أنواع الشخصيات وكيفية التعامل معها
خلق الله عز وجل البشر وجعل بينهم فروقًا واختلافات في جميع الخصائص، فلكلّ فرد خصائص معيّنة تميّزه عن غيره، وتجعل منه فردًا مختلفًا، ومن ضمن هذه الأمور شخصية الفرد، وبالرغم من وجود تشابه في الخصائص العامة لأنواع الشخصيات بين البشر إلا أن لكل فرد أوجهًا معينة تميزه عن غيره من الأفراد في المجتمع، فشخصية الإنسان كبصمته، هي التي تجعل منه فردًا مختلفًا ومتميزًا.
تعتبر الشخصية بمثابة أُطر عامة شاملة لكل خصائص الشخص في صورة ديناميكية، وتشتمل علي كل صفات الفرد، وتجعله فريدًا مميزًا عن الآخرين، مع الاعتراف بوجود قدر من التشابه بين الخصائص العامة للشخصية بين الأفراد، ولكن الشخصية تشبه البصمة، فهناك أوجه تميز الفرد عن غيره, فهي تعتبر جملة الخصائص الجسدية والعقلية والمعرفية والمزاجية والوجدانية والخلقية والبدنية والحركية والفسيولوجية، أي الجانب البنائي والنفسي، أي الأجهزة العضوية والنفسية في صورة تكاملية.
والشخصية، في تعريفها، هي كل ما يميز الإنسان من خصائص بيولوجية واجتماعية ونفسية، ويتم التعبير عنها بالأفعال وردود الأفعال، وطريقة التفكير التي تحكم الفرد، وتتطور الشخصية، تبعًا لذلك التعريف، وفقًا للتطور الذي يلحق بمكونات الفرد.
ويمكننا القول بأن الشخصية تتكون منذ تكون الجنين في بطن أمه، حيث تكون العوامل الوراثية أول ما يحدد شخصية الفرد، ويمكن للتغيرات الجينية البسيطة جدًا أن تؤثر فيما بعد في تكوين شخصية الفرد بشكل كبير، وبعد الولادة تبدأ مرحلة نمو الشخصية واكتمالها، والحقيقة أن تكوّن الشخصية وتطورها أمر مستمر مع الفرد طوال حياته؛ حيث إن عملية التجربة والتعلم من أهم ما يؤثر في تطور وتكوين شخصية الفرد أيضًا.
ففي مرحلة الطفولة نجد أن العوامل الاقتصادية والثقافية للوالدين، أو من يقوم بتربية الطفل، تنعكس فيما بعد بشكل كبير على شخصيته؛ لأن الطفل في تلك المرحلة يتعلم عن طريق التلقين والمشاهدات التي يقوم بها بنفسه، وبعد ذلك تبدأ مرحلة الاكتشاف والتعلم عن طريق التجربة والخطأ، وتكون لتلك المرحلة دور كبير في تكوين الشخصية، إضافة إلى الاحتكاك بالأطفال أو المجتمع فيما بعد، فتتشكل شخصية المرء تبعًا للوسط الذي يعيش فيه، ويحكم ذلك التكوينَ في الشخصية عاملُ الفروق الفردية، ونسبة الذكاء التي تختلف من شخص لآخر، فتؤدي إلى تطور الشخصية بشكل مختلف عن الآخرين، لكن تجمعها بعض الصفات العامة بشكل كبير أيضًا، وتستمر عملية تكون الشخصية ذات العلاقة الجدلية طوال حياة المرء(1).
أغلب الدعاة لم يعرف الشخصيات ولم يتعلمها ولم يدرسها, فإذا فهمنا أنواع الشخصيات وتعلمناها صارت هي الخطوة الأساسية الأولى لتحسين علاقاتنا بأنفسنا وبالغير؛ لذلك وجب علينا أن ننشغل بين الفينة والأخرى بتصنيف الناس على حسب شخصياتهم, ومن ثم الطريقة التي يجب أن نعاملهم بها.
كيف تتكون الشخصية:
يوجد الكثير من النظريات التي تحدد شخصية الإنسان، ولكنها وإن اختلفت في ظاهرها تتفق علي عوامل أساسية في تكوين الشخصية، وهي:
أ- النواحي الجسمية: مما لا شك فيه أن النواحي الجسمية تؤثر في الحالة النفسية، وبالأخص في الناحية الانفعالية والمزاجية التي تعتمد في أساسها علي التركيب الكيميائي والدموي، ومن أهم النواحي الجسمية التي يظهر لها أثر واضح في تكوين الشخصية هي:
بنية الجسم من حيث النمو والنضج، وحالة الجهاز العصبي، وحالة الغدد الصماء، والمظاهر الحركية، والعاهات والأمراض الجسمية.
ب- النواحي العقلية: وتنقسم إلي العمليات والقدرات العقلية, فالعمليات العقلية هي كل ما يتصل بالإحساس والإدراك والتصور والتخيل، والقدرة علي التفكير والتعلم، أي كل العمليات التي يقوم بها العقل لتكوين الخبرات المعرفية، أما القدرات العقلية فهي الاستعدادات التي يزود بها الفرد وتساعده على اكتساب الخبرة؛ مثل الذكاء.
ج - النواحي المزاجية: ويقصد بالنواحي المزاجية الاستعدادات الثابتة نسبيًا، المبنية على ما لدى الشخص من الطاقة الانفعالية؛ مثل الحالات الوجدانية، والطبائع والمشاعر والانفعالات، من حيث سرعة استثارتها أو بطئها وقوتها أو ضعفها, والدوافع الغريزية تعتبر هي أبرز نواحي الشخصية، ويعتقد بعض علماء النفس أن الشخصية ما هي إلا نواحٍ مزاجية فقط.
د- النواحي الخلقية: ويقصد بها العادات والميول وأساليب السلوك المكتسبة، وتتكون الصفات الخلقية لدي الفرد نتيجة ما يمتصه من البيئة الخارجية التي تحيط به، سواء عن طريق المنزل أو المدرسة أو المجتمع، وهي أكثر مكونات الشخصية قابلية للتغير والتطور.
ه- النواحي البيئية: يقصد بالبيئة جميع العوامل الخارجية التي تؤثر في الشخص من بدء نموه، سواء كان ذلك متصلًا بعوامل طبيعية أو اجتماعية؛ مثل العادات والنظم التربوية، والظروف الأسرية والمدرسية، ويمكن تلخيص هذه الأشياء في أربعة عوامل، هي:
- الحالة الاقتصادية للأسرة.
- وجود الآباء ومدى علاقتهم بالأبناء.
- مدى صلاحية المنزل للتربية، وما يقدمه الآباء للأبناء من وسائل تعليمية.
- الحياة المدرسية والعلاقة بالمدرسين(2).
أنواع الشخصيات:
أولًا: الشخصية النرجسية:
وفى معناها العام هي الاهتمام المفرط أو المثير لتقدير الذات.
والنرجسية مصطلح يشير عمومًا إلى الشعور الذي يستحوذ على المرء، ويجعله يعشق صورته أو جسده أو مثالًا معينًا له، وهو مفهوم بالغ الأهمية في نظرية التحليل النفسي للذات.
الصفة الأساسية في الشخصية النرجسية هي الأنانية، فالنرجسي عاشق لنفسه، ويرى أنه الأفضل والأجمل والأذكى، ويرى الناس أقل منه، ولذلك فهو يستبيح لنفسه استغلال الناس وتسخيرهم.
والنرجسي يهتم كثيرًا بمظهره وأناقته، ويدقق كثيرًا في اختيار ملابسه، ويعنيه كيف يبدو في عيون الأخرين، وكيف يثير إعجابهم، ويستفزه التجاهل جدًا، ويحنقه النقد، ولا يريد أن يسمع إلا المديح وكلمات الإعجاب.
سمات أصحاب الشخصية النرجسية
1- السطحية في تناول الأمور.
2- محاولة استغلال نقاط الضعف.
3- حرص دائم على تجميل صورة الذات بشتى الطرق.
4- الشعور بأهمية الإنجازات والمواهب التي يمتلكها إلى حد الاعتقاد بأنه فريد من نوعه.
5- الافتقار إلى التعاطف مع الأخرين، وإنكار احتياجاتهم، والغيرة من نجاحات الآخرين.
كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية؟
الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات التي يصعب إرضاؤها أو التعامل معها، حتى ولو من خلال الخضوع لها ولطلباتها؛ لذا ننصح بتجاهلها وعدم الخضوع لها، أو لمتطلباتها الزائدة عن الحد التي تثير فيها حبها لذاتها, فلتتعلم هذه الشخصية العطاء قدر الأخذ، لا بد من إعطائها درسًا هامًا، وهو أن كل أخذ لا بد له من قيد وشرط؛ وهو العطاء, فهذه الشخصية لا تستطيع أن تتفهم قيمة العطاء إلا إذا حرمت من الأخذ، وتجاهل أمرها المحيطين بها, في هذه الحالة قد تشعر بضرورة العطاء، حتى وإن كان رغمًا عنها؛ حتى تستمتع بالعطاء مرة أخرى(3).
ثانيًا: الشخصية الخجولة:
الشخص الخجول شخص مسكين بائس، يعاني من عدم الاندماج في الحياة مع أقرانه، ويمنعه ذلك من التعلم من تجارب الحياة؛ لذلك يصبح الخجول عالة على نفسه وأسرته ومجتمعه؛ لبعده عن الآخرين، وانطوائه على نفسه.
مظاهر الخجل:
1- يعاني الخجول من عدم القدرة على الأخذ والعطاء مع الآخرين.
2- يشعر بالنقص والانزواء والانطواء.
3- يعاني من كثرة الهواجس والوساوس والشرود الذهني.
4- يعاني من الخوف من نظرات الآخرين فيفضل العزلة والانفراد.
5- يعاني من توتر الأعصاب عند لقاء الآخرين والتلعثم في الكلام.
6- عدم الثقة بالنفس في مباشرة كثير من الأعمال بحضور الآخرين.
كيفية التعامل مع الشخصية الخجولة؟
1- محاولة ذوبانها وانصهارها في الدوائر الاجتماعية.
2- عدم الإلحاح في دفعها للاختلاط إلا باقتناعها؛ لأن ذلك يسبب عقدًا نفسية له.
3- مساعدتها بروية لاكتساب مهارات تخرجها من عالمها الخاص.
4- محاولة توضيح إيجابياتها، ودعم عوامل النجاح فيها.
5- اختيار الوظائف والأعمال والوسائل التي تلائمها لاستثمار جهودها.
6- محاولة استدراجها، وإقناعها بحكمة ومرونة عن طريق من يعالجها من أصدقائها، نحو الاختلاط والإيجابية الاجتماعية(4).
ثالثًا: الشخصية العصبية:
يصادفنا إنسان عصبي بطبيعته، ولكنه قد يمسك نفسه في بعض المواقف ويتحمل الكثير، ولكن يصل الحد إلى القمة ويظهر عصبيته، وغالبًا ما تكون فوق العادة، بسبب الضغط والصمت الذي كان عليه، ويدافع عن نفسه، ويبين الأخطاء التي وقعت عليه، ويلوم الشخص، وتكون ردة فعله العصبية هي الطريقة لراحته.
الإنسان العصبي هو إنسان غضوب، سريع الانفعال، سهل الاستثارة، وهو غالبًا ذو صوت عالٍ وأعصاب متوترة، فيحتد سريعًا ويغضب كثيرًا.
حيث أكدت أكثر الدراسات الاجتماعية أن العصبية مهما تباينت مستوياتها هي حال من الجنون المؤقت تعتري الإنسان، ومعها لا يتصرف بإرادته العقلية؛ بل يتصرف بإرادته العاطفية، على العكس من الإنسان في حالته الطبيعية، حيث يكون العقل هو المتحكم والمسيطر على جميع الانفعالات العاطفية.
والشخص العصبي نراه باللاشعور، لا يقبل أي رأي يعارضه، أو حتى يجادله أو يناقشه، ويكون دائمًا متمسكًا بآرائه، عنيدًا لا يكسر.
كيفية التعامل مع الشخصية العصبية:
1- عدم الاستمرار في مناقشة الموضوع نفسه عندما تبدأ ظواهر الانفعال في الظهور لديه, وهذا لا يعني إطلاقًا أن نقبل كل ما يصدر عنه رغبة في تجنب انفعاله, ولكن المقصود هنا إرجاء المناقشة لوقت آخر.
2- معرفة الوسيلة التي يفضلها في النقاش, فهؤلاء الأشخاص، في الغالب، لا يفضلون سياسة الأمر الواقع, والتي هي أصلًا عادة سيئة في الحياة الزوجية, ولكنها غالبًا ما تكون تحت تأثيرات أكثر سلبية مع الأشخاص الانفعاليين.
3- لا يجب أن ننفعل مع انفعاله فهذا يزيد الأمر سوءًا.
4- اختيار الأوقات المناسبة للنقاش, فوقت الظهيرة وعند العودة من العمل من أسوأ الأوقات للنقاش وعرض الآراء, ولكن في وقت العصر، وبعد الاستيقاظ من نوم القيلولة، يكون الإنسان مستعدًا للاستماع لرأي الآخر وللحوار(5).
رابعًا: الشخصية الاجتماعية:
الشخصية الاجتماعية هي، وبكل بساطة، الشخصية التي تتمتع بالصفات التي تجعلها محبوبة أو غير مرفوضة، على الأقل، من قبل الآخرين، وحتمًا هذه الصفات التي ستجعلنا مقبولين لا بد أن تكون صفاتًا جميلة.
فلو تعرفنا على أحدهم ورأيناه قليل المخالطة للناس، وفي ذات الوقت نجده صاحب ابتسامة عفوية، متواضعًا، يصغي لك، ينتقي عباراته، مرِنًا، ليّنًا، إلى آخره من الصفات الجميلة، ولو كان نادر المخالطة فإنه حتمًا شخصية اجتماعية؛ لأن مثل هذه الشخصية المجتمع يرغب بتواجدها، ويحب الجلوس إليها، ويستمتع بقربها؛ إذًا هي شخصية اجتماعية.
ومن صفات هذه الشخصية:
1- الثقة بالنفس: تعتبر الثقة بالنفس واحدة من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان، وببساطة، الثقة بالنفس تعني الجاذبية المطلقة، فإذا كنت صاحب شخصية مترددة حاول تعزيز ثقتك بنفسك.
2- المرح: الجدية صفة رائعة، ولكن المبالغة في الجدية تجعلك إنسانًا مُمِلًّا؛ لذا القليل من المرح والحس الفكاهي الاجتماعي سيجعلانك شخصية محبوبة وظريفة، وستكون ذا شخصية ساحرة.
3- الإيجابية: الشخص المتشائم غير محبوب، حاول أن تكون متفائلًا، وتأكد أن المشاعر الإيجابية معدية، وهي قادرة على بث روحٍ من الترابط والألفة بين الآخرين؛ لذا حاول قدر الإمكان أن تكون إنسانًا متفائلًا.
4- حسن الأخلاق والمبادئ: لا يمكن أبدًا تصور إنسان يمتلك شخصية جذابة وأخلاقًا سيئة، فمن مقومات الشخصية الاجتماعية حسن الأخلاق؛ كالصدق، وحفظ الأمانة، والصبر، والحلم، والتواضع، والتسامح، وحسن الظن، والود، وحب فعل الخير، فهي أخلاق ترفع من شأننا، وتزيد مكانتنا في قلوب الناس، والأهم من ذلك تقربنا من الله عز وجل.
5- إتقان مهارة وآداب الكلام وحسن الإنصات: هذه المهارة مهمة جدًا في التواصل مع الآخرين، فالمتكلم البارع يستطيع التعبير، وبسهولة ومهارة فائقة، عن آرائه، ووصف الظواهر بإتقان؛ مما يجعل الآذان تطيب لسماعه والإنصات له، كذلك فالمنصت الجيد يشعر المتكلم بأهميته، وبأنك تحترم كلامه، ويعطيك قوة لترد عليه بأفضل مما قال؛ لذلك فإتقان مهارة الكلام والإنصات ضروري لإنجاح التواصل.
6- الثقة واحترام النفس واحترام الآخر: فالثقة من الأساسيات التي تقوم عليها الشخصية الاجتماعية، فالناس يحبون الشخص الواثق بنفسه، الذي يقدر ويحترم نفسه وكذلك يحترم الآخرين ويقدرهم ويشعرهم بأهميتهم؛ فتزداد مودتهم، فمن المعلوم عند الناس أن الذي لا يحترم نفسه لا يحترمه الآخرون.
7- فهم الآخرين: والقدرة على فهم الآخرين صفة تتميز بها الشخصية الاجتماعية، فمن الضروري أن تفهم مشاعر الآخرين وما يحاولون ايصاله لك، كذلك أن تفهم مشاكلهم، فتواسيهم في مشاكلهم، وتهنئهم في أفراحهم.
8- تقبل ملاحظات وانتقادات الآخر: فتقبل ملاحظات وانتقادات الآخرين برحابة صدر يظهر نضج شخصيتك، ونضج عقلك وتفكيرك المتوازن، وقدرتك على التحكم في عواطفك وسلوكك.
9- مهارة التصرف في المواقف الصعبة: كذلك الشخصية الاجتماعية تتميز ببراعتها في الخروج من المشاكل والمواقف المحرجة بمهارة، دون إيذاء أحد؛ بل تحول الموقف في صالحها(6).
سادسًا: الشخصية الحساسة:
يختلف هذا النوع من الشخصيات في طبعه عن غيره من الناس بأنه مغرم بالتنظيم والترتيب، يعشق الدقة ويتضايق أيما تضايق حينما يختلف ترتيب الأشياء، أو عندما تجرى الأمور على غير عادتها.
من الشخصيات الجميلة، التي تملك العديد من المميزات مقارنة بغيرها، فنجد تلك الشخصية تتعايش مع الآخرين معاناتهم، وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم؛ فهم أصحاب قلوب طيبة مسامحة إذا عرفنا كيف نتعامل معهم، ولكن هناك من تزيد لديهم هذه الحساسية؛ فنجدهم يدققون على أي تصرف أو فعل حتى وإن لم يكن مقصودًا، وهذا غالبًا ما يكون في حال الحساسية المفرطة، فتؤدي حساسيتهم الزائدة إلى نفور الكل من حولهم، واتخاذهم الحيطة والحذر الكبير في تعاملاتهم؛ اتقاءً لأي سوء فهم قد يُحدث العديد من المشاكل.
صفات الشخصية الحساسة:
1- التأويل السيئ للقول أو الفعل.
2- سرعة الانفعال لأقوال الآخرين.
3- ضعف التحمل وسرعة التأثر.
4- حب العزلة لتجنب سماع الآخرين.
5- الشعور بالذنب الشديد عند الخطأ.
كيفية التعامل مع الشخصية الحساسة:
1- التفاعل مع الناس والانخراط معهم.
2- إحسان الظن بالآخرين، ونسيان الإساءة، وعدم الشعور الدائم بالذنب.
3- البساطة في التعامل.
4- وتعتبر أهم خطوة في التعامل مع الشخصية الحساسة أن ترى الأمور بمقاساته هو حتى تصغرها معه.
***
_____________
(1) تكوين الشخصية، منتديات: مكتبـة اليقظـة العربية للمـرأة والطفـل.
(2) علم الشخصية وأنواعها، منتديات: الصفوة.
(3) تعرف على أنواع الشخصيات المختلفة، منتديات: ثقف نفسك.
(4) الشخصية الانطوائية، كنانة أونلاين.
(5) العصبيـة وكيفيه التخـلص منها، شبكة: أنا المسلم.
(6) الشخصية الجذابة، هاني حلمي.