logo

الواضح في أحكام الطلاق


بتاريخ : الخميس ، 20 ربيع الأول ، 1437 الموافق 31 ديسمبر 2015
بقلم : فضيلة الشيخ طارق بن أنور آل سالم
الواضح في أحكام الطلاق

عدد الصفحات: 123 صفحة في مجلد واحد.

الناشر: دار الإيمان بالإسكندرية.

 

مميزات الكتاب:

موضوع هذا الكتاب تباينت في كثير من مسائله الآراء، واختلفت فيه الأقوال، والتزم فيه الصمت من التزم، وتحدث فيه بغير علم من تحدث، حتى خرج علينا أولئك المتشدقون بالدين بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان، حتى أنك لترى المرأة قد بانت من زوجها بينونة كبرى، وهذا المتفيهق يحكم بصحة النكاح وعدم انتهائه، لأجل هذا سارع المؤلف إلى جمع شتات هذا العلم من الكتب، حتى ينتفع به العم والخاص على السواء.

حاول المؤلف استيعاب كثير من أحكام هذا الموضوع ومسائله ما استطاع إلى ذلك سبيلًا.

وقد تناول المؤلف عرض هذا الموضوع بصورة مختصرة وواضحة، بلا تطويل ممل، ولا اختصار مخل، وذلك بتقسيم كثيرًا من موضوعاته إلى عدة نقاط وعناصر، إمعانًا في الإيضاح، ومزيدًا في البيان، مع بيان كل حكم، وذكر كل فريق بأدلته، وبيان الراجح في ذلك كله.

قام المؤلف ببيان الأحاديث من جهة الصحة والضعف، حيث أن الدليل لا يثبت إلا بصحة النقل.

قام المؤلف يتذيل بحثه هذا ببعض المسائل والفتاوى المنتقاة من بعض كتب الفقه، وذلك إتمامًا للفائدة، وترسيخًا للمعلومة، وتنشيطًا للذاكرة، وإعطاء مزيد من التصور والإدراك لأحكام هذا الموضوع وقضاياه، إلى غير ذلك من الأمور التي تعين القارئ على فهم هذا الموضوع بيسر وسهولة، ودون عناء ومشقة.

 

محتوى الكتاب:

بدأ المؤلف كتابه بتعريف الطلاق، وبيان حكمه، وحكمة الطلاق، وبيان أركان الطلاق، وهي:

 

الزوج:

وقام المؤلف ببيان الأدلة على أن الطلاق حق للرجل وحده، وبين الحكمة من جعل الطلاق حق للرجل وحده، ثم بعدها ذكر مواصفات وشروط الزوج الذي يقع منه الطلاق، ثم بين بعد ذلك طلاق المكره، والسكران، والهازل، والغضبان، والغافل والساهي والمخطئ، وطلاق المدهوش.

الزوجة:

بين المؤلف من يقع عليها الطلاق، ومن لا يقع عليها الطلاق، وبين حكم الطلاق قبل الزواج.

ما يقع به الطلاق:

بين فيه المؤلف أن الطلاق قد يكون بـ:

أولًا: الطلاق باللفظ.

ثانيًا: الطلاق بالكتابة.

ثالثًا: الطلاق بالإشارة.

 

ثم بعد ذلك أخذ المؤلف في بيان صيغ ألفاظ الطلاق، وهي:

الصيغة المنجزة.

صيغة الطلاق المعلق.

الصيغة المضافة إلى زمن مستقبل.

 

ثم أخذ المؤلف في بيان أقسام الطلاق:

أولًا: الطلاق السني.

ثانيًا: الطلاق البدعي.

ثالثًا: الطلاق البائن.

رابعًا: الطلاق الرجعي.

خامسًا: الطلاق الصريح.

سادسًا: طلاق الكناية.

سابعًا: الطلاق المنجز والمعلق.

ثامنًا: طلاق التخيير والتمليك.

تاسعًا: الطلاق بالوكالة والكتابة.

عاشرًا: الطلاق بالتحريم.

حادي عشر: الطلاق الحرام.

ثم قام المؤلف بذكر بعض المسائل الهامة المتعلقة بباب الطلاق، ثم ختم كتابه ببعض الفتاوى المتعلقة بالطلاق.

 

ومما جاء في الكتاب:

»لقد حاولت في بحثي هذا أن أعالج مشكلة اجتماعية خطيرة من منظور فقهي، مشكلة انتشرت بين عامة الناس وبعض خواصهم حتى صارت يمينًا من أيمانهم، يحلفون بالطلاق في بيعهم وشرائهم، وفي حالة غضبهم بل وفرحهم، وفي مزاحهم وجدهم، مستهينين بذلك أو جاهلين بعقد عظمه الله وغلظه وأكده ووثقه بقوله تعالى: {وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: 21].

وقد حاولت في بحثي هذا أن أزيل بعض الغموض الذي اكتنف أحكام هذا الموضوع وقضاياه ومسائله ببساطة واضحة، بساطة يحتاجها كثير من الناس ويبحثون عنها ويفتقدونه أحيانًا، ببساطة ترضي الخاص ولا تتعالى على العام، كما حاولت أيضًا استيعاب كثير من أحكام هذا الموضوع والتعرض لكثير من مسائله وقضاياه، مع التقسيم والتفصيل في كثير من مسائله، ول أكن لأذكر المسائل هكذا مبعثرة بين أقوال الأئمة، وأترك القارئ في حيرة من أمره بأي رأي يأخذ، وبأي قول يحتج، بل كنت كثيرًا ما أذكر الترجيح مع بيان سببه، بأسلوب سهل وواضح، بعيدًا عن (لوغارتمات) الكلام وطلاسم الألفاظ«.