وزيرة فرنسية سابقة تكرر الإساءة للحجاب الإسلامي

ادعت نادين مورانو، البرلمانية والوزيرة السابقة في حكومة الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، ان وجود المحجبات فى فرنسا أصبح مثل "الاحتلال النازي".

كما زعمت البرلمانية المذكورة أن المحجبات والنازيين لن يختلفوا كثيرا عن بعضهم البعض، فالنازيون أبادوا شعوبا، والمسلمون يقتلون ويريقون الدماء وهم يردوون لفظ الله.

وجاء تصريحات مورانو لإذاعة "أوروبا 1" التي استضافت النائبة الفرنسية للرد على الجدل المثار مؤخرا بشأن انتقاد ارتداء المسلمات للحجاب، والمعارضة التي شهدتها مواقع التواصل عن تصريحات المسؤولين، حيث أكدت مورانو موقفها المعادي للإسلام.

وحرضت الوزيرة السابقة على اتخاذ موقف قانوني ضد المحجبات أو على الأقل إجبارهن على دفع الغرامات، زاعمة أن الفرنسيين يشعرون أن كثيرا من مناطق بلادهم لم تعد لهم.

وكان لمورانو الكثير من المواقف العنصرية والمعادية للمسلمين، فقد سبق أن اقترحت منع بناء المساجد في فرنسا، كما دعت إلى هدم ما تم بناؤه منها إلى الآن، واصفة هذه الأماكن المخصصة للعبادة بمنابر البغض والكراهية والتطرف.

يأتي هذا في أعقاب منع أحد المنتجعات في فرنسا منع ارتداء المسلمات لزي البحر "الشرعي" الذي ترتديه بعض المسلمات على شواطئه، لأسباب أمنية.

وأصدر ديفيد ليسنار، عمدة كان، مرسوما يمنع لباس البحر بذريعة أنه لا يحترم العلمانية.