خطوات عملية لاستقبال رمضان
إن قلوب المؤمنين تترقب بلهفة ذاك الشهر العظيم، والضيف الكريم، الذي يرونه نعمة كبرى، وهبة عظمى من الرب الكريم، لهذا كان السلف رضي الله عنهم يجعلون دخول شهر شعبان للاستعداد المبكر لاستقبال رمضان، حتى لا يدخل عليهم الشهر الفضيل إلا وقد روضوا أنفسهم على ألوان من الطاعات والقربات.
ولقد كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سابقهم إلى ذلك؛ فكان كثير الصيام في شعبان، حتى قالت أمنا عائشة رضي الله عنها: وما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر قط إلا رمضان، وما رأيته في شهر أكثر منه صيامًا في شعبان (1).
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم في شعبان وفي غيره من الشهور سوى رمضان، وكان صيامه في شعبان أكثر من صيامه فيما سواه.
واختلف في الحكمة في إكثاره صلى الله عليه وسلم من صوم شعبان فقيل: كان يشتغل عن صيام الثلاثة الأيام من كل شهر لسفر أو غيره فتجتمع فيقضيها في شعبان، أشار إلى ذلك ابن بطال.
وقيل: كان يصنع ذلك لتعظيم رمضان، وقيل: الحكمة في ذلك أن نساءه كن يقضين ما عليهن من رمضان في شعبان، فكان يصوم معهن، وقيل: الحكمة أنه يتعقبه رمضان وصومه مفترض، فكان يكثر من الصوم في شعبان قدر ما يصوم شهرين غيره لما يفوته من التطوع الذي يعتاده بسبب صوم رمضان (2).
والأولى أن الحكمة في ذلك غفلة الناس عنه؛ لما جاء في سنن النسائي وغيره بيانُ سبب كثرة هذا الصوم، فقال صلى الله عليه وسلم: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم» (3).
قال ابن رجب رحمه الله: وفيه دليل على استحباب عمارة أوقات غفلة الناس بالطاعة، وأن ذلك محبوب لله عز وجل...، ولذلك فُضّل القيام في وسط الليل لشمول الغفلة لأكثر الناس فيه عن الذِّكر (4).
ولكي يصل المسلم إلى مراده وهدفه المنشود الساعي دائمًا إلى تحقيقه المتمثل في غفران الذنوب وستر العيوب وتفريج الكروب ودخول جنة النعيم؛ يجب على المسلم أن يتبع هدي سيد المرسلين وإمام المتقين في كل الأحوال والأعمال.
لأجل هذا كان السلف يعتبرون دخول شعبان بمثابة الفترة التدريبية التي تسبق دخول مضمار السباق، والبوابةَ الممهِّدة للدخول في السباق الأخروي، وأيقنوا أن الخيل التي لا تضمر ولا تتدرب؛ لا تستطيع مواصلة السباق وقت المنافسة كما ينبغي، بل قد تتفاجأ بتوقفها أثناء الطريق.. وهذا ما يفسر لنا حماس بعض الناس في أول أيام شهر رمضان، ثم فتورهم في وسط الشهر وفي آخره.
وأيضًا: فمن الناس من يبقى عدة أيام وليالٍ في رمضان وهو يدرّب نفسَه ويجاهدها، فلا يشعر إلا وربعُ الشهر أو ثلثُه قد فاته وهو ما يزال يُجري التمارين البدنية والقلبية، فيفوته خيرٌ كثير.
قال ابن القيم رحمه الله: حذار حذار من أمرين لهما عواقب سوء:
أحدهما: رد الحق لمخالفته هواك؛ فإنك تُعاقَب بتقليب القلب، وردِّ ما يَرد عليك من الحق رأسًا، ولا تقبله إلا إذا برَز في قالب هواك؛ قال الله تعالى: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام: 110] الآية.
والثاني: التهاون بالأمر إذا حضَر وقته؛ فإنك إن تهاونتَ به ثبَّطَك الله وأقعدك عن مَراضيه وأوامره؛ عقوبةً لك، قال تعالى: {فَإِنْ رَجَعَكَ اللهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ} [التوبة: 83].
فمن سَلِم من هاتين الآفتين والبليتين العظيمتين فلْتَهْنِه السلامة؛ انتهى كلامه رحمه الله تعالى (5).
ومن هنا عُلم أنه لا بد من الاستعداد لشهر رمضان قبل دخوله؛ حتى لا تُعاقَب بالتثبيط عن أفعال الخير، والتخذيل عن زيادة الطاعات في رمضان، وافهم الآية في ضوء هذا الكلام أنَّ كراهية الله انبعاثهم وتثبيطهم كانت نتيجةَ عدم استعدادهم أصلًا، وعدم صدق رغبتهم في ذلك، أما إذا استعد الإنسان للعمل وتجهز لأدائه وأقبل على الله راغبًا إليه؛ فإن الله سبحانه أكرمُ من أن يرد عبدًا أقبل عليه (6).
فالكل يعلم فضائل هذا الشهر العظيم، ونعلم أننا لا بد لنا من الاستعداد، ومع ذلك لا يستعد بالفعل إلا القليل، والكثير يسوِّف ويؤجل حتى يَدخل الشهر وهو لم يعمل شيئًا، وقد استعاذ نبيُّنا من هذه الآفة العظيمة لما فيها من خراب لحياة المسلم وآخرته، فعلَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم ذكرًا نقوله قبل طلوع الشمس وقبل غروبها: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال» (7).
إن بلوغ شهر رمضان، وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، يدل على ذلك هذا الحديث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رجلان من بلى من قُضاعة أسلما مع النبي صلى الله عليه وسلم، واستشهد أحدهما وأُخِّر الآخر سنة، قال طلحة بن عبيد الله: فأُرِيت الجنة فرأيت فيها المؤخر منهما أُدْخِل قبل الشهيد فعَجِبت لذلك، فأصبحت فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أليس قد صام بعده رمضان، وصلى ستة آلاف ركعة، أو كذا وكذا ركعة صلاة السُّنة؟»، وفي رواية قال: «وأدرك رمضان فصامه، وصلى كذا وكذا سجدة في السَّنة؟»، قالوا: بلى، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الذي بينهما لأبعد مما بين السماء والأرض» (8).
فدرجة المتأخر وفاته كالسماء في العلو، ودرجة المتقدم وفاته كالأرض، لأن المتأخر ازداد خيرًا بتأخره في الدنيا، ففاز درجة عالية في الجنة باكتسابه الأعمال الصالحة في تلك السنة التي تأخر فيها في الدنيا، والله أعلم.
والعاقلُ من عرف شرف زمانه، وقيمة حياته، وعظّم مواسمَ الآخرة، واستعد لهذا الزمان العظيم من الآن، وهيأ قلبَه ليتلقى هبات الله له بقلب سليمٍ، متخفِّف مما ينغّص عليه التلذذ بالطاعات.
إننا ينبغي ابتداء أن نستعد لرمضان وذلك بخطوتين:
الأولى: إثارة الشوق، بأن يثور من قلوبنا شوق لأن نستقبل رمضان فنرحم فيه وتعتق رقابنا من النار.
والثانية: إنك لو اشتقت لشممت ريح رمضان عن بعد كما شمَّ يعقوب ريح يوسف، فلو شممت ريح رمضان ولبست قميصه لعاد قلبك بصيرًا، فالاستعداد لرمضان بخطوتين: الشوق، وبصيرة القلب.
أما الشوق فإنه عملية غليانٍ في القلب تحفُّزًا لاستقبال محبوب غائب طال انتظاره، وأما البصيرة والنور في القلب فإنها تجعل الإنسان يرى فضل الأيام وثمرة الأعمال ووعود الآخرة، فيكون ذلك دافعًا لعلو الهمة في الاستقبال والاستعداد (9).
ومما يعين على ذلك:
1- أن يجتهد الإنسان في إنهاء ما قد يشغله في رمضان من الآن، ومن أكثر ما يشغل الناس رجالًا ونساء -على وجه الخصوص-: اشتغالهم بالاستعداد للعيد بملابسه وتَبِعاته، فبعضهم لا يفطن لذلك إلا وسط شهر رمضان، وكأن يوم العيد يومٌ مفاجئ.
2- أن يتدرب الإنسان على بعض أعمال رمضان من الآن:
- كصيام ما تيسر من أيام شعبان.
- وأن يزيد قليلًا على نصيبه المعتاد من صلاة الليل.
- وأن يزيد قليلًا على حزبه الذي اعتاده من القرآن.
والصوم سيعينك على ذلك كله، من القيام قبل الفجر لتصلي ما تيسر، فإن ذلك له أثر معلوم على صلاح القلب وانكساره، والبعد عن اللغو، وكذلك يعينك على قراءة ما تيسر من القرآن، وهكذا تكون هذه العبادات الثلاث دالة على بعضها، ومن لم ينشط للصوم فلا تفوتنه ما بقي.
3- تهيئة أهل البيت معك:
- بتذكيرهم بقرب الشهر الكريم.
- وتدريب من أطاق منهم على بعض ما سبق ذكره وما سيأتي.
- والتنويه على هذا في الجلسات الأسرية، ولسان حالهم: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ} [مريم: 12]، {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه: 132].
4- المشارطة والمحاسبة: فإذا وضعت مجموعة من الأعمال في هذا الشهر فحاسب نفسك عليها يوميًا؛ لتدرك أوجه الخلل، ومن أين أتيت؟ فإذا دخل رمضان إذا بك قد تهيأت جيدًا، وعرفت أوجه القصور، قبل أن ينفرط عليك الشهر دون قوة في العمل.
5- القرآن يا أهل القرآن: وهو من أهم الخطوات، لنتساءل أيها الإخوة، عن طريقة قراءتنا للقرآن: أهي قراءة لمجرد القراءة؟ ونيل ثواب الأحرف المتلوة فقط؟ أم هي قراءة نريد منها صلاح قلوبنا؟
الواقع الذي يرى في عموم المسلمين، أن أكثر الناس يفتش عن الكم لا الكيف، لهذا قل أثر القرآن على قلوبنا وحياتنا، إلا من رحم لله.
القرآن يعظم أثره على القلب إذا قرئ بقلب، فإن قرئ بلسان لم يكد يتجاوز أثره اللسان.
هذه حقيقة دلت عليها نصوص الكتاب والسنة، وأقوال سلف الأمة.
فلنجعل من جملة ما نستعد به لرمضان؛ أن نتدرب على قراءة القرآن في شعبان قراءةَ قلبٍ يتلقى رسالات الله، ويعتبر كل آية رسالة من الله، يفتحها بقلبه قبل أن يفتحها من المصحف، لينظر ماذا يريد الله منه؟ فمن قرأ بهذا المبدأ فإني أقسم بالله غير حانث: لتتغيرنَّ حياتُه ولا بد، يقول الله عز وجل: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللهِ} [الحشر: 21]، ويقول جل وعلا: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} [الرعد: 31]، والجواب: لكان هذا القرآن.
وتأمل هذه الكلمة المسدَّدة من الإمام الحسن بن علي رضي الله عنهما الذي عاش مع القرآن؛ لتدرك الفرق بين مَن يقرأ بقلبٍ ومن يقرأ بلسان، قال رحمه الله: إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم، فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار (10).
وهذه الكلمة تشير إلى معنى آخر، وهو تفقد القلب بعد قراءة القرآن؛ فتِّش يا أخي وانظر ماذا صنع القرآنُ بقلبك، فإن وجدت نفسَك لا تزداد إيمانًا، ولا تترك ما أنت عليه من غفلة أو معصية ظاهرة أو باطنة؛ فتأكد أن قراءتك مدخولة وفيها خلل.
ولو لم يكن من الاستعداد لرمضان إلا هذا لكفى.
6- وقفة مع النفس: ومن جملة ما يستعد به الإنسان لرمضان في هذا الشهر شهر شعبان؛ أن يكون للعبد خلوات خاصة، يتفرد فيها ليذكر الله تعالى خاليًا، يرقِّق قلبَه، ويستلين له بذكر الله، وتذكُّر الوقوف بين يديه، والقدوم عليه، ويحاسب نفسه؛ ماذا قدّم فيما سلف؟ وهل الحال التي هو عليها الآن مرْضية؟ وهذه من أفضل الطرق لتليين القلوب وتنقيتها، وتهذيب النفوس، لعل الله أن يهيئ له قلبًا يتلقى ذاك الشهر العظيم، ولعل الله أن يفتح عليه بدمعة فيكون من السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله «ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه» (11).
وحين نقول: خلوات، فلا يصح أبدًا، بل لا تكون خلوة أن تجلس في هذه الخلوة والجوال عن يمينك أو شمالك؛ أو تتشوف أنت للرد على غيرك، بل انقطع تمامًا، إنما هي سويعة في اليوم تخلو بها؛ لا في رمضان فقط، بل في كل أيام حياتك، وستجد لها أثرًا عظيمًا في حياتك وعمرك كله.
7- تقليل الخلطة بالناس إلا لحاجة: كوظيفة، وقضاء حوائج الأهل في الأسواق، وتخفيف الارتباط الذي لا مقصد منه إلا التسلية فحسب، وربما تضييع الوقت في غير فائدة! فإن الخلطة عمومًا –بالتجربة والبرهان- إذا خرجت عن حد الحاجة أفسدت القلبَ وقسّتْه، كما هو معلوم في كل وقت ـ فكيف بمثل هذه الأزمان الفاضلة.
ومن حُسْن صنيع بعض الناس أنه من الآن استأذن من أصحابه بلطف، فخرج من كثير من مجموعات «الواتس اب» وواعدهم عيد الفطر المبارك، فإن هذه المواقع - واتس، توتير، فيسبوك- مشتتة للقلب بلا شك، ومن لم يترجح بقاؤه فيها- لنفع وتوجيه ونحو ذلك من المصالح المعتبرة - فليعتزلها، أو ليقلل منها ما استطاع من الآن، حتى إذا جاء الشهر الكريم، وإذا نفسه قد ارتاضت على ذلك.
8- ومن أعظم ما يعين على تهيئة النفس لرمضان: كثرةُ الدعاء، والإلحاحُ على الله تعالى في أن يبارك له في وقته وعمره، وأن يبارك له في شعبان ورمضان، وأن يجعله في رمضان من أسبق الناس إلى الخير؛ فإن العبد مهما حاول فلا توفيق ولا تسديد إلا بعون الله وتوفيقه، والعبدُ مأمورٌ بفعل الأسباب، واللهُ تعالى كريم، لا يخيّب مَن وقف على بابه، وفعل ما بوسعه من الأسباب (12).
ما أحسن قول ابن رجب رحمه الله: يا من فرَّط في الأوقات الشريفة وضيعها، وأودعها الأعمال السيئة وبئس ما استودعها:
مضى رجب وما أحسنت فيه وهذا شهر شعبان المبارك
فيا من ضيع الأوقات جهلًا بحرمتها، أفق واحذر بوارك
فسوف تفارق اللذات قسرًا ويخلي الموت كرهًا منك دارك
تدارك ما استطعت من الخطايا بتوبة مخلص واجعل مدارك
على طلب السلامة من جحيم فخير ذوي الجرائم من تدارك (13)
وقبل أن نفترق نوصي بعض الوصايا النافعة:
1- الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم والتأسي به في طاعته لله تعالى، وكثرة صيامه في هذا الشهر الكريم.
2- أن تسارع المسلمات الفضليات بقضاء ما عليهن من أيام رمضان الماضي؛ اقتداءً بأمهات المؤمنين زوجات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم؛ حيث كُنَّ يؤخِّرن قضاء رمضان إلى شعبان ليوافق صيام النبي صلى الله عليه وسلم في شعبان؛ وذلك لأنهن كُنَّ يشتغلن مع النبي صلى الله عليه وسلم عن قضاء ما عليهن من رمضان.
3- أن يُقبل الجميع على كتاب الله تعالى تلاوةً وتدبرًا وتعبدًا وتخشعًا، فما هي إلا أيام ويُقبل علينا شهر رمضان الذي أُنزل فيه القرآن الكريم.
4- أن يسارع الإخوة الكرام، أئمة المحراب، الذين يؤمون المسلمين في صلاة التراويح، ويبادروا إلى مراجعة ما يحفظون من كتاب الله تعالى، وأن يشغلوا أنفسهم في شهر شعبان بهذا الواجب؛ حتى يكونوا في رمضان على أفضل حال.
______________
(1) أخرجه مسلم (1156).
(2) نيل الأوطار (4/ 291).
(3) أخرجه النسائي (2357).
(4) لطائف المعارف لابن رجب (ص: 131(.
(5) بدائع الفوائد (3/ 180).
(6) أسرار المحبين في رمضان (ص: 42).
(7) أخرجه البخاري (1849)، ومسلم (1146).
(8) أخرجه أحمد (1403).
(9) أسرار المحبين في رمضان (ص: 44).
(10) التبيان في آداب حملة القرآن (ص: 54).
(11) أخرجه البخاري (660)، ومسلم (1031).
(12) خطوات عملية للاستعداد لرمضان/ عمر بن عبد الله المقبل.
(13) لطائف المعارف لابن رجب (ص: 135).