انتقاء قادة المستقبل
أولًا: من هم قادة المستقبل؟
ثانيًا: ما الصفات المطلوبة في القادة؟
أ- عوامل أثبتها البحث العلمي.
ب- عوامل أثبتتها التجربة العملية.
ج- عوامل أكدها الأتباع.
ثالثًا: من يملك تلك الصفات؟
أ- الاختبار.
ب- المراقبة.
ج- الملاحظة.
رابعًا: مقياس الكفاءة القيادية.
أولًا: من هم قادة المستقبل؟
بما أن المجتمع الإسلامي قائم على مبادئ العقيدة، فإن الفرد يتمتع باحترام أكبر في المجتمع، كلما زاد خوفه من الله سبحانه، وكلما تجنب الشر، وتحرى عمل الخير، فثروة المرء أو جنسه أو لونه أو عرقه لا دور لها في ارتفاع مكانته عند الله سبحانه، أو بين الأفراد المخلصين، يقول القرآن الكريم: {إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ (13)} [الحجرات:13].
وليس المسلم الحق هو الذي يزهد في الحياة الدنيا أو يتخلى عنها، ولكنه الإنسان الذي يمارس العمل بنفسه من أجل إقامة النظام الإسلامي، الاقتصادي والاجتماعي والسياسي.
إن البشر، رجالًا ونساءً، يتفاوتون في قدراتهم على تنظيم الآخرين وقيادتهم لتحقيق أهداف معينة، وإدراكًا لهذه الحقيقة كان الرسول عليه السلام يدعو الله أن يُدخِل الإسلامَ رجلًا مثل عمر بن الخطاب، الذي كان له شأن عظيم في خدمة الأمة؛ لما كان يمتلكه من صفات نادرة.
وهكذا يوجد في كل جماعة من البشر أناس لهم مزايا معينة، وعلينا التعرف على هؤلاء الموهوبين، وتشجيعهم على الانطلاق والتميز، كما علينا أن نتيح الفرصة لهم إن كانوا ملتزمين خلقيًا للتقدم لخدمة المجتمع، وأن نحرص على اختيارهم وانتخابهم للمواقع المناسبة؛ لتصبح إمكاناتهم الخاصة رصيدًا جيدًا للعمل.
قد يمتنع ذوو المزايا النادرة عن قبول المهام القيادية أو مواقع المسئولية، ولكن علينا أن نشجعهم، ونعزز الصفات القيادية لديهم كي تعود المنفعة على المجتمع كله، وإذا اكتشفنا إمكانات قيادية لدى عناصر غير ملتزمة بالإسلام فإن علينا الاحتكاك بهم والتفاعل معهم، وإقامة الحوار الإيجابي بيننا وبينهم؛ لتعزيز توجهاتهم الطيبة، وإذا وجدنا هذه الإمكانات لدى غير المسلمين فإن علينا استخدام جميع الوسائل المشروعة لتعريفهم بالإسلام، فقد قال النبي عليه السلام: «الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقُهُوا»(1).
ثانيًا: ما الصفات المطلوبة في القادة؟
قد نختلف حول تعريفات القيادة، ولكن الملاحظة تدلنا على أن لبعض الناس قدرة على التأثير في الأخرى أكثر من غيرهم، ويمكن تصنيف العوامل التي تحدد معالم الشخصية القيادية كما يلي:
أ- عوامل أثبتها البحث العلمي.
ب- عوامل أثبتتها التجربة العلمية.
ج- عوامل عبر عنها الاتباع.
ويوجد بالطبع قدر من التداخل بين هذه المقاربات الثلاثة المتعلقة بظاهرة القيادة؛ لأنها كلها تعالج الموضوع نفسه.
أ- عوامل أثبتها البحث العلمى:
برزت هذه العوامل فيما نُشِر من نتائج البحوث العلمية، التي أجريت على شخصيات قيادية ناجحة ورجال أعمال ومسئولي مشروعات موفقة (تنطبق هذه الصفات على النساء كانطباقها على الرجال).
1- القدرة الذهنية: ليس من الضروري أن يكون المرء عبقريًا.
2- الاهتمامات والقدرات الواسعة: ليس القائد الناجح أسير تخصص ضيق؛ بل يمتلك فهمًا عامًا وثقافة واسعة، ولديه قدرات متنوعة واهتمام خاص بالعمل المناط به، إضافة إلى اهتمامه بالعديد من القضايا والنشاطات المطلوبة الأخرى في المحيط الذي يتحرك فيه، إنه شخص موهوب وواسع المدارك والآفاق.
3- مهارات الاتصال والتخاطب: لقد كانت إحدى صفات الرسول عليه السلام البارزة أنه أفصح العرب لسانًا، وجاء في معجم (كامبردج لتاريخ الأدب الأمريكي) أن الرئيس لنكولن لم يفز بقيادة حزبه عام 1860 بسبب سياساته أو أعماله، وإنما بأسلوبه في التخاطب والتعبير، وكما يقولون في كل الثورات: «فالأقدر على التعبير عنها هم الذين يقودونها».
4- النضج: لا أثر للطباع الطفولية في شخصية القائد الناجح، وتتسم جميع توجهاته وتصرفاته بسمات الرجولة والنضج وتقدير المسئولية، أما نفسيًا فهو دائم الاطمئنان والتوازن في ذاته؛ مما يجعله مصدرًا للأمان والطمأنينة لدى أتباعه.
5- الهمة العالية: لقد تعارف البشر منذ القدم على أن قوة الشخصية والإقدام وروح المبادرة والشجاعة والعزيمة كلها من الصفات البارزة للقيادة القوية، فالقائد الناجح يحبذ وضع الخطط وتنظيم عمل الآخرين وتوجيههم، فهو ذو توق عظيم للإنجاز.
6- المهارات الاجتماعية: القيادة أساسًا هي تحقيق العمل من خلال الآخرين؛ مما يبين أن القائد الناجح لا بد أن يعتمد كثيرًا على المهارات الاجتماعية، فعلى الرجل القيادي أن يراعي مشاعر الآخرين وميولهم، سواء الظاهر منها أو الخفي، كما ينبغي عليه أن يظهر قدرًا كبيرًا من الاهتمام بالآخرين كي يكون أكثر تأثيرًا فيهم.
7- القدرات الإدارية: إن التأمل، والتأصيل، والإبداع، والتخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والقدرة على الإنجاز، وتقويم الناس، والتمحيص، والتعليم، والإيحاء، والتحليل، وقوة الملاحظة، وبُعْد النظر، والقدرة على التحسين، والتلخيص، وإعداد التقارير، واتخاذ القرارات، والإنجاز مهارات أهم من تلك المهارات الفنية أو التقنية الخاصة ذات العلاقة بالعمل، ويعتمد عليها القادة بشكل خاص.
ب- عوامل أثبتتها التجربة العملية:
هذه العوامل هي حصيلة التجارب والخبرات للقادة الذين مارسوا التنفيذ والقيادة، وتولوا تنظيم الأعمال والنشاطات:
(1) الصفات المتوقعة في الشخص القيادي:
1- سلامة الخلق.
2- براعة التأمل والتصور.
3- الملكة الإدارية والتنظيمية.
4- إنصاف الجميع.
5- تنوع الاهتمامات.
6- القدرة على التوجيه.
7- النضج العاطفي.
8- الاهتمام بالتخطيط.
9- احترام النفس واحترام الآخرين.
10- الجد والمثابرة.
11- الحسم في القرار.
12- حسن التنظيم والترتيب.
13- كونه موثوقًا ويعتمد عليه.
14- الحماسة.
15- النشاط والطاقة.
16- الاهتمام بتدريب الآخرين.
17- حسن التعبير (تحدثًا وكتابة).
18- المنطقية واستقامة التفكير.
19- اليقظة وحدّة الذهن.
20- تقدير المسئولية.
21- التطلع نحو الأفضل.
22- ثراء الأفكار والإمكانات.
23- روح المبادرة والجد في العمل.
24- الإخلاص لله والصدق مع الناس.
25- الشعور الإنساني الفياض.
26- الزهد في المنصب (طالب الولاية لا يولّى)
(2) المعرفة المفترضة في القائد:
1- أهداف العمل ومبادئه وغاياته.
2- الهيكل التنظيمي وتوجهاته.
3- الواجبات والمسئوليات.
4- سياسات المنظمة وممارساتها وإجراءاتها.
5- مبادئ أساسية في الاقتصاد.
6- مبادئ الإدارة العلمية وأساليبها.
7- منتجات المنظمة ومجالات عمله.
8- التخطيط والجدولة الزمنية والمراقبة.
9- احتياجات الإنفاق ومراقبتها.
10- معرفة مهنية وتقنية وتجارية وعملية.
11- متطلبات الجودة والتحكم بها.
12- مبادئ أساسية في الرياضيات واللغة والعلوم الطبيعية.
13- القوانين والتشريعات المتعلقة بعمله.
14- المعايير والمقاييس الخاصة بالمهنة.
15- قوة الشخصية ومستلزمات تطويرها.
16- فن وعلم التفكير المبدع.
17- مبادئ وأساليب العلاقات الإنسانية.
18- مبادئ وأساليب ووسائل الانتقاء والتوظيف.
19- مبادئ وأدوات وأساليب التدريب.
20- نظام المكافآت والجزاء في المنظمة.
21- صيانة الآلات والمعدات والمواد.
22- وظائف وحدات العاملين في المنظمة.
23- الاتصالات.
24- متطلبات السلامة في العمل والبيت وأوقات الترفيه.
25- الأفراد والآلات والمواد والوسائل.
26- تحقيق إنتاجية عالية ونوعية جيدة بتكلفة منخفضة.
(3) المهارات: على القائد أن يتمتع بمهارات في المجالات التالية:
1- التفكير المبدع.
2- التخطيط والتنظيم والتنفيذ والمتابعة.
3- التعليم والتوجيه والتدريب الميداني.
4- توزيع العمل على أعضاء الفريق.
5- توفير المواد والمعدات والتجهيزات.
6- انتقاء الأفراد وتوظيفهم.
7- تزويد الآخرين بالمعلومات أولًا بأول.
8- القدرة على المراقبة والتحكم.
9- التقليل من التالف والاستهلاكات.
10- ضبط الإنفاق.
11- متطلبات الجودة وضبطها.
12- تنفيذ السياسات والعقود والإجراءات.
13- العناية بسلوك الموظفين ورفاههم.
14- التعاون مع الآخرين.
15- تدوين الأحداث والأعمال والتفاصيل.
16- وضع الأنظمة واللوائح موضع التنفيذ.
17- معالجة مشاكل الموظفين.
18- التمسك بمبادئ السلامة دومًا.
19- مواجهة الطوارئ.
20- مراعاة النظافة والترتيب.
21- مداومة الدراسة والتعلم لتحسين الأداء.
22- الإخلاص في العمل وعدم إضاعة الوقت.
23- الإلمام بالتطورات والمحافظة على اللياقة البدنية.
24- تقديم قدوة حسنة.
25- القيادة من أجل زيادة الإنتاجية وجودة النوعية وتخفيض التكاليف.
ج- عوامل أكدها الأتباع:
وهي مقومات قيادية، لاحظها العاملون في قادتهم من خلال مواقف مختلفة وعبروا عنها:
1- مراعاة مشاعر الآخرين.
2- التحرر والنزاهة.
3- الأمانة والاستقامة.
4- الإتقان.
5- معرفة الناس.
6- ضبط النفس.
7- الشجاعة.
8- الوضوح والصراحة.
9- الحسم.
10- الوقار والهيبة.
11- الاهتمام بالآخرين.
12- حب المساعدة.
ويمكننا أن نضيف إلى هذه القائمة عوامل أخرى خاصة لأوضاع محددة؛ كالتي تتطلب مستوى تعليميًا معينًا أو قدرات جسمانية خاصة.
ثالثًا: من يمتلك تلك الصفات؟
لكي نحدد مَن مِن الناس يمتلك الصفات القيادية اللازمة، لا بد من تقويم المرشحين حسب مجموعة من المعايير، ويتم ذلك بالأساليب التالية:
أ- الاختبار.
وسواء كان الاختبار موضوعيًا أو ذاتيًا، فهو يحدد الأمور التالية:
أ- الميول (وهي خصائص غير مطلقة).
ب- القدرات الكامنة (التي ربما لم تتم تنميتها بعد).
ج- نقاط عجز محتملة (وهي تظل كامنة حتى يثبت العكس) في ثلاث مجالات رئيسة، هي:
1- الطاقة على العمل (الهمة – المعرفة – المهارات - القدرات).
2- الرغبة في إنجاز العمل (روح المبادرة - التحرك الذاتي - الحركة الدافعة).
3- القدرة على الانسجام (مع النفس ومع الآخرين).
ب- التجريب.
يمكن وضع الشخص القيادي تحت تجربة قيادية في تناول مختلف المشاكل، وهي معدة خصيصًا لاختباره على مدى فترة زمنية قصيرة، يتم خلالها إخضاعه لمراقبة دقيقة مستمرة من محكمين مؤهلين وقادرين على تحليل تصرفاته وأعماله وتقويمها.
ج- الملاحظة.
من خلال محصلة الاختبار والتجريب، وما يتبع من وسائل وأساليب، تتكون كمية من المعلومات والنتائج الهامة، إلا أن قدرًا هامًا من المعلومات يظل غير معروف، ولاستكمال التقويم تجري مراقبة تصرفات الفرد ومواقفه وأحواله في أوضاع حياتية عامة.
تذكر دائمًا أن:
- لا يتجاوز المرشح للقيادة الحد الأعلى أو يتخلف عن الحد الأدنى من مقاييس القيادة التي تحددها اللوائح.
- على المرشح للقيادة ألا يمتلك نقيصة تطغى على خصاله الحسنة.
- المرشح للقيادة قادر على العمل والعطاء تحت ظروف تقتضي التعليم المكثف.
- المرشح للقيادة هو الذي يجيب تلقائيًا بنعم على السؤال: «هل نحن آمنون تحت إمرتك وبين يديك؟».
رابعًا: مقياس الكفاءة القيادية:
لتقويم مستوى الشخص القيادي علينا الإجابة على أسئلة الاستبيان المدرجة أدناه، والتي يمكن الإجابة عليها من قبل شخص أو أكثر من ذوي العلم والخبرة، وممن عرفوا الشخص المرشح معرفة جيدة، ثم يؤخذ متوسط مجموع الإجابات، للوصول إلى نتائج أقرب إلى الصواب.
تعليمات:
على المجيب أن يضع علامة في خانة واحدة لكل بند.
وعلى المقوم أن يحسب النقاط الخاصة بكل بند، ويخرج بمتوسط درجة كل بند، إذا وجد أكثر من مجيب واحد، ثم يجمع الدرجات لتحديد الدرجة النهائية لكل مرشح.
الأسئلة (مع الشرح):
1- الريادة: يتمتع بعضهم بمواهب مميزة للقيادة، وتشرئب إليهم أنظار من حولهم، وكثيرًا ما يحتلون مراكز الصدارة، ويتوقع منهم التقدم للقيادة في أي عمل، كما نجد على الطرف الآخر أناسًا يرضيهم أن يكونوا تابعين، لا توكل إليهم مهام من أي نوع، بين هذين النوعين من البشر يوجد أشخاص لهم قدرات القيادة بدرجات متفاوتة، استنادًا إلى ملاحظتك لأداء شخص معين، كيف تُقَوِّم هذا الشخص مقارنة بأقرانه؟
(5 نقاط)- قيادي من الطراز الأول.
(4 نقاط)- قيادي في أغلب الأحوال.
(3 نقاط)- متوسط الكفاءات القيادية.
(نقطتان)- يميل إلى الانقياد أكثر من القيادة.
(نقطة)- تابع مأمور، لا يحيد عن التبعية.
2- أصالة التفكير: بعض الناس مستقلون ومبدعون في تفكيرهم، ولهم آراؤهم الخاصة في معظم الأمور، فهم يحللون الأمور ويفسرونها ويتوصلون إلى أفكار واقتراحات أصيلة حول منهج العمل، بينما هناك آخرون لا نصيب لهم من ذلك، وكثيرًا ما يبحثون عن الحلول لدى الآخرين قبل أن يُعْمِلوا فكرهم، فليعتمد تقديرك للشخص على ما يقوم به من أعمال فعلًا.
(5 نقاط)- أصيل التفكير فوق العادة.
(4 نقاط)- أكثر إبداعًا من الشخص العادي.
(3 نقاط)- في مستوى غالبية الناس.
(نقطتان)- يميل إلى الاعتماد على غيره في الأفكار.
(نقطة)- لا يظهر أي رغبة في التفكير الأصيل.
3- سحر الشخصية: يتمتع بعض الناس بالقدرة على إشاعة البشاشة فيمن حولهم، فهو إلفٌ مألوف، بينما يخلف البعض الآخر انطباعًا سيئًا بالشكاسة والجفاء والاستعلاء لدى من يقابلونهم، ويلقى صاحب الشخصية البشوشة الترحيب في كل مكان، وتأتيه الدعوات من كل جانب، ويكثر أصحابه ومعارفه، فإن الشخصية المنفرة قلما يسعى إليها الناس، وغالبًا ما يكون صاحبها مهملًا من الآخرين، المطلوب هنا تقويم الشخص من حيث مواقفه تجاه الناس ومواقف الناس تجاهه:
(5 نقاط)- من أكثر الناس قبولًا في المجتمع، يألف ويؤلف.
(4 نقاط)- يتمتع بشعبية جيدة.
(3 نقاط)- متوسط- يلقى الترحيب المعتدل لكنه غير متميز.
(نقطتان)- قليل الشعبية.
(نقطة)- يترك انطباعًا سيئًا لدى أغلب الناس.
4- الاتصال بالناس: بعض الناس قادر على التحدث بأسلوب يجذب اهتمام الآخرين، وعلى توصيل أفكاره بصورة تلقائية وواضحة، بينما على الضد من ذلك، هناك من يتحدث ببطء وبتردد وبطريقة غير جذابة، وبينهما أناس على درجات متفاوتة من القدرة على التخاطب والاتصال بالآخرين، المطلوب هنا تقويم الشخص مقارنة بغيره: هل يفهم الناس ما يقول بسرعة وبسهولة؟ هل ينصتون إليه في يسر ومتعة عندما يتكلم؟ حاول أن تتذكر تجارب محددة في هذا الشأن.
(5 نقاط)- متحدث بارع.
(4 نقاط)- فوق المتوسط في القدرة على التعبير وتوصيل الأفكار.
(3 نقاط)- على مستوى أغلبية الناس.
(نقطتان)- متحدث غير جيد.
(نقطة)- على مستوى متدن جدًا في الحديث.
5- أمين ويمكن الاعتماد عليه: بعض الناس موثوقون لدى الآخرين، ويعتبرون أمناء في جميع المواقف، ويحوزون على احترام الجميع، والصورة المقابلة هو الشخص الذي لا أمانة له، ولا يمكن الاعتماد عليه في شيء، والمطلوب دراسة المرشح كما تعرفه أنت شخصيًا، وبناءً على ما عُرِف عنه وتحديد موقعه في ميزان الثقة والقوة مقارنة بمن حوله.
المصدر: موقع مهارات النجاح للتنمية البشرية