logo

كل معروف صدقة


بتاريخ : الأربعاء ، 19 رمضان ، 1443 الموافق 20 أبريل 2022
بقلم : تيار الاصلاح

فعن جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «كل معروف صدقة» (1).

المعروف في لغة القرآن الكريم معناها ما يقره العقل ولا يستنكره، ويقوي الروابط الاجتماعية، ويقيمها على دعائم من الفضيلة ورعاية الحقوق والواجبات، فالمعروف لفظ يعم كل أعمال البر، وخصوصًا الاجتماعية منها، وإن المعروف مقابل المنكر، من حيث معناه، ومن حيث حكمه، فالمنكر هو كل ما يضر الإنسان والمجتمع، وهو منهي عنه، والمعروف كل ما يصلح الإنسان والمجتمع، وهو مأمور به مطلوب (2).

فليبادر كل صاحب معروف إلى اغتنام الوقت في الاستزادة من الخير، ولا يقعد به الكسل عن تحصيل الخير، كما قال الماوردي: فينبغي لمن يقدر على إسداء المعروف أن يعجله حذار فواته، ويبادر به خيفة عجزه، وليعلم أنه من فرص زمانه، وغنائم إمكانه، ولا يهمله ثقة بالقدرة عليه، فكم من واثق بالقدرة فاتت فأعقبت ندمًا، ومعول على مكنة زالت فأورثت خجلًا (3).

وهل يجدي الندم شيء بعدما فاتك الخير؟ أم أنه كما قال الشاعر:

وعاجز الرأي مضياع لفرصته        حتى إذا فات أمر عاتب القدر

عن أبي موسى الأشعري قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «على كل مسلم صدقة»، قالوا: فإن لم يجد؟ قال: «فيعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق» قالوا: فإن لم يستطع أو لم يفعل؟ قال: «فيعين ذا الحاجة الملهوف»، قالوا: فإن لم يفعل؟ قال: «فيأمر بالخير» أو قال: «بالمعروف»، قال: فإن لم يفعل؟ قال: «فيمسك عن الشر فإنه له صدقة» (4).

قال ابن بطال: دل هذا الحديث على أن كل شيء يفعله المرء أو يقوله من الخير يكتب له به صدقة (5).

وقال الزين بن المنير: إنما يحصل ذلك للممسك عن الشر إذا نوى بالإمساك القربة، بخلاف محض الترك، والإمساك أعم من أن يكون عن غيره؛ فكأنه تصدق عليه بالسلامة منه، فإن كان شره لا يتعدى نفسه فقد تصدق على نفسه بأن منعها من الإثم، قال: وليس ما تضمنه الخبر من قوله فإن لم يجد ترتيبًا؛ وإنما هو للإيضاح لما يفعله من عجز عن خصلة من الخصال المذكورة فإنه يمكنه خصلة أخرى، فمن أمكنه أن يعمل بيده فيتصدق، وأن يغيث الملهوف، وأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويمسك عن الشر؛ فليفعل الجميع، ومقصود هذا الباب أن أعمال الخير تنزل منزلة الصدقات في الأجر؛ ولا سيما في حق من لا يقدر عليها، ويفهم منه أن الصدقة في حق القادر عليها أفضل من الأعمال القاصرة، ومحصل ما ذكر في حديث الباب أنه لا بد من الشفقة على خلق الله؛ وهي إما بالمال أو غيره، والمال إما حاصل أو مكتسب، وغير المال إما فعل وهو الإغاثة وإما ترك وهو الإمساك (6).

قال ابن بطال: فيه التنبيه على العمل والتكسب ليجد المرء ما ينفق على نفسه ويتصدق به ويغنيه على ذل السؤال، وفيه الحث على فعل الخير مهما أمكن، وأن من قصد شيئًا منها فتعسر فلينتقل إلى غيره (7).

وفيه: تنبيه للمؤمن المعسر على أن يعمل بيده وينفق على نفسه ويتصدق من ذلك ولا يكون عيالًا على غيره، وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه قال: يا معشر القراء خذو طريق من كان قبلكم، وارفعوا رؤوسكم، ولا تكونوا عيالًا على المسلمين، وفيه: إن المؤمن إذا لم يقدر على باب من أبواب الخير ولا فتح له فعليه أن ينتقل إلى باب آخر يقدر عليه، فإن أبواب الخير كثيرة والطريق إلى مرضاة الله غير معدومة (8).

في هذا الحوار المباشر بين الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة، نلاحظ مدى اعتناء الصحابة بذكر كل حالة ضيق يمر بها الفرد في حياته قد تمنعه من التصدق، وحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على إفساح المجال لكل فرد مهما ضاق به الحال أن يتصدق.

فمن لا يجد المال ميراثًا وغني، فهو يجب أن يعمل فينفع نفسه ويتصدق حتى لو كان عمله بسيطًا ودخله قليلًا؛ ومن كان لا يعمل أو تعرض لبطالة، فله أن يساعد الملهوف، وهو الشخص ذو الاحتياج الطارئ، فمن لم يجد، فله أن يذكّر الناس بالخير، عبادات مفروضة أو مندوبة أو أعمال بر مختلفة، فلو لم يفعل هذا، فمجرد صمته وعدم فعله الشر، هو صدقة له.

صار المسلم وفقًا لهذا الحديث شخصًا إيجابيًا في كل حال، في الغني والفقر، في العمل والبطالة، في القول والصمت، شرط كل هذا أن يمتنع عن المعصية وفعل الشر.

ولو نظرنا للحديث من زاوية أخرى، زاوية الحكم الأدنى، أن يصمت الفرد عن الشر، بمعنى ألا يتكلم به ولا يفعله، فلو فعل الناس ذلك لمحي الشر تمامًا من المجتمع، لأن الشر درجات تبدأ بالقول وتنتهي بالفعل، فلو لم يفعل الناس أي خير، وامتنعوا عن الشر، لعاش المجتمع في سعادة، وخلا من الشقاء والشرور (9).

وعن أبي ذر رضي الله عنه، أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ذهب أهل الدثور بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: «أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة»، قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: «أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر» (10).

يتبادر إلى أذهان كثير من الناس عندما يسمع لفظ الصدقة، أنه ما يفعله أو ما يراه من التصدق على إنسان فقير، أو مسكين، أو يتيم، أو سائلة أرملة، أو متزوجة وزوجها مريض، أو غير ذلك، ولا يعلم شمولية الأعمال التي ينال بها ثواب الصدقة على نفسه، كما يناله ثواب الصدقة على غيره، من كافة القيام بكل طاعة لله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، سواء على سبيل الفرض أو النافلة، أو حتى من المباح لمباضعة زوجته التي أحلت له، أو حتى من إعانة غيره من صانع، أو صناعة لأخرق، فإن عجز عن بعض العمل من مساعدتهم، فيكون كف شره عن الناس صدقة له على نفسه، كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله لا يظلم مؤمنًا حسنة، يعطى بها في الدنيا ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة، لم تكن له حسنة يجزى بها» (11).

فالصدقة: ما يخرجه الإنسان من ماله؛ على وجه القربة، وذلك لأن عليه أن يتحرى الصدق فيها، وقد استعمل في الواجبات؛ وأكثر ما يستعمل في المتطوع به، ويستعمل أيضًا في الحقوق التي يتجافي عنها الإنسان، قال الله تعالي: {فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ} [المائدة: 45]، أي: تجافي عن القصاص الذي هو حقه، وقد أجرى في التنزيل ما يسامح به المعسر مجرى الصدقة، قال الله تعالي: {وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [البقرة: 280].

فقوله صلى الله عليه وسلم: «كل معروف صدقة» أي: يحل فعل المعروف محل التصدق بالمال، ويقع التبرع بذلك معه في القربة، فالمعروف والصدقة وإن اختلفا في اللفظ والصيغة، فإنهما يتقاربان في المعني، ويتفقان في الأمر المطلوب منهما، وقد عرفنا الاختلاف بينهما من الكتاب، قال الله تعالي: {إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ} [النساء: 114]، وعرفنا الاتفاق بينهما في المعني من السنة.

قال ابن بطال: وأصل الصدقة ما يخرجه المرء من ماله متطوعًا به، وقد يطلق على الواجب لتحرى صاحبه الصدق بفعله: ويقال: لكل ما يحابى به المرء من حقه صدقة، لأنه تصدق بذلك على نفسه (12).

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم، وأن يؤمن روعاتكم» (13).

والخير هنا جميع أنواع البر (دهركم كله) أي مدة حياتكم جميعها؛ لأن الإنسان لا يعلم نجاته في أي محل ولا في أي وقت تحصل، ولهذا قال دهركم كله (14).

وقوله تعالى: {وَافْعَلُوا الخَيْرَ} [الحج: 77]، أمر بإسداء الخير إلى الناس من الزكاة، وحسن المعاملة كصلة الرحم، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وسائر مكارم الأخلاق، وهذا مجمل بينته وبينت مراتبه أدلة أخرى (15).

والخير كل عمل يكون فيه نفع للناس، ويتفاوت الخير فيه بتقارب مقدار النفع، فالنفع الكثير يكون الخير بقدره، ونفع أكبر عدد يكون الخير كله، مع القيام بالعبادات على شتى فروعها وكل أنواعها (16).

إنه الخير المطلق لا تضييق ولا خناق، المهم أن تفعل الخير.. وانتبه معي إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يرويه عنه الصحابيُّ الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله، دعي من أبواب، -يعني الجنة- يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الصيام، وباب الريان»، فقال أبو بكر: ما على هذا الذي يدعى من تلك الأبواب من ضرورة، وقال: هل يدعى منها كلها أحد يا رسول الله؟ قال: «نعم، وأرجو أن تكون منهم يا أبا بكر» (17).

فمفهوم الصدقة يشتمل ثلاثة أبعاد: بعد ذاتي من المتصدق لأنه يتطوع من ذاته لأداء الصدقة، وبعد في نوعية الصدقة حيث يشمل: المادي، والقولي، والفعلي، وبعد متلقي الصدقة وهو كل من في المجتمع، قريب للمتصدق أو بعيد عنه.

وكل معروف: قولي أو سلوكي أو مادي هو من الصدقة، فقد اتسع معناها ليشمل الناس بأسرهم.

فكما دخل في هذا الإحسان الديني يدخل فيه الإحسان الدنيوي، وكما يدخل فيه المعروف بالجاه والمقال، يدخل فيه المعاونات البدنية والإحسان بالمال، ويتناول المعروف إلى الصاحب والقريب، والمعروف إلى العدو والبعيد، فمن علم غيره علمًا، أو أهدى له نصحًا، فقد تصدَّق عليه، ومن نبَّهه على مصلحة دينية أو دنيوية، أو حذَّره من مضرة، فقد أحسن إليه.

أيها العبد، لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق، وتباشر جليسك بالبشاشة وحُسن الخلق، ولو أن تفرغ الدلو للمستقي والمتوضئ، ولو أن تعطي صلة الحبل وتعير الإناء للمستجدي، وكلما كانت العاريَّةُ أنفعَ كان أجرها أفضل.

ومن المعروف إماطة الأذى عن الطريق، وعزل العظم والشوكة، وجميع ما يؤذي، ومن المعروف هداية الأعمى في المساجد والطرق وهداية الحيران، وأن تسمع الأصم، وتطعم الجائع وتسقي الظمآن، وتغيث المكروب واللهفان، ومن المعروف إعانة أصحاب الحوائج من الأقارب والأباعد والجيران، والعفو عمن ظلمك ومقابلة الإساءة بالإحسان.

ومن المعروف الدعوة إلى طعام أو قهوة أو شراب، للأغنياء والفقراء والبعداء والأقراب، وسماحك لمن ينتفع بشيء من ملكك من ماشية ونخلٍ وأشجار، بلبن أو خوصٍ، أو حطب أو ثمار، وإعانة المسلم بكتابة وعمل صنعة ونقل متاعٍ، ومن المعروف بذل الفضل في المعاملات والمحاباة فيها، فما شيء يترك ثوابه ولا يضاع.

ومن المعروف الإحسان إلى المماليك من الآدميين وسائر الحيوانات، ففي كل كبد حرَّاء أجر واكتساب للخيرات، ومن المعروف أن تبذل لغيرك دواءً نافعًا، أو تباشره بطب، أو تصف له حِميَةً أو دواءً ناجعًا، فكلما أوصلته إلى الخلق من البر والإحسان والتكريم، فإنه داخل في خطاب النبي الكريم، {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [المزمل: 20] (18).

وعندما نتأمل في سيرة أعبد الخلق وأعرف الخلق بربه، لا نرى في قاموس حياته استصغار أي عمل مهما قل، بل نرى بوضوح جلي الحض على مبادرة كل عملٍ وإن يسر، والتشجيع على كل معروف وإن صغر، فحرصًا على أجر العمل أرشد النبي صلى الله عليه وسلم لمن أدرك الساعة ألا تشغله أحداثها عن العمل الصالح ولو قل؛ قال صلى الله عليه وسلم: «إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها فليغرسها» (19).

يأتي رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد امتلأ نشاطًا، وتحرَّكت همته للمسابقة في أبواب الأعمال الصالحات، فيسأَل النبي صلى الله عليه وسلم عن المعروف فيأتيه الجواب: «لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تعطي صلة الحبل، ولو أن تعطي شسع النعل، ولو أن تنزع من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تنحي الشيء من طريق الناس يؤذيهم، ولو أن تلقى أخاك، ووجهك إليه منطلق، ولو أن تلقى أخاك فتسلم عليه، ولو أن تؤنس الوحشان في الأرض، وإن سبك رجل بشيء يعلمه فيك، وأنت تعلم فيه نحوه، فلا تسبه فيكون أجره لك ووزره عليه، وما سر أذنك أن تسمعه فاعمل به، وما ساء أذنك أن تسمعه فاجتنبه» (20).

وبالعمل اليسير بُشِّر بلال بن رباح بالجنَّة؛ «يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام، فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة» قال: ما عملت عملًا أرجى عندي: أني لم أتطهر طهورًا، في ساعة ليل أو نهار، إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي (21).

لا تحتقروا ولا تستصغروا شيئًا من صالح العمل؛ فالكل مكتوب، والجميع محسوب؛ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)} [الزلزلة: 7- 8].

والخير مهما قلَّ فهو عند الله محبوب، وفي مُحكَم التنزيل: {وَلَا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً وَلَا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [التوبة: 121].

----------

(1) أخرجه البخاري (6021).

(2) زهرة التفاسير (4/ 1855).

(3) تفسير القرطبي (5/ 383).

(4) أخرجه البخاري (6022).

(5) فتح الباري لابن حجر (10/ 448).

(6) فتح الباري لابن حجر (3/ 308).

(7) فتح الباري لابن حجر (10/ 448).

(8) عمدة القاري شرح صحيح البخاري (22/ 112).

(9) كل معروف صدقة/ موقع الألوكة.

(10) أخرجه مسلم (1006).

(11) أخرجه مسلم (2808).

(12) مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (6/ 329).

(13) أخرجه الطبراني (720).

(14) فيض القدير (1/ 541).

(15) التحرير والتنوير (17/ 346).

(16) زهرة التفاسير (9/ 5034).

(17) أخرجه البخاري (3666).

(18) الفواكه الشهية في الخطب المنبرية/ الشيخ عبد الرحمن السعدي.

(19) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (479).

(20) أخرجه أحمد (15955).

(21) أخرجه البخاري (1149).