مليشيات شيعية تحاول الإستيلاء على محافظة ديالى العراقية
حذّر نائب سني في البرلمان العراقي، السبت، من خطورة فرض ميليشيات مسلحة سطوتها على القانون بمحافظة ديالى شرقي البلاد، داعيا رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي إلى "التدخل الفوري" لإنهاء حالة الفوضى عبر إرسال قوات من بغداد.
جاء ذلك في بيان لرعد الدهلكي النائب عن تحالف القوى العراقية (يضم عدد من القوى العراقية أغلبها سنية.وأدان الدهلكي في بيانه ما سماه "فرض المليشيات والعصابات المسلحة سطوتها على القانون بديالى".
وقال إن "تلك الجهات منعت القادة الأمنيين من إجراء أي تغييرات للمسؤولين المحليين على المناطق التي تسيطر عليها".واعتبر أن هذا التطور "يدل على قوة هذه المجاميع الخارجة عن القانون وضعف القرار الأمني من قبل المسؤولين عنه في الحكومة الاتحادية".
وأصاف الدهلكي أن "ما يجري اليوم في محافظة ديالى هو مخطط جديد لتقويض الامن والاستقرار وإعادة مسلسل القتل والتشريد والتهجير الذي اجتاح هذه المحافظة أعوام 2006 و2007".
وأكد على "ضرورة التصدي الفوري والحازم للمليشيات والعصابات العابثة بأمن البلاد ومعاقبتها"، لافتا إلى قيام تلك المليشيات بقتل شاب يدعى علي عماد عزيز الخزرجي في منطقه كصيبة ناحية العيارة قضاء بعقوبة.
وطالب الدهلكي القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء عادل عبد المهدي) بـ "تحمل مسؤولياته القانونية والوطنية بالتدخل العاجل لإنهاء حالة الفوضى عبر إرسال قوات من بغداد تعمل على فرض القانون ومنح صلاحيات مطلقة للقادة الأمنيين لاتخاذ ما يرونه مناسبا لإعادة الأمن والاستقرار".
وتابع "قمنا بجمع تواقيع لدرج قضية الانفلات الأمني الذي تعرضت له محافظة ديالى والمناطق الأخرى من العراق على جدول أعمال جلسة مجلس النواب المقبلة".
والأسبوع الماضي طالب تحالف القوى العراقية في بيان له، عبد المهدي بالتدخل لإيقاف ما وصفها "عمليات تهجير قسري" تطال المدنيين في ديالى.
وأفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك عن موجة نزوح من قبل أهالي قرية أبو الخنازير في محافظة ديالى، بعد مقتل ثلاثة من أبنائها على يد مليشيات قالوا إنها قريبة من فصائل "الحشد الشعبي" الشيعية.
وكالات