logo

رؤية الهلال بين المطالع والحساب


بتاريخ : الجمعة ، 20 ذو القعدة ، 1436 الموافق 04 سبتمبر 2015
بقلم : الشيخ أحمد البلاكوسي
رؤية الهلال بين المطالع والحساب

تاريخ النشر: الطبعة الأولى (1430هـ - 2009م).

عدد الصفحات: 228 صفحة من القطع الكبير.

الناشر: دار الصفوة.

 

مميزات الكتاب:

محاولة جادة من المؤلف لوضع حد لاختلاف المسلمين كل عام، حول بداية شهر رمضان ونهايته.

هذا الكتاب يكاد يكون متفردًا في مجاله؛ بسبب ندرة الكتب التي اختصت بهذا الموضوع، وبلم شتاته، وتحرير مسائله.

جمع هذا الكتاب بين الأدلة الشرعية والأدلة العلمية الفلكية، وبالتالي استطاع المؤلف الوصول إلى النتيجة المرجوة، والتي كانت دائمًا ما تضيع كل عام بين علماء الشرع وعلماء الفلك.
 

محتوى الكتاب:

بين المؤلف فى الباب الأول بعض المسائل الفقهية، المتعلقة بكيفية تحديد شهر رمضان ونهايته، والتى اختلف بشأنها العلماء قديمًا وحديثًا، مستعرضًا فيه الآراء التي ذهب إليها أهل العلم في هذه المسائل، وأقوال طائفة من كل فريق، وما استدلوا به مع مناقشته، وبيان الرأي الراجح الذي تعضده الأدلة.

والباب الثاني أخذ المؤلف في بيان الجزء الخاص بالحساب الفلكي، فقد بين أقوال أهل العلم الذين يرون عدم اعتبار الحساب الفلكي في الرؤية الشرعية لهلال رمضان، مع سرد الأدلة، ثم بعد ذلك بين أقوال أهل العلم الذين يرون اعتبار الحساب الفلكي، مع سرد أدلتهم، ثم بعد ذلك بين المؤلف أقوال أهل العلم الذين يرون اعتبار الحساب الفلكي في النفي دون الإثبات، مع سرد أدلتهم.

ثم أتى في الفصل الرابع تحت عنوان (القطعي والظني في الحسابات الفلكية وأخطاء الرؤية) وبين المسائل التالية:

-   أنواع الحساب المتعلق بالقمر.

-   اختلاف أصحاب الحساب الفلكي في الشروط اللازمة لرؤية الهلال.

-    مخالفة الحساب الفلكي في كثير من الحالات للرؤية البصرية.

ثم أخيرًا في الفصل الخامس كانت المناقشة لأدلة القائلين بالاعتبار والمانعين له، وبعدها رجح المؤلف ما رآه صوابًا وصحيحًا، وبعده ختم المؤلف كتابه بمسألة: ماذا يجب على المسلم إذا كان المفتي في بلده يأخذ بالحساب الفلكي في إثبات الهلال؟.
 

ومما جاء في الكتاب:

 "إن العوائق (الظروف الجغرافية والجوية) التي تحول بين الإنسان والرؤية البصرية للهلال حال وجوده في السماء، هي نفسها العوائق التي تحول بين حساب الفلكيين لإمكانية رؤية الهلال والدقة في هذا الحساب.

ولقد انتقلت الحسابات الفلكية لرؤية الهلال (بعد التقدم الهائل الذي أحرزته البشرية في العلوم الكونية)، من مرحلة الظن إلى غلبة الظن، وليس هناك ما يمنع عقلًا أو شرعًا من وصولها في المستقبل إلى القطع؛ إذ إن تلك الحسابات تعتمد على الظروف الجغرافية والجوية، وإن التقدم الآن في تقدير العوامل المتعلقة بتلك الظروف وتوقعها، لإدخالها في برامج الحساب، مستمر، وهذا بلا شك يُحسن من دقة تلك الحسابات".