نواب الكنيست يدنسون باحات الأقصى وسط حراسة أمنية مشددة
اقتحمت عضوا الكنيست الصهيوني، شولا معلم ويهودا غليك صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة المستوطنين.
وجاء اقتحام عضو الكنيست عن حزب الليكود،اليميني المتطرف، يهودا غليك، وشولا معلم عضو الكنيست عن حزب "البيت اليهودي" ساحات الأقصى بعد رفع الحظر على الاقتحامات من قبل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفقا لـ"وكالة سما".
وقام المستوطنون باقتحام المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حالة من التوتر الشديد، وذلك برفقة قوات معززة من الوحدات الخاصة التي وفرت الحماية لهما وأيضا لـ32 مستوطنا اقتحموا الساحات برفقتهما.
وتشهد منطقة المسجد الأقصى تعزيزات عسكرية متواصلة منذ ساعات الصباح الأولى من اليوم الثلاثاء استعداداً لاقتحام النواب، حيث شرعت قوات الاحتلال بتفتيش طلاب المدارس المتوجهين الي مقاعدهم الدراسية في محيط المسجد الأقصى، كما لاحقت عدداً من الشبان المتواجدين في باحات المسجد وأخرجت اثنين منهم.
ويشار إلى أن قوات الاحتلال قامت بفتح باب المغاربة صباحاً، واقتحم باحات الأقصى حتى اللحظة نحو 32 مستوطناً بعد أن انطلقت دعوات للمستوطنين للتجمع يوم الثلاثاء، واقتحام المسجد الأقصى، بعد السماح لأعضاء الكنيست باقتحامه.
وفي المقابل انطلقت دعوات مقدسية لضرورة شد الرحال الى المسجد الأقصى، اليوم، لحمايته وعدم السماح للسمتوطنين ونواب الكنيست الاسرائيلي باقتحامه.
من جانبه، قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني جمال الخضر في تغريدة له: الاحتلال الاسرائيلي ومن خلال اقتحام #المسجد_الاقصى اليوم بهذا الحجم إنما يريد ان يتجاوز تراجعه في مواجهة الكاميرات والبوابات لكنه لن ينجح.
كما قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إن "#الاحتلال يحاول فرض التقسيم المكاني، بتحكمه بمن يُسمح له بدخول #الأقصى والخروج منه".
موقع النشرة