المؤمنون بعضهم من بعض، والأبناء من المؤمنين، قال تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِّن نِّسَاءٍ عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا} [الحجرات:11].

القاعدة الرابعة: ينبغي احترام شخصية الابن والحفاظ على كرامته؛ بل إذا لزم الأمر تبجيله والثناء عليه بالصدق وليس بالكذب.

القاعدة الخامسة: الوفاء بالوعود التي نعطيها للأبناء عند محاورتهم.

القاعدة السادسة: نحرص في الحوار أن نصل إلى نتيجة طيبة، لا أن ينتصر الأبوان لرأيهما.

القاعدة السابعة: غض الطرف عن بعض فلتات اللسان، وقد نعالجها لاحقًا، وإذا أخطأ أحد الأبوين يعتذر؛ لأن الاعتراف بالخطأ فضيلة، والكمال لله والعصمة للأنبياء، وهذا خلق يقتبسه الأبناء من الآباء(7).

ولنا أن نتساءل: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ أو لماذا لا يكون الحوار ناجحًا؟

أسباب فشل الحوار:

1- الانشغال وعدم الإنصات:

فمن أهم أسباب الفشل في الحوار الانشغال وعدم الإنصات، وإذا وجد الوقت أو الفراغ فلا اهتمام، ونجد الأب أو الأم يظهر الانشغال ولا ينصت، فقد ينشغل بعمل يمكن أن يؤجل؛ كمشاهدة التلفاز، أو قراءة مجلة أو جريدة أو غير ذلك، فالأب بهذه الطريقة يسير على أسلوب خاطئ، فلا يريد أن يسمع شيئًا من ابنه أو ابنته، وإذا استجاب لضرورة إجراء الحوار مع الأبناء، وتم الاتفاق على وقت محدد، فإذا بدأت البنت في الكلام يبدأ الأب في إسكاتها، أو مقاطعتها، سواء بالكلام أو بالإشارة، وإذا أطالت الابنة في الكلام، أظهر الأب الملل، أو أن الأمر لا يحتاج لكلام طويل؛ لأني فهمتك بسرعة، أو لأن القضية تافهة، أو غير مهمة، وفي هذا عدم إعطاء الابن الوقت الكافي للتعبير، وإسكاته يقلل ثقته بنفسه؛ ويشعر أنه غير محترم، أو غير مهم، أو غير قادر على توصيل ما يريد، ثم لا يرى فائدة من الكلام، ولا جدوى من الحوار، فيحدث الفشل، وينقطع التفاهم، ولا يستمر الحوار.

2- تحويل الحوار إلى توجيه وإرشاد:

ومن أهم أسباب الفشل في الحوار أيضًا هو حرص الأب أو الأم على توجيه النصائح، أو إصدار الأوامر، وعدم فهم الغرض من الحوار، فليس الغرض منه هو الاستماع ثم التوجيه أو الإرشاد أو إظهار الأخطاء؛ بل الحوار وتبادل الآراء للوصول للإقناع، وقد يوضح الابن للأب وجهة نظره أو اجتهاده في أمور خلافية أو أمور اجتهادية فلا يقبلها الأب، ويبدأ بالنصح ومحاولة التغيير في رأي الابن، وكأن الابن أخطأ فعلًا في اختياره، ولا مجال لتبادل الآراء.

3- الغضب من رفع الصوت:

ومن أسباب عدم نجاح الحوار هو غضب الآباء إذا ارتفع صوت الأبناء، فينشغل الأب أو الأم بتوجيه النصح أو التوبيخ للابن أو البنت على طريقة الكلام، ولا يهتم بالسماع والإنصات للموضوع، وينشغل فقط بالأسلوب غير المهذب للابن، وهذا يجعل الابن ينصرف ولا يستكمل الحوار.

 والصحيح أن يفصل الآباء بين قضية النصح، وأهمية الاستماع والنقاش، ويتم تأجيل النصائح في الأسلوب الأمثل للحوار إلى وقت لاحق بعد انتهاء الحوار، حتى لا يصدم الابن، وينشغل في قضية الخطأ الذي ارتكبه، وينسى الحوار، ويكره فتح باب النقاش مرة أخرى، فهذا من أسباب عدم نجاح حوار الآباء مع الأبناء(8).

***

________________

(1) أخرجه ابن حبان (4493).

(2) أخرجه البخاري (2558).

(3) مشكلات سلوكية في حياة طفلك، ص41.

(4) مهارات التواصل مع الأولاد، ص31.

(5) بالحوارِ نُصَفِّي الأسرة من الأكدار، موقع: طريق الإسلام.

(6) ثقافة الحوار وأثرها في تربية الأبناء، مجلة: الباحثون (العدد:56).

(7) الحوار بين الآباء والأبناء، موقع: جماعة العدل والإحسان.

(8) حتى لا يفشل حوار الآباء مع الأبناء، موقع: لها أون لاين.