logo

طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان


بتاريخ : الأحد ، 9 محرّم ، 1444 الموافق 07 أغسطس 2022
طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان

العلم تاج يزين صاحبه ويرفع من قدره ولقد أفنى الإنسان عمره بحثًا عن العلم والمعرفة، ولعلك الآن تبحث عن أفضل طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان، فقد يقضي طالب العلم ساعات طويلة من يومه في حفظ المعلومات ومحاولة تخزينها في الذاكرة طويلة المدى، لاستدعائها عند الحاجة، ويظن أنه قد نجح في المهمة فقد أجهده الأمر كثيرًا، ولكنه يصاب بالإحباط عندما يحاول يكرر ذلك بعد أيام، ليكتشف أنه قد نسيها، ربما قد خزنت بشكل خاطئ في الذاكرة قصيرة المدى.

تعريف الذاكرة وأنواعها:

هي عملية كيميائية بين خلايا المخ العصبية يتم فيها تخزين المعلومات في الدماغ مع القدرة على استرجاعها مرة أخرى، وهي ليست شيء مادي وليست ثابتة بل من الممكن أن تتلاشى ولها ثلاثة أنواع تختلف تبعاً لمدة احتفاظها بالمعلومات وكم المعلومات التي تحتفظ بها وإليك أنواعها:

الذاكرة القصيرة جدًا (الحسية) وهي تحتفظ بالمعلومات لجزء من الثانية وهي مخصصة للمعلومات العابرة.

الذاكرة قصيرة المدى هنا يستطيع الإنسان تذكر المعلومات لمدة دقائق ثم ينساها وهذه الذاكرة تحتفظ بمعلومات محدودة.

الذاكرة طويلة المدى هي أفضل أنواع الذاكرة وتخزن المعلومات الهامة التي تم حفظها بشكل صحيح وهي التي نحتاج إلى تخزين المعلومات بها عند الحفظ.

أسهل طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان:

يقضي طلاب العلم أوقاتهم في سبيله، لا أبالغ إن قلت أن طلب العلم بابًا من أبواب الجهاد، ولم لا فقوة البلاد مرهونة بما لديها من علماء تفخر بهم، ويرفعها اختراعاتهم إلى أعلى المنازل، وقد يقضي طالب العلم يومه في محاولة فهم وحفظ المادة دون التفكير في المجهود المبذول من أجل ذلك، ويمتنع عن الكثير من ملذات الحياة من أجل العلم، فإن كنت تبحث الآن عن كيفية الحفظ بسرعة وعدم النسيان، فلعل إجابة سؤالك يا عزيزي بين يديك الآن، سنقدم لك أفضل الطرق المجربة للحفظ بسرعة وعدم النسيان.

طريقة الفهم:

فعندما يفهم الطالب أولًا المادة التي يرغب في حفظها يساعده هذا بشكل كبير على الحفظ وتلك هي أفضل طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان لأن الطالب في حالة نسيانه لما كان قد حفظه يمكنه شرح ما قام بفهمه فمن الصعب أن ننسى ما قد فهمناه.

الكتابة والتدوين:

فما تكتبه بيدك يثبت في عقلك فكتابة الطالب للمعلومات بيديه هي طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان، حيث تساعد على تثبيت المعلومات وتذكرها ويمكن كتابة المعلومات أثناء الحفظ وتدوين الملاحظات لاسترجاعها ويمكن التأكد من الحفظ وتثبيت عن طريق تسميع المعلومات عن طريق الكتابة.

تلحين المعلومات:

الأغنية أكثرًا تأثيرًا من الكلام العادي فيمكنك عزيزي أن تصنع من الكلمات أغنية بألحانك المفضلة فذلك يجعلها محببة إلى قلبك ويسهل من حفظها وتذكرها فكلنا نميل إلى حفظ الأغاني والألحان بدون بذل مجهود في الحفظ.

طريقة الربط:

هي أفضل طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان فيمكنك تجربة ربط المعلومات التي تريد حفظها بالأحداث المحيطة بك أو باسم قريب منها أو المكان الذي تجلس فيه الآن أو شخص ما قد قابلته في ذلك اليوم، وهنا يمكنك استدعاء ما قمت بربط المعلومات به وقت نسيانها فيساعدك هذا على استرجاع المعلومات.

ترتيب المعلومات بشكل مسلسل:

يمكن ترتيب المعلومات بنفس طريقة ترتيب خطوات وصفات الطعام، فتخيل أن تلك المعلومات أكلة معينة وفي كل خطوة أو فقرة اختر كلمة مميزة تعبر عنها واحفظ تلك الكلمات المميزة ليسهل استدعاءها، وتذكر المعلومات من خلالها عند الحاجة مع ترتيب المعلومات إلى عناصر رئيسية وفرعية وعناصر.

تخيل أسئلة:

فيمكنك تبسيط المعلومات من خلال تقسيمها ووضع أسئلة مناسبة لكل فقرة، هذه الطريقة التي تختبر حفظنا لتلك المعلومات هي أفضل طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان فهي أشبه بتلوين رسمة لتظهر ملامحها لنفهمها وتثبت في الذاكرة.

طريقة الحفظ التراكمي والتكرار:

هنا يتم حفظ القليل من المعلومات وتكرارها عدة مرات حتى تثبت في الذاكرة فكلما زاد تكرارنا للمعلومات التي نريد حفظها كلما زاد ثباتها وزادت القدرة على استدعاءها ثم نحفظ معلومات جديدة ونكررها حتى تثبت ثم نعود إلى المعلومات القديمة وندمجها بالجديد حتى يسهل حفظها.

التقسيم والتدوين:

وهنا يتم تقسيم المعلومات بنفس طريقة تقسيم الملابس والأحذية ويمكن كتابة المعلومات بشكل مقسم لتراها العين فتثبت في الذهن فيمكن كتابتها مقسمة على الصبورة إلى عناصر وعناوين رئيسة وفرعية.

التسجيل والسماع:

وتلك هي أفضل طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان، فالمعلومات تثبت في العقل عند النطق بها وسمعها بالأذن ليدركها وينتبه إليها فمن السهل استدعاء المعلومات التي مرت على سمعك، ويمكنك تسجيل المعلومات بصوتك لسماعها مرة أخرى أثناء الانشغال بأنشطة أخرى واسترجاعها.

التخطيط والتلوين:

تلك هي أفضل طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان للأشخاص البصريين، فيمكنك التخطيط تحت المعلومات المهمة وتلوين العناوين الفرعية بلون بارز، أو وضع علامات حولها والنظر إليها بعد ذلك جيدًا بتثبت في الذاكرة.

التعليم والشرح:

هنا يمكنك تبديل الأدوار وتخيل نفسك معلمًا تشرح الدرس لتلاميذك أو يمكنك بالفعل شرح المعلومات لشخص آخر، وبالطبع سيثير رغباتك ويحفزك لفهم الدرس بشكل جيد بل والتمكن منه حتى تستطيع شرحه، وهنا يصعب نسيان المعلومات فبالتأكيد ستتذكرها جيدًا.

التنبؤ بالمعلومات المهمة:

من المهم أن تحاول توقع المعلومات الهامة وحفظها جيدًا، ففي حالة اضطرارك لحفظ معلومات كثيرة يكون من الصعب حفظها كاملة مع القدرة على تذكرها وهنا يتم فلترة المعلومات الهامة من خلال التنبؤ بها والتأكيد عليها أثناء الحفظ حتى يسهل استدعاءها.

طريقة الأسلوب القصصي:

يعتبر سرد المعلومات على هيئة قصة هي أفضل طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان وتقوم هذه الطريقة على سرد المعلومات في صورة قصة فيتم الاعتماد على العقل والخيال والعاطفة معًا، ويمكن استخدام هذه الطريقة للأشخاص الذين يفضلون الخيال والقصص.

نصائح تساعد على الحفظ الجيد:

أعلم ما تبذل من جهد يا عزيزي في سبيل العلم، وكم تقضي من الأوقات في محاولة الحفظ وربما يعاندك النسيان أحيانًا فلا تحصل على ما تستحق من درجات رغم أنك قضيت الكثير من الوقت في محاولة تثبيت المعلومات المطلوبة في الذاكرة، وقد يصل بك الأمر إلى الامتناع عن المذاكرة لشعورك بعدم التميز عن من لم يحفظوا المعلومة واختاروا الراحة من البداية، ولكن هل فكرت يومًا أنك تذاكر بطريقة خاطئة أو أن عاداتك اليومية هي المتسببة في ذلك؟ لذا قدمنا لك بعض النصائح لتساعدك في إتمام المهمة بشكل جيد وهي:

ممارسة التأمل والتفكر:

احرص على تخصيص وقت للتأمل فذلك يقلل التوتر والضغط النفسي ويحسن الذاكرة ويضبط مستوى ضغط الدم ويعلك مسعدًا للحفظ والاستيعاب بشكل جيد كما يمكنك تجربة ممارسة تمارين للتفكر لدوره الفعال في تنشيط المادة الرمادية في العقل المسؤولة عن التصورات الحسية وتحسين القدرات العقلية.

ممارسة التمارين الرياضية:

داوم على ممارسة التمارين الرياضية فهي تحسن وتطور الخلايا العصبية وتحافظ على صحة الدماغ وتضمن نقل الأكسجين إلى الجسم فيمكنك ممارسة تمارين بسيطة كالمشي والجري كما يمكنك تجربة التمارين العنيفة أيضًا.

ممارسة تمارين منشطة للعقل:

ننصح بممارسة تمارين العقل مثل حل المسائل الرياضية وإجراء بعض العمليات الحسابية أو ممارسة ألعاب الذكاء بشكل عام، وتعلن أشياء جديدة كلغة جديدة مثلًا أو مهارة جديدة فذلك يمرن العقل ويدعم أداءه بشكل أفضل ويؤهله للفهم والحفظ بشكل جيد، فالعقل يشبه أداء الإسفنج تمامًا كلما قدمت له معلومات تنشطه بتحسن أدائه ويستجيب لها بشكل أفضل.

المذاكرة وقت الظهيرة:

اجعل وقت المذاكرة دائمًا في فترة الظهيرة فهي أفضل أوقات تدريب الذاكرة طويلة المدى على الحفظ، وهنا يمكنك تعلم اللغات أو حفظ معلومات جديدة تحتاج إلى حفظ جيد مثل مادة التاريخ أما حل المسائل الرياضية فيفضل أن تداعب بها عقلك قبل النوم.

الإكثار من شرب الماء:

تذكر دائمًا شرب كمية كبيرة من المياه فخلايا الدماغ العصبية تحتوي على مياه فالإقلال من شرب المياه يؤدي إلى الجاف ونقص كمية الماء الموجودة في خلايا الدماغ وذلك يسبب انكماش خلايا الدماغ وبالتالي تتلاشى الذاكرة.

التفكير بإيجابية والثقة بالنفس:

فكر بإيجابية وابتعد عن اليأس والتوتر والاكتئاب الذي يعرقل عملية الحفظ ويسبب التشتت وعدم التركيز، ويجب أن تعتاد الثقة بنفسك فأنت قادر على تخطي الصعاب والمواجهة فاستعد يا بطل لخوض المعركة وإبهار الجميع بتميزك.

الحصول على الاحتياجات الغذائية:

لا تبدأ في الحفظ وأنت جائع حتى لا يشغلك الجوع ويعرقل عملية الحفظ وحافظ على مستوى طاقتك لتستطيع الحفظ، فهو يحتاج لصحة جسدية وتناول الغذاء الصحي احذر تناول كمية كبيرة من الطعام قبل النوم حتى لا تصاب بالخمول.

استعد للمذاكرة:

اختر مكانًا مناسبًا للمذاكرة مع الحرص على تغيير المكان فلا تخصص مكان دائم للمذاكرة حتى تستطيع ربط المعلومة بالمكان الذي حفظتها فيه، ونظف المكان جيدًا ويفضل رش عطرك المفضل وأحضر أدواتك من كتب وأقلام وكراسة للتسميع ولا تنسى أي أداة من الممكن أن تحتاجها، ولا يفوتك عزيزي توفير كرسي مريح ومكتب للمذاكرة، ثم أغلق هاتفك المحمول قبل البدء في الحفظ فيؤدي وجوده بجانبك إلى تشتيت انتباهك وانشغالك عن المذاكرة.

مأكولات تدعم تنشيط الذاكرة:

العقل السليم في الجسد السليم هكذا قال أجدادنا القدماء فقدرة الإنسان على الحفظ والتذكر تتوقف على حالته الصحية، ولكي نضمن للإنسان صحة جيدة يمكننا الاعتماد على بعض الأطعمة التي تمده بحاجات جسده الغذائية، كما تدعم تحسين نشاطه العقلي ليكون قادرًا على الاستيعاب والحفظ ويمكن تلخيص أهم هذه الأصناف الغذائية في الآتي:

الأسماك البحرية:

فلأسماك من أفضل الأطعمة التي تساعد على تنشيط الذاكرة فهي تحتوي على الأوميجا 3 والمعادن والأحماض الدهنية التي تفيد المخ والأعصاب مثل البلطي والسلمون والسردين والتونا وسمك المرقط لذا ننصح بتناول الأسماك بكثرة وخاصةً في فترة الامتحانات.

مشروب القهوة:

لذي يحتوي على مادة الكافيين التي تحسن الحالة المزاجية للإنسان وتسبب له اليقظة من خلال تفتح الخلايا بالإضافة إلى إفراز الهرمونات المحسنة للمزاج، وننصح بعدم المبالغة في استخدامهما فنحن بحاجة أيضًا إلى قسط من النوم والراحة.

التوت والكركم والقرنبيط والبروكلي:

ننصح دائمًا بتجربة كل من يشتكي من مشكلة النسيان وصعوبة الحفظ الإكثار من تناول التوت والقرنبيط والبروكلي وإضافة عشبة الكركم الأصفر للكثير من الأطعمة لاحتوائهم على مضادات الأكسدة التي تنشط الذاكرة وتحسن الحالة المزاجية.

الشيكولاتة والمكسرات:

هما من أفضل وسائل تحسين المزاج فالشيكولاتة مصنعة من الكاكاو الغني بمادة الفلافونيد والكافيين أما المكسرات مفيدة للدماغ وتدعم الإدراك ويساعدك هذا على التعلم والاستيعاب بالإضافة إلى مساعدتهم في تحسين المزاج العام، تلك هي الأطعمة المفضلة التي يشتهيها الكثير من الناس.

البيض والروز ماري:

يعتبر تناول البيض من أهم الخطوات التي تجنبك النسيان فهو مصدر هام للحصول على الكولين الذي يساعد في إنتاج استيل الكولين الهام جدًا لتنشيط الذاكرة بالإضافة إلى عشبة الروز ماري المعروفة بإكليل الجبل الذي يحسن الذاكرة ويقويها بالإضافة إلى قدرة الروز ماري على خفض التوتر والقلق.

الفاكهة:

للفاكهة لها دور مهم في تقوية الذاكرة وتحسين أداؤها بشكل أفضل أما ثمرة الليمون فتدعم قدرتك على الاستيعاب، بالإضافة إلى تنشيط الذاكرة لذا ننصح بإدخال الفاكهة ضمن وجبات الغذاء اليومية وسيساعدك هذا بشكل واضح في سهولة الحفظ والتذكر.

السبانخ والباذنجان:

السبانخ تحمي من فقدان الذاكرة وذلك لغناها بالكثير من المعادن والڤيتامينات المفيدة للذاكرة والباذنجان الذي يقوي وظائف الدماغ وذلك لأنه غني بمادة اليانسين الهامة لتنشيط الذاكرة وتحسين وظائف المخ.

البصل:

البصل يحسن القدرة على الانتباه ويضمن وصول الأكسجين إلى المخ لاحتوائه على فيتامين چ الذي يمتص الحديد، ويساعد البصل في تحسين أداء الذاكرة وزيادة كفائتها ويمكنك إضافته إلى الطعام أثناء الطبخ أو إضافته إلى مكونات السلطة.

الشاي الأخضر وزيت جوز الهند:

الشاي الأخضر مهم جدًا لتنشيط الذاكرة هكذا أثبتت الأبحاث العلمية وننصح بتناوله بشكل يومي للحصول على أفضل نتائج، أما زيت جوز الهند فهو يحسن وظائف الدماغ ويقوي الذاكرة فهو غني بالأحماض الدهنية وهو صحي جدًا للطهي.

عشبة البراهمي وعشبة الچنكة:

فعشبة البراهمي من الأعشاب المهمة جدًا في الطب الهندي، ومن المعروف أن يعمل على تحسين الدورة الدموية للمخ ويساعد في تنشيط الذاكرة، وعشبة الچنكة المشهورة بعشبة الدماغ تتميز بقدرتها الفائقة على تحسين وظائف الدماغ.

الدعاء:

لا ينسيك عزيزي ما وصلنا إليه من تطور علمي أننا بحاجة دائمًا إلى الله، فمهما أخذنا بالأسباب العلمية فهذا لا يمنعنا من إهمال الجانب الروحي من تحسين قدرتنا على الحفظ واسترجاع المعلومات عند الحاجة إليها فكل أمورنا بيد خالق الكون....

نصائح للتغلب على النسيان:

النسيان دائمًا مصدر إحباط وقلق للناس، وخاصةً طلاب العلم، العلم يرفع قدر صاحبه بين الناس، ويمكنه أيضًا من حسن التصرف في أمور حياته ويقف النسيان عائقًا يمنعه من استدعاء ما يحتاج من معلومات رغم ما بذل من جهدٍ في سبيل حفظها، فكيف أكون صاحب علمٍ، وأنا عاجز عن تذكره في أي وقت أشاء؟ ليتني أعرف أسباب النسيان لأتخلص منه وأنال ثمرة جهدي، في الآتي نعطيك نصائح ذهبية للتخلص من النسيان:

أخذ قسط كافٍ من النوم:

عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة والتعود على السهر من الأسباب الشائعة للنسيان، فنحن بحاجة إلى الراحة والنوم العميق الذي يساعد على تهدئة الأعصاب والبعد عن القلق والتوتر والقدرة على الحفظ والتركيز، فيجب النوم حوالي ٨ ساعات بشكل يومي ويفضل في المساء.

 عدم الإكثار من القهوة والعقاقير الطبية:

أحيانًا يؤثر تناول بعض أنواع الأدوية الطبية على القدرة على التركيز والحفظ، وخاصةً أدوية الاكتئاب والمهدئات بالإضافة إلى المبالغة في تناول مشروب القهوة، لما لها من تأثيرات جانبية مثل التشويش وتغيرات بضغط الدم.

علاج مشاكل الغدة الدرقية:

وجود اضطرابات ومشاكل بالغدة الدرقية تؤثر بشكل مباشر على الذاكرة فإن كنت تلاحظ أنك تعاني من كثرة النسيان فننصحك بالتوجه إلى الطبيب لفحص الغدة الدرقية، والخضوع لبعض من الفحوصات والتحاليل المخبرية للتأكد من ذلك.

تجنب شرب الكحوليات والتوتر:

احذر عزيزي شرب الكحول، فهو يتلف خلايا الدماغ ويؤثر على كفاءة ذاكرته لتكون قصيرة المدى تفقد ما تم تخزينه بها من معلومات بسرعة كما يؤدي التعرض إلى الضغط النفسي والتوتر إلى النسيان.

عدم الإكثار من تناول السكريات:

المبالغة في تناول السكريات يسبب الكثير من المشاكل الصحية مثل التدهور المعرفي بالإضافة إلى التقليل من حجم المخ وضعف الذاكرة، لذا ننصح بالتقليل من تناول السكريات واتباع نظام غذاء صحي.

التكيف مع الأسباب الوراثية:

فقد يرجع سبب ضعف الذاكرة إلى بعض العوامل الوراثية خاصةً في حالة مرضى الزهايمر، فهناك بعض الجينات ترتبط بالذاكرة ومن الصعب معالجة الأسباب الوراثية، ولكن يمكن تعلم طرق التكيف معها والحصول على أفضل نتائج للحفظ.

 

معالجة زيادة الوزن ونقص ڤيتامين د:

السمنة تؤدي بشكل مباشر إلى الانخفاض المعرفي للفرد كما تؤثر بشكل سلبي على كفاءة الذاكرة وتحدث بعض التغيرات في الچينات التي ترتبط بالذاكرة بالإضافة إلى نقص ڤيتامين (د) فعدم حصول الفرد على ما يكفي احتياجات الجسم من ڤيتامين د، يسبب ضعف في قدرته على الإدراك ويزيد من احتمالات تعرضه للخرف.

التركيز وتجنب تعدد المهام:

محاولة تعلم أكثر من مهارة أو حفظ معلومات متنوعة في وقت واحد يؤدي إلى تشتت الانتباه وتقلل من كفاءة الحفظ لذا ننصح بالتركيز على المهارة أو المعلومة بشكل مستقل.

توفير وسائل الراحة:

فقد يرتدي الطالب ملابس غير مريحة له أثناء الحفظ أو ربما قد يتناول الكثير من الطعام قبل نومه فيسبب له هذا عدم القدرة على التركيز والحفظ، لذا ننصح بارتداء ملابس مريحة وعدم الإكثار من تناول الطعام.

ختامًا أعلم كم عانيت من إحباط وقلق بسبب النسيان وعدم القدرة على الحفظ، ولكن لست وحدك يا عزيزي فكل من طلب العلم واجه الصعاب فطريق العلم ليس محفوفاً بالورود، فهو غالي الثمن يستحق السير على الشوك من أجل الوصول فلا ينال العلم شخص ضعيف فأنت قوي يا صديقي ومهما تعثرت أسرع بالوقوف وجرب طريقة للحفظ بسرعة وعدم النسيان لتسهيل عملية الحفظ والفهم، فغدًا ستكون عالمًا لك شأن عظيم يتمنى الجميع أن يكون مثلك.

المصدر: موقع قدرات