logo

الصوم جنة


بتاريخ : السبت ، 1 صفر ، 1447 الموافق 26 يوليو 2025
بقلم : تيار الإصلاح
الصوم جنة

 

إن الله اختص لنفسه الصوم من بين سائر الأعمال؛ وذلك لشرفه عنده ومحبته له وظهور الإخلاص له سبحانه فيه؛ لأنه سر بين العبد وبين ربه، لا يطَّلع عليه إلا الله، فإن الصائم يكون في الموضع الخالي من الناس متمكِّنًا من تناول ما حرم الله عليه بالصيام فلا يتناوله؛ لأنه يعلم أن له ربًا يطَّلِع عليه في خلوته، وقد حرم عليه ذلك فيتركه لله خوفًا من عقابه ورغبة في ثوابه، فمن أجل ذلك شكر الله له هذا الإخلاص، واختص صيامه لنفسه من بين سائر أعماله؛ ولهذا قال: «يدع شهوته وطعامه من أجلي» (1)، وتظهر فائدة هذا الاختصاص يوم القيامة، كما قال سفيان بن عُيَيْنة رحمه الله: إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده، ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى إذا لم يبقَ إلا الصوم يتحمل الله عنه ما بقي من المظالم، ويدخله الجنة بالصوم (2).

 

والصيام صبر على طاعة الله، وصبر عن محارم الله، وصبر على أقدار الله المؤلمة من الجوع والعطش وضعف البدن والنفس، فقد اجتمعت فيه أنواع الصبر الثلاثة، وتحقَّقَ أن يكون الصائم من الصابرين، وقد قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [الزمر: 10].

 

ولولا أنه عبادة عظيمة لا غنى للخلق عن التعبد بها لله وعما يترتب عليها من ثواب ما فرضه الله على جميع الأمم.

 

فالصوم جنة من عذاب الله:

فعن مطرف قال: دخلت على عثمان بن أبي العاص، فأمر لي بلبن لقحة، فقلت: إني صائم، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الصوم جنة من عذاب الله، كجنة أحدكم من القتال» (3)، أي: وقاية، إذ في الصوم وقاية من الوقوع في المعاصي، ووقاية من عذاب الآخرة، ووقاية من العلل والأمراض الناشئة عن الإفراط في تناول بعض الأطعمة والأشربة.

 

وكلمة «جنة» بضم الجيم الترس أي مانع من النار، أو من المعاصي بكسر الشهوة وضعف القوة (4).

 

وعن أبي عبيدة بن الجراح قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الصوم جنة، ما لم يخرقها»، قال أبو محمد: يعني بالغيبة (5).

 

وقال القرطبي: جنة أي سترة يعني بحسب مشروعيته، فينبغي للصائم أن يصونه مما يفسده وينقص ثوابه، وإليه الإشارة بقوله: «فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث» إلخ (6)، ويصح أن يراد أنه سترة بحسب فائدته، وهو إضعاف شهوات النفس وإليه الإشارة بقوله: «يدع شهوته» إلخ، ويصح أن يراد أنه سترة بحسب ما يحصل من الثواب وتضعيف الحسنات، وقال عياض في الإكمال: معناه سترة من الآثام، أو من النار، أو من جميع ذلك، وبالأخير جزم النووي.

 

وقال ابن العربي: إنما كان الصوم جُنة من النار؛ لأنه إمساك عن الشهوات والنار محفوفة بالشهوات، فالحاصل أنه إذا كف نفسه عن الشهوات في الدنيا كان ذلك ساترًا له من النار في الآخرة، وفي زيادة أبي عبيدة بن الجراح إشارة إلى أن الغيبة تضر بالصيام، وقد حكي عن عائشة، وبه قال الأوزاعي: إن الغيبة تفطر الصائم وتوجب عليه قضاء ذلك اليوم وأفرط بن حزم فقال: يبطله كل معصية من متعمد لها ذاكر لصومه سواء كانت فعلًا أو قولًا لعموم قوله: «فلا يرفث ولا يجهل» (7).

 

وعن عثمان بن أبي العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الصوم جنة يستجن بها العبد من النار» (8).

 

ولما ترك ذكر متعلق جنة تعين حمله على ما يصلح له من أصناف الوقاية المرغوبة، ففي الصوم وقاية من الوقوع في المآثم، ووقاية من الوقوع في عذاب الآخرة، ووقاية من العلل والأدواء الناشئة عن الإفراط في تناول اللذات.

 

الصوم جنة من المعاصي والمآثم:

وأما الانزجار عن خواطر المعاصي والمخالفات: فلأن النفس إذا شبعت طمحت إلى المعاصي وتشوّفت إلى المخالفات، وإذا جاعت وظمئت تشوفت إلى المطعومات والمشروبات، وطموح النفس إلى المناجاة واشتغالها بها خير من تشوفها إلى المعاصي والزلات، ولذلك قدّم بعض السلف الصوم على سائر العبادات، فسُئل عن ذلك؟ فقال: لأن يطلع الله على نفسي وهي تنازعني إلى الطعام والشراب أحب إليّ من أن يطلع عليها وهي تنازعني إلى معصيته إذا شبعت (9).

 

قال القسطلاني في فضائل الصوم: زجره عن الخواطر الذميمة: الموقعة في المآثم المقيمة، إذا الجوع يكبح النفس بلجام الجفوة للهفوة الموجبة للغلظة والقسوة، والشبع مما يقودها إلى الطماح والجماح، ويذودها عن السعي في قص ما زاد من جناح الجناح، ويوقعها في الجرأة والفظاظة والانكباب على ارتكاب المناهي.

 

والجوع يجسم مواد الفساد من هذه العلل ويقللها حتى يقتصر فكر الجائع على مأكول ومشروب يدفع به ما هو فيه؛ فتنصرف فكرته إلى المباح السالم من تعاطاه عن الأذى والإثم، فظهر أنه أولى من الشبع الذي يؤدي إلى المحرم أو المكروه، والله أعلم.

 

ثم قال: حثه على فعل الطاعات وتحريضه على تحصيل المثوبات: لأن المعدة إذا خلت من الأغذية ضعف من الجسد ما هو فيه من القوى النفسانية وقويت منه الروحانية، فأشرق في القلب نور القدس، ولاح في الروح ضياء القدس، وخشعت الجوارح لفعل القربات، ولانت الجلود لإتيانها بالطاعات؛ فأقبلت على خدمة الله تعالى بقلب منيب، وأعرضت عن عصيانه ومخالفته (10).

 

لقد بين الله تعالى حكمة شرعيته الأزلية الباقية بقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} أي رجاء منكم لأن تصلوا إلى درجة المتقين، فتتقوا المعاصي، وسيطرة الأهواء والشهوات على نفوسكم؛ وذلك لأن الصوم يربى النفس على الضبط، والاستيلاء على أهوائها وشهواتها وحيث قويت الإرادة قوي سلطانها على الالتواء وعلى الشهوات، ولذلك كان من آدابه المكملة له أن يمتنع عن المحظورات كلها فلا يسب ولا يقول الزور، ولا يعمل به، ولا يجترح المنهيات بلسانه، ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» (11)، وقال صلى الله عليه وسلم: «الصوم جنة» (12)، وإن الصوم بهذه المعاني الجليلة المهذبة للنفس الضابطة للإرادة كان من أعظم العبادات عند الله تعالى؛ ولذا روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به» (13)، وكان الصوم من بين العبادات مختصًا بأنه لله تعالى وحده؛ لأنه تجرد روحي، وانخلاع من الأهواء والشهوات وعلو بالنفس الإنسانية عن العالم المادي وشهواته وهو سر بين العبد وربه.

 

وعن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأصبحت يومًا قريبًا منه ونحن نسير، فقلت: يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني عن النار، قال: «لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئًا، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت، ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل من جوف الليل...» (14).

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، قال الله تعالى: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشهوته من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند إفطاره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، الصوم جنة» (15).

 

قال الشيخ رحمه الله: معنى إضافة الصوم إلى نفسه جل اسمه يجوز أن يكون لبعده من الرياء والسمعة؛ لأنه لا يكاد يقع عليه أبصار الناظرين، فيدخل فيه الرياء، ويجوز أن يكون على معنى أن الصائم لا يطعم، والله تعالى وصف نفسه فقال {وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ} [الأنعام: 14]، فكأن الصائم اتصف بصفة من صفات الله تعالى على قدر ما يليق من البشرية، وكماله لله على استحقاق الربوبية، كما أن العالم منا والكريم والرحيم متصف بصفة يستحقها الله، وللعبد فيها نسبة على قدر البشرية، فلما كان كذلك يجوز أن يكون خصوص الإضافة إلى نفسه لذلك (16).

 

ومن فضائل الصوم، أنه من أسباب تكفير الذنوب، كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر» (17).

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه» (18)، يعني إيمانًا بالله ورضًا بفرضيَّة الصوم عليه واحتسابًا لثوابه وأجره، ولم يكن كارهًا لفرضه ولا شاكًّا في ثوابه وأجره، فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه.

 

الصوم جنة من الفتن:

عن حذيفة رضي الله عنه، قال: كنا جلوسًا عند عمر رضي الله عنه، فقال: أيكم يحفظ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة، قلت أنا كما قاله: قال: إنك عليه أو عليها لجريء، قلت: «فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفرها الصلاة والصوم والصدقة، والأمر والنهي»، قال: ليس هذا أريد، ولكن الفتنة التي تموج كما يموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين، إن بينك وبينها بابًا مغلقًا، قال: أيكسر أم يفتح؟ قال: يكسر، قال: إذًا لا يغلق أبدًا، قلنا: أكان عمر يعلم الباب؟ قال: نعم، كما أن دون الغد الليلة، إني حدثته بحديث ليس بالأغاليط فهبنا أن نسأل حذيفة، فأمرنا مسروقًا فسأله، فقال: الباب عمر (19).

 

وعن علقمة، قال: كنت أمشي مع عبد الله بمنى، فلقيه عثمان، فقام معه يحدثه، فقال له عثمان: يا أبا عبد الرحمن، ألا نزوجك جارية شابة، لعلها أن تذكرك ما مضى من زمانك؟ فقال عبد الله: أما لئن قلت ذاك، لقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم، فإنه له وجاء» (20).

 

أي: قاطع للشهوة مع ما فيه من سلامة النفس من التعذيب وقطع النسل، ومن حصول الثواب بالصيام المقتضي لرياضة النفس المؤدية إلى طاعتها لأمر مولاها (21).

 

قال الطيبي رحمه الله تعالى: وكان الظاهر أن يقول: فعليه بالجوع، وقلة ما يزيد في الشهوة وطغيان الماء من الطعام، فعدل إلى الصوم إذ ما جاء بمعنى عبادة هي برأسها مطلوبة، وليؤذن بأن المطلوب من نفس الصوم الجوع وكسر الشهوة، وكم من صائم يمتلئ ميعاه.

 

ويحتمل أن يكون الصوم فيه هذا السر والنفع لهذا المرض، ولو أكل وشرب كثيرًا إذا كانت له نية صحيحة، ولأن الجوع في بعض الأوقات والشبع في بعضها ليس كالشبع المستمر في تقوية الجماع، والله تعالى أعلم (22).

 

الصوم جنة من الشياطين:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا دخل شهر رمضان فتحت أبواب السماء، وغلقت أبواب جهنم، وسلسلت الشياطين» (23).

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم» (24).

 

يعني أن كيد الشيطان ووسوسته تجري في الإنسان حيث يجري منه الدم من عروقه، والشيطان إنما يستحوذ على النفوس وينفث وساوسه في قلوب الأخيار بوسطة النفس الأمارة بالسوء ومركبها الدم ومنشأ قواها منه، فعلاجه سد المجاري بالجوع والصوم؛ لأنه يقمع الهوى والشهوات التي هي أسلحة الشيطان (25).

 

الصوم جنة من الحزن والاكتئاب:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه» (26)، أما فرحة الصائم عند فطره فهي فرحة دنيوية وفرحة عاجلة، وهي سعادة لأن السعادة في الحقيقة هي فرح القلب، فالذين يبحثون عن السعادة لا يجدونها إلا في طاعة الله تعالى وتقواه، وهذا نموذج للسعادة.

 

فالذي يفطر يفرح عند فطره، وفرحه يكون من وجهين: الأول: فرحه بأن الله تعالى أباح له الأكل والشرب، والنفس مجبولة على حب الأكل والشرب، ولذلك تعبدنا الله تبارك وتعالى بتركهما، كما يترك الإنسان الجماع، مع أنه يرغبه وقد ركب في طبعه وجبلته، فيتركه طاعة لله تعالى، فإذا أذن له في ذلك فرح بأنه سوف يأكل ويشرب.

 

والأمر الآخر الذي يفرح به، وهذا فرح أعلى وأسمى من الفرح الأول: أنه يفرح لأن الله تعالى وفقه لإتمام صيام ذلك اليوم، فيفرح بإكمال هذه العبادة وإتمامها على الوجه المطلوب، فهو فرح من الوجهين (27).

 

فهذه معان عظيمة في الصوم لا بد أن نحياها، وأيضًا الصائم له دلال على الله تبارك وتعالى، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين» (28).

 

سبحان الله! أنت تأكل والله تبارك وتعالى يصلي عليك، فتكون كأم موسى تُرضع ولدها وتأخذ أجرها من فرعون؛ لأنه لا يعلم أنه ابنها، فيكون حالك في توكلك على الله تبارك وتعالى، وصدقك معه في أرقى المرتب؛ فأنت تأكل والله تبارك وتعالى تتنزل عليك رحماته، والملائكة تستغفر لك.

 

كم من ملك في السماوات والأرض ما ذاقت أعينهم غمضة، وما ذاقوا طعامًا، ولا شربوا شرابًا منذ أن خلقهم الله تبارك وتعالى، ليست لهم منحة {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16]، وليس لهم عبير «ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله تعالى من ريح المسك» (29).

 

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين» (30)، لأن هذا فرق ما بين صيامنا وبين صيام ضلال النصارى، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «فرق ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر» (31)؛ لأنهم لا يتسحرون، ولذا سماه الرسول صلى الله عليه وسلم الغذاء المبارك، فقال: «هلم إلى هذا الغذاء المبارك» (32).

 

فعلق الله تبارك وتعالى فلاح هذه الأمة بأن تكون أمة فريدة في خصالها، ملتزمة بهدي نبيها، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر» (33).

 

قال النووي: فيه الحث على تعجيله بعد تحقق غروب الشمس، ومعناه لا يزال أمر الأمة منتظمًا وهم بخير ما داموا محافظين على هذه السنة، وإذا أخروه كان ذلك علامة على فساد يقعون فيه (34).

 

قال المهلب: إنما حض عليه السلام على تعجيل الفطر لئلا يزاد في النهار ساعة من الليل، فيكون ذلك زيادة في فروض الله، ولأن ذلك أرفق بالصائم وأقوى له على الصيام (35).

 

============

(1) أخرجه مسلم (1151).

(2) شعب الإيمان (5/ 205).

(3) أخرجه أحمد (17909).

(4) تحفة الأحوذي (7/ 304).

(5) أخرجه الدارمي (1773).

(6) أخرجه البخاري (1904)، ومسلم (1151).

(7) فتح الباري لابن حجر (4/ 104).

(8) أخرجه الطبراني (8386).

(9) فوائد الصوم (ص: 25).

(10) نداء الريان في فقه الصوم وفضل رمضان (1/ 62).

(11) أخرجه البخاري (1770).

(12) أخرجه البخاري (1761)، ومسلم (1941).

(13) أخرجه البخاري (1771)، ومسلم (1944).

(14) أخرجه الترمذي (2616).

(15) أخرجه أحمد (9714).

(16) بحر الفوائد المسمى بمعاني الأخبار للكلاباذي (ص: 69).

(17) أخرجه مسلم (233).

(18) أخرجه البخاري (38)، ومسلم (760).

(19) أخرجه البخاري (525)، ومسلم (144).

(20) أخرجه البخاري (1905)، ومسلم (1400).

(21) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (2/ 607).

(22) مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح (5/ 2041).

(23) أخرجه البخاري (1899)، ومسلم (1079).

(24) أخرجه البخاري (2039).

(25) فيض القدير (2/ 358).

(26) أخرجه مسلم (1151).

(27) دروس للشيخ سلمان العودة (19/ 17)، بترقيم الشاملة آليًا.

(28) أخرجه ابن حبان (3467).

(29) أخرجه البخاري (5927).

(30) سبق تخريجه.

(31) أخرجه مسلم (1096).

(32) أخرجه أحمد (17143).

(33) أخرجه البخاري (1957)، ومسلم (1098).

(34) شرح النووي على مسلم (7/ 208).

(35) شرح صحيح البخاري لابن بطال (4/ 104).