logo

منظمة دولية: الوقت الحالي ليس مناسبًا لعودة اللاجئين الروهينجا إلى أراكان


بتاريخ : الاثنين ، 18 شوّال ، 1439 الموافق 02 يوليو 2018
منظمة دولية: الوقت الحالي ليس مناسبًا لعودة اللاجئين الروهينجا إلى أراكان

أكد رئيس "الصليب الأحمر" الدولي بيتر ماورير اليوم الأحد: إن عودة اللاجئين الروهينجا إلى منازلهم في ولاية أراكان ببورما ليست آمنة، واصفاً العديد من قراهم بأنها مهجورة ومدمرة.

وقام ماورير بجولة في منطقة غرب بورما المضطربة قبل أن يزور عدداً من مخيمات اللاجئين على الحدود مع بنغلادش المجاورة حيث لجأ نحو مليون من الروهينجا هرباً من العنف.

ووصلت الغالبية العظمى من هذه الأقلية المسلمة المضطهدة إلى بنغلادش منذ أغسطس الماضي، فراراً من حملة القمع التي شنها الجيش البورمي ومليشيات بوذية موالية له في ولاية أراكان التي وصفتها الأمم المتحدة بأنها حملة تطهير عرقي.

وسيقوم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الاثنين، بأول زيارة له إلى المخيمات منذ تدفق نحو 700 ألف من الروهينجا ما تسبب بأزمة إنسانية في جنوب شرق بنغلادش.

وتقول الأمم المتحدة، إن غوتيريس الذي ناقش قضية الروهينجا مع رئيسة وزراء بنغلادش الشيخة حسينة في دكا الأحد، سيستغل الزيارة لدراسة احتمالات عودة اللاجئين "الآمنة والطوعية واللائقة" إلى بورما.

إلا أن منظمات إغاثة حذرت من أن الأوضاع في أراكان، التي لا يمكن للمراقبين الدوليين دخولها إلا بصعوبة بالغة، لا تزال غير آمنة لعودة الروهينجا إلى بورما.

وقال رئيس الصليب الأحمر، ماورير، إنه يجب عمل الكثير لتحسين الوضع الذي شهده في أراكان خلال زيارته الرسمية في الأيام القليلة الماضية.

وصرح من مخيم تشاكماركول للاجئين: "ما رأيته من دمار وتهجير في القرى وافتقاد سبل العيش، يجعلني أعتقد أن الوقت الحالي ليس مناسباً لعودة" اللاجئين.

وأكد أنه يجب بذل المزيد من الجهود لمساعدة العائلات التي تعيش في مدن ضخمة من الخيام في بنغلادش والتي تفضل تحمل المشقات بدلاً من العودة إلى الاضطهاد في بورما. وأضاف: "يجب أن نمهد الأرضية لعودة الراغبين في العودة".

وكالات