كلمتي في مسائل اختلف فيها الدعاة
تاريخ النشر: الطبعة الأولى (1427هـ - 2006م).
عدد الصفحات: 88 صفحة من القطع المتوسط.
الناشر: دار الصفوة.
مميزات الكتاب:
كلمات هذه الرسالة كتبها المؤلف بنبضات قلبهإقامة للحجة، ودرءًا للشبهات التي يثيرها أرباب التصنيف، وأصحاب التجريح.
كلمات خرجت من المؤلف على غير رغبة منه؛ حيثكان يرى أن الأَولى تسطير كلمات تُستثمر في رفع حال الأمة، والمساهمة في جهودنهضتها.
إنها إطلالة أراد منها المؤلف بيان الحق؛لأجل الانطلاق في طريق الدعوة بدون الالتفات إلى مثيري الفتن، فقد بين الحق أمامالناس وانطلق كالشهاب في طريق دعوته.
محتوى الكتاب:
هذه الرسالة تحتوي على مسائل بين الشيخ رأيهفيها:
المسألة الأولى: لزوم جنس عمل الجوارح لأصلالإيمان.
المسألة الثانية: مسألة العذر بالجهل في أصلالدين أو قضايا التوحيد.
المسألة الثالثة: أحكام الديار.
المسألة الرابعة: تكفير الحاكم بغير ما أنزلالله، والخروج عليه، وحكم المُصِرّ على الكبائر.
المسألة الخامسة: تغيير المنكر.
المسألة السادسة: الطائفة الممتنعة وحكمها.
المسألة السابعة: الإصلاح عن طريق مجلسالشعب.
المسألة الثامنة: هل السفر للجهاد حيث كانفرض عين؟.
المسألة التاسعة: الحدود الشرعية للعملبمسألة التترس.
المسألة العاشرة: هل انعقد الإجماع على كفرتارك الصلاة؟.
المسألة الحادية عشرة: حكم الذبائح التي ذبحتفي بلاد المسلمين.
ومما جاء في الكتاب:
«فإن من أقسى الأمور على من يدعو إلى الله،عز وجل، أن يُستدعى من الشأن العام ليخوض قسرًا ودون رغبة منه في شأنه الخاص، وأنيستقطع وقتًا ثمينًا ليتحدث عن شخصه الفقير إلى الله، وأقسى من ذلك أن يدون هذاالحديث في رسالة، رغبة في أن يبدو السبيل الذي يسلكه مستقيمًا كما هو، دون افتئاتمن أحد عليه.
كان الأحب إلى نفسي أن أخط بيدي كلمات فيملمات هذه الأمة، التي تفيض بآلامها مآقينا دموعًا، وأن نساهم في جهود نهضتها، فيوقت تكالب فيه أعداء الدين على كيدهم لهذا الدين وأهله، وكان الأحرى أن تمتدأيدينا لتتشابك وتتلاقى، في دفع المؤامرات المحيطة بهذه الأمة، مساهمين معًا فيخلق وعي إسلامي رائد، يعبر بنا إلى آفاق النهضة والسمو لهذه الأمة، بغية أن نضعهاسويًا في مكانها اللائق السامق في صدارة الأمم.
فدعونا بعد استعراض هذه المسائل نقفز فوقمستنقع الخبال الآسن، ونمضي في سبيلنا سويًا، يحدونا الأمل في أن يجمع الله قلوبناعلى الحق، نسير بقلوب تخشى الله وتتقيه، تحسن الظن بالمسلمين، وتعلي منهج الإسلامفي تقويم الرجال والمناهج، وتسلم صدورها للمسلمين، تتحرى الصدق في التلقي والنقل،وتعي مسئولية الكلمة وأمانة النقل، معرضة عما رفع الله عنها من حرج التفتيش فيالضمائر والقلوب، والإيغال في التفسيرات المغلوطة، والاستنتاجات السقيمة».