75 انتهاكاً صهيونياً للمسجد الأقصى والابراهيمي
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 75 اعتداءً وانتهاكا بحق المسجد الأقصى المبارك في القدس، والمسجد الإبراهيمي في الخليل، في شهر يوليو المنصرم.
وقالت وزارة الأوقاف الفلسطينية في تقرير الاثنين، إن قوات الاحتلال اقتحمت أكثر من مرة مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى، وأخرجت محتوياته، في خطوة لإعادة السيطرة عليه، ومارست كعادتها سياسة الإبعاد والاعتقال بحق عدد من المواطنين.
وتابعت: شهد شهر يوليو قيام أحد المستوطنين باداء صلوات تلمودية في باحة صحن مسجد قبة الصخرة في الأقصى، ومحاولات متكررة من عدد من المستوطنين لاداء طقوس وصلوات تلمودية، خاصة في منطقة باب الرحمة، ولافراغ المسجد وترهيب أهله مارس الاحتلال سياسة الابعاد والاعتقال، ولم يسلم الأطفال من ذلك حيث أبعد طفلا لا يتجاز من العمر 14 سنة عن الأقصى.
ورصد التقرير قيام جماعات تندرج في إطار ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، دعوة أنصارها وجمهور المستوطنين الى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع ما يسمى يوم "صوم تموز"، وهو مقدمة لذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل" المزعوم. وتستغل جماعات الهيكل يوم السابع عشر من تموز (يوم الصوم) في تهويد المسجد الأقصى وابتداع برامج تهويدية تنفذها الجماعات المتطرفة.
وفي الخليل، وتحديدًا في الحرم الابراهيمي، منع رفع الأذان فيه 46 وقتًا، وشهد الشهر الماضي قيام مستوطنين بتركيب مراوح في منطقة اليوسفية في اعتداء جديد عليه، ونصب آخرون منصات في ساحاته مع تزيينها بالأعلام الإسرائيلية، واعتلى بعضهم سطحه.
القدس