logo

فرائد ولطائف على هامش التلاوة


بتاريخ : الخميس ، 25 ربيع الآخر ، 1437 الموافق 04 فبراير 2016
بقلم : فضيلة الشيخ محمد بن مصطفى بن إيراهيم آل الوكيل
فرائد ولطائف على هامش التلاوة

تاريخ النشر: الطبعة الأولى (1430هـ - 2009م).

عدد الصفحات: 40 صفحة من القطع الكبير.

الناشر: الصحابة للدراسات القرآنية والعربية للنشر والتحقيق والتوزيع.

 

مميزات الكتاب:

جمع فيه المؤلف بعض الفرائد والفوائد التي تتعلق بكتاب الله، عز وجل: مثل ما جرى عليه العمل في المصاحف المطبوعة حاليًا في عد رءوس الآي، وتشكيل وضبط بعض الكلمات التي قد يلحن البعض في نطقها على رواية حفص عن عاصم.

إيراد بعض الأسئلة اللطيفة، والأجوبة الخفيفة، يستفيد بها طلاب العلم ممن يقرءون القرآن الكريم.

 

محتوى الكتاب:

قسم المؤلف كتابه إلى قسمين:

القسم الأول: الفرائد:

وذكر فيه المؤلف ما جرى العمل عليه في المصاحف المطبوعة حاليًا في عد رءوس الآي، ثم أخذ في سرد الآيات المتماثلات في القرآن الكريم، وبعدها أخذ في سرد بعض الأسئلة اللطيفة والأجوبة الخفيفة، ثم بين بعض بدائع الفوائد في المتشابه، ثم أسئلة للمسابقات والإجابة عليها، وكذلك أسئلة للمتعسفين والإجابة عليها.

 

القسم الثاني: اللطائف:

بين فيه المؤلف أطول وأقصر سور القرآن وكذلك أعداد آي القرآن وسوره وكلماتها وحروفها، ثم القراء العشر، وأصحاب القراءات الشاذة، وأماكن انتشار القراءات اليوم.

 

ومما جاء في الكتاب:

"وكما أن نظم القرآن معجز فرسمه أيضًا معجز، وكيف تهتدي العقول إلى سر زيادة الألف في {مِائَةَ} دون {فِئَة}؟، وإلى سر زيادة الياء في {بأييد} و {بأييكم}؟، أم كيف تتوصل إلى سر زيادة الألف في {سعوا} حيث كان، ونقصانها من {وعتو} بالفرقان؟، وإلى سر زيادتها في {ءامنوا} وإسقاطها من {وباءو، جاءو، تبوءو، فاءو}؟، وإلى سر زيادتها في {يعفوا الذي}، ونقصانها من {يعفو عنهم} في النساء؟، أم كيف تبلغ العقول وجه حذف بعض أحرف من كلمات متشابة دون بعض؟، كحذف الألف من {قرآنًا} بيوسف والزخرف، وإثباته في سائر المواضع؟، وإثبات الألف بعد واو {سموات} في فصلت، وحذفها من غيرها؟ وإثبات الألف في {الميعاد} مطلقًا، وحذفه من الموضع الذي في الإنفال؟ وإثبات الألف في {سراجا} حيثما وقع، وحذفه من موضع الفرقان؟، وكيف تتوصل إلى وجه فتح بعض التاءات وربط بعضها بالآخر؟ فكل ذلك لأسرار إلهية، وأغراض نبوية، وإنما خفيت على الناس لأنها أسرار باطنية لا تُدرك إلا بالفتح الرباني، فهي بمنزلة الألفاظ، والحروف المتقطعة التي في أوائل السور، فإن لها أسرارًا عظيمة، ومعاني كثيرة، وأكثر الناس لا يهتدون إلى أسرارها، ولا يدركون شيئًا من المعاني الإلهية التي أشير إليها، فكذلك أمر الرسم الذي في القرآن حرفًا بحرف".