قوافل عسكرية أوروبية للتصدي للجهاديين في موزمبيق
أعلن الاتحاد الاوروبي،الاثنين، موافقته على إرسال بعثة عسكري إلى موزمبيق، لمساعدة الحكومة في مواجهة تحركات لمنظمات جهادية في مقاطعة كابو ديلغادو أقصى شمال البلاد.
وأدت المواجهة بين الحكومة والمنظمات الجهادية في هذا البلد الأفريقي إلى نزوح أكثر من 700 ألف شخص من منازلهم في كابو ديلجادو.واتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي القرار الرسمي بالتدخل ودعم موزمبيق، خلال اجتماع في بروكسل، رغم أنه لم يتضح على الفور أي الدول ستوفر القوات اللازمة، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال المجلس الأوروبي في بيان له، إن "تفويض البعثة سيستمر في البداية لمدة عامين".وأرسلت البرتغال بالفعل 60 جنديا إلى مستعمرتها السابقة في مايو، لإدارة برنامج لتدريب القوات مدته أربعة أشهر لمواجهة التمرد وتبادل المعلومات الاستخباراتية واستخدام الطائرات بدون طيار لتتبع تحركات المسلحين.
فيما قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إنه يمكن نشر ما بين 200 إلى 300 فرد في موزمبيق بحلول نهاية العام. تبدي البرتغال استعدادا لتوفير 50% من القوة البشرية، كما ستوفر أيضا القائد الميداني.
وكالات