logo

التجديد في وسائل الدعوة


بتاريخ : الأحد ، 10 ربيع الآخر ، 1438 الموافق 08 يناير 2017
بقلم : تيار الاصلاح
التجديد في وسائل الدعوة

الدعوة هي غاية الرسالة، ومفتاح التغيير، والحركة التجديدية حركة دعوية بالأساس، ولا يتصور أي تجديد دون الاعتناء بالدعوة، فقهًا وتنظيرًا، وعملًا وتطبيقًا، لكن التجديد في هذا الباب لا يعني تجديد الأصول والمرتكزات، ولكن تجديد الصيغ والأساليب، والموازنات والأولويات، وهو أمر لا بد منه؛ لأن الدعوة لا بد لها أن تتفاعل مع كل المتغيرات النفسية والفكرية والسياسية والاقتصادية، وإلا كانت كمن يصب ماءً في رمل أو ينفخ في ريح.

والتجديد في الدعوة يكون بالتركيز على اعتماد الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح في حل وتناول القضايا المعاصرة، وهذا لا يعني التماس الحلول الجاهزة لمشكلاتنا التي غدت أكثر تعقيدًا من آثار السلف حرفيًا، وإنما المقصود سلوك المنهجية التأصيلية العلمية للسلف في تعاملهم مع النوازل والطوارئ، وتفعيل دور العلماء، وإنزالهم المنازل التي تليق بهم، وخلق التقارب بينهم وبين شباب الأمة، وتربية الشباب على معرفة مكانتهم، حتى يتمكنوا من حمايتهم من الوقوع في براثن الغلو والتشدد، والعمل على تكوين مرجعية عامة ترجع الأمة إليها عند النوازل والمعضلات، والاعتناء بالتأصيل العلمي للمناهج الدعوية؛ حتى يظهر التزامها بالأصول العامة للدين، وحتى تكون كل الخطوات لها من الحصانة العلمية ما يفعل ثمرتها، والعمل على التوفيق بين كل التيارات الإسلامية، والتأكيد على ضرورة الاعتصام، ونبذ الحزبية والعصبية، مع التناصح والتآلف والتعاضد، والتغافر في موارد الاجتهاد، والاعتذار عند الزلل، واعتبار كثير من الخلاف خلاف تنوع لا خلاف تضاد، وتفعيل المبادرات الإصلاحية، التي تذيب الفوارق الفكرية والنفسية، وتربية الأمة على التفريق بين الثوابت والمتغيرات، والشرع المنزل والشرع المؤول؛ أي التفريق بين مواطن الإجماع وقطعيات النصوص التي لا تحل المنازعة فيها، وبين موارد الاجتهاد، وظنيات النصوص، التي يسع فيها الخلاف، وتختلف فيها الأنظار، فلا نرفع قضية من المتشابه أو المتغير إلى مصاف المحكم والثابت، وفي المقابل، لا نهون من قضية قطعية فنجعلها في مصاف المتشابه والمتغير.

ففي الوعي بهذه القضية حل لكثير من النزاعات التي تعطل مسيرة الأمة وتقدمها، ووضع خطط جاهزة لمواجهة الطوارئ والنوازل بدل الاعتماد على ردود الأفعال، والخطط الارتجالية، وتربية الأفراد والجماعات على نقد الذات، ومراجعة النفس، والتحلي بالشجاعة في الرجوع عن الخطأ، والاستماع للآخر، والخضوع للدليل، وهذا لا يكون إلا بإخلاص النيات، وصفاء المقاصد، وإعداد خطط مدروسة لمواجهة التغيرات الراهنة، والتي تمس هذه الحركات الدعوية بشكل مباشر(1).

أسباب التجديد في وسائل الدعوة:

تجديد الدعوة المقصود به هو تجديد أساليبها وتحديث طرائقها، والإبداع في وسائلها، واختراع آليات جديدة في تفعيلها، ودحض ترهات أعدائها، والتغيير في أشكالها، إذ لبها لا يتغير لأنها دعوة إلى (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، بيد أن ما يحتف بهذا اللب من صيغ ولغات ونبرات وفقرات وأدوات واختيار الأزمنة والأمكنة والمناسبات، وما يقدم وما يؤخر، وما يؤكد وما يرخص فيه، وما يصرح به وما يسكت عنه من الجزئيات والفروع، كل ذلك هو الداخل في قولنا: (تجديد الدعوة) تأصيلًا وتفريعًا.

الزمان تغير من حولنا، والحياة تبدلت، ولا يمكن في هذا العصر أن نبقى على المنوال الذي كان عليه الأجداد والأجيال فيما سلف من القرون، فلكل وقت خصوصياته، ولكل بيئة ما يناسبها، ولكل ظرف نوازله التي يجيب عنها فقهها المتجدد المستجيب لإشكالاتها غير المعهودة.

إن تجديد الدعوة ليس إلا استجابة لتغيرات العالم المتسارعة، ومن البلاهة أن نجمد إزاء هذه الأعاصير والرياح والعواصف، التي تَهُبُّ بقوة من جميع الجهات، فإبقاء ما كان على ما كان، حذو القذة بالقذة، دليل على انطماس البصيرة، وعلامة على الغباء والبلادة، ويبوسة القريحة والجهل بالجغرافية المعاصرة والواقع الذي لا يرتفع؛ وبالتالي فإن رفض نفخ روح جديدة في أساليب الدعوة وصيغها يعد إفلاسًا لدى القائمين بها والعياذ بالله(2).

آثار التجديد في وسائل الدعوة على انتشارها:

يجب أن نعرف قاعدة وهي أن الوسائل بحسب المقاصد، كما هو مقرر عند أهل العلم، أن الوسيلة لها أحكام المقصد ما لم تكن هذه الوسيلة محرمة، فإن كانت محرمة فلا خير فيها.

وأما إذا كانت مباحة، وكانت توصل إلى ثمرة مقصودة شرعًا فإنه لا بأس بها، ولكن لا يعني ذلك أن نعدل عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما فيهما من مواعظ إلا ما نرى أنه وسيلة في الدعوة إلى الله، وقد نرى أن هذا وسيلة ويرى غيرنا أنه ليس بوسيلة، ولهذا ينبغي للإنسان في الدعوة إلى الله أن يستعمل الوسيلة التي يتفق الناس عليها؛ حتى لا تخدش دعوته إلى الله بما فيه الخلاف بين الناس.

إن الإسلام لم يجعل وسائل الدعوة أمرًا محددًا لا يمكن تجاوزه؛ بل جاء بالإطار العام لمنهج الدعوة ووسائلها بقوله سبحانه وتعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل:125]، فالمطلوب في الدعوة هو الحكمة، ومنها الحكمة في استخدام الوسيلة المناسبة، ومن المعلوم أن الزمن يتغير، والوسائل تتنوع، فعلى سبيل المثال بينما كانت الكتب قديمًا تنسخ باليد على الجلود أو أوراق الشجر، ولا ينتج من ذلك إلا نسخ قليلة، أصبحت بعد ذلك تطبع بالمطابع على الورق، وينتج منها الكثير جدًا ليصل للمستفيدين، ثم تطور الأمر إلى أن ظهرت الكتب على الأقراص المدمجة، ومثل ذلك يقال في شأن المراسلات والاتصالات ووسائل المواصلات.

ووسائل الدعوة شأنها كذلك، بينما كان الداعية لا يصل بدعوته إلا إلى أناس محدودين، وربما في بقعة واحدة، أصبح اليوم أفضل بفضل الله سبحانه وتعالى، بإمكانه أن يصل إلى الآلاف من البشر، وربما الملايين، لما ظهرت هذه الوسائل الحديثة، والتي ظهرت واخترعت ليس من أجل الدعوة، ولكن لمصالح أخرى حسب نوايا مصنعيها، وربما يكون بعضها ظهر أصلًا لمعارضة الدعوة.

فأقول: إن الجدير بالدعاة ألا يقفوا جامدين إزاء هذه الوسائل، فهي سلاح ذو حدين، فللأسف أن أهل الشر يستفيدون منها أكثر في نشر باطلهم؛ لذا فإن على الدعاة أن ينتفعوا من هذه الوسائل العالمية، التي أصبحت في هذا الزمان هي وسيلة الاتصال بين العالم(3).

وسائل الدعوة نوعان:

1- نوع توقيفي.                       2- نوع غير توقيفي.

فمن أطلق القول فقال بأن وسائل الدعوة توقيفية فقد غلط، ومن أطلق القول فقال: إن وسائل الدعوة غير توقيفية فقط غلط.

والصواب في هذا التفصيل فيقال:

النوع الأول: إذا كانت هذه الوسيلة وجد سببها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ووجد مقتضاها فلم يفعلها، مع القدرة على فعلها، وَتَركَها، فحينئذ يجب تركها، والعمل بهذه الوسيلة يعتبر بدعة؛ لأنه إحداث في الدين بدون دليل.

النوع الثاني: أن تكون هذه الوسيلة لم يقم مقتضاها ولم يرد سببها؛ فحينئذ لا تكون هذه الوسيلة توقيفية؛ كمكبرات الصوت والأشرطة الدينية وغير ذلك.

وقد يرد سببها ويقوم مقتضاها ولا يمكن فعلها، يدخل في ذلك الأشرطة الدينية ومكبرات الصوت وغير ذلك.

التجديد والحداثيون:

إذا كان التجديد سنة كونية وقدرية، وأمرًا مطلوبًا فعله، فإننا لا نقبل هذه الدعوة من أبناء الحداثة المزيفة، وتلامذة المستشرقين وأذنابهم، ممن يريدون المس بالخطاب الأول، أي المقدس والثابت والمطلق، بدعوى أنه سبب التخلف والانحطاط الذي لحق الأمة، ولا ممن يدعون إلى مراجعات في قطعيات الشريعة؛ كوجوب الحجاب، وحرمة الربا، ولا ممن يتطاول على أئمة الإسلام، ويسفه كلامهم بغير منهج علمي، ولا نظر في موارد الأدلة ودلالات النصوص.

وكما أننا لا نقبل أن تكون دعوات التجديد صادرة عن هؤلاء، فمن باب أولى وأحرى ألا نقبلها إذا كانت إملاءً أمريكيًا مبنيًا على ما يسمى بأجندة باول، وفق تصور نادى به توماس فريدمان حيث قال: «إن المطلوب استنساخ عقل إسلامي على الطريقة الأمريكية في غضون عشر سنوات».

تصور يقوم على إعادة هيكلة الفكر والعقل المسلم بما يتماشى مع السياسات الأمريكية ومشاريعها الاحتلالية.

تصور يرمي في نظر أمريكا إلى استنقاذ الإسلام من خاطفيه المتطرفين، عبر تغيير المناهج التعليمية، والبرامج التربوية، وإجراء الإصلاحات السياسية والاقتصادية، بما يتوافق مع الأمن القومي الأمريكي، والمصالح الأمريكية في المنطقة.

تصور يرمي إلى تغيير المفاهيم الدينية والحضارية والثقافية لهذه الأمة، حيث الانهزامية تعني العقلانية، والجهاد والمقاومة يرادفان الإرهاب، والتمسك بالذات والهوية يعني الرجعية، والحجاب والستر يعني التطرف، والانحلال والميوعة تعني الحداثة، وهكذا دواليك، فهذا ليس بتجديد؛ بل هو تخريب وقتل للذات، وتعطيل لطاقة الصمود والمقاومة(4).

إن الذي يملك الحق في الدعوة للتجديد هم علماء الأمة الصادقون، ودعاتها المخلصون، الغيورون على دينهم، الصائنون لقيمهم، الذابُّون عن أعراضهم، ويملك هذا الحق أبناء هذه الأمة، الذين يحمون حياضها، ويذودون عن حماها، ويبذلون دونها الغالي والنفيس، فهؤلاء أهل الدار وأحرص الناس عليها وعلى مصالحها.

يجب على العلماء ومَن يتشبه بهم أن يتعلموا من وسائل القيام بالواجب ما تدعو إليه الحال، على حسب الأزمان واختلاف أحوال الأُمم، وأول ما يجب عليهم في ذلك أن يتعلموا التاريخ الصحيح، وعلم تكوين الأمم، وارتفاعها وانحطاطها، وعلم الأخلاق وأحوال النفس، وعلم الحس والوجدان، ونحو ذلك مما لا بد منه في معرفة مداخل الباطل إلى القلوب، ومعرفة طرق التوفيق بين العقل والحق، وسُبُل التقريب بين اللذة والمنفعة الدنيوية والأُخروية، ووسائل استمالة النفوس عن جانب الشر إلى جانب الخير، فإن لم يحصلوا على ذلك كله فوزر العامة عليهم.

ولا تنفعهم دعوى العجز، فإنهم ينفقون من أزمانهم في القيل والقال، والبحث في الألفاظ والأقوال، ما كان يكفيهم أن يكونوا بحار علم، وأعلام هُدى ورُشد، فليطلبوا العلم من سُبُله التي قام عليها السَلَف الصالح، والله كفيل أن يمدهم بمعونته، أما وقد انقطعوا إلى ما يعجزهم عن القيام بأمره، فلن يقبل الله لهم عذرًا؛ بل فليتربصوا حتى يأتي أمر الله.

لو قضى الزمان بأن يكون من وسائل التمكن من الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، واشتغال الناس بالحق عن الباطل، وبالطيب عن الخبيث أن يضرب الإنسان في الأرض ويمسحها بالطول والعرض، وأن يتعلم اللغات الأجنبية، ليقف على ما فيها مما ينفعه فيستعمله، وما يخشى ضرره على قومه فيدمغه، لوجب على أهل العلم أن يأخذوا من ذلك بما يستطيعون، ولهم في سَلَف الأُمة من القرون الأولى إلى نهاية القرن الرابع من الهجرة أحسن أُسوة، وأفضل قدوة، وكل ما يُهوِّنون به على أنفسهم مما يخالف ذلك فإنما هي وساوس شيطان، يشغلهم بها عن النظر في معانى القرآن، ويحرمهم من التعرض لرحمة الرحمن(5).

الضوابط الشرعية للوسائل الدعوية:

 وسائل الدعوة لها ضوابط شرعية خمسة يجب الالتزام بها، وهي:

أ- عدم مخالفتها لنصوص الشرع أو قواعده.

ب- أن يكون المقصود من الوسيلة مشروعًا.

ج- أن تؤدي الوسيلة إلى المقصود المشروع.

د- ألَّا يترتب على الأخذ بتلك الوسيلة مفسدة أكبر من مصلحتها.

هـ- ألا يعلق بالوسيلة وصف ممنوع شرعًا.

المجددون ووسائلهم في الدعوة:

وسائل الدعوة إلى الله الأصل فيها الإباحة، بمعنى أن أي وسيلة جديدة يتَفَتَّق عنها العصر الحاضر، أو العصور القادمة، إذا لم تكن محرمة فالأصل جواز استخدامها في الدعوة إلى الله تعالى، ولا يشترط في الوسيلة أن تكون توقيفية، بمعنى أن تكون منقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد استخدم المسلمون، في الدعوة وأمور الإسلام، وسائل لم تكن موجودة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كتدوين الدواوين، وتنظيم الجند، وقضايا بيت المال، وقضايا الكتب، وغيرها من الأمور والوسائل التي جدَّت في عصور متأخرة؛ فأخذها المسلمون عن الأمم الأخرى وانتفعوا بها، فالأصل في الوسائل الإباحة.

ولا شك أن العصر الحاضر تَفَتَّقَ عن وسائل كثيرة للدعوة إلى الله تعالى، ومما يُعاب على الدعاة أنهم ما زالوا جامدين على وسائل قديمة، ولم يفكروا في الاستفادة من الوسائل الجديدة في الدعوة إلى الله، ولعلَّ أبرز مثال هو وسائل الإعلام، فوسائل الإعلام أصبحت تصوغ عقول الناس وحياتهم وأفكارهم في كل مكان؛ لكن آخر مَن يهتم بوسائل الإعلام هم الدعاة إلى الله عز وجل، وإذا اهتموا بها اهتموا بها بطريقة غير صحيحة، في كثير من الأحيان، وغير مجدية؛ بل ربما يكون ضررها أكثر من نفعها.

وقضية الإدارة، مثلًا، كثير من أعمال المسلمين ومراكزهم وجهودهم ومؤسساتهم مبنية على نوع من الفوضى والارتجال، ولم تستفِد من الطرق والنظريات الجديدة في الإدارة، فهناك طرق تطورت الآن تطورًا مذهلًا وهائلًا، وأصبح بالإمكان الاستفادة من الوقت، وضبط الوقت، وحفظ الوقت.

فنحن نحتاج إلى الاستفادة من هذه الوسائل، وقل مثل ذلك في وسائل كثيرة جدًا في هذا العصر.

ومن الأشياء المهمة أيضًا في قضية تجديد الإسلام ووسائل الدعوة موضوع مخاطبة الجماهير، فقد آن الأوان ألا تكون الدعوة إلى الإسلام وقفًا على دعوة الشباب والطلاب وغيرهم، لا؛ بل نحتاج الآن إلى مخاطبة جماهير الناس؛ لأن الجماهير اليوم مستهدفون من أعداء الإسلام، ولعلكم جميعًا تسمعون عما يسمى بالبث المباشر، الذي تخطط له الدول الأوروبية والغربية والشرقية عبر الأقمار الصناعية، بحيث تسقط آلاف البرامج على البلاد الإسلامية ليتلقاها الناس في قعر بيوتهم، وهذا غزو خطير: {إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} [الأحزاب:10]، وفعلًا هذا هو الواقع، فأعداء الإسلام يخاطبون جمهور المسلمين اليوم، والضالون والمنحرفون من المسلمين وأصحاب المناهج المنحرفة اليوم يخاطبون جمهور المسلمين.

والدعاة بحاجة إلى أن يخاطبوا جمهور المسلمين، وأن نبسط العلم للناس، ونسهله لهم، وأن نحاول أن نخاطب أكبر طبقة ممكنة من الناس من خلال الوسائل المتاحة(6).

***

________________

(1) التجديد بين الرفض والقبول، منتديات الألوكة.

(2) فقه الدعوة الإسلامية في الغرب ووجوب تجديدها، علي بن أحمد بن الأمين.

(3) أفكار دعوية، موقع: صيد الفوائد.

(4) التجديد بين الرفض والقبول.

(5) التفسير والمفسرون (2/ 414).

(6) التجديد في ميدان الدعوة، سلمان العودة.