واشنطن قلقة من الإخلال بالوضع الأمني في جنوب سوريا
قالت روسيا إن جيش النظام السوري يجب أن يكون هو القوة الوحيدة التي تسيطر على حدود جنوب سوريا التي تعد نقطة لقاء بين الحدود الأردنية والصهيونية.
وكانت واشنطن قد حذرت من المساس بأمن تلك المنطقة التي تتواجد فيها مليشيات عسكرية تعمل برعاية أمريكية اردنية مشتركة، وعبرت الولايات المتحدة عن قلقها من تقارير عن شن هجوم وشيك للجيش السوري في إحدى "مناطق عدم التصعيد" في جنوب غرب سوريا وحذرت دمشق من أنها سترد على الانتهاكات.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين "ينبغي أن ينفذ انسحاب كل القوى غير السورية على أساس متبادل بالطبع إذ يجب أن يكون لهذا الطريق اتجاهان".
وقال الأردن يوم الاثنين إنه ناقش مسألة جنوب سوريا مع واشنطن وموسكو وإن الأطراف الثلاثة اتفقت على الحاجة إلى الإبقاء على اتفاق وقف إطلاق النار الذي سمح بانخفاض وتيرة العنف منذ التوصل إليه العام الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي أفيجدور ليبرمان وزير الجيش الصهيوني مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو يوم الخميس.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تحركات للجيش السوري في الجنوب وقالت وسائل إعلام رسمية إنه تم إسقاط منشورات على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي الجماعات المسلحة التي تسيطر على تلك المنطقة، تحثهم على القبول بحكم الدولة وذلك في إشارتين لاحتمال شن هجوم عسكري.
رويترز