فصاحة الداعية
الداعية حريص على إيصال الدعوة إلى الناس، ومن أجل هذا يستعين بكل وسيلة مشروعة لتحقيق ما يحرص عليه، ومن الوسائل المشروعة الكلمة الهادفة الفصيحة، والجملة البليغة، والعبارة المؤثرة، وسلامة اللغة، وحُسن البيان، وأفانين الكلام وطرائقه، وتذوقه اللغوي، وشعوره السليم المرهف بجمال اللغة وروعتها، وكونه بصيرًا بمواقع الكلمة من الحُسْن والقبح، والنعومة والخشونة، والمتانة والركاكة، والجزالة والفخامة، والرفعة والضعة.
وفصاحة المتكلم هي ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ فصيح، إذا جادت لغته، فلا يلحن، ولا تشوب لسانه لكنة، وبلاغة الكلام هي مطابقته لمقتضى الحال مع فصاحته.
وذهب بعضهم إلى أن الكلام لا يسمى فصيحًا إلا إذا جمع نعوت الجودة؛ من وضوح المعنى، وسهولة اللفظ، وجودة السبك، والبعد عن الاستكراه والتكلف، واتصف مع ذلك بالفخامة، وشدة الجزالة، فإذا جمع نعوت الجودة ولم يكن فيه فخامة وفضل جزالة سُمِّى بليغًا، ولم يسم فصيحًا.
إنّ نعمة البيان من أعظم النِّعم التي أنعم الله بها على الإنسان، قال تعالى: {الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآنَ (2) خَلَقَ الإِنْسَانَ (3) عَلَّمَهُ الْبَيَانَ (4)} [الرحمن:1-4].
فاللسان هو المعبِّر عما يجيش به الفؤاد، والناطق بما يجول في القلب والفكر والوجدان، وبمَنطِقِه يتم التفاهم بين بني الإنسان، والتعارف بين الأمم والأوطان، وهو أداة لنقل العلوم والمعارف، وهو أساس البلاغة، ومن أمارات الفصاحة، به تُستمال القلوب، وتنقاد الأمم والشعوب، وهو وسيلة الرسل في الدعوة إلى الله، قال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاء وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [إبراهيم:4]، وقال سبحانه عن نبيه داود: {وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص:20].
فطلاقة اللسان بالصدق، وحسن المنطق بالحق، وسلامة التعبير بإظهار الحقيقة، هي دعائم الداعي إلى الله؛ فإن التأثير في جمهور المسلمين، واستمالتهم وإقناعهم واحتواءهم، لن يبلغ أثره في القلوب والنفوس، مهما أوتي الإنسان من البلاغة وتصنع تزويق الكلام وتحسينه، إلا إذا ارتبط بقول الحق، ونطق الحق.
وحينما يتوافق صدق النية مع صدق اللسان، وتتحد مشاعر القلب وأفكار العقل مع طلاقة اللسان، ببيان أحكام الشرع وآدابه، وبيان الأشياء على حقيقتها، وتقديم النصح دون خوف أو وجل، وإبداء الشجاعة في الحديث دون مجاملة على حساب الدين، وبلا مزايدة على مصالح الأمة، ومن غير نفاق ينال الداعي به رضا بشر، ولا رياء ينفذ من خلاله لمنصب أو جاه، فإن القلوب تطمئن لحديثه، والنفوس تنشرح بكلامه، والأفئدة والعقول تنقاد لتوجيهه وإرشاده(1).
فالفصاحة ركن عظيم، وأساس متين من أسس الدعوة إلى الله تبارك وتعالى، والذي لا يتقن اللغة لا يستطيع أن يعبر عن نفسه، لا يستطيع أن يشرح المعاني، ولا أن يأتي بالمترادفات، ولا أن يبين الفروق الدقيقة فيما بين المعاني الواسعة.
فهذا نبي الله هارون كان من عوامل ترشيحه للنبوة، من قِبَل موسى عليه السلام، فصاحته، قال تعالى: {وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ} [القصص:34].
أي: وأخي هارون هو أقدر مني على توضيح الحجة ورد الشبهة، وقوة المعارضة [وإنما قال ذلك لأنه عليه السلام كانت به عقدة في لسانه تضعف تعبيره، وتعوق بيانه]؛ فأحتاج إلى من يعينني ويبلغ حجتي، فأرسل معي أخي هارون ردءًا وعونًا، يساعدني على توضيح الدعوة وإبراز الحجة، ويصدقني، ويخلص بلسانه الحق، ويبسط القول فيه، ويجادل الكفار، ويظهر صدقي بتقرير الحجج وتزييف الشبه: {إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ} فلا يسعفني لساني على محاجتهم، ولا يطاوعني على مقاومتهم، ومعارضة باطلهم(2).
فوصف أخاه هارون بالفصاحة، وبيَّن أن هذه الفصاحة نعمة، يستفاد منها في الدعوة إلى الله عز وجل، فإن الإنسان الفصيح البليغ القادر على الحديث والتعبير، يكون لديه قدرة على الدعوة إلى الله عز وجل وإقناع الناس، وكم من متحدث أو خطيب إذا تكلم سكت الناس وأصغوا، وربما استثار عواطفهم، وربما غير كثيرًا من أفكارهم ومفاهيمهم، وربما يهتدي إنسان بسبب كلمة سمعها، فالفصاحة والبلاغة سبب للهداية أحيانًا(3).
قال تعالى: {وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي} أي: وليس عندي فصاحة اللسان التي تجعلني أظهر ما في نفسي من تفنيد لأباطيلهم، ومن إزهاق لشبهاتهم، خصوصًا عند اشتداد غضبي عليهم، {فَأَرْسِلْ إِلى هارُونَ} [الشعراء:13]، أي: فأرسل وحيك الأمين إلى أخي هارون، ليكون مُعينًا لي على تبليغ ما تكلفني بتبليغه(4).
وأما ما أعطيه هارون من فصاحة اللسان فقد كان نبينا صلى الله عليه وسلم من الفصاحة والبلاغة بالمحل الأفضل، والموضع الذي لا يجهل(شرح الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية (7/63).).
وكان في لسانه ثقل لا يكاد يفهم عنه الكلام؛ لذا قال: {وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي (27) يَفْقَهُوا قَوْلِي (28)} [طه:27-28].
قال الحسن البصري: «سأل موسى ربه أن يحل عقدة واحدة من لسانه، ولو سأل أكثر من ذلك لأعطي».
قال صلى الله عليه وسلم: «ما من الأنبياء نبي إلا وقد أُعطيَ من الآيات ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وَحْيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة»(5).
لهذا كان من أبرز صفات الرسول صلى الله عليه وسلم، وأجلى آيات عظمته البلاغة البليغة، وأنه في الذروة العليا من البيان وفصاحة اللسان، وأن التبليغ البليغ كان السمة المشتركة بين أفانين قوله كله، وما كان لنا أن نقول في هذا المقام بعد أن قال تعالى عنه ما قال، وقال هو عن نفسه: «أعطيت جوامع الكلم»(6).
نشأ الرسول صلى الله عليه وسلم نشأة قرشية بدوية خالصة، واسترضع من بني سعد بن بكر، فاجتمعت له فصاحة اللسان واللغة، واللهجة الجميلة الوقع، يستريح لها السمع، والمنطق العذب المفصل، تجد النفوس حلاوته، كما اجتمعت له القدرة على تأليف القلوب، وتحصيل الثقة، إلى قوة الإيمان بدعوته، وغيرته البالغة عليها، وحرصه الشديد على نجاحها، فاجتمع له بذلك كل أسباب البلاغ للرسول، والنجاح للخطيب، وثقة القوم بصدق الداعي أو الخطيب أساس إجابته، وشرط لنجاح دعوته(7).
قال القاضي عياض: «وأما فصاحة اللسان وبلاغة القول فقد كان صلى الله عليه وسلم من ذلك بالمحل الأفضل، والموضع الذي لا يجهل، سلاسة طبع، وبراعة منزع، وإيجاز مقطع، ونصاعة لفظ، وجزالة قول، وصحة معان، وقلة تكلف، أوتي جوامع الكلم، وخص ببدائع الحكم، وعلم ألسنة العرب، يخاطب كل أمة منها بلسانها، ويحاورها بلغتها، ويباريها في منزع بلاغتها، حتى كان كثير من أصحابه يسألونه في غير موطن عن شرح كلامه، وتفسير قوله، مَن تأمل حديثه وسيره علم ذلك وتحققه، وليس كلامه مع قريش والأنصار، وأهل الحجاز ونجد ككلامه مع ذي المعشار الهمداني، وطهفة النهدي، وقطن بن حارثة العليمي، والأشعث بن قيس، ووائل بن حجر الكندي، وغيرهم من أقيال حضرموت وملوك اليمن»(8)، ثم أورد الشواهد على ذلك.
ولأمر ما كان أفضلُ الرسل صلى الله عليه وسلم أفضلَ الناس فصاحة، وبلاغة، ونطقًا، وبيانًا، ولم يكن ينطق بلغة عادية؛ بل أُعطِيَ جوامع الكلم؛ فلم يكن عربيٌ أفصحَ منه وأبلغ قبله ولا بعده، ولا في عصره، وكأن الله، العليم الحكيم، شاء أن يكون أفضلُ البشر أفضلَه في أخص الخصائص الإنسانية، وهو النطق والكلام والبيان.
النطق في أسمى معانيه لم يُعطَه بشرٌ قبله ولم ولن يُعطَى بعده؛ فالحس اللغوي السليم، والشعور بمحاسن الكلام، والتعاطي معه دائمًا، والصدور عنه في كل موقع، والانتباه لما يُحَسِّن الكلامَ ويُقَبحه، والتحسس لما يجعله مرضيًا سارًا ملَبيًا لرغبات القلب، ولما يُحَوله مكروهًا مسخطًا منَفرًا لا يقع من قلب المخاطب أي موقع؛ كان أسوة نبويةً يجب أن يتأسى بها كل مسلم، ولا سيما كل عالم بالدين، وبالأخص كل داعية إلى الله يود أن يتحرك في وظيفته الدعوية المُشَرفة بشكل مطلوب، وأن تأتي جهوده بحاصل كبير، وأن لا يُمنَى بالإخفاقات رغم مساعيه المتصلة(9).
يقول الرافعي: «إن أسلوب النبي صلى الله عليه وسلم أسلوب منفرد في هذه اللغة، قد بان من غيره بأسباب طبيعية فيه...، ثم لا ترى فيه حرفًا مضطربًا، ولا لفظة مستكرهة على معناها، ولا كلمة غيرها أتم منها أداءً للمعنى، وإن جهات الصنعة في الكلام؛ من اللغة والبيان والحكمة، قد سلمت للنبي صلى الله عليه وسلم على أتمها، ولم تسلم لبليغ غيره قط، واللغة في النبي فطرية، والبيان بيان أفصح الناس نشأة، وأقواهم من الذكاء والإلهام، وأما الحكمة فتلك حكمة النبوة، وتبصير الوحي، وتأديب الله تعالى»(إعجاز القرآن والبلاغة النبوية، لمصطفى صادق الرافعي، ص220-221).
فالرسول قليل الكلام، طويل السكوت، لا يتكلم إلا إذا دعت إلى الكلام حاجة، معتدل في إلقاء كلامه، لا يبطئ بطأً ملحوظًا، ولا يسرع، وهو صلى الله عليه وسلم حسن الصوت جهيره، حلو المنطق، عذب الألفاظ، يفخم الحروف حين ينطق بها طبيعة لا تكلفًا، ليس فيه عيب خِلقي يجور على الحروف فيلويها أو ينقصها، ولا يعمد إلى التكلف ولا يرضاه، فإن التكلف يجعل الكلام ثقيلًا مملولًا، والتكلف كما يقول الجاحظ: ما دخل في شيء إلا أفسده.
وتناولت الأوصاف الألفاظ المفردة والجمل المركبة والمعاني، فألفاظه صلى الله عليه وسلم مألوفة مأنوسة، إلا حين يقتضي المعنى لفظًا يناسبه، فيختار الرسول اللفظ الأقل إلفًا، ولكنه ينأى عن الغريب الوحشي، وعن السوقي المبتذل، وألفاظه جزلة حين يقتضي المعنى الجزالة، رقيقة حين يتطلب المعنى الرقة، وفي الحالتين هي واضحة الدلالة على معانيها، كل كلمة تعبر بدقة عن تمام معناها.
والأسلوب سهل لا تعقيد فيه ولا التواء، آخذ بحظه الوفير من البيان، موجز حيث لا يحمد إلا الإيجاز، مبسوط حيث يقتضي المقام البسط، فطري مطبوع.
أما معانيه فتمتاز بالصحة، لحمتها الصدق، وسداها الحكمة والحق، بعيدة عن الخيال، منزهة عن المواربة والخلابة والتمويه(10).
إن فصاحة اللسان، وسلامة مخارج الحروف أمر مهم للخطيب، وكذلك مراعاة حسن الإلقاء، قوةً ولينًا، فلا يكون الإلقاء على وتيرة واحدة، حتى لا يمل السامع، أو يعتمد أسلوب السجع الممقوت، فإن من شأن ذلك إضاعة المعنى، والتركيز على اللفظ، مع ضرورة مراعاة قواعد اللغة العربية؛ لأن عدم مراعاتها يحدث خللًا في المعنى.
أن يكون ذا صحة جيدة، ولسان مبرأ من العيوب فصيح، وإذا كان زعماء السياسة، وقادة الجماهير، وخطباء المنابر، إذا كان هؤلاء جميعًا لا يعرفون لهم سلاحًا أمضى من فصاحة اللسان، وسحر البيان، فإن المعلم لأولى من هؤلاء جميعًا أن يكون طلق اللسان، فصيح اللهجة، واضح الحروف، ذا حنجرة قوية الأوتار مِرْنان، بحيث يستطيع تصوير ما ينهى عنه بصورة تقبح في نفوس المدعوين، وتصوير ما يدعو إليه بصورة تجذب الجماهير، فتأوي إليه، وتعيش في كنفه.
فمع الأسف، كثيرًا ما نشاهد بعض الخطباء أو المتحدثين لا يراعون في خطبهم أو كلماتهم قواعد اللغة العربية، ولا يقيمون لها وزنًا، ويظنون أن ذلك ليس من الضرورة بمكان، وهذا خطأ كبير، وجهل فاضح، فتغيير حركة واحدة في الكلمة من شأنه أن يقلب المعنى رأسًا على عقب، والأمثلة على ذلك كثيرة.
والخطيب الناجح والمؤثر يمتلك من الألفاظ أعذبها، وأشوقها، وأقربها إلى القلوب والشعور، يأسرك بكلماته التي هي واحة المتعبين، وأنس السامرين، ودليل الحائرين، يربطهم بالمسجد ربط الطائر بعشه وأفراخه.
انتقاء الكلمات، واختيار الأسلوب اللبق الأمثل، الأنفذ في قلب المخاطب، الخاطب لوده، الكاسب لقلبه، الآخذ بلبه، مطلوب في الشريعة الإسلامية، والداعية المتعامل مع هذا المنهج الدعوي هو الداعية الناجح، الداعية البصير بضرورات الدعوة، العامل بالآلية الدعوية الفاعلة في المجتمع الإنساني، أما الداعية الجاهل بذلك، المتغافل عن المقتضيات الدعوية الأرضية الحقيقية، فهو الفاشل في مهنته الدعوية، مهما ظن أنه يكسب النجاح(11).
ليحاول كل داعية أن يكون أسلوبه أحسن ما يكون، وأبلغ ما يكون، وأروع ما يكون، ولا يكون أبدًا أسلوبًا عاديًا عاميًا، لا يغني غناءً، ولا يكسب مدعوًا، فضلًا عن أن يكون مرذولًا ساقطًا مرفوضًا، ينفر المدعوين، ويجعلهم يَنْفَضُّون من حوله.
وقد نرى بعض الخطباء إذا تكلم لا يكاد يُبين، كأنه من الأعجميين، ينطق بالحرف مقلوبًا، ويجعل المرفوع منصوبًا، ملأ خطبته عيوبًا، وندوبًا، وثقوبًا، غضب منه في النحو سيبويه، وفي اللغة نفطويه، وفي الحديث راهويه، وفي الشعر متَنَبيوَيه.
فالخطيب البارع يأسر القلوب أسرًا، ويسري بالأرواح، فسبحان من أسرى، ويسترق الضمائر، فإما منًا بعد وإما فداءً، وله على مستعمرات النفوس احتلال واستيلاء.
والخطيب الملهم يكتب على صفحات القلوب رسائل من التأثير، وفي العقول صورًا من براعة التعبير، ويبني في الأفئدة خيامًا من جلال التصوير، هل تمل من الروضة الغناء إذا غنى فيها العندليب، وحل بها الحبيب، وأطفأ نسيمها اللهيب، وكذلك الخطيب النجيب، في خطبه روضات من الجمال، وبساتين من الجلال، ودواوين من الكمال(12).
قال أبو هلال العسكري: «وحُكي لي عن بعض المشايخ أنه قال: رأيت في بعض قرى النبط فتى فصيح اللهجة، حسن البيان، فسألته عن سبب فصاحته مع لكنة أهل جلدته فقال: كنت أعمد في كل يوم إلى خمسين ورقة من كتب الجاحظ، فأرفع بها صوتي في قراءتها، فما مر لي إلا زمان قصير حتى صرت إلى ما ترى»(13).
_________________
(1) أصول الدعوة وطرقها 2، جامعة المدينة، ص51.
(2)التفسير الوسيط (القصص: 34).
(3) اللسان ومنطق الصمت، سلمان العودة.
(4) التفسير الوسيط (الشعراء: 13).
(5) رواه البخاري (4981).
(6) رواه مسلم (523).
(7) الخطابة الإسلامية، عبد العاطي محمد شلبي، عبد المعطي عبد المقصود، ص34.
(8) الشفا بتعريف حقوق المصطفى، للقاضي عياض (1/70).
(9) أهمية إتقان اللغة بالنسبة إلى الداعية، مجلة الداعي الشهرية، العدد: (9-10).
(10) أصول الدعوة وطرقها 3، ص297.
(11) أهمية إتقان اللغة بالنسبة إلى الداعية.
(12) خمسون وصية ووصية لتكون خطيبًا ناجحًا، أمير بن محمد المدري، ص29.
(13) الحث على طلب العلم والاجتهاد في جمعه، لأبي هلال العسكري، ص72.