logo

الإنصاف


بتاريخ : الأحد ، 10 جمادى الأول ، 1441 الموافق 05 يناير 2020
بقلم : تيار الاصلاح
الإنصاف

الإنصاف كلمة تعني العدل والإحسان لا الظلم والاعتداء، وتعني اتباع الشرع لا اتباع الهوى، وتعني العلم لا الجهل، وتعني الوسط بين المنحرفين، والثبات بين المتفلتين، والأصالة بين المضطربين.

قال الإمام مالك في القرن الثاني الهجري: ما في زماننا شيءٌ أقل من الإنصاف.

قال القرطبي في القرن السادس الهجري معلقًا على كلام مالك: هذا في زمن مالكٍ، فكيف في زمانِنا اليوم الذي عمَّ فينا الفساد، وكثُر فيه الطغام، وطُلِب فيه العلم للرياسة لا للدراية، بل للظهور في الدنيا، وغلَبةِ الأقران بالمِراء والجدال الذي يقسِّي القلب، ويُورث الضغن؛ وذلك مما يحمل على عدم التقوى وتركِ الخوف من الله تعالى (1).

قال ابن حزم: من أراد الإنصاف، فليتوهم نفسه مكان خصمه؛ فإنه يلوح له وجه تعسفه (2).

وقال ابن القيم رحِمه الله: والإنصاف أن تكتال لمنازعك بالصاع الذي تكتال به لنفسك؛ فإن في كل شيء وفاء وتطفيفًا (3).

والإنصاف في الشريعة الإسلامية قيمة مطلقة ليست نسبية كما هي الحال في مناهج البشر وقوانينهم؛ فهي كل لا يتجزأ، فإما إنصاف أو حيف، وإما رجل منصف أو رجل جائر؛ فلا يمكن أن يكون المرء منصفًا جائرًا في نفسٍ واحدة؛ إذ كيف يكون منصفًا وأبكم عن الحق في آنٍ واحد: {وَضَرَبَ اللهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لاَ يَقْدِرُ عَلَىَ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لاَ يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} [النحل: 76] (4).

وهذا عبد الله بن رواحة رضي الله عنه، لما ذهب إلى اليهود عندما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم ليخرص النخل هناك، فقال لهم: يا معشر اليهود أنتم أبغض الخلق إلي، قتلتم أنبياء الله عز وجل، وكذبتم على الله، وليس يحملني بغضي إيَّاكم على أن أحيف عليكم، قد خرصت عشرين ألف وسقٍ من تمرٍ، فإن شئتم فلكم وإن أبيتم فلي، فقالوا: بهذا قامت السَّماوات والأرض، قد أخذنا فاخرجوا عنَّا (5).

خُلُقُ الإنصاف يقول عنه ابن القيم رحمه الله تعالى: والله تعالى يحبُّ الإنصاف بل هو أفضل حلية تحلَّى بها الرجل، خصوصًا من نصَّب نفسه حكمًا بين الأقوال والمذاهب، وقد قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: {وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ} [الشورى:15].

فورثةُ الرَّسول منصبهم العدل بين الطَّوائف، وألَّا يميل أحدهم مع قريبه وذوي مذهبه وطائفته ومتبوعه؛ بل يكون الحقُّ مطلوبه، يسير بسيره، وينزل بنزوله، يدين بدين العدل والإنصاف، ويحكم الحجَّة، وما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فهو العلم الذي قد شمَّر إليه، ومطلوبه الذي يحوم بطلبه عليه، ولا يثني عنانه عنه عذلُ عاذلٍ، ولا تأخذه فيه لومة لائم، ولا يعيده عنه قولُ قائلٍ (6).

إن الإنصاف ثلث الإيمان لما روى البخاري تعليقًا عن عمار قال: ثلاثٌ من جمعهن فقد جمع الإيمان: الإنصاف من نفسك، وبذل السلام للعالم، والإنفاق من الإكثار (7).

ولا نبعد النجعة إذا قلنا: بل هو الإيمان كله لأن من أنصف سلم وأنفق، بل إن من أنفق آمن واستقام وآمن بالله ربًّا وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم نبيًّا ورسولًا، أفترونه وهذه الحال يظلم أو يغش؟ أترونه يشح أو يبخل؟ أترونه يحابي أو يماط؟ أترونه يتحيز أو يتعصب؟ أترونه يدع المحاسن ويقع في سفساف الأمور؟

قال الشعبي رحمه الله: كان بين عمر بن الخطاب وبين أُبيّ بن كعب رضى الله عنهما تدارى في شيء، وادّعى أُبيّ على عمر رضي الله عنهما؛ فأنكر ذلك، فجعلا بينهما زيد بن ثابت، فأتياه في منزله، فلما دخلا عليه قال له عمر رضي الله عنه: أتيناك لتحكم بيننا، وفي بيته يؤتى الحكم، فوسع له زيد عن صدر فراشه؛ فقال: ها هنا يا أمير المؤمنين، فقال له عمر رضى الله عنه: لقد جرت في الفتيا، ولكن أجلس مع خصمي، فجلسا بين يديه، فادّعى أُبيّ وأنكر عمر رضى الله عنهما، فقال زيد لأُبيّ: أعف أمير المؤمنين من اليمين، وما كنت لأسألها لأحد غيره، فحلف عمر رضى الله عنه، ثم أقسم لا يدرك زيد بن ثابت القضاء حتى يكون عمر ورجل من عرض المسلمين عنده سواء (8).

وقال شيخ الإسلام: وأمور الناس إنما تستقيم في الدنيا مع العدل الذي قد يكون فيه الاشتراك في بعض أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق؛ وإن لم يشترك في إثم، ولهذا قيل: إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة، ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر، ولا تدوم مع الظُّلم والإسلام (9).

وقال ابن المقفع: أعدل السير أن تقيس الناس بنفسك، فلا تأتي إليهم إلا ما ترضى أن يؤتى إليك (10).

ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك، فإنَّ الله سبحانه بعث الرَّسل وأنزل الكتب؛ ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه، والبغض لأعدائه، وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة، وسنة وبدعة؛ استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر فلو أتينا بلص فقير انطبقت عليه شروط حد السرقة ماذا سنفعل به؟ نقطع يده ونعطيه من بيت المال (11).

قال محمد بن قاسم: وصلت الفسطاط مرة، فجئت مجلس الشيخ أبي الفضل الجوهري، وحضرت كلامه على الناس، فكان مما قال في أول مجلس جلست إليه: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طلق وظاهر وآلى، فلما خرج تبعته حتى بلغت معه إلى منزله في جماعة، فجلس معنا في الدهليز، وعرفهم أمري، فإنه رأى إشارة الغربة ولم يعرِف الشخص قبل ذلك في الواردين عليه، فلما انفض عنه أكثرهم قال لي: أراك غريبًا، هل لك من كلام؟ قلت: نعم.

قال لجلسائه: أفرجوا له عن كلامه، فقاموا وبقيت وحدي معه، فقلت له: حضرت المجلس اليوم متبرِّكًا بك، وسمعتك تقول: آلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصدقت، وطلّق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصدقت، وقلت: وظاهر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهذا لم يكن، ولا يصح أن يكون؛ لأن الظِهار منكر من القول وزور؛ وذلك لا يجوز أن يقع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فضمني إلى نفسه وقبَّل رأسي، وقال لي: أنا تائب من ذلك، جزاك الله عني من معلم خيرًا، ثم انقلبت عنه.

وبكرت إلى مجلسه في اليوم الثاني، فألفيته قد سبقني إلى الجامع، وجلس على المنبر، فلما دخلت من باب الجامع ورآني نادى بأعلى صوته: مرحبًا بمعلمي؛ أفسحوا لمعلمي، فتطاولت الأعناق إليّ، وحدّقت الأبصار نحوي، وتعرفني: يا أبا بكر -يشير إلى عظيم حيائه، فإنه كان إذا سلم عليه أحد أو فاجأه خجل رضي الله عنه- لعظيم حيائه، واحْمَرَّ حتى كأن وجهه طُلِيَ بِجُلَّنَارٍ، قال: وتبادر الناس إلي يرفعونني على الأيدي ويتدافعوني حتى بلغت المنبر، وأنا لعظم الحياء لا أعرف في أي بقعة أنا من الأرض، والجامع غاص بأهله، وأَسَال الحياء بدني عرقًا.

وأقبل الشيخ على الخلق، فقال لهم: أنا معلمكم، وهذا معلمي؛ لما كان بالأمس قلت لكم: آلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وطلّق، وظاهر؛ فما كان أحد منكم فَقه عني ولا رد علي، فاتبعني إلى منزلي، وقال لي كذا وكذا؛ وأعاد ما جرى بيني وبينه، وأنا تائب عن قولي بالأمس، وراجع عنه إلى الحق؛ فمن سمعه ممن حضر فلا يعوّل عليه، ومن غاب فليبلغه من حضر؛ فجزاه الله خيرًا؛ وجعل يحفل في الدعاء، والخلق يؤمنون (12).

بين الإنصاف والظلم:

إنه ليس من اللازم أن نلقي على البريء جزءًا من المسئولية بدعوى إنصاف المجرم، كأن نقول مثلًا إن الضحية كان في المكان الخطأ حين وقعت عليه الجريمة، إن هذا القول إذا كان تفسيرًا للواقعة فهو مسلم مقبول، لكنه لا يمكن أن يُقبلَ تبريرًا لها، فهو ظلم صُراح، فالأصل أن للإنسان الحرية الكاملة في أن يسير في أي وقت إلى أي مكان.

وقد ازداد هذا النمط من الانحياز للظلم المقنّع بشعار الإنصاف والموضوعية عقب أحداث الربيع العربي، حيث وجدنا من يلوم الشعوب إذا هي خرجت تطالب بحقوقها في الحرية والأمن والعيش الكريم، ووجدنا من يحملها مسئولية نهضتها ضد الظلمة والمستبدين، مع أن الإنصاف يقتضي أن يصب كل اللوم والمسئولية على المستبد الذي يضحي بشعبه من أجل كرسي جلس عليه أصلًا كي يخدم هذا الشعب.

ليس من اللازم أن يكون لكل واحد من المتنازعين قسط من الحق؛ فالحق قد يكون كله في طرف وليس للطرف الآخر منه حبة خردل، وهنا يكون من الظلم البين اجتراح حق لا أصل له، وتطفيف حقيقة صارخة، بدعوى الإنصاف والنسبية، إن ذلك لظلم عظيم.

ومن الأسباب الكامنة أيضًا وراء هذه الظاهرة، هي عقدة الإيديولوجيا الإسلامية، فترى كثيرًا منهم يسارعون إلى تبرير آراء ومواقف العلمانيين والشيوعيين وغيرهم بدعوى حرية الفكر ووسطية النظر، فهم معهم أصحاب روية وأناة وعدل، ولكن إذا كتب أحد الإسلاميين رأيًا خرج به على مألوف أفكارهم وعاداتهم سمعت تهم التعصب والتقليد والتطرف تحاصره من كل جهة، وتتهمه بتشويه صورة الإسلام، مع أن الأولين -في الأغلب- أكثر تشويهًا للإسلام فكرًا وممارسة (13).

من آداب أهل الإنصاف:

التّحلّي بصفة الإنصاف، وسلوك درب المنصفين يلزم معه التّأدّب بآداب خاصّة، وقد التزم بها أهل السّنّة والجماعة، وعلى من يسير على منهجهم أن يتأدّب بتلك الآداب، وأهمّها:

1- التّجرّد وتحرّي القصد عند الكلام على المخالفين: وذلك أنّه قد تلتبس المقاصد عند الكلام عن المخالفين، فهناك قصد حبّ الظّهور، وقصد التّشفّي والانتقام، وقصد الانتصار للنّفس أو للطّائفة الّتي ينتمي إليها النّاقد.

وقد حذّر ابن تيمية من يردّ على أهل البدع من التباس المقاصد فقال: وهكذا الرّدّ على أهل البدع من الرّافضة وغيرهم، وإذا غلّظ في ذمّ بدعة أو معصية كان قصده بيان ما فيها من إفساد ليحذر العباد، كما في نصوص الوعيد وغيرها.

وقد يهجر الرّجل عقوبة وتعزيرًا، والمقصود بذلك ردعه وردع أمثاله للرّحمة والإحسان، لا للتّشفّي والانتقام، وقد انتبه ابن القيّم إلى هذا الأمر فوضع قاعدة لمن يريد أن يتجرّد من الهوى فقال: وكلّ أهل نحلة ومقالة يكسون نحلتهم ومقالتهم أحسن ما يقدرون عليه من الألفاظ، ومقالة مخالفيهم أقبح ما يقدرون عليه من الألفاظ، ومن رزقه الله بصيرة فهو يكشف بها حقيقة ما تحت الألفاظ من الحقّ والباطل، ولا تغترّ باللّفظ (14).

 كما قيل في هذا المعنى:

تقول هذا جنى النّحل تمدحه     وإن تشأ قلت: ذا قيء الزّنابير

مدحًا وذمّا وما جاوزت وصفهما    والحقّ قد يعتريه سوء تعبير

2- التبين والتثبت قبل إصدار الأحكام: وذلك امتثالًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلى ما فَعَلْتُمْ نادِمِينَ} [الحجرات:6]، وقوله تعالى: {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ فَتَبَيَّنُوا وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء:94].

والتّبيّن والتّثبّت من خصائص أهل الإيمان، قال الحسن البصر: المؤمن وقّاف حتّى يتبيّن.

وقال الإمام محمّد بن عبد الوهّاب: ومتى لم يتبيّن لكم المسألة لم يحلّ لكم الإنكار على من أفتى أو عمل حتّى يتبيّن لكم خطؤه، بل الواجب السّكوت والتّوقّف.

3- حمل الكلام على أحسن الوجوه، وإحسان الظن بالمسلمين: فالواجب على المسلم أن يحسن الظّنّ بكلام أخيه المسلم، وأن يحمل العبارة المحتملة محملًا حسنًا.

وقال سعيد بن المسيّب: كتب إليّ بعض إخواني من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن ضع أمر أخيك على أحسنه ما لم يأتك ما يغلبك، ولا تظنّنّ بكلمة خرجت من امرئ مسلم شرّا وأنت تجد لها في الخير محملًا (15).

4- ألّا ينشر سيّئات المخالف ويدفن حسناته؛ فقد ذكّر الرّسول صلى الله عليه وسلم عمر بحسنات حاطب فقال: «وما يدريك يا عمر لعلّ الله قد اطّلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم» (16).

فكون حاطب من أهل بدر ترفعه ويذكر له في مقابل خطئه الفاحش، ولذا غفر له خطؤه.

5- النقد يكون للرأي وليس لصاحب الرأي: فالنّقد الموضوعيّ هو الّذي يتّجه إلى الموضوع ذاته وليس إلى صاحبه، وكان الرّسول صلى الله عليه وسلم إذا حدَث خطأ من أحد أصحابه أو بعضهم، لا يسمّيهم غالبًا وإنّما يقول: «ما بال أقوام»، «ما بال رجال».

6- الامتناع عن المجادلة المفضية إلى النزاع: وقد حذّر الرّسول صلى الله عليه وسلم من الجدل المفضي إلى الخصومة فقال: «إنّ أبغض الرّجال إلى الله الألدّ الخصم» (17).

وقال ابن عبّاس رضي الله عنهما: لا تمار أخاك فإنّ المِراء لا تفهم حكمته، ولا تؤمن غائلته (18).

وقال مالك بن أنس: المِراء يقسّي القلوب، ويورث الضّغائن.

7- حمل كلام المخالف على ظاهره وعدم التعرض للنوايا والبواطن: وقد علّمنا ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حينما قتل أسامة بن زيد المشرك بعد أن قال: لا إله إلّا الله، فلمّا علم صلى الله عليه وسلم أنكر ذلك عليه، فقال: «من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة؟»، فقلت: يا رسول الله، إنما قالها مخافة السلاح، قال: «أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم من أجل ذلك قالها أم لا؟ من لك بلا إله إلا الله يوم القيامة؟» فما زال يقولها حتى وددت أني لم أسلم إلا يومئذ (19) (20).

***

_______________

(1) الجامع لأحكام القرآن (1/286 – 287).

(2) الأخلاق والسير (ص: 80).

(3) تهذيب السُّنن (1/ 122).

(4) خُلق الإنصاف/ خطبة الجمعة للشيخ سعود الشريم.

(5) أخرجه أحمد (14996).

(6) إعلام الموقعين (3/ 94- 95).

(7) صحيح البخاري (1/ 15).

(8) السنن الكبرى (10/ 136).

(9) الاستقامة (2/ 247).

(10) الأدب الصغير والأدب الكبير (ص: 73).

(11) مجموع الفتاوى (28/ 209).

(12) أحكام القرآن لابن العربي (1/ 349).

(13) إن بعض الإنصاف ظلم، إسلام أون لاين.

(14) مفتاح دار السعادة (1/ 141).

(15) أخرجه البيهقي في الشعب (7992).

(16) أخرجه البخاري (3007)، ومسلم (2494).

(17) أخرجه البخاري (2457)، ومسلم (2668).

(18) جامع الأصول (1262).

(19) أخرجه أبو داود (2643).

(20) نضرة النعيم (3/ 583).