موجة من الغضب بعد تولي نظام الأسد رئاسة مؤتمر نزع السلاح
أثار تولي نظام الأسد في سوريا رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح، موجة من الغضب لدى كثير من دول العالم، في الوقت الذي توجه فيه أصابع الاتهام إلى النظام باستخدام السلاح الكيميائي ضد شعبه.
وقال السفير روبرت وود، الممثل الدائم للولايات المتحدة في المؤتمر، ومقره جنيف، في تغريدة، إن “يوم الاثنين 28 مايو سيبقى أحد أحلك الأيام في تاريخ مؤتمر نزع السلاح مع تولي سوريا رئاسته لمدة أربعة أسابيع”.
وتتولى الدول الأعضاء رئاسة هذا المؤتمر الأممي دورياً حسب الترتيب الأبجدي لأسمائها، وقد وصل الدور إلى سوريا التي تولت الرئاسة الاثنين، رغم أن المؤتمر لن يلتئم في جلسة عامة قبل الثلاثاء.
وشدد السفير الأمريكي في تغريدته على أن “نظام دمشق يفتقد إلى المصداقية والسلطة الأخلاقية لترؤس مؤتمر نزع السلاح. لا ينبغي للمجتمع الدولي أن يبقى صامتاً”.
وأضاف أن “نظاماً استخدم أسلحة كيميائية ضد شعبه ليس له أن يترأس عمل مؤتمر نزع السلاح”.
وكالات