ولاية أمريكية ترفض تمويلاً حكوميًا لبرنامج يسيء للمسلمين
رفض مكتب عمدة مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، تمويلا حكوميا بقيمة 425 ألف دولار، قدمته وزارة الأمن الداخلي، لبرنامج وصف بأنه "يسيء للمسلمين"، وعارضته عدد من منظمات الحقوق المدنية.
وقال ألكس كوميسار، المتحدث باسم عمدة المدينة إريك غارسيتي، إنّه "تم إبلاغ وزارة الأمن الداخلي، بعدم قبول المنحة الخاصة بتمويل برنامج التطرف العنيف (لأسباب إدارية)".
وبهذا القرار تكون لوس أنجلوس، أول مدينة تتنازل عن منحة حكومية من أجل تمويل البرنامج المذكور.
من جهتها، أشادت عدد من المنظمات المناهضة للبرنامج بقرار عمدة لوس أنجلوس، غيّر أن القائمين عليها مازالوا يشعرون بخيبة أمل بسبب "فشل المدينة في معالجة قضية المراقبة غير الضرورية للمجتمعات المسلمة".
وقال حسام عليوش، المدير التنفيذي لفرع مجلس العلاقات الأمريكية – الإسلامية في لوس أنجلوس، إن "المسلمين الأمريكيين يشعرون بارتياح لأن لوس أنجلوس، التي تعد واحدة من أكثر المدن الأمريكية تقدما، لم تعد تشترك مع إدارة (دونالد) ترامب (الرئيس الأمريكي) في برنامج يستهدف المسلمين الأمريكيين".
وأوضح عليوش، أن البرنامج بأكمله يقوم على أن الأمريكيين المسلمين أكثر عرضة للنزوع (الميول) نحو "الإرهاب" من المجتمعات الأخرى.
وكالات