أعظم إنسان عرفته البشرية
تاريخ النشر: الطبعة الأولى (1430هـ - 2009م).
عدد الصفحات: 147 صفحة من القطع الكبير.
الناشر: مدار الوطن.
مميزات الكتاب:
الجمع بين بيان أخلاق النبي, صلى الله عليه وسلم, وبين كيفية حبه ونصرته, صلى الله عليه وسلم, بين دفتي كتاب واحد.
استقصاء أكثر مواقف النبي, صلى الله عليه وسلم, بأسلوب سهل مختصر, لا يخل بالمعنى إطلاقًا.
عرض أخلاق النبي, صلى الله عليه وسلم, بصفة عامة, ثم بيان أخلاقه مع كل طائفة ونوع من الناس على حدة.
محتوى الكتاب:
بدأ المؤلف كتابه بإقامة الحجة على غير المسلمين؛ وذلك من خلال سرد كلمات لأشخاص غير مسلمين, ولكنهم منصفين, أمثال الفيلسوف الإنجليزي (برناردشو), والفليسوف الإنجليزي (توماس كارليل), والمؤرخ الإنجليزي (وليام موير), والشاعر الفرنسي (لامارتين), وأستاذ اللغات الشرقية بجامعة جنيف (مونتيه).
وبين أن الثقافة الغربية السائدة والمتشبعة بالتعصب والعناد, سعت بكل ما أوتيت من قوة إلى حجب هذه الحقائق, وإخفاء هذه الأصوات؛ وذلك لأجل هدفين هما:
إبعاد النصارى الأوربيين عن الإسلام.
ضمان استمرار الصراع بين الغرب والإسلام والقطيعة بينهما, لمصلحة الصهيونية والماسونية.
ثم بعد ذلك شرع المؤلف مباشرة في الإشارة إلى المجملة إلى اتصافه, صلى الله عليه وسلم, بالأخلاق العظيمة, وشهادة الأمم السابقة له بذلك, ومعرفتها له بها.
ثم تناول بيان هذه الصفات بشيء من التفصيل والبيان, بدأ فيها المؤلف بالصفات الذاتية للنبي, صلى الله عليه وسلم, من الصدق, والأمانة, والتواضع, والحياء, والزهد, والصبر.
ثم بين شيء من صفاته المتعدية؛ من الرحمة, والحلم, والعفو, والصفح, والعدل, والوفاء, والكرم والجود والسخاء, والشجاعة والقوة.
ثم بعد ذلك بين أخلاقه, صلى الله عليه وسلم, مع طائفة من الذين عايشهم, وكان له بهم مزيد اعتناء وحفاوة واهتمام؛ من الأهل , والأطفال والصبيان, والخدم والضعفاء والمساكين.
ثم ختم بسؤال: كيف ننصر هذا النبي الكريم, صلى الله عليه وسلم؟, ثم شرع في الإجابة عليه؛ من خلال ذكر حقيقة محبته, صلى الله عليه وسلم, وبعض ما يجب على المحب الصادق تجاه حبيبه, صلى الله عليه وسلم, وما يوجبه هذا الحب من أعمال لنصرة الحبيب, صلى الله عليه وسلم.
ومما جاء في الكتاب:
»خير الخلق في طفولته, وأطهر المطهرين في شبابه, وأنجب البشرية في كهولته, وأتقى الناس في حياته, وأعدل القضاة في قضائه, وأشجع قائد في جهاده, اختصه الله بكل خلق نبيل, وطهره من كل دنس, وحفظه من كل زلل, وأدبه فأحسن تأديبه, وجعله على خلق عظيم, فلا يدانيه أحد في كماله وعظمته, وصدقه وأمانته, وزهده وحيائه وعفته.
فذلكم هو رسول الله, صلى الله عليه وسلم, الذي اعترف كل من عرفه حق المعرفة, بعلو نفسه, وصفاء طبعه, وطهارة قلبه, ونبل خلقه, ورجاحة عقله, وتفوق ذكائه, وحضور بديهته, وثبات عزيمته, ولين جانبه«.