حراك جديد في صفقة التبادل بين حماس والدولة العبرية
في تقرير نشره موقع تايمز أوف إسرائيل ذكر أن وفداً مصرياً زار الدولة العبرية لتنشيط المحادثات المتعلقة بصفقة التبادل بين حركة حماس والدولة العبرية.
وذكر الموقع أن الزيارة جاءت ثمرة ضغط الرئيس الأميركي جو بايدن على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مكالمة هاتفية هذا الأسبوع لتحويل الانتباه بشكل فوري إلى غزة مجددا مع انتهاء القتال في لبنان. في غضون ذلك، أفادت تقرير أيضا أنه تم التواصل مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة بشأن الضغط على الدولة العبرية من أجل التوصل إلى اتفاق.
ومن المتوقع أن يقدم المسؤولون في القاهرة للدولة العبرية “تصورا كاملا" للتوصل إلى اتفاق في محادثاتهم، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الأخبار" المرتبطة بحزب الله يوم الخميس.
وتوقفت المحادثات غير المباشرة التي تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح 101 أسير محتجزين في غزة وإنهاء نحو 14 شهرا من القتال هناك منذ الصيف، بعد فشل عدة جولات من المفاوضات بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر في التقريب بين الجانبين.
بحسب صحيفة "الأخبار"، تدعو الخطة إلى هدنة تستمر في البداية شهرا أو شهرين وستشهد إطلاق سراح تدريجي للأسرى، مع إعطاء الأولوية للرهائن الأكبر سنا أو المرضى.وفي الوقت نفسه، سيتم إجراء "مناقشات أوسع وأطول زمنا ومن دون ضغوط عسكرية في الميدان"، حسبما أفاد التقرير.
وسيطلب المسؤولون المصريون منح حماس فترة عدة أيام بعد بدء الهدنة من أجل تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء، بحسب التقرير. في الماضي، اعتُبر عدم قدرة حماس على تقديم ضمانات بشأن الأشخاص الذين ستفرج عنهم عقبة أمام التوصل إلى اتفاق.وستشهد الخطة أيضا عودة معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة سريعا إلى العمل، تحت إشراف السلطة الفلسطينية، وبإشراف مصري.
وسيتم منح الدولة العبرية الحق في الاعتراض على تصاريح الخروج إلى مصر، مع ضمان القاهرة أن تحصل على التزام فلسطيني بعدم السماح لحماس بالسيطرة على المعبر أو القطاع "خلال الفترة المقبلة".وأعلن بايدن استئناف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يوم الثلاثاء في خطاب تناول فيه بالتفصيل وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال بايدن من حديقة الورود "خلال الأيام المقبلة، ستقوم الولايات المتحدة بالسعي مرة أخرى مع تركيا ومصر وقطر وإسرائيل وآخرين للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة مع إطلاق سراح الأسرى وإنهاء الحرب دون أن يكون لحماس وجود في السلطة".
وقال بايدن لنتنياهو بحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا مع موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، "لدينا فرصة الآن. دعنا نعيد الرهائن".وقالت المصادر إن رئيس الوزراء رد على بايدن بشكل إيجابي وقال إنه يريد المحاولة.
ويتطلع المسؤولون المصريون أيضا إلى تجنيد ترامب للمساعدة في الضغط على نتنياهو، مع إبقاء فريق الرئيس المنتخب على اطلاع بجهود المحادثات. بحسب تقرير في صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الخميس، فإن المسؤولين المصريين كانوا على اتصال مع طاقم ترامب لمعرفة ما إذا كان بإمكانه تحقيق تقدم في تليين المواقف الصهيونية في المفاوضات.
وفي تصريحات جديدة ذكر بنيامين نتنياهو بأنه لا يمانع التوصل لوقف إطلاق نار مؤقت في غزة، يسفر عن إطلاق سراح بعض الأسرى الصهاينة.
متابعات.