logo

أفضل أساليب تطوير الذات


بتاريخ : الثلاثاء ، 4 محرّم ، 1444 الموافق 02 أغسطس 2022
أفضل أساليب تطوير الذات

ما هي أنماط التطور الذاتي:

يحتاج الإنسان إلى العديد من الخبرات في حياته لمعرفة أساليب تطوير الذات والوصول للإدراك التام لشخصيته، حيث يعيش الإنسان في مراحل عمرية مختلفة إلى أن ينضج نضوجًا إدراكيًا وفكريًا، حينها يبدأ بالبحث عن كافة أساليب التطوير الذاتي والعمل على تطبيقها وتطوير مهاراته وقدراته، بما يضمن له الوصول إلى أعلى المراتب وتحقيق جميع طموحاته وأحلامه في الحياة.

ما المقصود بمصطلح تطوير الذات؟:

عملية التطوير الذاتي عملية غير محدودة، إذ تتضمن العديد من أساليب تنمية الذات والأنشطة الرسمية وغير الرسمية، بهدف تطوير مهارات الفرد وقدراته، ويدل مصطلح تطوير الذات على مجموعة مختلفة من الأدوات، والأساليب، والتقنيات، التي يتم استخدامها لتحسين من آداء الفرد، وبالتالي إنجاز كافة المهام الموكلة له بمجهود أقل، وبإتقان أكبر، وبتكلفة ممكنة وإن كانت صعبة.

يمكن اعتبار أن تطوير الذات يكون بمثابة المجهود المبذول من قبل الإنسان حتى يصبح شخص أفضل، من خلال الاستعانة بـ أساليب تطوير الذات التي تتضمن عدة نقاط هامة، منها: تحديد نقاط القوة لديه للتحسين منها، ونقاط الضعف للتعلم كيفية التغلب عليها، من خلال زيادة قدراته ومهاراته وإمكانياته.

السبب وراء رغبة الأفراد في تطوير الذات:

يسعى الإنسان إلى تحقيق النجاح بكافة أموره الحياتية، بغض النظر عن ما إذا كان في الدراسة أو العمل، أو غير ذلك، مع ذلك فقد يواجه الفرد العديد من العقبات والتحديات خلال طريقه نحو تحقيق أهدافه، ولعل هذا هو أبرز الأسباب وراء دفع الإنسان لذاته لتحقيق الاستفادة الكلية من قدراته بالشكل الذي يساعده في الوصول إلى مراده، وبالتالي الرغبة في تطوير الذات.

أساليب تطوير الذات:

تتضمن عملية التطوير الذاتي عدة جوانب، منها ما يلي:

الطموح:

تعتبر أولى الخطوات المؤدية لتنمية الذات والمهارات الشخصية، فالقيام بتطبيق أساليب التنمية الذاتية للتحسين من القدرات بدون وجود الطموح، لا يكون ذو فائدة تذكر.

معرفة مهارات الفرد:

من الخطوات الأساسية لتحقيق التطوير الذاتي هي معرفة مهارات الفرد الشخصية وتحديد قدراته، وهذا يكون عن طريق دراسة شخصية الفرد وتحديد كل من نقاط الضعف والقوة والمهارات؛ وذلك لأنه من الصعب تنمية الذات والمهارات بدون معرفتها بصورة واضحة ودقيقة.

يمكن معرفة المهارة التي يمتلكها الفرد، من خلال معرفة آراء الأخرين ومساعدتهم له، خلال رحلة الكشف عن موهبة ومهارة الفرد، التي من الصعب اكتشافها ذاتيًا.

الدورات التدريبية:

لا يعتبر كل ما اكتسبه الفرد من مهارات ومعرفة من الجامعة أو من عمله كافي لتحقيق التميز والنجاح له، ولذلك من المهم اختيار الدورات التدريبية المناسبة لمهاراتك والمتخصصة في مجالك وحضورها، حيث أن العلم مستمر في التطور والتقدم، لذلك من أجل بلوغ مراتب النجاح العليا يجب معرفة المزيد والمزيد عن مجالك واستغلاله بما يتلاءم مع تطوير ذاتك.

المشاركة في الاجتماعات:

تقوم أكبر الشركات في العالم بتنسيق الاجتماعات والمؤتمرات بهدف تطوير قدرات موظفيها، وإرسالهم لحضور المؤتمرات العلمية والمشاركة بها، حيث تعمل الاجتماعات على عرض المستجدات العملية في مختلف المجالات، ولذا ينصح بضرورة المداومة على المشاركة بالمؤتمرات سواء كانت محلية أم عالمية، فهي تساهم بشكل كبير في عملية التطوير الذاتي.

القراءة:

تعد القراءة من أهم أساليب التطوير الذاتي وتوسيع الآفاق لدى الأفراد، بالإضافة إلى قدرتها على تحرير العقل وزيادة مهاراته، بجانب قدرتها على مساعدة الفرد في معرفة واكتساب قدرات جديدة، حيث تعتبر الكتب من أهم وأبرز المصادر المحتوية على المعلومات المفيدة في كافة المجالات، لذلك من المهم القراءة بشكل مستمر سواء قراءة الكتب أم مقالات الإنترنت كما يفضل أيضًا رؤية البرامج التعليمية.

مهارات التواصل:

تعد مهارات التواصل من الأمور الأساسية في كافة المجالات الحياتية، حيث يتمتع الأفراد الممتلكين لمهارات التواصل بالعلاقات الأفضل سواء بالعمل أو الصداقة أو العائلة، ولكي يتمكن الإنسان من إتقان وتعلم مهارات التواصل، يجب أن يتعلم الاستماع والإنصات للآخرين من حوله، مع ضرورة تقبل النقد والنصيحة.

بناء العلاقات:

إن بناء وتوطيد العلاقات من أساليب تنمية الذات الهامة، حيث تساعد في اكتساب قدرات جديدة والتحسين من المهارات، وإضافة مهارة هامة لدى الفرد وهو العمل الجماعي مع الآخرين كفريق واحد، وبالتالي تحقيق نجاحات أكثر، فضلًا عن أن العلاقات الاجتماعية من المصادر المساعدة على تبادل الخبرات والقدرة على التواصل مع المحيط.

الثقة بالنفس:

تعتبر الثقة بالنفس واحدة من أهم أساليب تنمية الذات، حيث أن الإنسان الناجح يكون في الغالب ذو ثقة كبيرة بنفسه، كما أنه يقدر ويحترم ذاته بشكل كبير، فعندما يثق الإنسان بمهاراته وإمكانياته يستطيع أن يخوض العديد من التجارب التي بدورها تساعده في اكتساب خبرات ومعارف جديدة، بجانب التمتع بالنضج المسئول عن جودة وإتقان أعماله بصورة مستمرة وملحوظة، فضلًا عن قدرة الثقة على مد الإنسان بالحيوية والإرادة والعزيمة المسئولين عن تحفيزه لتحقيق أهدافه والقدرة على إنجاز كافة الأعمال والمهام المطلوبة منه بصورة أفضل.

مرافقة الناجحين:

تعد مرافقة الأفراد الأذكياء والناجحين من أسرع طرق التعلم وأفضلها، إذ أن مرافقتهم تزيد من الخبرات والدروس المستفادة من تجاربهم لدى الفرد، فتغير طريقة تفكيره وتنمي عقله وتزيد من قدراته.

التفكير الإيجابي:

من المهم أن يتعلم الإنسان كيف يكون إيجابيًا، بحيث يصبح تفكيره إيجابيًا وسلوكه إيجابيًا مع ذاته ومع الآخرين، فيبحث دائمًا عن الأمور الإيجابية في كافة الأحداث في حياته حتى وإن كانت صعبة، لذلك يفضل أن يتعود الفرد على رؤية الأمور بصورة إيجابية ومتوازنة، فبذلك تفتح الكثير من الأبواب أمام الفرد.

التعلم المستمر:

يعتبر التعلم من الأساسيات التي تساعد على تنمية الذات، كأن يقوم بتعلم لغة أو هواية جديدة، حيث تزيد من مهارات الفرد وقدراته الشخصية، وبالتالي تصبح شخصية الفرد أكثر إبداعاً في مجالات عدة وليس بمجال واحد، وبالتالي زيادة فرص نجاحاته في أكثر من مجال.

مساعدة ودعم الآخرين:

تعتبر مساعدة ودعم الأفراد الآخرين من الأمور التي تساهم بشكل كبير في تنمية مهارات وشخصية الفرد، فعند مساعدة الآخرين لن يحصل الفرد على مقابل ولكن سوف يحظى بالإعجاب والتقدير من الأفراد المحيطين به، وسوف يتم رؤيته على أنه فرد فعال ومفيد لمجتمعه، وبالتالي ارتفاع تقدير الفرد لذاته وثقته بنفسه.

التمرين المستمر:

إن تطوير المهارات والقدرات لدى الفرد تحتاج إلى التدرب عليها بشكل مستمر، حيث أن المداومة على التدريب والالتزام به، يكون مفتاح النجاح لكافة مجالات الحياة، ولذلك في حالة رغبة الإنسان في تعلم مهارة جديدة أو تطوير مهاراته، يجب أن يصقلها بواسطة خبرة عملية والتي من السهل الحصول عليها بواسطة التمرين المستمر والمنتظم.

الابتعاد عن تقليد الآخرين:

من المهم أن يمتلك الفرد شخصية متميزة ومنفردة بأفعالها بين الآخرين، حيث أن تقليد الآخرين يكون سبب في التقليل من شأن الفرد وقيمته.

السلوك البناء:

من المهم أن يمتلك الفرد سلوك بناء ليتمكن من تطوير ذاته، وذلك يكون من خلال إدارة كافة المحفزات المؤثرة على تصرفات الفرد، والتخلص من كافة المحفزات المسببة لإثارة التصرفات السيئة، بالإضافة إلى إمكانية خلق محفزات أخرى تساعد على تحقيق النجاح، مثل: المداومة على القراءة.

تنظيم الوقت وإدارته:

إن تنظيم الوقت وإدارته بالشكل المناسب للفرد، يساهم في التركيز على إنجاز المهام وتحقيق الأهداف خلال الوقت المحدد، والابتعاد عن الانشغال بأمور غير نافعة، بجانب التخلص من العناصر المتسببة في ضياع الوقت وإهداره، مثل: تأجيل العمل، الإجهاد، التخطيط غير الصحيح، والفشل.

فكرة التحدي:

من المهم أن يتحدى الإنسان ذاته، حيث تساهم فكرة التحدي في التركيز على تحقيق مهمة واحدة بالطريقة الصحيحة التي تساعد في إنجاحها، بالإضافة إلى زيادة قوة الشخصية والثقة بالنفس.

أساليب تساعد في تطوير الذات:

هناك مجموعة من الأساليب المساعدة في تطوير النفس، منها ما يلي:

التحدث مع الذات:

إن تحدث الشخص مع نفسه يمكن أن يساعده بشكل ملحوظ، حيث أن له فائدة كبيرة في حياة كل إنسان، وذلك يرجع إلى أن البرمجة الذاتية يمكن أن تجعل الإنسان سعيد ويحقق نجاحات في حياته، وقد تجعله شخص يائس تعيسًا لا يستطيع تحقيق أي هدف.

اعتقاد الفرد:

يمكن القول بأن اعتقاد الفرد بمثابة مولد التحكم به، ويكون الأساس الذي يتم بناء كافة أفعال الفرد عليه، كما أنه خطوة مهمة جدًا لتحقيق النجاح.

القرار الصحيح سيغير المصير:

يعمل القرار على تغيير حياة الفرد ومصيره، فهو أولى خطوات النجاح في الحياة، وهو يقوم بتحديد الكثير من العناصر، منها: كيفية التعامل برفقة المحيطين، وأسلوب العمل والمبادئ المستخدمه به، كما أنه يحدد قيم ومفاهيم واعتقادات الإنسان نحو كافة الأمور المحيطة به، ويمكن القول بأنه المحدد لدرجة إدراك الإنسان لكافة المؤثرات الخارجية.

المثل الأعلى:

إن إيجاد مثل أعلى للفرد من الخطوات الجانبية والهامة في نفس الوقت، ومن المهم التأكد من عدة أمور بالشخص الذي سوف يتم اتخاذه مثل أعلى، وهي:

إنسان يعمل على التطوير من نفسه بشكل دائم.

يستمر في تحقيق النجاحات دون أن يتخلى عن مبادئه واعتقاداته في الحياة.

شخص جدير بالثقة.

عوامل تطوير الذات:

هناك عدة عوامل من المهم توافرها في الإنسان لإنجاح عملية التطوير الذاتي، وهي:

تحويل الرغبة إلى هدف:

الكثير منا لديه أحلام ورغبات عديدة، ولكن نادرون هم من يعملون بكل جهودهم على تحقيق تلك الرغبات والأمنيات، ولكي يتمكن الفرد من تحقيق رغباته، يجب أولًا أن يحولها إلى هدف يكون صوب عينه، وبعدها يبدأ في تحديد الخطوات اللازم عملها لتحقيق ذلك الهدف.

بداية الطريق فور تحديد الهدف:

قد يكون للفرد الواحد العديد من الأهداف التي يرغب في تحقيقها، وذلك الأمر قد يزيد من حيرته، لذلك من المهم أن يختار الأفضل من بين تلك الأهداف، ويبدأ على الفور في طريق تحقيقه، والبحث المستمر على الأساليب التي قد تحفزه على ذلك.

العمل المتكامل:

يعمل العمل المتكامل على خلق اليقين التام لدى الفرد، فيجب أن يؤمن الإنسان بذاته وأن يكون على يقين بأنه سيحقق ما يطمح إليه.

أساليب تساعد على تطوير الذات:

هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها عند الرغبة في تنمية وتطوير الذات، وهي كالتالي:

ضرورة تحلي الفرد بالصبر والشخصية المرنة؛ وذلك لأن الإنسان الصبور يكون المسيطر الأول على ذاته وحياته.

الإرادة والعزيمة القوية ليتمكن الفرد من التصدي للصعوبات ومواجهة كافة التحديات، حيث أن الإرادة تكون سبب في اكتشاف الإنسان من جديد لذاته.

ضرورة التزود بالمعلومات ومعرفة كافة الثقافات، حيث أن القراءة تعمل على تنمية العقل.

معرفة العادات السلبية والعمل على التغلب عليه، في حالة كانت سبب في إعاقة الفرد عن الوصول لهدفه.

المحافظة على النوم مبكرًا للاستيقاظ مبكرًا.

صنع جدول يتضمن كافة المهام المرغوب في إنجازها.

ممارسة الألعاب التي تعمل على تنمية الذكاء وتدعيمه.

التخلي عن كافة الخبرات السلبية.

ضرورة ممارسة الرياضة بشكل منتظم؛ فهي سبب تحسين صحة الإنسان، وبالتالي التمتع بشعور جيد وقوة تعينه على تحقيق أحلامه.

أساليب إعداد خطة التطوير الذاتي:

هناك مجموعة من الخطوات الهامة التي يجب على الفرد اتباعها في حالة إعداد خطة تساعده على تطوير ذاته، وهي كالآتي:

الابتعاد عن تعدد المهام:

إن تحديد مهام كثيرة لإنجازها من الأمور الخاطئة التي يقع بها الكثير من الأفراد؛ وذلك لأنها تتسبب في حدوث التأجيل، وفي حالة عدم القدرة على أدائها بالكامل تتسبب في الإحساس بالإحباط لدى الفرد، لذلك من المهم البدء بتحديد مهمة واحدة، حيث أنه خلال كل مرة سوف يكون إنجازها بصورة أفضل مما سبق، مع الحرص على ترتيب الأولويات.

ممارسة التأمل:

يعتبر التأمل من أهم الأدوات التي يمكن استعمالها خلال عملية التطوير الذاتي، حيث أن التأمل يزيد من الإحساس بالاسترخاء للعقل، وينمي روح الإبداع والخيال.

تجنب التأجيل والمماطلة:

من المهم أن يقوم الفرد بآداء المهام بشكل منظم وتجنب تراكمهما، من خلال إنجازها في الوقت المحدد دون تأجيل، وتعلم طريقة تحديد الأولويات والتعامل معها.

مراحل عملية التطوير الذاتي:

خلال أداء عملية التطوير الذاتي، سوف يمر الفرد بأكثر من مرحلة، وهي من أهم المراحل التي يعيشها كل الأفراد الراغبين في تطوير أنفسهم، وهي:

تحديد المبادئ الخاصة بكل شخص:

قد يحدث اختلاط بين مبادئ الأفراد تؤدي إلى عدم وضوحها، وهو ما يتسبب في الوقوع بفخ انعدام المبادئ والقيم لدى الإنسان، إذ أن تطوير الذات لا يعني التخلي عن مبادئ الفرد أو الفطرة السليمة له، فتلك العملية لن تتم على أكمل وجه إلا في حالة تمسك الفرد بقيمه ومبادئه وفطرته.

الإيمان بالله:

تعد عملية التطوير الذاتي من العمليات الإنسانية التي تهدف لزيادة رقي فكر الإنسان وترقيته إلى أعلى مراتب النجاح، والتي لن تستقيم إلا في حالة إيمان وثقة الفرد بربه، التي تجعل الفرد واثقًا باختيارات وتدابير الله وراضيًا عن كل ما يحدث له.

تحديد الأهداف:

تعتبر من أهم مراحل عملية تنمية الذات، فليس من السهل البدء في طريق تحقيق النجاح دون معرفة المكان المرغوب في الوصول له، لذلك من المهم تحديد الهدف المراد تحقيقه، حيث يزيد من حماس الفرد ليضخ أكبر قدر ممكن من تركيزه وجهوده للبدء نحو الاتجاه الصحيح.

وضع الأولويات:

كل الأمور الحياتية يمكن تحقيقها من خلال إعداد خطة يتم تحديد كل من البدايات والأولويات والنهايات بها، لذلك لا يمكن الاستغناء عن تلك المرحلة؛ لأنها تساعد على وضع الطاقة في الخطوات المستحقة وعدم إهدارها.

إجراءات تطوير الذات:

يوجد مجموعة من الإجراءات التي من المهم تنفيذها لتحقيق الأهداف التي تم التخطيط لها، وهي:

تحديد الهدف، بمعنى معرفة اللازم للقيام به والطريقة المستخدمة للقيام به.

تحديد العناصر اللازمة لبلوغ تلك الأهداف.

التحكم في كافة المحفزات الخارجية المؤثرة على أساليب تنمية الذات.

إدخال التغييرات في الوقت اللازم، للقدرة على الوصول إلى التوازن المطلوب.

قياس تطوير الذات وتقدمها تجاه التنمية في ضوء الأهداف المخطط للوصول لها.

أهمية تطوير الذات:

لعملية تطوير الذات العديد من الأهميات والتي من منها ما يلي:

زيادة وعي الأفراد، والصحة العقلية.

تعزيز ثقة وحب الفرد لذاته، مما يتسبب في وضوح الفرد مع ذاته فيما يتضمن تحقيق الأهداف.

تعزيز نقاط القوة لدى الإنسان.

تحفيز الذات للتطوير بشكل مستمر.

مساعدة الفرد على التركيز على تحقيق أهدافه بالحياة.

زيادة قدرة الإنسان على تحديد قراراته واتخاذها بالأسلوب السليم.

يجب على كل إنسان أن يكون صريحًا مع ذاته عند تحديد كافة عيوبه ومميزاته، حيث أن الصراحة من أهم أساليب تطوير الذات وخطوات النجاح في الحياة، كما أنها تعتبر سبب لمقاومة الإنسان لعيوبه ونقاط ضعفه، وبالتالي زيادة نقاط القوة والميزات به.

المصدر: موقع قدرات.