إتحاف الأحبة بما جاء فيما يكتب به قيام ليلة
تاريخ النشر: الطبعة الأولى (1433هـ - 2012م).
عدد الصفحات: 80 صفحة من القطع الكبير.
الناشر: دار الصفوة
مميزات الكتاب:
زاد للمسلم في تكثير الحسنات ومضاعفة الأجر والثواب؛ حيث إن المؤلف قام بجمع كل الأحاديث التي تتعلق بثواب وأجر قيام ليلة واحدة, وذلك كله بين دفتي كتاب واحد.
ذكر أقوال العلماء في معاني هذه الأحاديث وما يستفاد منها, وذلك عقب كل حديث.
ذكر فوائد متعلقة بمتابعة المأموم لإمامه في صلاة التراويح, وذلك مما يكثر السؤال عنه, وغير ذلك من المسائل التي أجاد فيها المؤلف.
محتوى الكتاب:
قسم المؤلف الكتاب إلى أبواب ثلاثة, قام في الباب الأول بسرد جميع الأحاديث التي جاءت فيما يكتب به قيام ليلة, مع ذكر أقوال العلماء بعد كل حديث, وأيضًا ذكر روايات كل حديث.
وفي نهاية الباب الأول ذكر المؤلف تحت عنوان »أشياء متفرقة« عشرة أحاديث برواياتها بدون ذكر أقوال العلماء فيها.
ثم بعد ذلك جاء المؤلف في الباب الثاني تحت عنوان »مسائل متنوعة حول صلاة التراويح« بين فيه المؤلف حكم المسائل التالية:
من صلى العشاء في مسجد, والتراويح أو التهجد في آخر, سواء مع نفس الإمام أم لا, هل يعتبر قائمًا مع الإمام حتى ينصرف؟.
من أدرك مع الإمام في صلاة التراويح تسليمة واحدة مع الشفع والوتر, هل يكون له أجر قيام ليلة؟.
ماذا على المسلم الذي أدرك من صلاة التراويح ست ركعات وصلى الوتر مع الإمام؟.
ما حكم الموعظة بين صلاة التراويح أو في وسطها ويكون ذلك دائمًا؟.
في بعض المساجد يصلي الإمام التراويح, فإذا بقي الوتر والدعاء تقدم آخر ليكمل, وذلك لحسن صوته, وتباكيه في الدعاء, هل هذا مناسب؟.
وغيرها من المسائل التي تلامس واقع المصلين.
وفي نهاية الباب الثاني, قام المؤلف بذكر ما جاء من الأحاديث الدالة على مشروعية الوتر في صلاة التراويح.
وفي الباب الثالث والأخير, قام المؤلف بذكر ما تبين ترجيحه لديه فيما سبق من مسائل.
ومما جاء في الكتاب:
»قال ابن القيم الجوزية: ومثل هذا قوله: (من صلى العشاء في جماعة, فكأنما قام نصف الليل..), وهذا يدل على ما تقدم من تفضيل العمل الواحد على أمثاله وأضعافه من جنسه, فإن من العشاء والفجر في جماعة, ولم يصل بالليل, تعدل صلاته تلك صلاة من قام الليل كله, فإن كان هذا الذي قام الليل قد صلى تينك الصلاتين في جماعة: أحرز الفضل المحقق والمقدر, وإن صلى الصلاتين وحده, وقام الليل: كان كمن صلاهما في جماعة ونام بمنزله, إن صحت صلاة المنفرد, وهذا كما تقدم من أن تفاضل الأعمال ليس بكثرتها وعددها, وإنما هو بإكمالها وإتمامها وموافقتها لرضا الرب وشرعه«.