مسؤولة أممية:مجلس الأمن يتحمل مسؤولية ما يجري ضد مسلمي الروهينغيا
دعت وكيلة الأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات الصراع، براميلا باتن، مجلس الأمن الدولي للتحرك السريع والجاد إزاء التطهير العرقي لمسلمي الروهينغيا في ميانمار.
فيما طالبت المندوبة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، نيكي هيلي، السلطات في ميانمار بالسماح بإجراء تحقيق مستقل وشفاف وموثوق فيه بشأن ما حدث في إقليم أراكان(غرب) خلال الشهور الماضية.
جاء ذلك في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن مساء الثلاثاء، واستمع فيها الأعضاء لإفادتين قدمهما وكيل الأمين العام للشئون السياسية، جيفري فيلتمان، والوكيلة باتن.
وحمّلت المسؤولة الأممية أعضاء مجلس الأمن مسؤولية "الفظائع المرتكبة بحق الروهينغيا، لاسيما النساء ، اللاتي تعرضن للاغتصاب الجماعي والعنف الجنسي والتعذيب النفسي بقصد الإذلال والعقاب الجماعي".
وحذرت باتن في إفادتها أعضاء المجلس من مغبة عدم التحرك السريع والجاد إزاء "الفظائع المرتكبة بحق الرهينغيا في ميانمار".
وقالت لأعضاء المجلس "على مدى ثلاثة أيام، قضيتها في كوكس بازار(جنوب شرقي بنغلاديش)، استمعت لأكثر الروايات المروعة عن الفظائع الجنسية التي ارتكبت بدم بارد بحق نساء الروهينغيا على أساس العرق والدين".
وأردفت قائلة "أدعو مجلس الأمن لتحرك عاجل وجاد لإنهاء الفظائع التي يواجها الروهينغيا في ميانمار، فالتاريخ سيحكم على أفعالنا في المجلس، وعلى عدم قيامنا بأي فعل... ولا يجب أن يكون عدم الفعل خيارا ".
وكالات