استعدادات لاقتحام وادي بردى ومعارك بالقلمون
تستعد قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني لاقتحام منطقة وادي بردى بعد أن كثفت قصفها للمنطقة، في حين انتزعت المعارضة مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية بمنطقة القلمون.
وقالت الهيئة الإعلامية في وادي بردى إن قوات النظام ومليشيا حزب الله عززتا وجودهما بوضع نقاط عسكرية جديدة تضم دبابات ومدافع ثقيلة على التلال المشرفة على قرى وبلدات وادي بردى.
كما بدأت هذه القوات بتجريف المنحدرات بهدف إنشاء طرق عسكرية جديدة في محاولاتها اقتحام الوادي.
وفي سياق متصل، قالت الهيئة إن المعارضة المسلحة قتلت جنودا من قوات النظام ودمرت دبابة تابعة لها خلال صدها هجوما شنته الأخيرة من محور قرية كفير الزيت وسط الوادي الذي شهدت معظم بلداته قصفا مكثفا بالمدفعية والصواريخ من قوات النظام.
وأكد الدفاع المدني في ريف دمشق في وقت سابق أن قصفا عنيفا بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض أرض استهدف بلدة بَسيمة وعين الفيجة بوادي بردى في الغوطة الغربية.
وفي تطور آخر، قال مراسل الجزيرة إن قوات الثوار المسلحة سيطرت على 18 نقطة بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، وذلك بعد معارك مع تنظيم الدولة.
ونقل المراسل عن الثوار قولهم إن تلك النقاط التي سيطرت عليها تقدر بتسعين كيلومترا مربعا فيها قمة جبل إستراتيجي يضم مركز قيادة التنظيم ومراصد استطلاع ويطل على الطريق دمشق بغداد، ونقاط تمركز التنظيم في جبل النقب وبئر الأفاعي.
وقال الثوار إنهم قتلوا خلال تلك المعارك 14 مقاتلًا تابعًا للتنظيم، ودمرت له معدات وآليات.
وفي الغوطة الشرقية، أفاد ناشطون بأن مسلحي الثوار تمكنوا من صد هجمات النظام على جبهة بلدة الميدعاني ودمروا دبابتين، مشيرين إلى استمرار المعارك العنيفة على جبهة كتيبة الصواريخ في بلدة حزرما بعد استعادة الثوار السيطرة عليها الأحد الماضي.
وتحدث ناشطون عن غارات للنظام وأخرى روسية على مناطق عدة بريفي حلب الجنوبي والغربي، مما أوقع جرحى وخسائر مادية كبيرة.
وفي حمص، استهدف الطيران الروسي كلا من قرية عز الدين وأطراف قرية دير فول بغارتين.
وكانت جبهة فتح الشام سيطرت في وقت سابق على حاجزي الطير والعكيدي في ريف حمص الشمالي الشرقي بعد عملية مباغتة شنتها الجبهة.
وكالات