logo

وسائل التربية الخُلقية


بتاريخ : الأربعاء ، 13 شوّال ، 1436 الموافق 29 يوليو 2015
بقلم : تيار الاصلاح
وسائل التربية الخُلقية

يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: «الدين كله خلق، فمن زاد عليك في الخلق زاد عليك في الدين»(1).

وتهدف التربية الخلقية في الإسلام إلى مرام سامية، وذلك من خلال تطبيقها وممارستها في واقع الحياة، ومن هذه الأهداف:

 

1- إرضاء الله تعالى والتزام أمره.

2- احترام الإنسان لذاته وشخصيته.

3- تهذيب الغرائز، وتنمية العواطف الشريفة الحسنة.

4- إيجاد الإرادة الصالحة القوية.

5- اكتساب العادات النافعة الطيبة.

6- انتزاع روح الشر عند الإنسان، واستبدالها بروح الخير والفضيلة.

وبذا تكون التربية الخلقية تربية عملية، فهي لا تقتصر على مخاطبة الفكر فحسب، أو الاكتفاء بالتحليل والتعليل والبرهنة على سمو الفكرة ونبلها؛ بل تتعدى ذلك لتجعل الفكر واقعًا حيًا ملموسًا، يعمله الفرد انطلاقًا من قوله تعالى: {كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف:3].

إن الأخلاق في نظر الإسلام هي مبادئ وقواعد، حددها الوحي الإلهي لتنظيم حياة الإنسان، وتحديد علاقته بغيره على نحو يحقِّق الغاية من وجوده في هذا العالم على أكمل وجه، والتربية الخلقية في الإسلام تربية مقاصدية، ذات أبعاد وغايات، وليست شعارات جوفاء، فمن هذه الغايات التي تتحقق بالأخلاق الإسلامية الفاضلة:

- إصلاحُ السر والعلن، والرقابةُ الداخلية الذاتية.