الخيانة الدعوية
إن النفس الإنسانية وحدة لا تتجزأ، ومتى استحلت لنفسها وسيلة خسيسة فلا يمكن أن تظل محافظة على غاية شريفة، وليس مسلمًا من يبرر الوسيلة بالغاية،فهذا المبدأ غريب على الحس الإسلامي والحساسية الإسلامية؛ لأنه لا انفصال في تكوين النفس البشرية وعالمها بين الوسائل والغايات، إن الشط الممرع لا يغري المسلم بخوض بركة من الوحل, فإن الشط الممرع لا بد أن تلوثه الأقدام الملوثة في النهاية، من أجل هذا كله يكره الله الخائنين ويكره الله الخيانة:{إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخائِن