logo

روائع الإصابة في حُسن تفقد النبي، صلى الله عليه وسلم، للصحابة


بتاريخ : السبت ، 22 ربيع الأول ، 1437 الموافق 02 يناير 2016
بقلم : فضيلة الشيخ خالد بن مصطفى بن إبراهيم آل الوكيل
روائع الإصابة في حُسن تفقد النبي، صلى الله عليه وسلم، للصحابة

تاريخ النشر: الطبعة الأولى (1433هـ - 2012م).

عدد الصفحات: 95 صفحة من القطع الكبير.

الناشر: دار الصفوة

 

مميزات الكتاب

عرض سيرة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، في مجال تربوي هام، وه تفقد القائد والداعية لأهله وأصحابه، واهتمامه بشئونهم، وتخفيفه لآلامهم، وتهنئتهم بما ينعم الله به عليهم.

رسالة موجهة إلى الدعاة والمربين للتأسي بالنبي، صلى الله عليه وسلم، في وقت أعرض فيه الكثيرون عن هذا الهدي، إما تشاغلًا بخاصة أمورهم الدنيوية، وإما اكتفاءً بهمومهم العلمية والفكرية.

إنها كلمات وعبارات لطيفة، عسى أن تكون رافعة لهمة الدعاة والمربين والمصلحين، ودافعة لهم، ومقوية لعزمهم على القيام بحقوق المسلمين رغم انشغالهم، وعونًا لهم على تفقد أصحابهم وجيرانهم وأهل مسجدهم ولو بالسؤال والاطمئنان.

 

محتوى الكتاب:

بدأ المؤلف كتابه بسرد الآثار والأخبار الواردة في تفقد النبي، صلى الله عليه وسلم، لأصحابه وأهله وجيرانه، وبدأها المؤلف بتفقده، صلى الله عليه وسلم، لجبريل، عليه السلام، الروح الأمين، أفضل الملائكة وأقواهم، ثم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، ثم ذكر بعدهم الكثير، مثل:

عبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنه.

حمزة بن عبد المطلب، رضي الله عنه.

معاذ بن جبل، رضي الله عنه.

عمار بن ياسر، رضي الله عنه.

أبو ذر الغفاري، رضي الله عنه.

أبو هريرة، رضي الله عنه.

خالد بن الوليد، رضي الله عنه.

جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما.

أبو عمير، رضي الله عنه.

وغيرهم الكثير.

ثم بعد سرد تلك الآثار والأخبار، ختم المؤلف كتابه بإصابة الفوائد، وذلك بذكر أهم الفوائد التي استنبطها المؤلف من هذه الأخبار والآثار.

 

ومما جاء في الكتاب:

»النبي، صلى الله عليه وسلم، نموذج مثالي حي لتفقد الناس وأحوالهم والسؤال عنهم، والكل يقتدي بهذا النموذج، كل حسب مقدرته واستطاعته، و{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].

انشغال ذهنه، صلى الله عليه وسلم، بأصحابه ورعايته لهم.

فلم يمنعه، صلى الله عليه وسلم، كثرة انشغالاته وأعبائه ومسئولياته عن تفقد أصحابه.

فهذا النبي، صلى الله عليه وسلم، يتفقد أصحابه ويسأل عنهم ويهتم بهم، ولا يقتصر في ذلك على بعض الصحابة دون غيرهم.

ولم يقتصر تفقده، صلى الله عليه وسلم، على من عرفه وتغيب عنه فترة من الزمن، وإنما تضمن من رأى به شيئًا يستوجب أن يتفقده به.

كان، صلى الله عليه وسلم، يتفقد الرجال، والنساء، والصبيان، والأزواج، والأبناء، والمصلين، والمرضى، وكذلك بعض من كان يرجو له الهداية من الكفار، بل ويحفزهم على الإسلام«.