ميانمار تهدد بمنع سفينة تحمل مساعدات إنسانية للروهينغا
هددت السلطات الميانمارية، أمس السبت، بمنع سفينة ماليزية تحمل مساعدات إنسانية لأقلية "الروهينغيا" المسلمة، من دخول مياهها الإقليمية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الميانمارية زاو هتاي لمجلة "إرّاوادّي" الميانمارية، "على ماليزيا أن تتجنب التفريق بين الأديان، واحترام الحكومة الميانمارية، وتوضيح الأهداف الحقيقية لخطوتها".
وأضاف "هتاي" أن بلاده "لم تتلق أي طلب رسمي لدخول السفينة إلى مياهها، رغم أنها ستبحر في غضون أيام، كما أعلن الماليزيون".
وكان نائب رئيس التحالف الماليزي، ذو الكفل إبراهيم، قد قال في تصريحات إعلامية أمس الجمعة إن "قرار إرسال السفينة تم اتخاذه بعد موافقة الحكومة الميانمارية على فتح حدودها لمثل هذه المساعدات".
وأوضح إبراهيم أن "200 شخص سيكونوا على متن السفينة، بينهم طواقم طبية وإعلاميون وسياسيون، وأن موعد إبحارها سيكون خلال أيام"
وأشار إلى أنهم "يسعون لجمع أكبر قدر ممكن من المساعدات".
يذكر ان إندونيسيا أرسلت سفينة مساعدات إلى ميانمار، أمس الأول الخميس، وتعهدت بتوزيع المساعدات على جميع المتضررين في إقليم "أراكان"، الذي يقطنه مسلمون وبوذيون.
وفي 19 ديسمبر الجاري وافقت ميانمار "من حيث المبدأ"، على دعوة " رابطة دول جنوب شرق آسيا" (آسيان) السماح للمساعدات بدخول إقليم "أراكان".
بعدها بدأ "المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية" (MAPIM)، وهو تحالف لمنظمات غير حكومية، جمع شحنة من الأغذية والمساعدات الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية، لصالح الأقلية المسلمة في إقليم أراكان، غربي ميانمار.
وكالة أنباء آركان