logo

سلبية الزوج


بتاريخ : الجمعة ، 14 ربيع الآخر ، 1443 الموافق 19 نوفمبر 2021
بقلم : تيار الاصلاح
سلبية الزوج

تعد شخصية الزوج السلبي من أصعب الشخصيات التي من الممكن أن تتعامل معها، ومن أبرز صفاته أنه شخص دائم التهرب من مسؤولياته الزوجية، فهو شخصًا سلبيًا إلى أبعد الدرجات، يتعمد تجاهل زوجته، ودائمًا ما ينشغل عنها، لانشغاله الدائم بأمور تافهة وهواياته الخاصة.

تجده يشغل نفسه دائمًا بالعمل؛ خصوصًا الأعمال التي تعود عليه بالعائد المادي ظنًا منه أن قيامه بالعمل وجلب الأموال، قد أدى واجبه تجاه زوجته وأطفاله، كما أنه يتناسى تمامًا احتياجات زوجته وأطفاله إليه في مشاركتهم أبسط تفاصيل حياتهم.

كذلك تجده يتعامل مع المنزل وكأنه فندق أو استراحة لتناول الطعام، والنوم والراحة من العمل، وإذا أتيحت له الفرصة لقضاء عطلة ما يقضيها مع أصدقائه ويترك زوجته وتجاهلها تمامًا، وإذا حاولت زوجته لفت انتباهه والقيام بعمل تغييرات في حياتها أو بيتها لا تجد منه أي ردة فعل إيجابية؛ لأنه وللأسف الشديد شخصًا سلبيًا للغاية.

بعض الأزواج لديه استعداد داخلي لصعود سلم السعادة الزوجية فنجده يعدل سلوكه وشخصيته ليصل إلى مبتغاه، وبعضهم سلبي يعرف حقوقه جيدًا ولا يعرف واجباته، ويعتقد أن زمام السعادة منوط بزوجته فقط، لذلك فالزوجة المثالية -من وجهة نظره- هي تلك التي لا تطالبه بأي حق، وتغفر له أي تقصير، أو كونه زوج غير مثالي.

تلك نوعية من الأزواج انتشرت في تلك الأيام، يهمل رعيته، فيترك صغاره وزوجته لا يعبأ بهم، إما لانشغاله بهواياته ولذاته، وإما بظنه أنه ينشغل بأعمال يعود نفعها المادي عليهم، ويظن أنه لكونه قد هيأ لهم سكنًا واسعًا ومركبًا طيبًا وطعامًا هانئًا فقد أدى ما عليه.

الرجل السلبي للأسف تحتوي شخصيته على أسوأ الصفات، لأنه يتجاهل كل من حوله تمامًا، ومهما كان به من مميزات إلا أن سلبية تلك الشخصية للأسف تغطي على أي ميزة به، وتشعر المرأة بمرارة إذا أوقعها حظها البائس في رجل يحمل هذه السلبية الغير محتملة، وتدرك أنها فقدت عمرها هباءً، فإما أن تفكر في الفرار، وإما أن تتحمل من أجل أولادها.

والمرأة في مثل هذه الحالة تحاول تعويض ذلك في أبنائها، والقيام بأمور البيت لا سيما في تربية الأبناء وغرس المبادئ الدينية في قلوبهم، وتحتسب صبرها على هذا الرجل، وتربيتها لأبنائها عند الله.

وبعض النساء تحاول التقرب من زوجها وكسب قربه وحسن عشرته على الرغم مما يظهره من صفات سلبية، وتحاول فتح أبواب الحوار، في موضوعات ذات الاهتمام المشترك ومحاولة التقرب منه، اعتقادا منها أنه يمكن أن تغير من شخصيته، ويوجد بعض الأشخاص من تلك النوعية يستجيب للتغير إلا أنها قلة قليلة، لكن الأكثرية لا يستجيبون.

وبعض النساء تكتفي بهجره في الكلام وتعيش معه وتعتبره غير متواجد بحياتها.

والبعض من النساء يلجئون إلى الأهل أو أحد المقربين للزوج من أهل الحكمة لينصحه ويوضح له واجب الزوج تجاه أهله وأبنائه، أي اللجوء للموعظة اللطيفة التي تذكره بربه وتوقظ ضميره أيضًا لعله يستجيب.

وتشعر المرأة بمرارة إذا أوقعها حظها العاثر في رجل يحمل هذه السلبية المفرطة، وتدرك أنها فقدت حياتها، فإما تفر، وإما تتحمل على مضض، وتدريجيًا تفقد أحاسيسها نحو هذا الرجل، يصير في عينيها لا رجل، ويظن هو في نفسه أنه الرجل ونعم الرجال، وهذه هي المشكلة، فهو لأنه لا رجل في نظرها فهي لا تتوقع منه شيئًا ولا تستجيب له، ولأنه يتصور أنه الرجل فهو يتوقع منها كامل استجابة الأنثى.

أسباب السلبية لدى الزوج:

لا يولد المرء سلبيًا لكن هناك أسباب قد تكون أوصلته إلى ذلك، فقد يظهر هذا النوع من السلوك لدى الناس بسبب تجارب في طفولتهم، حيث قد يكون الطفل قد عانى من أي نوع من الإساءة العقلية أو البدنية، أو العقوبات، أو سوء المعاملة، أو لم يُسمح له بالتعبير بحرية؛ فيعمدون لهذا النوع من السلوك معتقدين أنه قد لا يكون من الصواب التعبير عن عواطفهم أو مشاعرهم بصراحة.

ربما قد تم تأنيب الأشخاص العدوانيين السلبيين أو معاقبتهم للتعبير عن غضبهم عندما كانوا أصغر سنًا، وهذا قد يتحول لاحقًا إلى السلوك السلبي.

وقد ترجع سلبية الزوج إلى أعباء العمل، فمن الأزواج من يعمل أكثر من وظيفة لتحسين المعيشة والارتقاء بالمستوى المعيشي، وتجد على الجانب الآخر الزوج المرفه يريح باله بترك مصروف البيت للزوجة لتدبر هي أمورها، ويتملص هو من الأعباء، ولا يدري هذه الأشياء أتت كيف، وقد يرجع هذا إلى تربية الأهل التي تجعل من الأبناء متلقين فقط غير مشاركين في الحياة الأسرية والمهام المنزلية، وقد تعود إلى غربة الزوج وطيلة فترة السفر المتحملة للأعباء المنزلية هي الزوجة وعند عودة الزوج تجد الوضع لا يتغير، فتجد الجميع تعود على الوضع الذي استمر لسنوات، فتجد الأبناء لا يطلبوا إلى من الزوجة، فعودته لا تشيل أعباء من على أكتاف الزوجة؛ بل تزيدها أعباء.

ربما تم تأنيب الأشخاص العدوانيين السلبيين أو معاقبتهم للتعبير عن غضبهم عندما كانوا أصغر سنًا، قد يبدأ هؤلاء الأطفال في قمع غضبهم لإرضاء الوالدين، والذي قد يتحول لاحقًا إلى السلوك العدواني السلبي.

يعتقد أن الغضب الخفي هو جيد لمجرد أن هؤلاء الناس لا يعبرون عن غضبهم بنشاط، فإنهم يجدون طرقًا ووسائل لإظهار غضبهم بطرق أكثر قبولًا مثل الغموض أو التأجيل أو الانسداد.

يلجأ هؤلاء الأطفال إلى المشاعر مثل العناد والتعب والانسحاب لأنهم يجدون أنه من المناسب إخفاء عواطفهم بدلًا من التعبير عنها، يكبر هؤلاء الأطفال ليكونوا أفرادًا أو أشخاصًا يعتقدون غالبًا أنهم يسلكون الطريق الأسهل بكونهم عدوانيين سلبيين بدلًا من أن يكونوا حازمين.

وفي كثير من الأحيان تنبع هذه المشاعر بسبب المواقف، قد يحدث هذا في الظروف التي يكون فيها الشخص في موقف قد لا يكون فيه التعبير عن العدوان أو إظهاره مقبولًا اجتماعيًا (1).

صفات الزوج السلبي:

هناك عدد من العلامات التي يدل وجودها على سلبية الزوج؛ منها:

يلعب دور الضحية: قد يشعر زوجك أن الخطأ مصدره أنت لا هو؛ فيتصرف مثل الضحية لعدم مسؤوليته وإنكاره وشعوره بالذنب، وهذا يمكن أن يؤدي إلى سلوك مدمر للذات ومشاكل أخرى.

عنيد ودائم الشكوى وقابل للجدال، وقد يشعر بعدم التقدير ويسيء الفهم، ما يجعله مستاءً وبشكل كبير من الذين يعتقد أنهم أكثر حظًا.

المماطلة: إذا كان زوجك شخصًا يتجنب المواعيد النهائية ويستمر في تأجيل الأمور؛ فهناك احتمال كبير في أن يظهر عدوانًا سلبيًا، حيث يتجنب هؤلاء الأشخاص الوفاء بالوعود أو الاتفاقات أو المسؤوليات.

ينسى الكثير من الأشياء: تلاحظينه ينسى كل موعد تخططان له، وقد تكون هذه محاولات متعمدة من جانب زوجك بسبب سلوكه العدواني السلبي.

يستاء من احتياجاتك أو مطالبك: قد تبدو الاحتياجات أو المطالب المعتادة غير مرحب بها في نظر زوجك السلبي، هذا لأنه يستاء عندما يطلب أو يقدم الآخرون أي نوع من المطالب، وقد يعتذر عنها بسبب عدم القدرة على تحملها رغم بساطتها.

تبعيته: قد يكون زوجك غير متأكد مما يريده مدعيًا إظهار استقلاله، لكن في الحقيقة هو قد يتجنب في كثير من الأحيان مسؤولية الأسرة ويصبح معتمدًا على الزوجة للحصول على الدعم.

رفض الحديث: جانب آخر بارز ومهم للغاية للسلوك العدواني السلبي هو رفض الحديث والتعبير عن القوة والغضب بشكل سلبي، قد تلاحظينه يمشي بعيدًا أثناء محاولتك التحدث، أو ببساطة يقول: أنت دائمًا على صواب، هذه المحاولات له هي ببساطة لوضع حد للمحادثة وهروبًا من الموقف.

العلاج:

قد ينتاب الزوجة شعورًا بالمرارة والإحباط لما تعانيه ويبقى أمام الزوجة اختيارين؛ إما أن تختار الابتعاد عنه وتركه، ولكن هذا الحل يسبب هدمًا للأسرة واستقرارها خاصةً في حالة وجود أطفال مما يزيد المشكلة تعقيدًا، مما يحتم على الزوجة تحمل ما تعانيه وينتابها شعورًا تدريجيًا بالكراهية لهذا الرجل ولتجنب تدهور العلاقة بينهما، لذلك على الزوجة إتباع عدة أمور وخطوات لتجنب تدهور العلاقة بين المرأة وزوجها، ولكي تجعل من زوجها ربًا لأسرته وأبًا مثاليًا، وتشجيعه على الاستمرار فيه:

- معاملة الزوج معاملة حسنة والحرص الدائم على التقرب منه والصبر عليه قدر المستطاع والسعي من أجل إرضاءه.

- تجنب العناد مع الزوج كليًا، وفي حالة التورط، الاختلاف في وجهات النظر فمن الممكن تجنب الحديث في ذلك الوقت أو تغيير موضوع الخلاف تمامًا.

- اهتمام الزوجة بنفسها وبنظافتها، طابع ونظافة بيتها، فالمسلمة الصالحة هي التي ترضي زوجها ويسعده كلما نظر إليها ووفق من تعاليم الدين، والسنة أن العلاقة الزوجية هي أرقى وأرقى العلاقات الإنسانية (2).

- ليكن زوجك دائمًا على علم بكل ما يخص أبنائه، وما يجري في المنزل.

- كوني صبورة مع زوجك، فمسئولية الأبناء ليست بالأمر الهين، فلا تسخري منه إذا أخطأ، بل اجعلي الأمر يبدو كمزحة عابرة.

- تقبلي طريقته الخاصة في إدارة الأسرة، فربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو، فتقبلي طريقته الخاصة دون تذمر، ولا تنتقديه، ولا تظهري اهتمامك الشديد بالأبناء، فاهتمامك الشديد لا يعطي فرصة للزوج للتدخل.

- احرصي أيضًا على تنمية علاقة الأبناء بوالدهم، وذلك عن طريق:

1- استخدام الكلمات والتعبيرات التي تربي فيهم الاعتزاز والحب له، وتشعره هو بذلك، مثل: تقبيل يديه عند قدومه، وعند ذهابهم للنوم، واستخدام كلمات مثل: حضرتك، يا والدي الحبيب، وغيرها.

2- ممارسة بعض الألعاب مع زوجك وأولادك، فاللهو سويًا يضفي جوًا من الألفة والمتعة المتبادلة.

3- الخروج من المنزل لفترة بسيطة، وترك الطفل مع الأب وحدهما، من شأنه أن يكسب الأب الثقة في قدرته على تحمل مسؤولية تربية ولده.

4- حاولي إشعاره دائمًا بأن ابنك هو (ابنكما معًا)، وذلك بإشراكه معك في بعض المسئوليات المتعلقة به، مثل: اختيار المدرسة المناسبة، أو دفع المصروفات الدراسية، أو المشاركة في مراجعة بعض المواد الدراسية، أو الذهاب للطبيب، وإن لم تستطيعي لظروفه أو لرفضه الذهاب، فعلى الأقل تخبريه بكل ما حدث، وتسأليه عن رأيه.

5- الحديث بين الأب والأم عن تربية الطفل، ورسم خريطة تربوية يشارك فيها الطرفان يكوّن محيطًا عائليًا سعيدًا، وآمنًا للطفل، فاحرصي على هذا الأسلوب مع زوجك (أكثري من ذكر المواقف أو الأشياء الجميلة عن الأولاد وما فعلوه وما قالوه و...) .

6- عند دخوله المنزل لا تبادريه بمشاكل الطفل:

أولًا: حتى يكون على استعداد لمشاركتك الحديث والمناقشة.

ثانيًا: حتى لا تثيري عداوته لطفله، أمهليه حتى يستطيع مناقشة المشكلة، والبحث معك عن حل تربوي لها، ولا تبادري بذكرك للحل حتى يشعر بقيمة رأيه.

- أظهري لزوجك دائمًا تقديرك لدوره العظيم، وامتنانك وشكرك له على كل ما يبذله لك ولأسرتك، وأعلني ذلك، وكرريه على أولادك ليفعلوا هم أيضًا ذلك.

- اتركي لزوجك فرصة ليقضى وقتًا خارج المنزل (خاصًا به) مع أصدقائه أو في ممارسة بعض هواياته، حتى يستطيع الاستمرار في أداء دوره الزوجي بكفاءة وحب.

وفي وسط ذلك كله: لا تنسى أن تعيشي مع زوجك بعض الوقت بعيدًا عن شخصية الأب والأم، بل بشخصية الزوج والزوجة والحبيب والحبيبة، فهذه الأوقات تعين بالتأكيد على القيام بدوركما على أكمل وجه (3).

- عند شعورك بالإرهاق والتعب من كثرة أعبائك كأم، فلا تعبري عن ذلك بأسلوب انفعالي عصبي حتى لا تستثيري عناد زوجك، ولكن اطلبي منه العون بكلمات رقيقة تشعره باحتياجك إليه.

- لا تتحدثي أمام أبنائك وأمام الأهل بسلبيه زوجك، تحدثي دائمًا عنه بأنه مشارك ولا يلقى عليك عبئًا حتى لا يصيبه التعنت والعصبية ولا يصيب أولادك بالقلق الفطور من الأب (4).

- اهتمام الزوجة بنفسها وبالنظافة الشخصية ونظافة بيتها، فالمرأة المسلمة الصالحة هي التي ترضي زوجها وتسره كلما نظر إليها ووفقًا لتعاليم الدين والسنة، فإن العلاقة الزوجية هي أسمى وأرقى العلاقات الإنسانية قال تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} [الروم: 21] (5).

- ركزي على نفسكِ، في حين أنكِ غير قادرة على التحكم في الآخرين، فإنك تتحكمين في أفكاركِ ومشاعركِ والطريقة التي تتواصلين بها مع زوجكِ، قد تجدين صعوبة في تغيير الطريقة التي تتعاملين بها مع زوجكِ في البداية ولكن من المحتمل أن يصبح الأمر أسهل مع مرور الوقت، وعندما تتعاملين مع زوجكِ بطريقة إيجابية قد يفاجئكِ هو بسلبية أقل.

- اسعي إلى الفهم أكثر عن مشاعره، من المحتمل أن يشعر زوجكِ بإحساس عميق بالخوف، الذي يكون في الغالب هو السبب لطاقته السلبية، ونظرًا لأن زوجكِ غير قادر على رؤية موقفه السلبي على أنها مشكلة، فمن المحتمل أن يستمر في إلقاء اللوم على الظروف الخارجية والأشخاص والأحداث بسبب رؤيته للعالم بطريقة قاتمة، وفهمكِ لمشاعره وتعاملكِ معه بحنان ولطف على التحسن.

- تعاطفي مع زوجكِ وضعي نفسكِ في مكانه، حاولي أن تتخيلي وجودكِ في ذهنه مع أفكار ومشاعر سلبية ثابتة باستمرار، فالطاقة السلبية التي ينضح بها تكمن بداخله في جميع الأوقات، قد يساعدكِ ذلك على التعاطف مع الشخص الذي هو عليه، ما يساعدكِ على الرد عليه بطريقة محبة وليس بطريقة غاضبة، فعندما يصدر زوجكِ تعليقًا سلبيًا اطلبي منه أن يخبركِ بما يعنيه لتفهمي أكثر عن مشاعره وتتعاطفي معه، ما ينعكس عليه بالإيجاب. 

- لا تلومي زوجكِ طوال الوقت، تجنبي إلقاء اللوم على زوجكِ لأنه يتسبب لكِ في الشعور بالتعاسة، لأن هذا يؤدي إلى نتائج عكسية، لكن أظهري لزوجكِ أنك تتحكمين في مصيركِ من خلال متابعة تحقيق أحلامكِ، واشرحي له أسباب اختياراتكِ عندما يدلي بملاحظة سلبية أو مشكوك فيها، وتحملي المسؤولية عن اختياراتكِ، يمكن أن يساعدكِ ذلك على تجنب الدورة السلبية للطاقة والعمل على زيادة الطاقة الإيجابية بينكما. 

- اسأليه عما إذا كان بحاجة إلى شيء، غالبًا ما يواجه الأشخاص الأكثر تشاؤمًا وسلبية صعوبة في الطلب من الآخرين، وبالتالي فإن ما يفعلونه بدلًا من ذلك هو الشكوى، لذا إذا سألتِه عما إذا كان لديه طلبات سيجعله ذلك أكثر راحة وانفتاح معكِ في الحديث.

- ارسمي حدودًا، إذا حاولتِ مع زوجكِ بكل الطرق السابقة ورفض هو الاستجابة بأي شكل أو حتى الحديث، ابتعدي عنه فترة وغادري المكان وأخبريه أنك غير قادرة على إكمال الحديث الآن حتى يهدأ كلاكما وتستطيعان الكلام معًا (6).

إذا لم يطرأ أي تغيير على الشخصية فعلى الزوجة أن تلجأ إلى شيوخ عائلتها وحكمائها لتنصحه، أو أي من رجال الدين ليشرح له حقوق الزوجة والحكم، واجب الزوج تجاهها وفق تعاليم الدين والدعوة للخير، يوقظ الإيمان بالقلب ويخفف المشاعر.

***

(1) الزوج العدواني السلبي/ أحلى هاوم.

(2) كيفية التعامل مع الزوج السلبي/ الموسوعة.

(3) الزوج السلبي/ طريق الإسلام.

(4) سلبية الزوج من أكثر ما يعكر صفو الحياة الزوجية/ مدونة مودة.

(5) كيفية التعامل مع الزوج السلبي/ المرسال.

(6) كيفية التعامل مع الزوج السلبي/ سوبر ماما.