أسرار الشخصية المحبوبة
ألا تحب أن تكون شخصية محبوبة وجذابة من قِبَل الآخرين؟
في كل شخص رغبة في الاستئثار بإعجاب الآخرين، والاستحواذ على ثنائهم سمة من سمات الحياة، والشخص الجميل قد يحظى بإعجاب الناس، ولكن مثل هذا الإعجاب يتبدد، كالدخان في الهواء، إذا لم يسانده جمال الروح، وأهم عنصر في جمال الروح هو الجاذبية، وإليك (10) قواعد تشكل أهم مقومات الشخصية الجذابة:
أولًا: عدم البوح بالمتاعب الخاصة:
فالحزن والألم والضيق عناصر موجودة أصلًا في الانسان، ولا يمكن له التخلص منها، ولكن لا بد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان؛ حتى لا يسأم الآخرون؛ لأنهم غير مجبرين على المشاركة في أحزاني.
ثانيًا: فهم الآخرين:
ومن المستحسن محاولة فهم مشاكل الآخرين، وأن تكون شخصًا مجاملًا، ليس فقط في المناسبات الكبيرة؛ بل في الصغيرة أيضًا، كما يجب احترام أحزان الآخرين، وإبداء السرور في أفراحهم.
ثالثًا: علم الاستماع:
فالاستماع للآخرين يكسبك الجاذبية؛ لأن الشخص الذي يتقن فن الاستماع لأحاديث الآخرين يكون محبوبًا منهم، كما يجب أن تترك للآخرين حرية الحديث ثم تشارك فيه بعد ذلك.
رابعًا: عدم التعالي على الآخرين:
ويعتقد الكثيرون، في قرارة أنفسهم، أنهم لا يقلون عن الآخرين في أي شيء؛ لذلك فالتعالي عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك، ويتمثل ذلك في طريقة الحديث والتصرف غير اللائق، بينما التواضع يكسب صاحبه دائمًا محبة الآخرين.
خامسًا: إظهار الإعجاب في الوقت المناسب:
إن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجة النفاق، فالإنسان يحتاج إلى المجاملة وإظهار الإعجاب الذي يجدد الثقة بنفسه، ولكن يفضل أن يظهر هذا الإعجاب في محله بكلمة مخلصة، وفي الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة.
سادسًا: التفاؤل المعقول:
والمتفائل محبوب دائمًا، فهو يجعل الآخرين يرون العالم بمنظار الواقع، ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقول، وألا يتطرق إلى الخيال، والمتفائل لا يعترف باليأس، ولكنه يجدد دائمًا الأمل في حل مشاكله، وفي حدود الإمكانيات الموجودة.
سابعًا: تقبل ملاحظات الغير:
من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر، خاصة إذا صدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة الحقة، وقد تصدر هذه الملاحظات من أناس حاقدين، ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك من ملاحظة أو نقد بابتسامة، ومهما كان الثمن، مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل والسيطرة على المشاعر.
ثامنًا: التفكير بنفسية مرحة:
وعند التفكير في موضوع ما من الأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة؛ ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغير معقدة، أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم في أمر ما؛ حتى لا يشوب النتيجة الخوف والقلق.
تاسعًا: التفكير والتصرف بنفسية الخير:
فحتى تكون شخصية جذابة لا بد أن تتصرف دائمًا بنفسية الخير، وإذا كنت تتحلى بجميع الصفات السابقة فإنك بدون صفة الخير ستفقد عنصرًا هامًا من عناصر الجاذبية.
عاشرًا وأخيرًا: الصراحة:
إن الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية، فهي واجبة في التفكير مع النفس، وفي التفاؤل مع الغير، أما الشخصية ذات الوجهين أو المحبة لذاتها والمشاكسة لغيرها فهل ستكون برأيك جذابة؟
المصدر: موقع كنانة أُن لاين