logo

أبناؤنا والشارع .. المفاسد والعلاج


بتاريخ : الخميس ، 16 محرّم ، 1437 الموافق 29 أكتوبر 2015
بقلم : تيار الإصلاح
أبناؤنا والشارع .. المفاسد والعلاج

كثير من الآباء حريص على تربية أولاده تربية سليمة، لا يرضى معها أن تُشوش أخلاقهم وفعالهم من أي مؤثر خارجي، ومن الأمور التي لها أثر واضح في تربية الأولاد: "الشارع"، أو ما يسمى بالمحيط، ونقصد به في هذا

الموضع ما عدا البيت والمسجد والمدرسة، وهو في الغالب الأعم من العوامل المعيقة في التربية لا من العوامل المعينة، وقد تساهل بعض الآباء في هذا الباب، وتركوا أبناءهم يترددون على الشوارع، وأماكن تجمعاتهم، يلعبون الكرة ونحوها بحجة تفريغ الطاقة، أو انشغالًا منهم بأعمالهم الوظيفية، أو لعدم تقديرهم حجم الخطر.

وقد رصد بعض الفضلاء مفاسد كثيرة، ظهرت نتيجة تساهل الآباء مع الأبناء في هذا الأمر، وترك الحبل لهم على غاربه دون رقابة أو توجيه، ومن هذه المفاسد:

1- يتعلم الابن من الشارع الكلمات البذيئة والفاحشة؛ من لعن وسب وشتم وكذب، وكل أقوال وأفعال سيئة.

2- صعوبة في التربية يجدها الأب بسبب تأثير ثقافة الشارع عليه، ونحن في هذا العصر نعاني من نار وسائل التقنية الحديثة وآثارها على الجيل، فيأتي الشارع ويكمل الناقص، وربما يمارس فيه الابن المظاهر السيئة التي شاهدها في الأجهزة الحديثة.

3- أثبت الواقع أن اجتماع أبناء الحي في مكان واحد سبب لارتكاب الجرائم الجنائية؛ من سرقة للبيوت أو المحلات التجارية، أو السرقة من سيارات الجيران، أو الاعتداء عليها بتكسيرها ورميها بالحجارة ونحو ذلك، أو الاعتداء على المارة من نساء وضعاف.

4- أثبت الواقع أن اجتماع أبناء الحي يعتبر سببًا لبداية تعلم أو ارتكاب الجرائم الأخلاقية؛ من زنا أو لواط أو أي شذوذ جنسي، نسأل الله السلامة والعافية.

5- ترك الابن يلعب في الشارع يجعله عرضة لابتزازه، أو الاعتداء عليه أخلاقيًا من بعض الشباب الوافدين على الحي لأغراض سيئة.

6- ترك الابن يخرج من البيت بغير حاجة، وإطلاقه هكذا قد يكون أيضًا عرضة لاختطافه من قبل عصابات منتشرة، لا سيما إن كان الابن وسيمًا، ونسمع بين الفينة والأخرى ونقرأ في وسائل الإعلام عن حالات اختطاف لأطفال، ولا شك أن سببها الرئيس هو تركه يلعب في الشارع، وأول من يتحمل هذه المشكلة هو الأب المفرط والمضيع لابنه.

7- ترك أولياء الأمور أبناءهم يلعبون في ساحات الحي وطرقه سبب لإيجاد التجمعات المشبوهة، وجلب الشباب المفسدين من خارج الحي، الذين يترددون على الأحياء بسياراتهم المضللة لأغراض سيئة.

8- تجمعات أبنائنا في الحي سوق مناسبة لترويج المخدرات من الشباب المفسدين من خارج الحي أو داخله، وطرق إيقاعهم في شراكها سهلة ومعروفة.

9- ترك الابن يلعب في شوارع الحي سبب لتشويه صورة العائلة وسمعتها بين جيران الحي، وربما يقال عن ابنك (ابن فلان ابن شوارع أو عيال شوارع)، وهذه عبارة لا يرضاها كل أب عاقل حريص على سمعة بيته بين جيرانه.

10- ترك الأبناء يلعبون في الشوارع سبب الخلاف والفرقة والقطيعة بين جيران الحي؛ بسبب تنازع أبنائهم، واعتداء بعضهم على بعض، وضرب بعضهم بعضًا، وكثيرًا ما يسبب الأبناء المشاكل بين الجيران والحرج لآبائهم.

11- لعب الابن في الشوارع وكثرة مكثه فيها سبب لضعف تحصيله الدراسي، وغالبًا ما تجد الولد كثير التردد على الشوارع ضعيف التحصيل العلمي.

12- ومن أعظم المفاسد إيذاء جيران الحي بلعبهم وصراخهم، وبيوت الجيران مليئة بمن يبحث عن الراحة والهدوء والسكون؛ من مريض أو مرهق بسبب عمل أو كبير سن، وترك الأب ابنه يؤذي جيرانه ذنب عظيم وإثم كبير، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول كما في حديث أبي هريرة الذي رواه الإمام مسلم: «لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه»(1).

كيف السبيل؟

وإذا كان الشارع كذلك، فهل معنى هذا أننا نمسك أطفالنا في البيوت، ونمنعهم من الخروج إليه والبقاء فيه، أم أن الأمر فيه تفصيل ويحتاج إلى ضبط ليس إلا؟

إن الشارع وإن كان مليئًا بالأخطار والأشرار، فإنه لا يمكن للمربي أن يعزل أولاده عنه، وإذا تمكن من ذلك لم يكن صنيعه في مصلحتهم من الناحية النفسية والاجتماعية، ومما ينبغي أن يعلم أنه إذا قام المربي بدوره كاملًا في البيت، واستغلت الوسائل المعينة على التربية؛ كالمدرسة والمسجد، أحسن استغلال، واتُّبِعت الأساليب التربوية الصحيحة، لما استطاع الشارع ومن فيه أن يُفسد خلق الولد وتربيته، لأنه يفترض في الأولاد أن يمضوا أكثر أوقاتهم في البيوت والمدرسة والمسجد، فكيف يؤثر عليهم الشارع الذي لا يبقون فيه إلا سويعات معدودات في الأسبوع؟

وكما أنه لا يُطلق العنان للأولاد كذلك لا ينبغي منعهم من النزول إلى الشارع من أجل الأخطار المتوقعة؛ لأن المربي مهما حرص على المنع المطلق فلن يقدر عليه، ونزول الابن الذكر إلى الشارع أمر ضروري لتكوين شخصيته؛ حيث يتعرف على الناس وعلى الواقع المحيط به، وفي خارج البيت يجد الأولاد المكان الفسيح للهو واللعب والترويح عن النفس.

فالسلامة من أخطار الشارع لا تتحقق بمنعهم منه، ولكن بأن يكون نزولهم إليه تحت رقابة المربي ورعايته؛ لذلك فإنه من واجب الآباء أن يقيدوا أولادهم بضوابط عند خروجهم إلى الشارع من جهة الأوقات التي يخرجون فيها، ومن جهة الألعاب التي يمارسونها، وجهة الأماكن التي يرتادونها، وأيضًا من جهة الأصحاب الذين يخالطونهم، وينبغي أن يُعلَّم الطفل كذلك جملة من الآداب المتعلقة بالتعامل مع الكبار والجيران والمخالطة ونحو ذلك.

ضوابط وتنبيهات:

أولًا: الأوقات:

ينبغي للمربي أن يُعلِّم الولد تعظيم نعمة الوقت، وأن يُعلِّمه الالتزام بالمواعيد، وأن يحذره من تضييع أوقاته وعمره في ما لا يفيد، فيلقنه أن الوقت من أعظم نعم الله تعالى عليه، وأنه محاسب عليه، ويقص عليه شيئًا من أخبار السلف وحالهم مع الوقت.

ثم يسمح له بالخروج بقيود متعلقة بالوقت:

- أولها اجتناب أوقات الصلاة فلا يخرج حتى يؤديها، وإذا سمع المؤذن قطع لعبه وذهب إلى البيت أو المسجد ليصلي.

- ومنها اجتناب أوقات الدراسة في المدرسة أو المسجد، فلا يتغيب عنهما من أجل اللهو ولا يتأخر، وكذلك لا يسمح له بالخروج حتى يؤدي واجباته نحو نفسه ودراسته وأسرته.

- ومن الضوابط أن يجعل لوقت لعبه وبقائه في الشارع حدًا زمنيًا معقولًا لا إفراط فيه ولا تفريط.

- ومنها أن يمنعه من البقاء في الشارع عند اقتراب الغروب وبعده إذا كان صبيًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء؛ فإن الشياطين تنبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء»(2).

ثانيًا: الألعاب:

مما لا شك فيه أن الطفل يطلب الخروج من البيت لحاجته إلى اللعب وللقاء أقرانه، ولا يستطيع أحد أن يمنع الطفل من اللعب ولا يجوز له؛ لأنه مجبول على ذلك، وهو محتاج إليه أيضًا، فهذه عائشة رضي الله عنها كانت لها ألعاب تلعب بها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يسابقها، وكان يمر صلى الله عليه وسلم على صبي عنده عصفور يلعب به فأقره، وكان صلى الله عليه وسلم يلاعب الحسن والحسين رضي الله عنهما.

لكن ينبغي أن يَتنبه المربي ويُنبه الطفل بعد ذلك إلى ضوابط اللعب، التي نذكر منها ما يأتي:

1- أن لا يكثر منه بحيث يغلب عليه، ويكون على حساب تعليمه وتكوينه فيكبر جسمه دون عقله.

2- أن يوجَّه إلى اختيار الألعاب الأنفع لجسمه وعقله.

3- أن يُنهى عن الألعاب المحرمة؛ كالتقاتل بالحديد والرمي بالحجارة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أشار إلى أخيه بحديدة، فإن الملائكة تلعنه، حتى يدعه وإن كان أخاه لأبيه وأمه»(3)، وعن عبد الله بن مغفل المزني قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخَذْف وقال:«إنه لا يقتل الصيد، ولا ينكأ العدو، وإنه يفقأ العين، ويكسر السن»(4).

4- ويُنهى عن الألعاب التي فيها مخاطرة، ومما هو موجود في زماننا: اللعب بالمفرقعات، والمشي على الجدران العالية والقفز منها، والتعلق بالحافلات، والتزحلق في المنحدرات والطرقات.

5- ويُنهى عن القمار، ولو بحقير، وعن وسائله؛ كالألعاب التي تستعمل في القمار كالورق ونحوها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه»(5)، وقال صلى الله عليه وسلم: «من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله»(6).

ثالثًا: الأماكن:

ومما هو معلوم أنه ليس كل الأماكن تصلح للجلوس فيها، ولا لممارسة أنواع الألعاب التي يهواها الصغار، وقد جاء في الشرع الأمر باجتناب الجلوس في بعض الأماكن، والإذن بالجلوس في أخرى بشروط، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إياكم والجلوس في الطرقات» قالوا: يا رسول الله، ما لنا بد من مجالسنا نتحدث فيها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه» قالوا: وما حقه؟، قال: «غض البصر، وكف الأذى، ورد السلام، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر»(7).

فنهى أولًا عن الجلوس نهيًا عامًا، ثم أذن فيه بشروط تبين لنا علة النهي، وهي: عدم التعدي على حقوق الناس بكف الأذى عنهم، وإعطاء حقوق الناس الواجبة، ومنها رد السلام، وأداء حق الله تعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ومن الأماكن التي لا ينبغي إكثار البقاء فيها إلا بقدر الحاجة الأسواق، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: «أحب البلاد إلى الله مساجدها، وأبغض البلاد إلى الله أسواقها»(8)؛ لأن الأسواق فيها الاختلاط وفيها الغش ورفع الأصوات، وفيها يتمكن الشيطان من الإنسان لقلة ذكر الله تعالى.

ومن الأماكن التي يحذر الابن من الجلوس فيها تحذيرًا عامًا:

1- المجالس التي يجاهر فيها بمعصية الله تعالى، كشرب الدخان ومعاكسة البنات، والاستهزاء بالدين ونحو ذلك؛ لأنه إذا جلس هناك هانت في قلبه تلك المعاصي، وتجرأ عليها، وقد قال تعالى: {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا} [النساء:140].

2- ومنها الأماكن التي ترمى فيها الأوساخ والقاذورات؛ لما في ذلك من الأثر على نظافته وصحته، ولأنها مواضع تجتمع فيها الشياطين، وتجتمع فيها الحشرات والجراثيم.

3- ومنها الأماكن الخطيرة؛ كالطريق السريع، والمنحدرات السحيقة، والبيوت المتهدمة، والأسوار المشقوقة، وخطورة هذه الأماكن على صحة الأولاد وأمنهم واضحة.

4- وكذلك يحذر من جميع أماكن الشبه ومواطن الريب.

وهذا التحذير القولي لا بد أن يصحبه التحذير العملي، فلا بد ألا يجلس الوالد المربي حيث لا يحب أن يرى ولده، وليحذر من اصطحابه إلى بعض تلك الأماكن ليتنزه أو يلعب؛ لأنه سيظن أنه لا بأس من الذهاب إليها منفردًا.

وهناك أماكن يُزجر الولد أن يلعب فيها لعبًا مزعجًا، وذلك حيث يكون في لعبه أذى للناس؛ من الجيران وأصحاب المحلات، وكأن يكون في حي به مستشفى وهكذا.

وينصح الأب بأن يوجه ولده إلى الأماكن المخصصة للعب الأطفال؛ من ملاعب الأحياء وحدائق محترمة، والأماكن التي لا يؤذي فيها أحدًا ولا يؤذيه أحد.

رابعًا: الأصحاب:

وأما موضوع الأصحاب فهو موضوع خطير؛ إذ للمخالطة والمصاحبة تأثير واضح على الأطفال الناشئين؛ بل إنها تؤثر حتى على الكهول والشيوخ، وقد قيل "إن الصاحب ساحب"، "ومن جالس دانس"، وقد جاء في كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم التحذير من مصاحبة أهل السوء، فقال تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا} [الفرقان:27-29]، وفي الحديث: «الرجل على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل»(9)،وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مثل الجليس الصالح والسوء، كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد ريحًا خبيثة»(10)، وقال صلى الله عليه وسلم: «لا تصاحب إلا مؤمنًا، ولا يأكل طعامك إلا تقي»(11).

وقد نص على خطر المخالطة أيضًا العلماء المتقدمون، فقال إبراهيم الحربي: « جنبوا أولادكم قرناء السوء قبل أن تصبغوهم في البلاء كما يصبغ الثوب»، وقال: «أول فساد الصبيان بعضهم من بعض»(12)، وقال ابن حبان: «العاقل لا يصاحب الأشرار؛ لأن صحبة السوء قطعة من النار، تُعقب الضغائن، لا يستقيم ودُّه، ولا يفي بعهدِه»(13)، وقال أبو حامد الغزالي: «والطبع يسرق من الطبع الشر والخير جميعًا»(14)، وقال ابن الجوزي: «أما تدبير الأولاد: فحفظهم من مخالطة تُفسد، ومتى كان الصبي ذا أنفة حييًّا رُجِي خيره، وليُحمل على صحبة الأشراف والعلماء، وليحذر من مصاحبته الجهال والسفهاء؛ فإن الطبع لص»(15).

وقال الشاعر:

عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي

والمخالطة السيئة تنسخ وتزيل عن الطفل كل ما يتلقاه من معلميه؛ لاستئناسه بأقرانه، ولطول مكثه معهم في الشارع والمدرسة، كما أن المخالطة الحسنة تزيد في علو همة الطفل وحسن أخلاقه، والناس كأسراب القطا مجبولون على تشبه بعضهم ببعض(16).

 

ـــــــــــــ

(1) أكثر من 10 مفاسد من أبناء الشوارع، د. عبد المجيد بن صالح المنصور، موقع صيد الفوائد.

(2) رواه مسلم (2013).

(3) رواه مسلم (2616).

(4) رواه البخاري (6220).

(5) رواه مسلم (2260).

(6) رواه الإمام أحمد (19521)، وأبو داود (4938)، وحسنه الألباني في صحيح الأدب المفرد (1269).

(7) رواه مسلم (2121).

(8) رواه مسلم (671).

(9) رواه أبو داود (4833)، والترمذي (2378)، وحسنه الألباني في السلسلة الصحيحة (927).

(10) رواه البخاري (5534).

(11) رواه أبو داود (4832)، والترمذي (2395)، وحسنه الألباني في صحيح وضعيف سنن الترمذي.

(12) ذم الهوى، لابن الجوزي (1/116).

(13) روضة العقلاء، لابن حبان، ص101.

(14) إحياء علوم الدين، للغزالي (3/60).

(15) صيد الخاطر، لابن الجوزي، ص256.

(16) الشارع وأثره في التربية، للشيخ الدكتور محمد حاج عيسى الجزائري، موقع طريقالإصلاح.